كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة
|
هذا الخيط ، محاولة ، غير حصرية ، غير سباقة ، غير متفردة ...حسب ظني ... ولكنها - عندي - تدخل باب التجريب ، " للخودان " في دروب التجادع الإسفيري ، عبوراً إلى ساحات إحتراب ، وجدانية ..جميلة ...
فالرجاء ..." الدعس " بكل لطف على الزناد ، ودقة التنشين ، ومرحباً بجميع النيران الصديقة ... ولا تنسى أن تنظف فوهة البندقية ، قبل أن تشوت ...( على سبيل التحية ) ... و آمل لهذه المعافرة عابرة المنابر ..أن تكون لطيفة وممتعة ومفيدة ...ولو على المستوى الشخصي ... هذا بخصوص إستراتيجية هذا المفترع ...
أما بخصوص التكتيك ...
فهاكم نقطة الإنطلاق من هنا :
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?p...db8ab780666e66ef5fd1
I dwell in Possibility ----------------------------- I dwell in Possibility-- A fairer House than Prose-- More numerous of Windows-- Superior--for Doors –
Of Chambers as the Cedars-- Impregnable of Eye-- And for an Everlasting Roof The Gambrels of the Sky—
Of Visitors--the fairest-- For Occupation--This-- The spreading wide my narrow Hands To gather Paradise— ----------------------------------------------------------- يتبع ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
يليها محاولات ترويض النص بحبال الترجمة
ها هنا ..محاولة مفترع الخيط الأستاذ / مسعود ، والتي - حسب رأي المتواضع - أفلحت في وضع أنشوطة اللغة حول عنق القصيدة ، ريثما يأتي من يتشبث بتلابيب مسكها ويتصفح كتاب عينيها ... ثم يكبل دهشتنا بالنبأ اليقين ...
هاكم ليهو ...
Quote: أسكنُ في حشا الإمكان ترجمة مسعود محمد علي
أسكن في حشا الإمكان بيتا أزهى من كلِ نثرٍ للزمان نوافذه بلا حصرٍ وابواب عظام بغرفٍ كما الاشجار محصنة من أعين الأغيار سقفها الابدي قباب السماء زواري ألطاف أطيافِ الجمال وشغلي الشاغل: أشرع يداي واسعةَ لأحتضان الجنان. |
---------------------------------------- لا حياء في الإقتباس ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
ثم ... جاء الشاعر حافظ خير ...يكجر عيناً " نقادة " ...ورمى النص في عتو نفوره ... بسهم ..فأصاب.. أصاب القلب..في سويدائه ... قلب من؟؟ النص أم قارئه ؟؟ ليت السهام تفصح عن مكمن الوجع حين تهجع برؤسها للمنام ...طي جرح ..
ما علينا ، لكنه لم يعطب بالتمام .. نبضه زاد ..نبضاً ..ودمه ساح في العروق ...مزيد جمال ...في مسوح قرمزية ...
مطقت بيكم مش كدة ؟؟؟
هاكم بيت القصيد ...، صاحبو سماهو " شعرنة " لي محاولة مسعود الآنفة ....
Quote: إني لأَسْكُنُ في حـَشا الإمكان فبيتُ الشعر أبهَى من بيوت النثر... وبيتُ الشعرِ لا تُحصى نوافذه، مَـداخِلُه هي الأعلى، ولا سَبرتْ مخادِعَه المؤمَّنة َ العيون
وسقفُ الشعر قُبَّتـُه السماء وزوَّاري ببيت الشعرِ هُمْ زوَّاريَ الأحلى ولا يحتلَّه شيءٌ سوى هاتين: يداي تنبسطانِ مشرعتينِ تلتقط الجـِنان
إني لأسكنُ في حشا الإمكان...
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: Masoud)
|
العم والأستاذ الفاضل مسعود ...
أشكرك كثيرا على أخذك لهذا الخيط في سياقه السليم ....
وأشكرك على إختياراتك الشعرية الموفقة ، من حيث الشاعر والنص ... وكنت قد تابعت لكم قبل أشهر عديدة ترجمة أخرى بديعة لنفس الشاعرة ..فيما أذكر ... وكنت وقتها أرغب في مناغمتكم في عبر هذا المنبر ، ولكن حالت دون ذلك تراكمات أنستني الموضوع ... وربما أعود مجادعاً ...في نفس سياق هذا الإفتراع ...
ولا شك سأتعلم كثيرا من هذه الدردشة ...ما دامت طلتكم باهية على نافذتي الصغيرة ...
شكري لكم وتقديري لوقتكم المستقطع ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: Osama Mohammed)
|
I dwell in Possibility-- A fairer House than Prose-- More numerous of Windows-- Superior--for Doors –
وقال أسامة: ((ديكنسون قالت: (حاسة بي جنازة في مخي) )) .... شكراً ياابراهيم ومسعود وأسامة.. تغيير جميل لكنه بالنسبة لي غير بعيد من أجواء المنبر هذه الأيام... جو مكهرب ينذر بأنواء عاصفة ولكن تيار خفي يمنع وقوع المستحيل "المُنتَظَر"! ....
أما حس ديكنسون بجنازة مخها فقد طابقت قصة غريبة سمعتها قبل خمسة عشر عاماً وكنت أحكيها لبعض بناتي أمس إجابة على سؤال إحداهن لي: كيف وجدتِ السفر؟؟
كنت أعيش في سكن جامعة الملك سعود ومعي في نفس العمارة أسرة فلسطينية أردنية أوصتني أمي وهي مسافرة منا بعد زيارتها الأخيرة ، فقد توفيت مباشرة بعد رجوعها السودان فما رأيتها ثانية وأراها كل يوم...رحمها الله، أوصتني أن أنزل كل ما أمكنني للساحة أمام العمارة واتونس شوية مع العجوز الفلسطينية فهي "مفارقة"(طبعاً ما فهمت قصدهاآنذاك). نفذت وصية أمي.. فقالت لي العجوز ذات مرة: (أنا اتأخر في الذهاب للنوم لأني لا أنام هنا) أين تذهبين؟ (أنام مع ناس آخرين، ضوّهم غريب، في بلاد وااااااسعة،طوااال، بس مرة زينين جمالهم ما أحد شافو من قبل!لغتهم غير لغتنا بس يفهمونك ولا تفهميهم!) يمكن تسافري كندا لابنك التاني؟ ابتسمت وقالت(هادولِ مو متل الناس).
ماتت العجوز بعد شهرين من حلقات جلساتي معها وماتت أمي تقريباً في ذات الوقت لأني علمت بوفاة العجوز وأنا بالسودان لوفاة أمي... لعلهما التقتا...
لا أدري وجه الشبه.. ولكن رؤيا إملي جابت الذكرى!
الترجمة نرجع ليها بعد ما يطلع " الراس من المُخلاية" التي نحن فيها هذه الأيام.. لعلي أجد تفسير أو قبول ل possibility.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: Osama Mohammed)
|
Quote: كثير من القراء لا يعرفون من هي ايملي ديكنسون ولذلك ساقدم نبذة مبسطة عنها وعن القصيدة حتى يتسطيع من لا يعرفها ويتذوق شعرها معرفة جزء يسير من الظروف التي جعلتها تكتب تلك القصيدة |
الأستاذ الباحث والأخ العزيز / أسامة
ألف شكر ليك على الإهتمام ، والآن الموضوع بدأ يأخذ شكلاً أكثر جدية وأفيد تحصيلا ، فالخلفية التي وضعتها غنية بالمعلومات والأهم أنها مكتوبة بعين ولسان الناقد والباحث الأدبي الذي يقف خلف كلماتك الحصيفة .
وأعترف بأنني لم أقرأ كثيرا ً فيما سبق لهذه الشاعرة ، ولا عن سيرتها ، والعرض الملخص الذي تفضلت به مفيد للغاية في هذا السياق ... وأتمنى أن تواصل رفدنا بالمزيد ....
إضافة لي كدة ، كويس إنك لمحت إلى القصيدة المثيرة والمحيرة ، لإميلي ، وهي المتعلقة بالجنازة الفي الدماغ ....ومثل هذه الإشارات مفيدة لدفع الإهتمام نحو الأهداف التالية لإستكشاف هذه الشاعرة الكبيرة ...وهو بالتمام ما فعلته بقية أمسي ...وسأعود بما حصدت عند المنعرج المناسب ...
شكري لك ، وأرجو أن يسعفك الوقت والهمة للمواصلة في هذا الخيط ....والأرشفة بعد رمشة من عمر الزمان ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: الترجمة خيانة ذهبية!
تحياتي لك يا إبراهيم ، وتجد هنا المزيد من الحوارات حول ترجمة الشعر وإشكالاتها: العودة إلى سنار : محمد عبد الحي - ترجمة للنقاش وكذلك: ترجمتان لنصِ واحد: الماحي علي الماحي و مسعود
ونتمنى أن نقرأ المزيد في هذه الصفحة...
ح.خ
|
أستاذي العزيز / ح.خ ، شكرا لهذه العبارة الذهبية ، لتوصيف الترجمة ...كلام في السلك ما في شك .. وأشكرك على رفدي بالرابطين المتعلقين بحوارات الترجمة الشعرية ، ويا للكثافة والثراء المضمن في هذه الحوارات ...كنت قد تابعت الحوار الثاني المعنون " ترجمتان لنص واحد " ، وفيه القصيدة التي نسبتها خطأ إلى إميلي ديكنسون ، في معرض ردي على كلام الأستاذ مسعود في مستهل هذا الخيط ...
وأرجو أن تجد في وقتك متسع لمجابدة أطراف الكلام ..في هذه المساحة المتواضعة ...وقطعاً سأكون أول المستفيدين...
شكري لك يبدأ بالكلام ...ولا ينتهي به ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
احتمالات التحقق الوجودي والشعري عند استكانتها وسكونها في عزلتها المحسوسة (داخل الغرف) , أو في اعتزالها الروحي المتعمد , تطرح أميلي ديكنسون شعورها مسطرا في شعرها بحثا عن يقين الاحتمالات الوجودية لتحقق الذات بعيدا عن صلف المعطيات ومسطرة القياس التي تشمل قواعد اللغة المنثورة التي تتبع المألوف الممل واليومي . الشعر هو ميدان التحقق ذو الاحتملات غير المتناهية ولا يعرف سقفا ولا جدران بالرغم من أنه يقيم الأسقف و الجدران في وجه تطفل اليومي المنثور المطابق لقوانين اللغة والطبيعة التي تقيد المطلق بحبال الجاذبية النيوتونية. هذه امرأة وجدت في خلوتها ما لم تجده في ايام دراستها لعلوم زمانها . هذا نفس روحي (صوفي مسيحي ) يشرأب للجمال ببصيرة تستهين بالبصر وقوانين الفيزياء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: Masoud)
|
Quote: لعلي أجد تفسير أو قبول ل possibility. |
سأكون من المترقبين ..لعودتك يا دكتورة ...وكلي شوق ..للخوض في بحر البدائل والتفاسير لموضوع السكنى في " البوسيبيلتي " ...
والتي فسرها النقاد بالـ " شعر " بالمقابلة المنطقية مع " النثر " الذي ذكرته الشاعرة صراحة في نصها ... وأدناه مداخلة للعم مسعود تؤكد هذا التفسير ...للمعنى المراد بالـ " إمكان " ... ولكن ...تظل هنالك تفاسير بديلة وقائمة .....أنتظر بشوق لإستكشافها ... ----------------------------------------------------------------------------------------------
واليوم آخر يوم لإستلام المشاركات في جائزة غادة ...بالتوفيق للجميع إن شاء الله ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: العودة إلى سنار : محمد عبد الحي - ترجمة للنقاش |
عودة تانية لك عزيزي " فردة " ...زرت الخيط عاليه ، حاجة دسمة للغاية ومنتهى الجمال والإبداع ....
فقصيدة المبدع المرحوم ، محمد عبد الحي ، قمة في الجمال الأسلوبي والإفعام الرمزي والصور المبتكرة ، وتستحق الترجمة بلا شك .
وفي رأي المتواضع ، ولست خبيراً في المجال ، إلا أن الترجمة التي تمت في الخيط المقتبس أعلاه ، جديرة بالإشادة والإهتمام من الهواة والمتخصصين و المعنيين بترجمة المنتوجات الثقافية، أعني للكتاب السودانيين ...
شكراً أن دليتنا على درب للمساسقة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: نصوصها كانت على شاكلة الشعر الشعبي وكما اسلفت كانت تستخدم ترقيما غريبا تكثر فيه من استعمال (-) والاحرف الكبيرة في وسط الجملة والتشبيهات الغريبة او كما وصفها احد النقاد (صارخة في الغرائبية) . كانت ايملي تتفادى الوزن المعروف او ( القافية) (أ-ب-أ-ب) وتميل لاستخدام الوزن الرباعي والذي يكون السطر الثاني والرابع على نفس القافية(أ-ب-ج-ب). وفي بعض الاحيان كانت تلجأ لفك هذا الاشكال للكتابة بنصف القافية وايضا في مرات كانت تمزج الوزن الرباعي بجعل قافية في البيت الثالث من كل مقطع . كمثال لنا في القصيدة المترجمة المقطع الأول القافية في Prose و كلمة doors وف يالمقطع الثاني كلمتي eye والكلمة في السطر الرابع sky والمقطع الثالث بلا قافية على ما اعتقد.
|
دي إضاءة جميلة وفي السلك ... على كدة ممكن نقول إنها كانت مجددة في شكل القصيدة ، وفي مضمونها كمان ؟
شكرا ليك يا أسامة ...وواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: الشعر هو ميدان التحقق ذو الاحتملات غير المتناهية ولا يعرف سقفا ولا جدران بالرغم من أنه يقيم الأسقف و الجدران في وجه تطفل اليومي المنثور المطابق لقوانين اللغة والطبيعة التي تقيد المطلق بحبال الجاذبية النيوتونية. هذه امرأة وجدت في خلوتها ما لم تجده في ايام دراستها لعلوم زمانها . هذا نفس روحي (صوفي مسيحي ) يشرأب للجمال ببصيرة تستهين بالبصر وقوانين الفيزياء. |
العم والأستاذ مسعود ...شكرا لك هذا التشخيص ذو الكثافة الفلسفية .. وهذا النفس الصوفي ، ربما يفسر القدرة العالية لأشعارها على إختراق الوجدان ...أقول ربما ...
أشكر لك ما بذلته ..وأطمع في المزيد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: Masoud)
|
Quote: مفردة possibilty التي ترجمتها بالاستطاعة ليس في السياق العام للقصيدة ما يؤيد اختيارك.
الاستطاعة تهبط بالقصيدة الي مستوى القدرات العادية وذلك بعيد جدا عن رحاب الامكان غير المتناهية. |
الأستاذ الفاضل والعم مسعود ، شكرا لملاحظتك المؤسسة ... ولكن لا أخفيك حيرتي ، فأنا كنت قد بحثت عبر النت عن الفرق بين مصطلحي " الإستطاعة " و " الإمكان " .. ولكنني فشلت في الحصول على إجابة شافية ...توضح الفرق بينهما بصورة حاسمة ...
بل الأدهى من ذلك هو أنني لم أجد مصطلح " الإمكان " بلفظه من الإساس ، في القاموس الرصين المتاح على الشبكة الذي بحثت فيه " الباحث العربي " ... وهو يشمل عدد من أمهات القواميس العربية .. ولكن أقرب ما تحصلت عليه يشتق من " مكن " ويقود إلى معنى الإستطاعة ... بينما وجدت " الإستطاعة " بلفظها فيه وفي عدد من المواقع الأخرى ..وبدورها تقود إلى مشتقات الجذر " مكن " ....
ولكني بعد ملاحظتك عاليه ، راجعت مترادفات " possibilty" في الإنجليزية ، من باب عدم التسليم لكلامك بأخوي وأخوك ( تطاول مني في الفاضي ) ... ولكن قواميس الخواجات ، أبت إلا أن تقول بما قلتم به ...
فوجدت مترادفات الـ possibilty.. تضم الـ capability وهي ما إخترته أنا خطئاً " إستطاعة " أو مقدرة ، بينما كان علي إختيار " Potentiality" وهي تقود إلى مصطلح الـ " إمكانية " الأبيتو دون اساس أو سند .. فشكرا لحصافتك... وشكرا على التنبيه اللطيف ...سأعرج على الترجمة الأخيرة ... بما عادت به " حليمة " ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
وحتى يغرد صوت هنا ...أرمى بعض ما جمعته في عبي ... هذا الـ Epigram ... ولا أعرف المصطلح المقابل بالعربية ، وقد وجدت تعريفه القاموسي كالتالي :
الابيغرام قصيدة قصيرة مختتمة بفكرة ساخرة , حكمة معبرة بشكل ساخر
هل يصلح أن نسميها " قصخرة " مثلاً ...؟؟؟ أو " مسخيدة " ...بالتجميع الأعمى للكلمات يعني .. أو ربما الأرصن : حكمة شعرية ...سخرية شعرية ....
This is my letter to the world, That never wrote to me, — The simple news that Nature told, With tender majesty.
Her message is committed To hands I cannot see; For love of her, sweet countrymen, Judge tenderly of me! -------------------------------------- ما علينا ...حأرجع بالترجمة ...وعشمان في التصويب أو/ و المجادعة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: محمد على طه الملك)
|
اعتذر عن الغياب القسري ولكن قبل ان اواصل (نفحات ) من سيرة اميلي دكنسون اود ان اذكرانني ومنذ قرائتي لعنوان البوست تذكرت الاستاذة عائشة ودوما اتوقع ان تطل علينا بطلتها البهية في ( مجادعات ) الترجمة والادب الغربي وانتظر قدوم أخريات وآخرين . تذكرت الاستاذة لأنها تعمل في السعودية (على ما اعتقد ) وكانت لي زميلة سعودية تسمى - سارة الحمد- من منطقة الرياض قد قدمت رسالة ماجستير بعنوان (ايملي دكنسون الراحة في المعاناة) وكنت قد تابعت معها المجستير كلمة كلمة ونقطة نقطة- قبل ثلاث سنوات-. كنا نلتقي ونبحر في شعر دكنسون وهي - كطبيعة السعوديات التى يتفوقن فيها على الرجال - مجتهدة لابعد الحدود ( هذا من خلال تجربتي واحتكاكي سواء بالمجتمع السعودي او بالطلاب والطالبات من السعودية).واذكر انني مرة تساءلت يا ترى كم عدد من يشبهون ايملي دكنسون الآن في السودان والسعودية وبقية الدول التي تسمى بالعالم الثالث؟. اما يا عزيزي ابراهيم عن موقع الشاعرة ايملي دكنسون من ناحية هل هي سبقت جيلها ام لا فقد عاشت في العصر الفكتوري - كقياس عام - ولكن معظم النقاد يعتبرون انتاجها معضلة لهم فلم يستطيعوا ان يحددوا هل هو يعتبر شعر (واقعي ) ام (حديث) وذلك لان شعرها به خواص تنسب للفترتين. رغم هذا يدلل انصار من يعتبرون ان شعر دكنسون هو شعر محسوب على مدرسة الشعر الحديث على الاسلوب الغير تقليدي او كلاسيكي آنذاك لشعرها مقارنة بالشعر الواقعي بالاضافة الى ذلك مدرسة الشعر الحديث كانت تمردا على الاسلوب المعروف للشعر التقليدي. اسلوب كتابة دكنسون ( اقرب للحداثة من ناحية الوزن والقافية) ايضا مواضيع صراع العقل (الفكر) مع الموجود الذي لا مفر منه (الموت ) ورغم انه موضوع متداول منذ القدم الا انها اضافت له بعداً شبه (الحادي) شككت فيه بايمانها وهناك دراسة حديثة لبروفسير اسمه (قاري سلون ) - 2010- ناقش فيها علاقة الشاعرة بالاديان وامكانية الحادها . أما عن انتسابها للمدرسة الوقعية يعود لامتلاء قصائدها بالصورالشعرية وايضا كما اسلفت (التشخيص) وهو تصوير الجمادات والاشياء وفي احيان اخرى (احساس او شعور ) بصفة يحملها الانسان كصورة مجازية بلاغية. مجمل القول ان ايملي يمكن ان تنسب للمدرسة الواقعية من حيث تطور(الشخصيات) وتناول المواضيع ويمكن ان تنسب الى المدرسة الحديثة من حيث تحررها من (الاسلوب التقليدي ) لنظم الشعر . لدي عدة روابط لمن يريد المتابعة :
المجموعة الشعرية الكاملة لاميلي دكنسون
ريوبن بول - المدرسة الواقعية الامريكية: تقديم مختصر وايضا احتفظ بنسخة الكترونية لبحث فيفيان بولاك ( الجوع والعطش في شعر ايملي دكنسون) وهو بحث (شحمان ) يمكنني ارساله لمن اراد بواسطة الايميل . معليش انا دايما بطلع من موضوع الترجمة - موضوع البوست- لكن (راقدلي فوق راي). مودتي اسامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: Osama Mohammed)
|
Quote: احتشاد الفراديس أسكن داخل فضاءآتي المتاحة في بيت أروع من كل سرديَاتي المباحة نوافذه ومداخله العديدة لاتحد من فضاءاته العريضة حجراته كأخشاب الأرز تمنع التلصص سقوفها ممتدة إلى حيث منتهى انحناءات السماوات البعيدة من يشغلونه هم أجمل الزوار يداي مبسوطتان بلا ازورار لتحتشد عليهما الفراديس والجنان |
ما شاء الله الكلام مقنن وبنكهة القرفة كمان ...
يا مرحبا ...أستاذي محمد على طه الملك ... شاكر كلامك الطيب .. وترجمتك في التنك ...وفي رشاقة القوانين ( هل يصح وصف الرشاقة في حق القوانين ؟ ) ... أترك التعليق على محاولتكم للعم مسعود ، والدكتورة عشة السعيد ، إن رغبا ...وليس الأمر حصرياً ...بالتاكيد ...
أرجو أن تواصل معنا فباب المجادعة ، مفتوح ...على مصراعيه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: معليش انا دايما بطلع من موضوع الترجمة - موضوع البوست- لكن (راقدلي فوق راي) |
عزيزي أسامة ...شكرا على الاضاءات الهامة التي تتحفنا بها ...ومثلك أتوقع طلة الدكتورة عشة والعم مسعود وغيرهم من أهل الشأن ...لنتعلم منهم الكثير ...
وأشكرك على الإفادة بخصوص موقع أشعار إيميلي ...من الحداثة والواقعية ...وتوضيح المؤثرات التي وقعت على الشاعرة وأثرت على مضامين أشعارها ...وزيادة على ما كتبتم أخي أسامة ، قد تفضل العم مسعود في مداخلة سابقة في هذا المفترع ...بإدراج رابط يضئ المؤثرات التي عاشتها الشاعرة ، وتحديدا عن إنتقالها من مذهب ديني إلى آخر ...ضمن الديانة المسيحية ...
شاكر لك ...وأنتظر ..رايك الراقد بيهو ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
وقبل أن يتنفس صبح الأحد ...وتخلد ليلة السبت إلى النوم ... هاهي القصيدة التي ألمحت لها يا أسامة ...بتاعة الجنازة الفي المخ ...
I felt a funeral in my brain, And mourners, to and fro, Kept treading, treading, till it seemed That sense was breaking through.
And when they all were seated, A service like a drum Kept beating, beating, till I thought My mind was going numb. And then I heard them lift a box, And creak across my soul With those same boots of lead, Then space began to toll As all the heavens were a bell, And Being but an ear, And I and silence some strange race, Wrecked, solitary, here. And then a plank in reason, broke, And I dropped down and down-- And hit a world at every plunge, And finished knowing--then— --------------------------------------------- ويتبعها ...محاولة لترويض المعاني ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
والله انا متأسفة للعَطَلَة...دا المكان يضج بالعبير المنعش الرطب وليس "العَفَرة" ياابراهيم..
وقبل أن أحسم أمري مع بوسيبيلتي وجنازة مخ اميلي
اذا بك تطالعنا بالمسخيدة..
و ويأت فردة ب "الخيانة الذهبية" وهذا الرابط المبهج للترجمات فقد بحثت كثيراً عن ترجمة
مصطفى كاملة لسنار لكنه ما جاد بها.. ويالها قصائد كما قال عنها المتداخلون..فهي شعر خاص
بمصطفى وربما اتفقت رؤاه مع عبد الحي هنا وهناك (أو مصدر وحيهما) ولكنها جاءت أناشيد
موازية ان صح الصطلح هنا...لذلك أتمنى ان ترقى الترجمة من تسمية "خيانة ذهبية" الى "سياحة رؤيوية"
أو ما شابه.
ومن زمان وأسامة يخرجني من المآذق....انظر ماقال:
Quote
مفردة possibilty التي ترجمتها بالاستطاعة ليس في السياق العام للقصيدة ما يؤيد اختيارك.
الاستطاعة تهبط بالقصيدة الي مستوى القدرات العادية وذلك بعيد جدا عن رحاب الامكان غير المتناهية (انتهى)
ليس في استطاعتي انا ان اقول مثل هذا الكلام...ولكن كما قال مندوب اليمن: أوافق!
والدليل على موافقتي هو انني وجدت نفسي في(سياحة رؤيوية، يا فردة) مع ديكنسون أقول:
أعيش(تهيم روحي) في الفضاء حيث لا جدران حيث المكان كله نوافذ لا ترتقي لها رحابة ال(البيبان)
أما المقطع التالي وما يليه فهما تكرار لذات الفكرة لا حاجة للإمكانية....أنا خارج حدودها...إذن لا أنتمي لهذا العالم المادي ومن هنا جاءت الجنازة في المخ التي ارتبطت في ذهني برؤى ما بعد الموت على لسان أم عبدو رحمها الله. سأعود لتكملة الخيط البهيج. تحياتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: عائشة موسي السعيد)
|
Quote: ومن زمان وأسامة يخرجني من المآذق....انظر ماقال:
Quote
مفردة possibilty التي ترجمتها بالاستطاعة ليس في السياق العام للقصيدة ما يؤيد اختيارك.
الاستطاعة تهبط بالقصيدة الي مستوى القدرات العادية وذلك بعيد جدا عن رحاب الامكان غير المتناهية (انتهى)
|
وهذه خلاصة ذهبية ، ودرس عريض في كليمات ...شكرا للعم مسعود صاحب الخلاصة المقتبسة أعلاه ، ولكي دكتورة عشة ... وللأخ الباحث أسامة على رفد الخيط بمعلومات مفيدة للغاية ...حول الشاعرة ...
أما بخصوص مشروع ترجمة العودة إلى سنار ، فمثلك أرفع النداء إلى الأستاذ مصطفى آدم ..ليتحف الدنيا بما أنجز من عمل بديع ... أو ليشد الهمة لإنجاز ما بدأ ...إن لم يكمله بعد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: it is flawless to the last detail. The rhythm charges with movement the pattern of suspended action back of the poem. Every image is precise and, moreover, not merely beautiful, but /14/ inextricably fused with the central idea. Every image extends and intensifies every other. The third stanza especially shows Miss Dickinson's power to fuse, into a single order of perception, a heterogeneous series: the children, the grain, and the setting sun (time) have the same degree of credibility; the first subtly preparing for the last. The sharp gazing before grain instils into nature a kind of cold vitality of which the qualitative richness has infinite depth. The content of death in the poem eludes forever any explicit definition. He is a gentleman taking a lady out for a drive. But note the restraint that keeps the poet from carrying this so far that it is ludicrous and incredible; and note the subtly interfused erotic motive, which the idea of death has presented to every romantic poet, love being a symbol interchangeable with death. The terror of death is objectified through this figure of the genteel driver, who is made ironically to serve the end of Immortality. This is the heart of the poem: she has presented a typical Christian theme in all its final irresolution, without making any final statement about it. There is no solution to the problem; there can be only a statement of it in the full context of intellect and feeling. A construction of the human will, elaborated with all the abstracting powers of the mind, is put to the concrete test of experience: the idea of immortality is confronted with the fact of physical disintegration. We are not told what to think; we are told to look at the situation. |
مواصلة مقتبس آلان تيت ..السابق ..حول قصيدة " المركبة " ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
إذن سأخوض المغامرة ....وحدي ..
Quote: Because I could not stop for Death – He kindly stopped for me – The Carriage held but just Ourselves – And Immortality.
We slowly drove – He knew no haste And I had put away My labor and my leisure too, For His Civility –
We passed the School, where Children strove At Recess – in the Ring – We passed the Fields of Gazing Grain – We passed the Setting Sun –
Or rather – He passed us – The Dews drew quivering and chill – For only Gossamer, my Gown – My Tippet – only Tulle –
We paused before a House that seemed A Swelling of the Ground – The Roof was scarcely visible – The Cornice – in the Ground –
Since then – 'tis Centuries – and yet Feels shorter than the Day I first surmised the Horses' H e a ds Were toward Eternity – |
------------------------------------------------- يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
وتوقفنا أمام منزل يعلو الأرض كالورم سقفه بالكاد يرى وجدرانه محض تلة في الأكم
كلو بديع الا ـــ كالورم ـ شوف ليها بديل دكتور مسعود زول زي النسمة وممهول رمى لي زي كم فكرة انا شغال عليها وبنفذ في افكاره وده الباعدنا عنكم يا ابراهيم عارف انا لي زي كمين يوم كده اقول ارسل ليكم في الماسنجر لكن اتخذلت فيهو عايزين لمة انا وانت والسروجي مسعود في المانيا ويمكن يجي الدوحة في اجازتو كان من المفترض ان نسافر له في الاجازة شوفت الربربة دي كيف ده كلو شوق ومنية في الونسة معاكم انشاء الله في خلا [email protected] لنتواصل مودتي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: farda)
|
لك التحية يافردة... نعم ترجمت رسالة محمد وتكرم مركز عبد الكريم مشكوراً لسبقِ ليس غريبا عليهم بنشرها... وتمت مراجعتها... وهي أمامي الآن لقراءة أخيرة... وسيرى الكتاب النور في الأسابيع القادمة ان شاء الله وستجد الإعلان عنه هنا وأماكن أخرى... وأشكرك للسؤال فأنا في غاية السعادة لهذا الإنجاز والذي أرجو ان يكون كما يستحق الأصل.
أما الخيانة الذهبية فهي فكرة قصيرة الرؤية لذلك نتعامل معها كملحة فلا عليك من قائلها!
تحياتي لك وسني وابراهيم والصفحة الأولى كاملة....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: عائشة موسي السعيد)
|
أما العربة يا ابراهيم....فقد ترجمتها يبدو تلك الليلة وانا في حالة بين " النوم والصَحَيان" وأظنها تبعد كثيراً عن ترجمتك الفارهة وشكراً لعدم استساغة سني ل "الورم" حتى لو كان قبراً في الصقيع لذا غيرناها...
لا تدركون الموت الموت يدرككم في موكبِ سحري بالخالدين حَفي
يسوقكم بأناة والخطو منسجم فتتركون نعيماً ماكان عنه خَفي
تشهدون النشأ في اللهو منغمس وتشهدون حقولاً بالخضر مفعمة وتشهدون الشمس في الأفق يبتسم
ربما في السير الموت مر بنا فاهتز الندى بالبرد يرتجف يجر في خيلاء ذيل الحرير والتل من خلفه نجف
مررنا بتلك الدار لا سقف لها تقوست في الأرض كالسنم (سنام) تحيط بها حُلل الرخام كأنها العَلَم
مضت الدهور بنا وما زال حسي بها كالبرق مسرعةً كي نمضي للعدم
تشويه في المعنى يا ديكنسون؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: عائشة موسي السعيد)
|
د عائشة ما اجمل الكلمات حينما تنام على وسادة تستوعب تثنيها تشعر بثقل الحرف وخفته بقوة الحرف ورقته بطلاوة المعنى ينبثق منه مشرقا في حنايا قلبك فتحس برعشة بين الضلوع ( ( تقوست في الأرض كالسنم)) يالله احجزوا لي نسختي من الكتاب غير البنشتريها باذن الرحمن من معرض الكتاب في الدوحة نهاية العام لانو من المتوقع اقامة حفل موازي سوف يكرم فيه ( عبد الكريم ميرغني ) من خلال ـ دكة الثقافات السودانية ) وسوف يكون هناك جناج لمركز عبدالكريم ميرغني لعرض وبيع كتبه مودتي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: محمد سنى دفع الله)
|
صديقي ابراهيم.. حبابك و حباب الصديقات و الأصدقاء هنا.. شكرا على هذى المراقي التي تحتاج الصمت المتأمل..
لم اجد غير المشاترة و لخبطة الكيمان..
مســـكونة بيــــهو..!
مســــكونة ، بيهو.. فاتحــة الحــُضن مـُشـــرع ، ألــّم الجــنّة ، أســــكن في مـــدى الإمــــكان ، بيـــت أوســـّـم من القـــول ، مداخلــو العالية ، نــوافذو الفايقة للحــــسبان ، مقاعدو ، شــديرات الأرز ، تسارق السنا الوســــنان حدو الســما ، تزورو طــلة الحبــان ، و افضــل ، مســكونة بيــــهو..! فاتحة ضيق الحـُضن مــُشــرع ، اســكن في مــــدى الإمــكان..!
اٍميلي ديكسون..
و دمتم..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
متابع
ومسعود أتحفنا بشعر إميلي المترع منذ ترجمته الأولى والماحي التي أوردهاالشاعر حافظ خير هنا و مشاركات الآخرين في سودانفور اوول.هذه مادة جديرة بان يحتفي بها اعضاء منبرنا هنا.شكراً يا ابراهيم على مد هذه الجسور التي تهزم ايغار الصدور.
Quote: An unexpected Maid |
. الmaidهي غير المتوقعة لا اللقاء؛ وكلمة جارية فيها حمولة سالبة في العربية؛لابد من النظر في المعنى بالأسلوب بالضبط المقصودة فيه الكلمة في أواخر القرن التاسع عشر هل المقصود جارية ام خادمة ام وصيفة أم غيرها.ترجماتكم كلها ملهمة ومهمة.مثل هذه الورش فصل دراسي جامعي كامل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: دكتور مسعود زول زي النسمة وممهول رمى لي زي كم فكرة انا شغال عليها وبنفذ في افكاره |
العزيز الأستاذ السني ، شاكر مرورك البهي ، بكم تزدهر الحروف ...والتحية عبرك إلى العم الدكتور مسعود ...فهو الذي دلنا على هذه الكرمة ...وهو الذي عطر أرواحنا بعبق أشعار إيميلي ...وأتمناه بخير حيثما يكون ...
بالنسبة لموضوع الورم .. كنت أجد الورم وصفاً مناسباً للقبر ، فالورم كلمة ذات وقع يقبض النفس ، والقبر كذلك ... والورم يسكنه القيح ...والقبر كذلك ، والورم يعلو سطح الجسم ، والقبر كذلك ... ولكن ، ما يجعلني أرى وجاهة لرأيك ، استاذي السني ، هو نفس العوامل المشتركة عاليه ، التي جعلتني مبدئيا إختيار كلمة الورم ....فالقصيدة في جوها العام ، لا تجعل من الموت شيئاً كئيباً ، بل العكس ..هو لطيف دمث ...ولا تجعل من محطة الوصول الأخيرة ، قبراً بمعناه الكئيب ، ولكن سمته منزلاً .....فهل أجد في كلمة " الهرم " ببعدها الديني لبناة الأهرامات ...بديلاً سليماً ...لكلمة الـ " الورم " ؟؟؟
أشكرك على التنبيه الحصيف ، وأشكر الدكتورة عشة ، فهي بنباهتها وذائقتها الراقية ..عضدت ما قلتم به ....فلم يبقى لي خيار ...غير أن أتحسس رأسي ....
أرجو أن نكون على تواصل ...وشكرا على الإيميل ...سأبادرك التحية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: تمتعت كثيراً بقراءة المداخلات والترجمات والخلفيات التي نثرها الجميع هنا، نقداً وقراءة... |
أستاذي فردة ، طلتكم الأنيقة هي العيد ...وشكرا على الإطراء ..في حق الأستاذة والدكتورة عشة ، فمنهم تحصل الفايدة الأكيدة ....
أتمنى أن تلقي على برش النضم ...بعض ما تخبئ في جرابك من تمر الكلام ....فإني أراه مثقلاً ...وشهيتنا مفتوحة ...
شكري لك وتقديري ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: لا تدركون الموت الموت يدرككم في موكبِ سحري بالخالدين حَفي
يسوقكم بأناة والخطو منسجم فتتركون نعيماً ماكان عنه خَفي
تشهدون النشأ في اللهو منغمس وتشهدون حقولاً بالخضر مفعمة وتشهدون الشمس في الأفق يبتسم
ربما في السير الموت مر بنا فاهتز الندى بالبرد يرتجف يجر في خيلاء ذيل الحرير والتل من خلفه نجف
مررنا بتلك الدار لا سقف لها تقوست في الأرض كالسنم (سنام) تحيط بها حُلل الرخام كأنها العَلَم
مضت الدهور بنا وما زال حسي بها كالبرق مسرعةً كي نمضي للعدم
|
يا للسباحة الهوائية البديعة ...ليت لي قدرتك يا دكتورة على الفكاك من قيد المعاني المباشرة ..مثلك
تحفظاتي في المقطع قبل الأخير ، أعتقد إن كلمة " وقفنا " بتلك الدار ، تخدم المعنى أكثر من كلمة " مررنا " بتلك الدار ...
والمقطع الأخير ..شاعري وبديع ...وتحفظي فيه على كلمة " العدم " ...فهي تأتي في المعنى المعاكس تماماً ..للخلود ...، أم أننى مخطئ ؟
أنتجت نصا موازيا بإمتياز ،رغم مشغوليتك ، شكرا لك ..يا دكتورة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: مســــكونة ، بيهو.. فاتحــة الحــُضن مـُشـــرع ، ألــّم الجــنّة ، أســــكن في مـــدى الإمــــكان ، بيـــت أوســـّـم من القـــول ، مداخلــو العالية ، نــوافذو الفايقة للحــــسبان ، مقاعدو ، شــديرات الأرز ، تسارق السنا الوســــنان حدو الســما ، تزورو طــلة الحبــان ، و افضــل ، مســكونة بيــــهو..! فاتحة ضيق الحـُضن مــُشــرع ، اســكن في مــــدى الإمــكان..!
|
حباب الشاعر والأديب الذي غالبته السياسة ...فغلبها ..وظل وفياً لشاعريته ...
ياخي دي ما لخبطة كيمان ولا حاجة ...وإنما إلتفاتة نحو كنوز التعبير العامية ...فهي غنية إلى درجة أقف ... وتستاهل الإحتفاء ....فما قمت به يا صديقي ...هو سودنة القصيدة ...وهذه مرحلة في إعتقادي ...فوق الترجمة ...
وأترك التعليق على كتابتك البهية ...للأفاضل الذين يزدهي بهم وبهن هذا المفترع ...
شاكر مرورك ...وعشمان في قعادتك ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: الmaidهي غير المتوقعة لا اللقاء؛ وكلمة جارية فيها حمولة سالبة في العربية؛لابد من النظر في المعنى بالأسلوب بالضبط المقصودة فيه الكلمة في أواخر القرن التاسع عشر هل المقصود جارية ام خادمة ام وصيفة أم غيرها |
الأديب الشاعر بشرى ، لك أبهى التحية وأجمل التقدير ، على إحتفائك بالورود التي إجتمعت في هذه السلة ، ومكانك فيها شاغر ..فأسكب بعض من رحيقك ...نسعد ...
أوافقك الرأي في ملاحظتك الذكية المقتبسة أعلاه ، والترجمة قام بها " د. التجاني الجزولي " ، وقد وجدتها عبر قوقول ... وليس لدي معلومات أكثر عن المترجم ..
ودي وتقديري لكم دكتور بشرى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
وها هي النسخة المعدلة ..
Quote: لأنه ما كان بوسعي التوقف للموت -- توقف هو بلطف لصعودي -- إلى مركبة تحملني وإياه -- والخلود
سار بنا وئيداً -- فهو لا يعرف العجلة يا للطفه ودماثته ، لأجله -- تركت وارء ظهري أشغالي ، وما يذهب المللا
سرنا قرب المدرسة ، و الأطفال في راحتهم -- بالفناء يشتجروا-- عبرنا حقول غلة ، شيعنا من سنابلها بالتحديق ، النظر-- عبرنا الغروب والشمس في أفقها تحتضر--
بل قرصها الذي عبر بنا -- وفات فيمن عبروا -- ثم إبترد الندى ..زاد إرتعاشا -- و فستان عرسي لم يكن إلا نسيج عنكبوت -- و فروي لم يكن سوى شال -- قماشا --
وتوقفنا أمام منزل يعلو الأرض كالهرم -- سقفه بالكاد يرى -- حواشيه تصافح الأدم --
قرون مضت منذئذ -- وكل منها دونه في الأمد -- يوم أن خمنت للمرة الأولى بأن رؤوس الخيل كانت تتجه نحو الأبد -- |
----------------------------------------------------- أضفت الداشات ...تمشيا مع الطريقة الأصلية التي كتبت بها الشاعرة قصيدتها ، وإعتبرها أحد النقاد مقصودة في ذاتها ..لتجعل إيقاع القصيدة بطيئاً ..كالموكب الجنائزي ...ولتجعل النهايات مفتوحة ...إنفتاح الأبد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
ياخي ده بوست جميل بشكل
مشجَع للقراءة
و محرض جداً للكتابة
خلاني ارجع للقلم
وأتحدي بالحرف الالم
حضور يرد الروح لديكنسون
شكراً يا إبراهيم
مبسوطة بالمشاركات البتعكس قدرات و نجاح الكتبوها
لست بمترجمة لكنني نوعا ما أدعي نجاضة عين في الشعر
الترجمات المتعددة تعكس الاحاسيس المختلفة بالكلمات من شخص لآخر غير أنها أيضاً تحمل في طياتها تجاربهم المختلفة و إنتماءهم لأجيال متعددة
تعرف نوعية الكتابة نفسها
ريزم القصيدة
إختيار المفردات
يفرق من شخص/ جيل لآخر
إعتقد حتي البئية الإتربيت فيها لها يد في ذلك
حاتابع بإهتمام
شكراً للجميع بالجد بوست مفيد و ممتع
____________________________
p.s مسعود إزيك ياخي. مي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: توما)
|
عزيزي ابراهيم الدكتور التجاني اسماعيل أستاذي عندما كنت طالباً بالسنة الاولى بجامعة الخرطوم الآداب ومن بعد أصبحت زميله بنفس شعبة اللغة الروسية قبل أن يذهب لتاسيس معهد الترجمة الذي هو مديره حالياً بينما ذهبت أنا للصالح العام عام 92 ومنذ ذلك التاريخ انقطعت اخباره عني إلا من ترجماته التي كنت اصادفها في الصحف أولا. وهو يترجم من الروسية والفرنسية والإنجليزية. قرأت له ترجمات لبوشكين وليرمنتوف وغيرهما.لا زلت عند وعدي بان أكتب لك النص الكامل لقصيدة مايكوفسكي في ترجمة أبوذكرى. فيما يتعلق بالترجمة أنا لا حظ لي فيها .لا اقوم بها حتى لا اكون A Jack of all trades
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
استاذنا ابراهيم فضل الله طوبتك الاولى تناسلت وتكاثرت في هذا الفضاء الابداعي الترجمي الرحيب. قرأت اليوم الطوب كله. بناء ولا اجمل من المبنى والمعنى او البحث عن المعنى الضنين بالتحقق الناجز. وانت فراشة، ما حائرة، تنتقل بين النصوص والمداخلات تجسّر بينها ما يجعل المتابعة سديدة ولا تضيع سدى. وروح ايميلي ديكينسون ترفرف هاهنا، متجاوزة القرون، والمسافات، واللغات، تسأل في عزلتها الصموتة، إلا بالشعر، اسئلة الوجود القلقة. فتاة صغيرة فضولية تدرس علم النبات، وتلاحظ الكائنات حولها والطبيعة في تحولاتها البسطونية (من Boston ) في صراع التمكين والتديين. من صرامة الكهنوت المحافظ، الى تمرد طبقات التجار والمهنيين، ونزوعهم نحو التجديد والثورة على القديم، انتقلت ايميلي بين المدارس والتفاكير. من مأساة وجودها الشخصي، إلى التعبير عن اشواق النساء كلهن في تلك الحقبة، جعلت من كتابة الشعر شغفها وشرط كينونتها وتحققها، فاختارت العزلة. يقولون اختارت ان تكون حبيسة غرفتها ومنزلها، لا ترى أحدآ ولا يراها أحد. تتحدث من وراء حجاب في حجراتها. ولدت عام 1830. وتوفيت بعد 56 عامآ. موهوبة وموهومة بخلاص الشعر، بالنضال ضد الموت، بالخلود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: Adil Osman)
|
تسأل في عزلتها الصموتة .. إلا بالشعر.. اسئلة الوجود القلقة.. فتاة صغيرة فضولية تدرس علم النبات.. وتلاحظ الكائنات حولها والطبيعة.. في تحولاتها البسطونية في صراع التمكين والتديين.. من صرامة الكهنوت المحافظ .. الى تمرد طبقات التجار والمهنيين.. ونزوعهم نحو التجديد والثورة على القديم.. انتقلت ايميلي بين المدارس والتفاكير.. من مأساة وجودها الشخصي.. إلى التعبير عن اشواق النساء كلهن في تلك الحقبة.. جعلت من كتابة الشعر شغفها وشرط كينونتها وتحققها.. فاختارت العزلة.. يقولون اختارت ان تكون حبيسة غرفتها ومنزلها.. لا ترى أحدآ ولا يراها أحد.. تتحدث من وراء حجاب في حجراتها.. ولدت وتوفيت موهوبة وموهومة بخلاص الشعر.. بالنضال ضد الموت بالخلود.. روح ايميلي ديكينسون ترفرف هاهنا.. متجاوزة القرون والمسافات واللغات.. . . كلامك ده براه شعر يا عادل . والله البوست جاب من كل بستان زهرة .. فابتلت عروق الشعر .. وذهب ظمأ المعرفة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: محمد على طه الملك)
|
والله ياود الملك عبّرت عن إعجابنا بأسلوب عادل بأجمل اللوحات!
نحن نترجم ونجاري ونوازي
ولكن حِرفة "شعرنة النثر" دي الظاهر شغلة ملوك..
لله دركما.
** اتفق معك في الملاحظتين يا ابراهيم واعترف ان الثانية "العدم" لم تكن
سوى محاولة للوقف المقفّى...وقد كانت في المسودة:
مضت الدهور بنا وما زال حسي بها أقصر من يوم إذ نمضي الى الخُلدِ
** من المؤكد ان التعديل الذي حوّلت به الأصل الى "قراءة مُرقّمة" أكثر خفة وأشجى إيقاعاً..
لا يهمك استخدامي للمصطلحات الخاصة ...ما المانع ؟ هكذا تتطور اللغة الاصطلاحية.
تحياتي للحضور الجديد والقديم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: Masoud)
|
Quote: لست بمترجمة لكنني نوعا ما أدعي نجاضة عين في الشعر
الترجمات المتعددة تعكس الاحاسيس المختلفة بالكلمات من شخص لآخر غير أنها أيضاً تحمل في طياتها تجاربهم المختلفة و إنتماءهم لأجيال متعددة
تعرف نوعية الكتابة نفسها
ريزم القصيدة
إختيار المفردات
يفرق من شخص/ جيل لآخر
إعتقد حتي البئية الإتربيت فيها لها يد في ذلك
حاتابع بإهتمام
|
الأخت توما ، كم أنا سعيد بمرورك العبق ومداخلتك اللبقة ...وأزعم - عكس إدعائك - بأن لعينك نجاضة بائنة في قراءة الشعر ، ولقلمك مداد أنيق في رسم المعاني ..تطرب له أكثر الذائقات رهافة ...ودليلي ..، لا زلت أذكر مفترع لك ، قبل عام أو نحوه ، يمجد الصداقة والأصدقاء ...نثرت فيه حكم المعاني ودرر الكلام ....، فيعني شنو ...كلامك بتاع إنك ما مترجمة وما كدة ، باقي لي ما بيقسم بي هنا .. والقلم الحصيف باين من مشيتو ...
أتمنى أن أراك في هذا المفترع وفي غيره ، للمجادعة أو التعليق بما يطيب لك ويبدو.....ده من حيث الترحيب ...
من حيث ملاحظاتك الذكية حول أن الترجمات المتعددة تعكس الإحساس المختلفة للمترجمين ، وتشي بالكثير من المعلومات عن ثقافتهم وأجيالهم بل وبيئاتهم التي نشأوا فيها ...أتفق معك .
ولكن بالمطلق ودون إسقاط - أظنك والكرام والكريمات هنا توافقونني الرأي - بأنه يظل هناك نافذة لحدوث طفرات لنسمها جيلية ، يمكن عبرها أن يكتب كاتب من جيل ...بقلم يتقدم جيله بفراسخ ضوئية ..فيصبح هو من يشكل ذائقة جيله أو الأجيال اللاحقة له ...فيصعب مع هذا النوع تحديد سنه الجيلية وهذه لعمري درجة علية في سلم الإبداع ...وأظنكم أقدر مني على إستحضار نماذج من الكتاب والشعراء العظام ....
شاكر مرورك وأتمنى عودتك بما يعن لك ويحلو من خواطر وتعليقات ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: الدكتور التجاني اسماعيل أستاذي عندما كنت طالباً بالسنة الاولى بجامعة الخرطوم الآداب ومن بعد أصبحت زميله بنفس شعبة اللغة الروسية قبل أن يذهب لتاسيس معهد الترجمة الذي هو مديره حالياً بينما ذهبت أنا للصالح العام عام 92 ومنذ ذلك التاريخ انقطعت اخباره عني إلا من ترجماته التي كنت اصادفها في الصحف أولا. وهو يترجم من الروسية والفرنسية والإنجليزية. قرأت له ترجمات لبوشكين وليرمنتوف وغيرهما.لا زلت عند وعدي بان أكتب لك النص الكامل لقصيدة مايكوفسكي في ترجمة أبوذكرى. فيما يتعلق بالترجمة أنا لا حظ لي فيها .لا اقوم بها حتى لا اكون A Jack of all trades |
أستاذي الدكتور بشرى ، تحية وتقدير ...شاكر لك التنوير عن الدكتور التجاني الجزولي ، وهنيئا لكم السعي الناجح بالدراسة على يديه ثم مزاملته في التدريس ... فهذا إن دل فإنما يدل على علو همتكم .... وشكرا للمعلومة بخصوص ترجماته الروسية ، فقد أحتاج إليها كنماذج مرافقة ، في مسعى التراجم الشعرية الروسية ....عبر بوستات أخرى .
وأشكرك على تذكر موضوع مايكوفسكي ، وسأكون سعيدا بوصول النص كاملاً ..متى ما تيسر لكم الأمر ....
أما بخصوص عدم ممارستكم للترجمة ، فأعتقد أنو ده ما بيسلبكم الذائقة النقدية الأدبية ، وباعكم طويل في مجال الكتابة الأدبية ..
سأسعد دوما بمروركم وتعليقاتكم ....ولكم شكري المقيم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: قرأت اليوم الطوب كله. بناء ولا اجمل من المبنى والمعنى او البحث عن المعنى الضنين بالتحقق الناجز. |
أستاذي عادل عثمان ...يا لحضورك الأنيق وقلمك المفوه يخط من الكلام حروف مثقلات بالمعاني ...أعجزني الإقتباس فإكتفيت بما تختلس العين من ضياء الشمس ....
هذا المفترع ...جسر تواصل فوق نهر الإبداع ، العم الدكتور مسعود قد أسس لأعمدته الحاملة في وسط النهر ...وتجمع الطوب بهياً مصقولاً من كل ضفة ..خطوة إثر خطوة ...من كل الضفتين ...والملتقى على قمة الجسر ...فشكرا لمرورك وكلامك الحكيم وأطمع في مشاركاتك ، وأنتم باعكم في الترجمة الأدبية مشهود ، ولكم في لغة الفرنجة قول رزين ....
شكري لك منضود ...كدرر كلامكم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: كلامك ده براه شعر يا عادل . والله البوست جاب من كل بستان زهرة .. فابتلت عروق الشعر .. وذهب ظمأ المعرفة . |
أستاذي محمد علي طه الملك ...لا أملك إلا أن وافقكم في قولكم ، وأغمطكم هذه الذائقة الأدبية التي تستبين الشعر في النثر ....هذه ساعة داخلية لا يملكها كل شخص ... ومثلك سعيد بإجتماع هذه الباقة الفريدة من أهل الثقافة والإبداع لرفد هذا المفترع بما تجود به قرائحهم ...وأتمناك زهرة وسط هذه الباقة ، وفراشة تسعى بالرحيق بين تيجانها ...
شكري لك ..وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: لا يهمك استخدامي للمصطلحات الخاصة ...ما المانع ؟ هكذا تتطور اللغة الاصطلاحية. |
شاكر لكي دكتورة سعة صدرك ، وفيها وجه لتواضع العلماء ، وفرح أن وجدت ملاحظاتي قبول عندك ...وأعلم بأنك تقطعين من وقتك المزحوم بأعبائك الكثيرة ، لنثر بعض مدادك الطيب ونفحنا بما تتجمل به الأفهام ...
نعم ، لا إعتراض في إجتراح المصطلحات الجديدة ...فبها تتطور اللغة ، ومنكم نتعلم كل جديد ....
شكري لتجميلكم هذا المكان بكل المفيد وأجمل الكلام ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
رسالة إلى دكتورة عشة من الأستاذ / مصطفى آدم ، وهو من قام ببراعة وإقتدار بمكابدة " العودة إلى سنار " ونقلها في ثياب البهاء إلى لغة الفرنجة ....
Quote: عبر أستاذ إبراهيم أرسل الكثير من التحايا و الأمنيات الطيبة ، لأستاذة الأجيال د. عائشة موسى السعيد و لها التهنئة ، و عبرها للقائمين على أمر مركز عبدالكريم ميرغني، على إنجاز ترجمتها لأطروحة أستاذنا محمد عبدالحي . و عادة لا أفوّت أي فرصة لأعلن عن الامتنان غير المنقطع منذ العام 1973 لأستاذي عبدالحي . |
المقتبس منقول من خيط العم مسعود في الفورأول ، بخصوص معافرة ترجمة ديكنسون ....
------------------------------------------------------------------- إلى عودة ...ولو بعد حين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
QUOTE رسالة إلى دكتورة عشة من الأستاذ / مصطفى آدم ، وهو من قام ببراعة وإقتدار بمكابدة " العودة إلى سنار " ونقلها في ثياب البهاء إلى لغة الفرنجة ....
Quote: عبر أستاذ إبراهيم أرسل الكثير من التحايا و الأمنيات الطيبة ، لأستاذة الأجيال د. عائشة موسى السعيد و لها التهنئة ، و عبرها للقائمين على أمر مركز عبدالكريم ميرغني، على إنجاز ترجمتها لأطروحة أستاذنا محمد عبدالحي . و عادة لا أفوّت أي فرصة لأعلن عن الامتنان غير المنقطع منذ العام 1973 لأستاذي عبدالحي .))))
*********** جزيل الشكر للناقل والمنقول عنه... وألف تحية لك يامصطفى وللأسرة في الداخل والخارج.. وتصلني دائماً أخبار عن تجلياتك الترجمية لسنار ولكني هذه المرة تشرفت بلمحة مطوّلة سأعود اليها بأناة.
شكراً لك ياابراهيم ولمسعود على تسهيل التواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: طرف السر.... للحصيف وصية، خير من دروب للرؤى مخفية... إستَرِح، كُن بالمنام حفيا.
تسلمي دكتورة عشة ومرحب بالطلة ... --------------------------------------------- حصن أسرارك وسع حواشيها تنام قرير العين هانيها .. --------------------------------------- كدة ينفع برضو ؟؟
****************************************
إلا....طبعاً ينفع!
ما أسعدني هنا هو التوافق بين النصوص الثلاث على الرغم من الاختلاف في اللغة المستخدمة والأسلوب في إبلاغ الرسالة...تأكدنا ان شاعرتك ومترجميها يفكرون بمنطق متقارب إن لم يكن متشابه! وقد أوصلتنا ترجمتك لأسلوب فرح ود تكتوك في نثر النصائح...
ألا توافقني ان الانسان يظل هو الانسان مهما اختلف الزمان والمكان؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: عائشة موسي السعيد)
|
Quote: I'm lucky to live close by her home/museum here in Amherst, Massachusetts
|
شكرا محمد القاضي على صورة القصر المنيف للشاعرة .... يعني دي لو كانت ساكنة في بيوت الطين ول قطاطينا ...كانت تكتب عن يوم البعث بس ... ول رايك شنو ؟؟؟
شكرا ليك رفد البوست ، وأعتقد بحكم قربك من قصر الشاعرة ، وأعتقد بأنه أصبح متحفاً الآن ، يمكنك رفد البوست بالكثير من الخفايا والأسرار مباشرة من مصدر الأحداث ...
دام لك تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote: ما أسعدني هنا هو التوافق بين النصوص الثلاث على الرغم من الاختلاف في اللغة المستخدمة والأسلوب في إبلاغ الرسالة...تأكدنا ان شاعرتك ومترجميها يفكرون بمنطق متقارب إن لم يكن متشابه! وقد أوصلتنا ترجمتك لأسلوب فرح ود تكتوك في نثر النصائح...
ألا توافقني ان الانسان يظل هو الانسان مهما اختلف الزمان والمكان؟؟؟؟ |
من الآخر ، أتفق معك دكتورة الفكرة الإنسانية واحدة وإن إختلفت الأساليب .... وصدقتي في تشبيه ترجمتي بكبسولات الشيخ ود تكتوك ...فهي أشبه ما تكون بها ...
ولو قدر لأحد من أجيال اليوم أن يترجم هذه القصيدة ، لحسبته قائلاً :
خليك حريص تفتيحة على باسويرداتك بالسرية حيط إيفونك وأرعى إيميلاتك يسهر عدوك مهكر ، يساسق خبيراتك وإنت في المنام ، شغالة تش ترتيباتك ----------------------------------------- طيب الحداسيين وما بعد الحداسيين ، يا ترى كيف ممكن تكون ترجمتهم ؟؟؟ منتظرين نشوف ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
مثلاً .. -------------------------------------- مثل أكولة دست أنفها ، قرنفلة بين ظهر السلحفاة والقدح
- ثم أغلق عينيك خلف النوافذ الحبلى بالمفاجآت وحين تدفئ يد نشال محترف ، جيب قميصك المعطر بالأسرار وتجحظ أناملها لا مبالية ، مثل أقلام تختلس النظر من فوق حافة التلصص وتحت سياج الحذر... يقهقه قمر نائم بين الغصون كالشهقة ، ضوؤه متآمر مع حيلك البهلوانية ، تماما بينما أجفانك تستمع بإغماضة لذيذة في عطلتها الصيفية تحت شمس الباهما... أنفك لم يفارقك طرفة عين .. يغازل فضائحيا أريج البرتقال.. ولا يعطس منديله ..إلا لماما -
أخفي سرك جيدا ، حيرتهم معك. ---------------------------------------------- ودي محاولة فك الشفرة لنفس الكبسولة الفايتة ...بلسان حداسوي وكدة ، شن قولكم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: ibrahim fadlalla)
|
شكرا لابراهيم على هذه النافذة التى تجلب الهوى من حيث لاندرى وندرى وطالما الامر فيه جرجرة لترجمات مسعود الشعرية ياريت مسعود يجيب لينا ترجمته للعربية لقصيدة الفنان العالمى ضميرة الحركة التشكيلة في السودان ابراهيم الصلحى التى يهجو فيها نميرى ... ومش كدا وبس بل ان لمسعود قصيدة شعرية كتبها في بداية السبعينات ووضع لها الفنا الكبير محمد الامين فكرة لحن ولكن لم تخرج للناس وفي احد اللقاءات الاذاعية مع محمد الامين في ذالك الوقت قال ان له اغنية جديدة من كلمات مسعود محمد على ......
تنهدات: توما اى مي حس امين تتنكرين لعلاقتك بالترجمة على قول الشوام ياعيب الشوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إميلي ديكنسون - ترجمة - معافرة مسعود و فورأولاب ، والدعوة عامة (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: وطالما الامر فيه جرجرة لترجمات مسعود الشعرية ياريت مسعود يجيب لينا ترجمته للعربية لقصيدة الفنان العالمى ضميرة الحركة التشكيلة في السودان ابراهيم الصلحى التى يهجو فيها نميرى ... ومش كدا وبس بل ان لمسعود قصيدة شعرية كتبها في بداية السبعينات ووضع لها الفنا الكبير محمد الامين فكرة لحن ولكن لم تخرج للناس وفي احد اللقاءات الاذاعية مع محمد الامين في ذالك الوقت قال ان له اغنية جديدة من كلمات مسعود محمد على ......
تنهدات: توما اى مي حس امين تتنكرين لعلاقتك بالترجمة على قول الشوام ياعيب الشوم |
شكرا أستاذي بدر الدين على الكلام الجميل ومثلك أتشوق إلى أن يتحفنا العم مسعود بترجماته وما يجود به يراعه البهي ...وأتمنى أن تسعفه الظروف والزمن ليتواصل ...ونستفيد . ويبدو أنك ملم بالكثير من الخبايا أخي بدر الدين ، واتشوق لقراءة النص وسماع اللحن لو تم إنجازه ..
مثلك أتنهد حسرة على غياب الأخت توما وقد استبشرت بمرورها هنا ، وأتمناها بخير أينما كانت ... وأسعد بكتاباتها الذكية ... شكري ليك مدبل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|