دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر
|
الجندرة : مطية الشذوذ الجنسي
د. نزار محمد عثمان
شاع استعمال مصطلح الجندر أو الجندرة في أدبيات العديد من الأقلام - خاصة النسائية – وتم تداوله على نطاق كبير بمعنى مخالف لمعناه الحقيقي، والغريب في الأمر أن غالب هذه الأقلام لا يعوزها سعة الإطلاع ولا حسن الفهم، الشئ الذي يجعل تغليب حسن الظن أمراً متكلفاً !! فما الدافع ترى لهذا التزييف؟ أهو تمرير أجندة مشبوهة تحت ستار تقدمي مقبول؟ أم هو استجابة لشهوة حب الظهور في المقاعد الأمامية لقطار النظام العالمي الجديد ، والانشغال بالتلويح باليدين - للجمهور المتفرج- عن النظر لما بداخل القطار؟ مهما يكن من سبب فإن دعاة الجندرة يعملون على تقويض أساس المجتمع " الأسرة" أدركوا ذلك أم جهلوه ، فالله الله في لبنة بناء المجتمع .
المصطلح والمعنى :
أصل المصطلح هو الكلمة الإنجليزية "Gender " ، وتعرف الموسوعة البريطانية الهوية الجندرية "Gender Identity" بأنها : شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى، وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية تطابق الخصائص العضوية، لكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية ( أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة ) ….. وتواصل التعريف بقولها : "إن الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة ـ ذكر أو أنثى ـ بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كلما نما الطفل."
هذا يعني أن الفرد من الذكور إذا تأثر في نشأته بأحد الشواذ جنسياً فإنه قد يميل إلى جنس الذكور لتكوين أسرة بعيداً عن الإناث ليس على أساس عضوي فسيولوجي، وإنما على أساس التطور الاجتماعي لدوره الجنسي والاجتماعي، وكذلك الأمر بالنسبة للفرد من الإناث .
وتواصل الموسوعة البريطانية تعريفها للجندر "كما أنه من الممكن أن تتكون هوية جندرية لاحقة أو ثانوية لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية – الذكورة أو الأنوثة- حيث يتم اكتساب أنماط من السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة، إذ أن أنماط السلوك الجنسي والغير نمطية منها أيضاً تتطور لاحقاً حتى بين الجنسين …[1]!!"
أما منظمة "الصحة العالمية" فتعرفه بأنه : "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية ، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية " .. بمعنى أن كونك ذكراً أو أنثى عضوياً ليس له علاقة باختيارك لأي نشاط جنسي قد تمارسه فالمرأة ليست امرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور ، ويمكن حسب هذا التعريف أن يكون الرجل امرأة .. وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسها وبهذا تكون قد غيرت صفاتها الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً.[2]
تحريف التعريف :
أين هذا التعريف مما يقدمه لنا دعاة الجندرة ... إنهم يقدمون المصطلح بمعنى تحرير المرأة وترقية دورها في التنمية وبمعنى السعي لأجل إدخال إصلاحات لزيادة مساهمة المرأة في العمل و زيادة دخلها ونحو ذلك، وإن زادوا في الإنصاف عرفوا المصطلح تعريفاً غامضاً مبتسراً وذلك بقولهم : مصطلح الجندر يعني : الفروقات بين الجنسين على أسس ثقافية واجتماعية وليس على أساس بيولوجي فسيولوجي [3] ، وترجمة المصطلح للعربية تختلف من مكان لآخر ، فبعضهم يترجمه بـ " النوع الاجتماعي" والبعض الآخر يجعله مرادفاً لكلمة #######، والأغلب الأعم يكتفي من ترجمة الكلمة بتحويل الأحرف الإنجليزية إلى مقابلاتها في العربية !!
هذا الغموض المتعمد لترجمة مصطلح الجندر للغة العربية كان واضحاً في كل وثائق مؤتمرات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، بل إن النسخة الإنجليزية لمؤتمر بكين الدولي ذكرت المصطلح 254 مرة دون أن تعرفه !! وتحت ضغط الدول المحافظة تم تشكيل فريق عمل لتعريفه و خرجت لجنة التعريف بعدم تعريف المصطلح !!!
أما في مؤتمر روما لإنشاء المحكمة الدولية عام 1998 فقد وردت عبارة “ كل تفرقة أو عقاب على أساس " الجندر " تشكل جريمة ضد الإنسانية" و بعد اعتراض الدول العربية تم تغير كلمة Gender لكلمة ####### في النسخة العربية وبقي الأصل الإنجليزي كما هو "[1]
والدعوة بعد مطروحة لدعاة الجندرة أن يعرفوها لنا إن كان لهم تعريف يخالف ما ذكرته الموسوعات اللغوية والمنظمات الصحية .
الجندرة الخطر الماثل :
إن دعاة الجندرة في عالمنا الإسلامي – أدركوا أم لم يدركوا- يروجون لأفكار خـطيرة أهما :
أولاً : رفض أن اختلاف الذكر والأنثى من صنع الله " وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمني "[2]
ثانياً : فرض فكرة حق الإنسان في تغيير هويته الجنسية وأدواره المترتبة عليها
ثالثاً : الاعتراف بالشذوذ الجنسي و فتح الباب لإدراج حقوق الشواذ من زواج المثليين وتكوين أسر غير نمطية "Non Stereotyped families " !! والحصول على أبناء بالتبني ضمن حقوق الإنسان .
رابعاً : العمل على إضعاف الأسرة الشرعية التي هي لبنة بناء المجتمع السليم المترابط و محضن التربية الصالحة ومركز القوة الروحية ومفخرة الشعوب المسلمة في عصر الانحطاط المادي .
خامساً : إذكاء روح العداء بين الجنسين وكأنهما متناقضان متنافران ، ويكفي لتأييد هذا الاتجاه مراجعة أوراق المؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين الذي نظمه مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية في جامعة صنعاء – اليمن ، فقد كان مما جاء فيه الاعتراض على كثرة وجود اسم الإشارة للمذكر في اللغة العربية أكثر من المؤنث وكذلك ضمائر المخاطبة للمذكر أكثر منها للمؤنث ، ومما يدعو إلى الضحك اعتراض أحد الباحثات في هذا المؤتمر الدولي على تصويب أبي الأسود الدؤلي لابنته عندما قالت : ما أجملُ السماء ، وأرادت التعجب ، فنبهها أن النصب هو الصواب ، علقت الباحثة قائلة معترضة على التصويب : ألم يكن أحد قبلها قد أخطأ[3] !!
سادساً : التقليد الأعمى للاتجاهات الجنسية الغربية المتطرفة : والتي امتدت حتى شملت الموقف من الذات الإلهية في بعض الأحيان ، فكما سمعنا أن جمعية الكتاب المقدس أصدرت ترجمة جديدة للكتاب المقدس تتسم بالحيادية في مخاطبة الجندر[4] سمعنا في مؤتمر صنعاء المشار اليه آنفاً من تقول[5] : إن أقدم كتاب كرس محو الأنثى وكرس سلطة الذكورية كان في التوراة ابتداء بفكرة الله المذكرة " تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا .
سابعاً : رفع المسؤولية عن الشواذ جنسياً وإظهارهم بثوب الضحية التي جنى عليها المجتمع ، و هذه محاولة قديمة تتشح بثوب العلمية أحياناً وتأتزر بلباس بعض الأبحاث المغرضة - التي ترى أن هناك سبباً فسيولوجياً في تركيب الدماغ يسبب الشذوذ – أحياناً أخرى ، وكلا القولين مردود ،ذلك أنه لا أحد ينكر أن هناك عوامل مختلفة ( المجتمع ،تجارب الطفولة ، الشيطان ،... الخ) تؤثر وربما تدعو إلى الشذوذ لكن كما يقول د. ستيفن أر.كوفي بين المؤثر والاستجابة توجد مساحة رحبة من حرية الاختيار[6]، وهذه هي المسؤولية التي يحاسب العبد بموجبها وينتفي الحساب بانتفائها كما في حالة المجنون والصبي ونحوه .
الجندرة شر بادئ في بلدنا ، له دعاته العالمون ببواطنه ، كما له أبواقه من الذين يهرفون بما لا يعرفون ، فكم نضحت وسائل الاعلام بأصوات تناقش مواضيع قوامة الرجل ، والعلاقة بين الجنسين ونحو ذلك من فاكهة مجالس الثقافة في أيامنا هذه بنظرة غربية بعيدة عن الإسلام ، هذه النظرة المتنامية بفعل عوامل عديدة -ليس المجال مجال تفصيلها- ، خطر ماحق يتهدد مرجعيتنا ، ويعمل على مسخ شخصيتنا ، ويخدم أعداء امتنا ، لذا لزم التذكير " ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيى عن بينة "[1]
أمامك فانظر أي نهجيك تنهج طريقان شتى مستقيم و أعوج -----------------------
[1] حتى لا يظن أحد أننا تجنينا على دعاة الجندرة في الترجمة نرجو الرجوع لموقع الموسوعة البريطانية : Encyclopedia Britanica على شبكة الانترنت .
[1] انظر مشروع الجندر من وثائق الأمم المتحدة للباحثة صباح عبده ص 5
[1] انظر وثائق المؤتمر العالمي للسكان والتنمية تحت العنوان الجانبي ترجمة مصطلح الجندر .
[1] مشروع الجندر من وثائق الأمم المتحدة ، مرجع سابق ص7
[1] النجم أية 45-46
[1] وإن تعجب فعجب هذا التعصب الذي يبعث على السخرية .
[1] مفكرة الاسلام نقلاً عن الواشنطن بوست
[1] هي الباحثة الأردنية زليخا أبو ريشة ، أنظر النسوية النوعية في سطور للباحثة صباح عبده .
[1] انظر مقالنا بعنوان بين المسؤولية والأنفعالية في موقع meshkat.net
[1] الأنفال آية 42
نقلا عن الاصدارة الثقافية منتدى النيل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
يا صديقي ابوقصي ، هذا الموضوع اثير قبل فترة في قناة الجزيرة ، وتم لقاء مع بعض الجندريات ، وممكن ترجع لموقع الجزيرة برنامج للنساء فقط ، رغم ا ن ان البرنامج ومقدمتو ظاهر هدفهم محاصرة الفكرة التي هي فعلا اضافة من النسويات الغربيات بس ربط بالجنسانية واللمثلية باين لغرض في نفس يعقوب . الجندرية سلام ما مشكلة اذا اثير هذا الموضوع قبل في البورد المهم ردك متى مااثير الموضوع خاصة ان مصطلح الجندر جديد ومحتاج لبعض التوضيح يا ريت ترجعي ، تسلمي وتسلم ابو قصي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: الجندرية)
|
الاخت عشة بت فاطني لك الود
أنا حضرت جزء من تلك الحلقة بالمناسبة ، وكانت حاجة تقرف وما كان بيعطوهم الفرصة الكافية للتعبير عن وجهة نظهرهم ، ومن الأول تهيئة المشاهد تمت على أساس انه النقاش حيكون مع مثليات وإن لم تقلها مقدمة البرنامج صراحة .
الجندرية سلمتي يا ستي طبعا أنا في ذاك الوقت لم أكن عضوا في البورد وتابعت بعضها من كراسي المتفرجين . عمموما الشكر على الوصلات وسأقوم بطباعتها كلها حتى اتمكن من قراءتها على مهل .
ولك التحية والود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
الجندر gender فى علم اللغة تعنى باختصار النوع من ذكر وأنثى -مذكر أو مؤنث. وتنبنى على الإختلاف اللغوى الكثير من المفاهيم التى تتسع لتشمل كل ضروب المعرفه الإنسانيه. مثلا إذا كان الهم الماثل فى خيال احدهم هو , حصريا البعد الحيوى - الطبيعى - الغريزى - يمكن , إذن الحديث عن الجوانب الفسيولوجيه و النفسيه بما فى ذلك الإرتداد عمّا أتفق -علميا- عليه من سلوك سوى - بلغتنا اليوميه -معافى من المرض والغرض أيضا- ويدخل الغرض والمرض ضمنا فى ذلك. وإذا كان الحديث عن الحقوق والواجبات وتوصيفها من معطيات مبادئ علم الإجتماع وفروعه المتداخله -المتشابكه مع انساق معرفيه أخرى منها مثلا لاحصرا- الإداره و السياسه, يمكن ,إذن مناقشه مسألة الجندر - النوع - الإختلاف بين الجنسين- إختر ما شئت من مصطلح مادام الأمر متعلق بنقاش مفتوح على فضاءات المعرفه الإنسانيه على اتساعهاودون غرض و/ أو مرض- من ناحية توصيف الدور الإجتماعى لكل نوع على حده او بالتقابل و/ أو التعارض مع الآخر. يدخل ضمن ذلك التوصيف إصدار أحكام ربما كانت قيميه ولكن إستنادا على أسس علميه.و من ضمن تلك الأحكام يأتى فهم البنى التى يقوم عليها مجتمع ما من حيث كونه امومى أو ذكورى / أبوى وما يحدث من قهر وقمع لنوع من قبل الآخر بالإحتكام لمبادئ عامه حول الحق فى الحياة الكريمه رغم نسبية الأمر.و من ذلك أيضا نظرة المجتمع السائدة لوضع المرأه -مثلا -ضمن الإطار المجتمعى العام كمستودع عام للحفاظ على النوع - وبالتالى بيعها و شراؤها وانتزاعها عنوة أو رشوة ( كما حصل من قبل احدهم فى السودان أواخر الثمانينات من القرن المنصرم). نخلص فى هذه العجاله الى أن المسأله ليست باية حال محصوره فى الجنس بمعناه الميكانيكى إلآ فى خيال من لا يرى فى المرأه غير ذلك المستودع , و لا يرى بالتالى فى النضال من أجل حقوق المرأه ضمن حراك المجتمع المدنى تهديدا صريحايستميت فى قهره تارة بأسم الأخلاق - فى مجتمع متعدد الأعراق و الأخلاق أيضا-مثلا عندما يسمح الرجل لنفسه بسرقة المال العام أو مجرد الإشتهاء الذى عادة ما يفضى لزواج ثانى وثالث ورابع ومن ثم طلاق أول لزواج خامس و ثانى لسادس و يتفرق الأمر بين القبائل حتى تنتشر الدعوه- ولا يرى فى ذلك خرق للأخلاق العامه.و من ذلك الإتهام بالمثلية وما خطر بالبال قط خطر الإذلال العام و االإفقار حتى تخوم المسغبه حتى صارت مؤ سسة الزواج التى نحترمها لدرجة الإلتزام الصارم بمبدأ ( وإن خفتم ألأ تعدلو) مبذولة على قارعة الطريق و باليوميه على امتداد مدن الخوف . أقول ذلك على قناعة تامه بأن من تبذل جسدها لقاء كسرة خبز, وهن كثر ويالوقاحة من يتباكى على مكارم الأخلاق ,قد دفعن إلى ذلك بسياسة الإذلال العام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Tumadir)
|
الاخت الكريمة الجندرية حاشاك حاشاك من هذا الكلام الفظيع ، حتى ولو انك اخترت هذا اللقب .لا اظن ان الجندرة تنطوي على كل هذه المحمولات الخلاعية التفسخية التي حاول صاحب المقال اثباتها ، بالمراجع والادلة التي تبدو علمية عزيزتي الجميع مع رفع الظلم عن المرأة ومع اكرامها واحترامها كحق مشروع وليس تبرعا من احد ولا يشذ عن هذه الا من ظلم نفسه وامه وزوجه
عموما فأن تبرئتك لهذا المشروع الفكري والاجتماعي الجندري والنظرية المعرفية المتعلقة به تعتبر ضرورة ، كلما جرى طرح الموضوع . وبما انك المتخصصة فينا ( دبلوما عليا في الجندرة ) فانه من الضروري أن توضحي لنا فقط : وجه الخطأ الذي وقع فيه كاتب المقال من الناحيتين 1/ تعريف المصطلح 2/ العلاقة بالاباحية الجنسية والدفاع عن الشذوذ . اين اصاب واين اخطأ؟ نحن واثقون من قيمك السامية التي لم تتخلي عنها منذ ايام الجامعة يا اخت الأخوان ، وها أنت الآن سيدة بيت وام اطفال ، بمعنى ان دفاعك عن الجندرة لن يجئ في اي اطار سوى اطار التخصص الاكاديمي. من هنا تأتي مطالبتنا بالرد السريع . ودمت اختا للجميع ، وشمسا في البورد ________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
انصح أولاً بالعودة إلى البوست الخاص بالنسوية والكتابة والنسوية والنقد النسوي ، فالأخت أبنوسة ناقشت مصطلحات أنثوي ونسائية ونسوي بمراحلها المختلفة باستفاضة هناك ..و هذه المصطلحات تشكل الخلفية التاريخية لمصطلح جندر الذي بدأ في الظهور لأول مرة في الغرب في بداية السبعينات في الدراسات الخاصة بالتنمية ، واستخدم تعبير ( الجندر في التنمية ) ( Gender in Development ) كمقابل لتعبير ( النساء في التنمية ) ( Women in Development ) ثم انتقل هذا المصطلح إلي المنطقة العربية في النصف الثاني من الثمانينات عبر أدبيات المنظمات الدولية المشغلة في مجالات التنمية وعبر الدراسات والبحوث الأكاديمية للباحثين و الباحثات في هذه المجالات . والمعني القاموسي لكلمة جندر مضلل ويشتت المتلقي / ية ويذهب به / ها بعيداً عن المعنى الاصطلاحي ، ففي القاموس يعنى النوع او الجنس أما المعنى الاصطلاحي فهو المفهوم الذي ينظر إلى العلاقات التي ينسجها المجتمع والثقافة من خلال البُنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تعمل على تحديد الأدوار والسلوكيات والعلاقات والخاصيات لكل من الجنسين مما يجعلها متغيرة ومختلفة من حيث الزمان والمكان و الطبقة والعرق .. وبذلك يختلف مفهوم الجندر عن مفهوم الجنس او النوع الذي يتعلق بالخصائص البيولوجية والفسيولوجية لكل من الذكر والأنثى والتي تتمتع بثبات نسبى أكبر . أي ان الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة او العرق كواقع مجتمعي .
والمصطلح لم توجد له الترجمة المباشرة بعد ، فهناك من يستخدمه كمقابل لنوع الاجتماعي ، إلا ان نقاشاً عريضاً يدور حول عدم دقة هذا الاستخدام . وقد آثر البعض استخدامه كما هو ، مثلما حدث لعدد من المصطلحات ( سيسيولوجيا ـ انثربولوجيا ـ ديمقراطية ـ ... الخ ) وغيرها من المصطلحات التي ظلت على حالها دون ترجمة .
افرز المصطلح جندر عدد اخر من المصطلحات الملحقة به مثل الهوية الجندرية ( راجع/ ي بوست الهوية الجندرية في شعر نبيلة ) والأدوار الجندرية وهي الأدوار الاجتماعية المصنفة على حسب مفاهيم الأنوثة والذكورة في ذلك المجتمع فبعض الأدوار تعتبر من أدوار النساء بينما تعتبر هذه الأدوار من أدوار الرجال في مجتمع آخر ، والحساسية الجندرية ، والتنميط الجندري أي محاولة تنشئة الطفلة او الطفل بنمط معين يصنفه المجتمع من خلاله باعتباره ذكر او أنثى وهذا أيضا مختلف فإرسال شعر الطفل ( الذكر ) مثلاً يعتبر تنميط أنثوي في مجتمع معين بينما لا يعتبر كذلك في مجتمع آخر. وهناك قائمة طويلة من المصطلحات بالمصطلح جندر .
يبقى أخيراً التأكيد على أن الجندر ليس مذهباً ، أو عقيدة ، او حركة اجتماعية كما هو الحال بالنسبة للنسوية . وعلى ان الجندر ينظر إلى مفاهيم الذكورة بنفس الاهتمام الذي ينظر به إلي مفاهيم الأنوثة في أي دراسة او بحث .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: الجندرية)
|
بارك الله فى دكتور نزار وانا معه قلبا وقالبا فى استيراد المصطلحات الغربية بثقافتها الغربية ومحاولة فرضها على واقع ثقافى مغاير ومحاولة فرض مفاهيم ضد ديننا واللغة العربية مليئة بالمصطلحات وجندر يقابل النوع الذى فى ثقافتنا يشمل فقط الذكر والانثى وليس هناك جنس ثالث او رجل مسجون فى جسد امرأة او امرأة مسجونة فى جسد رجل وهذه الخزعبلات الغربية.. و انا سعيدة اخيرا بدأت ترتفع اصوات فى السودان ليتنبه الناس لخطورة الغزو الثقافى الغربى الذى يهرب اجندته بمصطلحاته وبارك الله فيك يا دكتور نزار وفى ميزان الحسنات
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
أود أن أسلط الضوء هنا على بعض ما جاء في مقال د. نزار عثمان من خلط واضح لمفهومي الجندر و الجنس و ذلك لمعرفتي بمفهوم الجندر من خلال قراءاتي و الكورسات التدريبية المتقدمة التي تلقيتها في هذا المجال مما أتاح لي تدريب بعض العاملين بمنظمات التنمية بالسودان في مجال الجندر و التنمية، بل و تطبيقه عمليا وسط قطاعات الجماعات المهمشة و معسكرات النازحين.
أحيانا كثيرا و في تفاعلنا مع أحداث الحياة اليومية يطلب منا ملء استمارات يكون من اسئلتها الرئيسية تحديد جنس المتقدم بالطلب ذكرا كان أو أنثى، في السابق كانت تكتب جنس المتقدم و الأن صارت تكتب نوع المتقدم أو في بعض الحالات يشار اليها بكلمة جندر، اذن ماذا يعني مصطلح الجندر و ما هي صلة الوصل بينه و بين جنس الانسان سواءا كان ذكرا أو أنثى ؟ و ماهو الاختلاف بين المصطلحين؟
كل التعريفات لهاذين المصطلحين في الموسوعات العالمية تشير بوضوح الى تطور و نمو هاذين المصطلحين عبر التاريخ و على الأخص مصطلح الجندر . في عام 1917 كان مصطلح الجندر يستعمل كمصطلح لغوي فقط لتحديد ماذا كان اسم شئ ما يرمز الى ذات ذكورية أو أنثوية أو هو اسم محايد. التطور الثاني لمصطلح الجندر هدف الى تحديد نوع الشخص ذكر أم أنثى أي نفس تعريف جنس الشخص. بحلول عام 1996 حصل دمج لهاذين المصطلحين مع بعض(الاضافات وبرز لنا تعريف جديد لمصطلح الجندر و هو كما ذكرت الجندرية يهدف أساسا الى تحديد و تقسيم (1الأدوار الاجتماعية و الاقتصادية التي يقوم بها كل من الرجل و المرأة في منظومة اجتماعية محددة.
يمكن أن أعطي مثال هنا بتعريف الجندر على أنه "Condition of being a male or female human being, especially with regard to how this affects or determines a person's self image, social status, goals, etc" (Webster's New World Collegiate Dictionary, Third Edition, Simon & Schuster, 1996).
أي أن تعريف كلمة الجندر على حسب ما جاء هنا هو كيف يمكن أن يحدد و يؤثر نوع الشخص من ذكر أو أنثى على نظرته لنفسه و ما يمكن أن ينتج عنه من تحديد لدوره الاجتماعي في بيئته المحيطة به.
أي أنه ليس هنالك اطلاقا أي دعوة مبطنة يخفيها مصطلح الجندر لتحقيق أغراض الاباحية الجنسية أو الشذوذ الجنسي كما ذكر د. نزار. و أود أن أؤكد هنا أن نظرية الجندر أساسا قامت على هدم المفهوم السائد في الماضي وهو أن الخواص البيولوجية الجينية لكل من الرجل xy و المرأة xx هي الفيصل الوحيد في تحديد الأدوار التي يقوم بها كل منهما في مجتمعه.
فنظرية الجندر تهدف في المقام الأول الى ايجاد مفهوم أكثر شمولية يحتوى على المعتقدات الواعية أو تلك التي في العقل الباطني و التي يؤمن بها أفراد مجتمع ما عن الخصائص، المميزات، و القدرات التي يمتلكها كل من الرجل و المرأة و التي تؤدي بالتالي الى تقسيم أدوار كل منهما في عملية التنمية الاقتصادية الاجتماعية و التي تختلف اختلافا كبيرا باختلاف المجتمعات و الحضارات.
أخيرا أود أن أنوه أن مصطلح Gender Equality لا يعني اطلاقا أن الرجال و النساء شئ واحد أي المثلية كما ذكر د. نزار و لكنه يعني أن الحقوق و تكافوء الفرص بين كل منهما لا يجب أن تعتمد على التصنيف البيولوجي فقط. المراجع (1 The Meanings of Gender, Jacquelyn B. James, Journal of Social Issues, " The Significance of Gender: Theory and reserach about Difference," (Blackswell Publishers, 1997).
(عدل بواسطة Nada Amin on 10-15-2003, 04:47 PM) (عدل بواسطة Nada Amin on 10-17-2003, 01:10 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Nada Amin)
|
يا ندى أمين الله ينور عليك دربك ، نورتينا ، وهذه من بركات الهجرة واكتساب المعارف من اهلها00 شكرا لك ولكن يبقى سؤال ، طالمالا يمكن ان يكون كلام د. نزار كله باطل ، وانت طبعا لم تقولي ذلك وانما اشرت الى الالتباسات والاخطاء الواردة في رأيه اعلاه من هنا اتساءل يا ندى : هل يمكن ان يتم استغلال الطروحات والاهداف الجندرية النبيلة التي ذكرتها صديقتنا الجندرية واكدتها أنت باتجاه تعزيز مطالب الشاذين جنسا أو النوع الثالث أو المثليين، هل يمكن ان يجد هؤلاء مظلة حاضنة تحمي انشارهم وتبشيرهم بمشروعية اشهار شذوذهم الجنسي الاحتفاء به بوصفه ميزة ؟ وهل ترين في ذلك اية مشكلة تهدد الايجابية والاصالة الجندرية نفسها، في حال تزايدت حركة التبدلات بين الخيارين من خلال تنمية الميول المبدئية البسيطة ، حتى يتحقق ما يمكن ان نطلق عليه مثلا ( الاضطراب الوظيفي الجندري ) بحيث يخلف الرجل المرأة في وظائفها وميولها الاجتماعية والنفسيةالفطرية وكذلك الحال بالنسبة للمرأة وهكذا من حال الى حال، خاصة اذا حدث نوع من الانتكاس الجندري ، بمعنى أن يعود الشخص الى الشعور بالانتماء الى جنسه الاول الذي مال انتحى عنه جندريا، هل من شأن ذلك، اذا ماحدث واستشرى ،ان يخلق نوعا من عدم التوازن الاجتماعي؟ وبالتالي ضعف التنمية في المحصلة؟ وماهو الحل الذي تقترحينه في هذه الحالة؟ سعداء جدا بك يا ندى امين0 ونحن معك0 ______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Serious knowledge seekers, who do not bend ideas to suit their phobias and to distort them, may want to check the Newsweek's The Last word column by Anna Quindlen "Still Needing the F word" October 20). Before the sickos jump on this the F is for Feminist. To all those who use their religion to intimidate and prohibit knowledge just remember that spreading misinformation and twisting words for one's own need to control is a SIN.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: وهو أن الخواص البيولوجية الجينية لكل من الرجل xy و المرأة xx هي الفيصل الوحيد في تحديد الأدوار التي يقوم بها كل منهما في مجتمعه. |
شكرا ليك يا حبيبة فى احضار معنى نظيف للجندر ولكن ارى ان هناك, بكتج ,تاتى مع هذا المصطلح دائما وهو ان السكشوال اروينتشن للفرد لا يتقيد بالاكس اكس او الواى اكس وبفتح باب مثل هذا تدخل كل الهويات النوعية المستجدة الى تبحث عن اعتراف لها ومكانة لها فى المجتمع.. ابان عيشى فى الغرب لم اجد اى اسرة من الاسر التى عرفتها لا تحتقر الشذوذ والشاذين فلماذا دائما تظهر الميديا انه مافى مشكلة لو صرت شاذا على الرغم من هذا مخالفا للواقع ولان هذه الفئة اصبحت لها ضهر الان صارت تريد ان تفرض تغير للمصطلحات حتى يشملها وعندما توافق الامم المتحدة مثلا و تغير كلمة نوع الى جندر يدخل هؤلاء ككيانات يجب الاعتراف بها وليس كشاذين يجب ابعادهم وبذلك بما ان تقاليدنا وديننا لديه مصطلحاته والياته التى تطورت من مجتمعه ونبعت منه فهذا المصطلح لا يلزمنا.. فالنرجع الى مصطلح دراسات النوع ونبحث عن طرق لتنمية الذكر والانثى فى مجتمعنا وتعليمهما دون استخدام مصطلح يدخل الكثير الذى لا يمكن بلعه لنا وانا لا احجر على من يرى غير رأى ولا اعتقد ان لدى القوة لايقاف عجلة التقدم ولكن هذا رأى مغاير يجب ايضا وضعه فى الحسبان باحترام وجهة النظر الاخرى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: bayan)
|
البورداب الأعزاء أولاً أود أن ألفت نظر القراء إلى أن المقال لم يقصد منه الإساءة إلى أحد أعضاء البورد، وحاشا لي أن أفعل ذلك، وقد كتبت المقال قبل انضمامي للبورد، بل قد وصل المقال إلى البورد قبل أنا إليه، يعني نشر بالبورد ولم أكن عضواً به. ثانياً: منهجي في الكتابة أن أعزز وجهة نظري بنقول فيهاالكثير من الإحالات حتى تعطي للقارئ مجالاً لمتابعة الموضوع بنفسه من المراجع المذكورة إذ ربما يخرج بإضافات أخرى لم أصل إليها. ثالثاً: ليس في الردود الواردة شيئاً من العلمية، بل هي انطباعات عن ماكتبته ليس أكثر، وقد رجعت إلى البوستات التي ذكرتها الأحت الجندية فلم أجد رداً. رابعاً: أي محاولة لتفسير الجندرة بعيداً عن " النوع الإجتماعي" المغاير لـ" النوع الفسيولوجي" ليس لها نصيب من صحة، ذلك لان دعاة الجندرة في الغرب لا يتحرجون من التصريح بهذا القول، ومشكلتنا في العالم الإسلامي أننا نريد أن نتبنى بعض المصطلحات الغربية دون أن نلزم بمقتضياتها، نريد أن نحمل طرفاً واحداً من العصا ونتبراً من الطرف الأخر وهذا ضد طبيعة الأشياء، إن حملت طرف العصا فقد حملت الطرف الآخر، وإن أخترت المقدمات فلا سبيل إلى التبرؤ من النتائج.واسلموا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: نزار محمد عثمان)
|
الاخ الفاضل د. نزار السلام عليكم وعلى المداخلين الكرام لقد دخلنا جحر الضب تماما كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى اخبرنا:بأنه سيأتى اليوم الذى يقلد المسلمون النصارى واليهود فى كل شىء بدون تدبر او تفكر،حتى لو دخلوا جحر ضب لدخله مسلموا آخر الزمان ورائهم.يا ليتنا نقتفى اثرهم فى ما يفيدنا من بحوث وتقنيات علمية نخدم بها انفسنا واوطاننالنتقدم ونتطور فيما يفيد وينفع واقعنا البائس . فبالله عليكم ماذا نستفيد من هذه المصطلحات،ان كانوا هم يستفيدون منها فماهى الفائدة الحقيقية التى نستتفيدها نحن المسلمون؟وهل سيتحسن وضع المرأة عندنا اذا احللنا هذه المصطلحات المستحدثة مكان المصطلحات المعروفة الواضحة الدلالة؟ تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Nada Amin)
|
Dear Mohamed Abdel Gadir: the October 20th issue is not online yet, once it comes on i will send it. I do not want to repeat what my sisters, and brothers for that matter, on the board have already said and I like the wonderful highly professional and articulate responses so far. got nothing to add but i will if I saw I could add anything of value. Thanks for you response. Kandake
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
الاخوة المشاركون ان كلمات والفاظ اللغة ومصطلحاتها ما هي الا مواعين الانسان هو الذي يحملها ما تحمل من معاني ودلالات وايحاءات صحيح اننا بذلك ربما نثير سؤالا قديما وهو هل اللغة توقيف ام اصطلاح ؟ وهو سؤال سكب فيه الاولون مداد كثيرا بمعني هل معاني اللغة منزلة ام متغيرة بتغير الزمان المكان ؟ اظن ما عادت المجادلة تجدي حول حقيقة ان الانسان هو الذي يضفي علي اللغة المعاني والدلالات التي يريد ومن هنا فانه لا يوجد معني مطلق للكلمة صالح لكل زمان ومكان بل ان المعاني كما سبق القول تتغير بتغير الزمان والمكان واختلاف المخاطب والمخاطب بالفتح ثم الكسر- والرسالة المخاطب بها ولذلك فان القواميس والمراجع والمواسيع ليست سلطة نهائية في تحديد افق المعني او الدلالة المعينة، لانه واضعها انسان في النهاية، له افق محدد وسياق محدد يتحرك فيه،
وحيث ان الاخت الجندرية وكل الجندريات في العالم الثالث - سابقا نحتوا مصطلح اجتماعي جديد من كلمة جندر للدلالة علي الدور الاجتماعي المرسوم للفرد ،رجل او امراة،لكي يقوم به في وسط او ثقافة معينة فانهن بالتالي غير مطالبات بتحمل كل تبعات ما يحمله هذا المصطلح من ظلال وايحاءات ومعاني في الثقافة الغربية ومن البديهي في علم اللغة ان اللفظ ياخذ معناه من السياق اللغوي والاجتماعي والتاريخي،فما بالك بالمصطلح الذي هو اصلا توطين لمعني جديد لا يعطيه المعني التقليدي للفظ المعين
ولما كانت كلمة جندر تعني النوع:رجل او امراة فان اجتراح معني جديد من نفس الكلمة لتدل علي الوظيفة الاجتماعية المكتوبة علي الانسان ان يؤديها في مجتمع معين حسب نوعه الجنسي فلا اعتقد ان هنالك ثمة اشكالية ،تستدعي كل هذه الضجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Agab Alfaya)
|
Quote: ولما كانت كلمة جندر تعني النوع:رجل او امراة فان اجتراح معني جديد من نفس الكلمة لتدل علي الوظيفة الاجتماعية المكتوبة علي الانسان ان يؤديها في مجتمع معين حسب نوعه الجنسي فلا اعتقد ان هنالك ثمة اشكالية ،تستدعي كل هذه الضجة
-------------------------------------------------------------------------------- |
ليت كان الامر بهذه البساطة لقد كانت كلمة جندر تستخدم فقط فى علم اللغة ومصطلح النوع يحدد الذكر والانثى والا حل الجندر محل النوع لان الجندر يهتم بتوضيح السكشوال اورنتشت لهذا الانسان المشكلة لماذا نجترح مصطلحا جديدا اذا كان لدينا اصلا مصطلحا نابعا من ثقافتنا يحدد ما نرغب فى الحديث عنه بدقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
Quote: المشكلة لماذا نجترح مصطلحا جديدا اذا كان لدينا اصلا مصطلحا نابعا من ثقافتنا يحدد ما نرغب فى الحديث عنه بدقة
|
مثلما لا توجد في ثقافتنا كلمة تقابل مفهوم ديمقراطية، مثلا ولا حتي الشوري،فهي لا تعني الديمقراطية فكذلك لا توجد كلمة تقابل مفهوم الجندر بدلالته الاجتماعية التي تعني المهام الوظيفية التي يحددها مجتمع ما لكل من المرأة والرجل فكلمة نوع مثلا، قاصرة ان تؤدي هذا المعني،وقصاراها ان تدلنا علي الجنسين :الرجل والمرأة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Nada Amin)
|
الأخت ندى
الموسوعة البريطانية تقول الآتي: Gender Identity: an individual's self-conception of being male or female, as distinguished from actual biological #######,for most persons gender identity and biogogical characters are the same, there are however some circumastances in which individual experiences little or no connection, between ####### and gender, in transsexualism for example biological sexual characters..." to continue u need 2 subscribe" وواضح جداً من الكلمات السابقات ـ التي أرجو ممن له اشتراك في الموسوعة أن يكملها- أنها تعني أن الهوية الجندرية تعني إدراك المرء لنفسه كذكر أو أنثى بعيداً عن تكوينه البيولوجي، وأنه في حالات يوجد فرق بين التكوين البيولوجي والهوية الجندرية بمعنى أنه يمكن أن يكون التكوين البيولوجي يقول إن هذا الشخص رجل لكن هذا الشخص يرى أنه انثى وليس رجل. هل هذا الكلام تفسير من عندي أم أنه دلالة الكلمات السابقات لكل من يقرؤها، أرجو من الأخت ندى أن تقول لي تحديداً ماهو المعني الآخر الذي يمكن أن يفهم من هذه الكلمات؟ ولنا عودة ـــــــــــــ الأخ عجب الفيا صحيح أن المصطلحات لا يلزم أن تحوي الدلالات التي قد يفيدها أصل المعنى، لكن في قضية الجندر لم تتحدث الموسوعة عن أصل المعنى، بل تحدثت عن المفهوم الحادث الآن للمصطلح،وليست الموسوعة البريطانية فحسب بل كثير من الكتابات في الغرب، وكثير من دعاة الجندرة في الغرب لا يتحرجون من أن يبينوا أن المصطلح يقر بأن الذكورة والأنوثة ليست بالتكوين البيولوجي بل بالتشكيل الاجتماعي ويطالبون الذين لا توافق هويتهم الجندرية تكوينهم البيولوجي ان لا يستحوا من ذلك، وان يمارسوا حقوقهم المشروعة (عندهم)، ويطالبون في الوقت نفسه الحكومات برعاية حقوق هؤلاء إنطلاقاً من النظرة الجندرية، ولعل قصة الشاذ الاسترالي و ماري روبتسون فيها دليل على ذلك وسأعود إليها لاحقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Nada Amin)
|
Quote: أن نضع في الاعتبار أن الهوية الجندرية تعني الدور الاجتماعي الذي يقوم به الرجل و المرأة في مجتمع معين و هي لا ترمز فقط للجنس البيولوجي لكل منهما. |
الابنة ندى ما هو الاختلاف الفعلى فى استخدام مصطلح نوع او الرجل والمرأة فى التنمية مالذى يجعل المشروع التنموى انجع وانجح لو استخدمنا كلمة جندر وفاشل لو استخدمنا الفروقات النوعية؟ لان حقيقة لم استطع ان افهم اهمية مصطلح مستورد ودوره فى عمل مشروع تنموى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Nada Amin)
|
Click on the link below to get to the Newsweek article. http://www.msnbc.com/news/979238.asp?0dm=s14Bk#BODY I think it is really useful for me to explore knowledge wherever it is found. because the knowledge in the west is really building on the massive knowledge that was developed in the East and specifically during the good centuries of the freedom of knowledge in the Islamic empire. that freedom allowed for translations of old works from around the world and gave birth to some of the best scientific and phioosophical knowldege around the world. Had Islam and other nations ghettoized themselves and thought that they are the end and did not need any addition they would have failed to do what they did.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
شاعرنا القدير الاستاذ محمد عبد القادر سبيل
شكرا على كلماتك الطيبة في حقي و حقيقة أنا أدين لغربتي بالكثير على الصعيد الفكري و الانساني و لكن يبقى أقسى ما فيها بعدي عن أعز عزيزين لدي في هذه الدنيا أمي و أبي و لكن لكل شئ ثمن و أقول مع الشاعر مشيناها خطى كتبت علينا و من كتبت عليه خطى مشاها.
أرجو أن تكون قد وجدت الأن و من خلال المساهمات الثرة أعلاه الاجابة على أسئلتك المطروحة سابقا. و ربما يكون سببها الأساسي التفسير المشوه العاري من الصحة الذي طرحه د. نزار عثمان فمصطلح الجندر لا يهدف بأي حال من الأحوال الى الاخلال بمنظومة الأسرة المتماسكة أو تقويض ترابط المجتمع كما ذكر صاحب المقال و لكنه على العكس تماما يهدف الى تنمية المجتمع و الارتقاء بمقدرات الرجل و المرأة معا مع التركيز قليلا على احتياجات المرأة بوصفها فقيرة الفقراء و مستضعفة المستضعفين.
أيضا و في اجابة على تساؤلك بامكانية حدوث خلل وظيفي جندري أو حدوث انتكاس جندري نتيجة لتبادل الأدوار بين الرجل و المرأة أود أن الفت انتباهك أن نظرية الجندر لا تهدف الى احداث تبادل أدوار بين الجنسين ، الرجل/ المرأة، ظالم/ مظلوم أو عاطل/منتج و لكن ترمي أساسا الى تحليل الأنماط السائدة للهوية الجندرية في بيئة ما بغرض وضع خطة تنموية شاملة تهدف الى معالجة مكامن القصور والارتقاء بالمجتمع بشقيه الرجالي و النسوي. و سوف أوضح ماذا نعني بأدوات التحليل النوعي و أهدافها لاحقا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Nada Amin)
|
Quote: و أود هنا أن أنوه الى اختلاف الأدوار و المسؤوليات التي يقوم بها كل من الرجل و المرأة في مثل هذه المجتمعات أي تباين الهوية الجندرية لكل منهما. في خلال عملي باحدى منظمات التنمية بالسودان فكرنا في حلول لتخفيف العبء على المرأة الريفية باحدى القرى في غرب لسودان و ذلك بادخال مشروع للمواقد المحسنة ، مثل كانون السرور مثلا، و التي تصمم بطريقة معينة لاستهلاك فحم أقل. قام فريق منا بالسفر لتلك المنطقة لاجراء مسح مبدئي لتقدير الاحتياجات الفعلية كما و نوعا بغرض وضع خطة لتنفيذ المشروع. هل تعرفون ما حدث؟ رفض رجال المنطقة طلبنا بمقابلة النساء لمناقشة مشاكلهن و مقترحاتهن فيما يختص بمسألة حطب الوقود و ذلك بدعوى أن فريق البحث يضم رجالا و خواجات كمان. وكانت النتيجة أن أعتمدنا في مصدر حصولنا على المعلومة في شئ يخص النساء على رجال المنطقة و في الحالات النادرة التي سمح لنا فيها بمقابلة النساء كانت الواحدة منهن تصمت عند توجيه أي سؤال اليها و تنظر الى زوجها ليقوم بالرد نيابة عنها. |
شكرا ندى على اجتهادك فى توعيتنا.. ما دخل منع رجال قرية ما ان تتحدثوا الى النساء بمصطلح جندر؟ هل مصطلح جندر كان بمثابة افتح يا سمسم؟ هل اذا استخدمتى مصطلح النوع والفروقات النوعية سيأثر على نتيجة البحث والتحليل؟ فقط ما نريده ان نستخدم مصطلحات نابعة من ثقافتنا وواضحة الحدود والتحاميل..كما اننا لانحتاج الى استيراد مصطلح اذا كان لدينا واحد اذا ان هذا يعد من الاستلاب.ز ولى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
الدكتورة بيان لوكملت باقي كلام ندا ماكنت احتجت لهذا التعليق تقول ندا مباشرة بعد الاقتباس الذي نقلتيه عنها،ما يلي:
Quote: النتيجة؟ نفذ المشروع لمقابلة احتياجات المرأة اعتمادا على افادات الرجال الذين لا يدركون حجم و أبعاد هذه الاحتياجات مما أدى لفشل و انهيار المشروع بعد فترة قصيرة من اقامته. قصدت أن أجعل من سرد هذه التجربة مدخل الى التحليل النوعي، أهميته، و أدواته. التحليل النوعي gender analysis يعني به الأساليب المختلفة المستخدمة لفهم العلاقة بين الرجل و المرأة، أنشطتهما، الموارد المتاحة لكل منهما، و العقبات التي تعيق نموهما. تطبيق مفهوم التحليل النوعي صار ضرورة قبل البدء في تنفيذ أي مشروع تنموي حيث أدى الى احداث تغييرات استراتجية في عملية التنمية المستدامة و ذلك لاهتمامه بالاحتياجات الخاصة للمرأة و التي أغفلتها كثير من مشاريع التنمية في الماضي. (1)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
Quote: والعلاقة بين الدور الجندري والهوية الجندرية علاقة جدلية ، فبينما يسهم الدور في تحديد الهوية ، تسهم الهوية في توزيع الأدوار ، وهما يخضعان لعدة متغيرات : ( المكان ، التاريخ ، العرق ، والاختلاف الإثني ، الطبقة ، التعدد والتنوع الثقافي ، وغيره ) ؛ وكمثال لخضوع الهوية والدور لمتغير المكان : الدور الذي تلعبه النساء في الهند وبعض بلدان وسط أفريقيا كعاملات بناء ، وهو دور مُقر اجتماعياً ضمن تقسيم العمل في تلك المناطق ، ولا يشكل أي إرباك على مستوى الهوية الجندرية ، ولكن إن قامت إحدى النساء في وسط صنعاء مثلاً بالعمل كعاملة بناء ، فإن ذلك سيكون مدعاة للتشكيك في هويتها الجندرية واتهامها بالإسترجال ، وإن كانت هذه السيدة طبيعية وسبق لها الزواج والإنجاب ، أي أن هويتها البيولوجية محددة ، بل أن هذين المفهومين ( الهوية الجندرية ، والدور الجندري ) يخضعان لمتغير المكان حتى في المكان المؤطر ضمن مفاهيم الجغرافيا السياسية كمكان واحد ، فالدور الذي تلعبه الريفيات في بعض مناطق غرب السودان كراعيات مواشي ، يعد دوراً من أدوار الرجل في مناطق وسط السودان ، لذا نجد مظاهر بالإسترجال تبدو جليه على العاملات في هذا الحقل ، وهذا الكلام ينسحب معكوساً على الطباخين ومصففي الشعر وغيرهم . وكما سبق القول فإن مفهومي الهوية الجندرية والدور الجندري ، يخضعان لمتغير العرق والاختلاف الإثني ، فالعمل في مهنة التمريض بالنسبة للنساء في السودان مثلاً هو عمل مصنف ضمن الأعمال المسموح بها لعرق معين ، أي القبائل غير العربية وخاصة المنحدرة من أصول زنجية ، ولذا تجد النساء العربيات صعوبة كبيرة في الانخراط في هذا المجال ، ولكن هذا الأمر لا يسري على الرجال ، فالرجال من جميع الأعراق مسموح لهم بالعمل في مهنة التمريض .
|
الله ينور عليك يا الجندرية بس داير اقول ان المراة في غرب السودان حسب علمي لا تعمل راعية كما ورد في الاقتباس اعلاه،اللهم الا في حالات استثنائية نادرة لا يقاس عليها ولكنها تعمل مع الرجل جنبا الي جنب،في الزراعة،وجلب حطب الوقود والماء.وفي بعض المناطق في دار فور ، تعمل المراة في البناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: bayan)
|
الاخ سبيل امين ربنا يشفيه ويشفى الجميع
العزيز عجب الفيا شكراً للتنويه والتبيه اللطيف وساعدل البوست بناء على المعلومة الجديدة
الأخت بيان تمنينا لو كان امر تعريب المصطلح بهذه السهولة لاحللنا اذن كلمة نوع محل كلمة جندر وانتهى الأمر .. لكن الامر عزيزتي فيما يبدو اكثر تعقيداً .. فالكلمة ( المصطلح ) جندر تحمل مجموعة من التداعيات والايحاءات التي انتجها توظيفها في نظريات الحليل الاجتماعي أما كلمة نوع فلا تستدعي تلك التداعيات والايحاءات ولا ترتبط بتلك المضامين التي يستدعيها جندر واوضحها المشاركون / ات في هذا البوست . بل ان تعريب الكلمة الى نوع يوقع ربما كثير من الخلط والارباك فتعريب gender analysis إلى التحليل النوعي ليست دقيقة وربما تستدعي مفاهيم اخرى مثل التحليل الكمي مثلاً . لذا يفضل معظم الباحثين /ات في منطقتنا استخدام المصطلح كماهو وبالتأكيد سيتوعبه قاموسنا كما فعل مع ديمقراطية وغيرها من المصطلحات . احترامي ومحبتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Nada Amin)
|
الحبيبة ندى والله متمنية القى لى تعريف نضيف وظريف لجندر ما مدخل فيهو حمادة بت بعدين تتحلى عقدتى تماما ويحصل الوعى والكشف الحصل ليكم خلاكم تتصالحوا معاه ذى ما قلتا ليك المسألة مسألة صراع اجيال جيلنا الذى لايقوى على قبول وبلع هذه المستجدات وجيلكم الذى استوعبها و احتضنها وما حاسى بغرابتها يلا بريدج الجنريشن قاب تعالى فى النص كدا قولى انا عندى تعريف شرقى مغاير وانه حمادة بت دا اصلو ما معنى خالص.. يعنى اعملى توطين للمصطلح دا ونحنا معاك نشلت ليك مصطلح النوع الى مزبلة التأريخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
ندى العزيزة على ايه بتشكريني يا حبيبة اتوقع منك نفس الشي احياناً في غمرة حماسنا واثناء الكتابة نرتكب كثير من الاخطاء غير المقصودة .. لفت انتباهي ايضاً انك تستخدمين ( نظرية الجندر ) ما افهمه هو ان الجندر اداة تحليل .. ولكن ليت توضحين هنا المزيد.. افتقد في هذا الحوار الاخت ايما فهي فقد اضافات الكثير في حوارات سابقة عن نفس الموضوع . منذ زمن اختفت عن المنبر .. اسأل الله ان تكون في خير حال واتمنى بشدة عودتها .. ويارب يكون البوست دا بمثابة طعم لاقتناصها واعادتها مرة اخرى .
دوما .. كتير خيرك واسعدتني متابعتك للموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: عشة بت فاطنة)
|
البورداب الأعزاء: الأخت الجندرية: أبدأ بما ختمت به الأخت الجندرية من التأكيد على أهمية الموضوعية والحرص على أدب الحوار الذي هو من أدب الإسلام، وهذا ما ألزم به نفسي في كل نقاش أو حوار بإذن الله، وكذلك أشكر الأخ عبد القادر سبيل على بذله لحسن النية، وتقديره لدافعي في الدلالة على الحق والصواب، غير أنه من المبكر أن يقرر أنني أخطأت (على الأقل استناداً على حيثيات الحوار الدائر الآن). أولاً : مما لاشك فيه أنني أفترض أن الذي أفهمه هو الحق وإلا فلماذا أبقى على الباطل، ولكن هل يعني هذا صعوبة الحوار كما خلصت لذلك الأخت الجندرية، لا أظن، وهل المقال فيه هذه الحدية في الطرح: ما معي هو الصواب وحده ومن يخالفني هو صاحب الأجندة المشبوهة؟ ليس هذا فقد ذكرت أن للجندرة دعاتها العالمون ببواطنها، كما لها أبواقها من الذين يهرفون بما لا يعرفون، ولا شك أن هؤلاء أصحاب نوايا طيبة لكنهم لم يفهموا حقيقة الأمر، وكلمة ادركوا ذلك أم جهلوه التي قالتها الجندرية تفيد هذا أيضا، فكيف لها أن تقول "ناسفاً أي أمكانية لحسن النية!!!"، المهم هذه نقطة ليست أساسية في الموضوع، والواقع سيبين أن الحوار معي ليس كما وصفته الجندرية. ثانياً: من أين جاءت الجندرية بفكرة التعامل مع الغرب ككتلة واحدة، إنه من الإجحاف الشديد أن تقوّلني في أسطر معدودة كلمات "كبيرة" لم أقلها، ونصيحتي للخروج من هذا النمط من التفكير أن لا تحاكميني لما تظنينه عني، عليك بحدود ماقلته لا أكثر ولا أقل.ولن أناقشك في من أسميتميهم دعاة التنوير لأن المجال ليس مجاله الآن. ثالثاً: التفسير الذي قدمته ليس تفسيراً خاصاً بي بل هو تفسير جهات علمية معتمدة، ويمكن أن يراجع النص الإنجليزي ودلالاته في ردي على الأخت ندى، وأزيد أن التعريف الذي نقلته عن الجندر لا يعارض ما قلته فقد ذكر في المعنى الثالث أنها تعني الجنس كما يعبر عنه اجتماعياً وثقافياً، وهذا لا يتعارض في انه نظرة جديدة للجنس بعيداً عن التكوين البيولوجي. وهذا على حد زعمك مضلل ومشتت. رابعاً : كلامك عن المعني الإصطلاحي ينقض أخره أوله، فقد قلت أولا ما يفيد بأن المجتمع هو الذي يحدد الأدوار والسلوكيات للذكر والأنثى وبذلك يختلف عن الجنس الذي يتعلق بالخصائص البيولوجية وهذا قريب من التعريف الذي نقلناه، ثم قفزت فجأة إلى أن الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة أو العرق كواقع مجتمعي. خامساً: مقتضى تعريف الموسوعة البريطانية أنه يمكن أن يكون هناك ذكراً بيولوجياً يرى نفسه امرأة اجتماعياً، ويمكنك أن تقولي أن هذا الكلام ليس فيه إشارة للمثلية، ولكن هذا يعد من قبل حمل طرف العصا والتبرؤ من الطرف الآخر كما أشرت إلى ذلك سابقاً، كذلك هذا الأمر يستصحب من واقع الكتابات الآخرى ومن المؤتمرات التي ينظمها دعاة الجندرة وليس فقط من كلمات يمكن أن يختلف الناس حولها. سادساً : تعريفك للهوية الجندرية بأنها: مجموع الصفات والسلوك والأدوار والمظاهر التي يعرف الفرد بنفسه من خلالها ؛ ويصنفه المجتمع عبرها ، بما في ذلك : طريقة الحديث والإيماءات ، الزي والدور " "هذا ينطبق على " ا لجندر إكسبرشن" أو التعبير عن الجندر وليس على الهوية، ودونك كثير من الواقع على الشبكة التي تفرق بين الهوية الجندرية والتعبير عن الجندر سابعاً: محاولة تبرئة الجندرة من إقرار المثلية وربط ذلك برأيي الشخصي ليست صحيحة، وإن كان الربط في رأسي أنا فقط فماذا عن مؤتمر بكين الذي يعرف باسم مؤتمر الجندر والذي خرجت منه تظاهرة كبيرة ضمت 7000 امرأة يطالبن بحقوق السحاقيات!! راجع مجلة المنار الجديد العدد 21، ماذا عن الشاذ الأسترالي نيكولاس تنون الذي رفع قضية على قوانين بلاده لأنها لا تسمح بحرية العلاقات الجنسية المثلية الأمر الذي جعل لجنة حقوق الإنسان بالامم المتحدة تعدل قانونها ليشمل الاعتراف بحقوق المثلين إنطلاقاً من إقرار مفهوم الجندر، المصدر السابق نفسه، والأمثلة كثيرة، أما قولك:" وحتى إن كان الأمر كذلك –يعني الجندرة تقر المثلية- فهذا الجانب لا يهمني كدارسة للجندر ومحللة للظواهر الاجتماعية والثقافية بأدواته" فهذا الأمر لك، ولم إذن كل هذا العناء في الرد على مقالي وهو لم يرد إلا أن يثبت هذا الأمر الذي قلت إنه لا يخصك، ويبين خطره!! لم؟
ثامناً: هناك تناقض لم أستطع تفسيره وهي أنك اعترضت على كلامي ركوب قطار النظام العالمي الجديد بأن الجندرة أسبق من النظام العالمي (وهذا ما لا أوافقك عليه) ثم بررت عجز المنظمات الدولية عن إيجاد ترجمة له بأنه مصطلح حديث، فهل هو قديم حديث، أم أنه مع كونه سابق للنظام العالمي (حسب رأيك) الذي ظهر عام 1991 لم يجد الوقت الكافي ليتفق على ترجمته؟؟ [Blue/]
تاسعاً: التساوي المطلق بين الرجل والمرأة الذي ذكرت أن الإسلام أقره، يحتاج منك إلى دليل فالأحكام الشرعية لا تطلق على عواهنها، الذي أعرفه عن روح الإسلام أنه لايتحدث عن المساواة المطلقة بل يتحدث عن العدل الذي هو إقرار المساواة بين المتساوين وإقرار الاختلاف بين المختلفين، فالمساواة المطلقة ربما تساوي بين مختلفين وهذا ينافي مقتضى العدل. عاشراً: انطلاقاً من مفهوم المساواة التامة بين الذكر والأنثى واستصحاباً لمفهو الجندر، خرجت إتفاقية سيداو التي تخالف الإسلام في قضايا عديدة من أهمها معارضة بعض نصوص القرآن في شأن الميراث، والقوامة، ومخالفة بعض الأحاديث الصحيحة في قضية سفر المرأة بدون محرم ونحو ذلك من الأمور، وهذا ما حداني لأن أقول أن الذكر ليس كالأنثى استناداً لقوله تعالى: وليس الذكر كالأنثى. حقيقة لقد أطلت ولم أكمل كل ما أردت التعليق عليه،تلك عشرة كاملة، وعسى أن أعود مرة أخرى، وأسلموا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: نزار محمد عثمان)
|
اخي د. نزار السلام عليكم ورحمة الله
ارجو ان اشير الى انني لم اقرر أنك اخطأت ، رغم ان انشاء الجملة غير المكتمل هو الذي وشى اليك بذلك ، حيث كان من الواجب اكمال الجملة المعروفة .. فان اصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر المحاولة غير ان بقية الجملة قد سقطت ، ولذا اعتذر عموما فان طرحك ناضج دائما ومحتشد بالمعلومات وقائم على الحجة وتوخي الصحة ، وهذا مما يمتع ويفيد، ويدعو الى احترام مداخلاتك في حالتي الاتفاق والاختلاف . احييك ، وما زلنا معكم نتابع مجريات البوست ون كانت لي اضافة هنا فانها ستذهب الى ان الجندر كما فهمته ، انما هو منهج تحليل أو نظرية رصد وتحليل عنايته تقع خاصة على محاولة فهم كيفية عمل ظاهرة النوع الجنسي بوصفه حزمة قيم نفسية واجتماعية( ثقافة نوع ) جرى تنميطها وتفعيلهافي زمكان، وذلك بغرض التنمية... هذا المعطى المعرفي هل يمكن القول بأنه تعرض الى محاولة استتثماره بواسطة حركات وجماعات الشواذ وحركات الفامينست لصالح تعزيز اهدافها وتمكين وجودها؟ وفي هذه الحالة تصبح الجندرة براء من طريقة ودوافع استخدامها ، طالما هي نبيلة الهدف في الاصل ؟ تماما مثل الديمقراطية التي يمكن تجيير اطرها والياتها لتحيق مصالح ما ليست اصيلة فيها مثل استغلال اجواء الحرية لاثارة البلبلة والفوضى ، واستغلال حرية التعبير للأعتداء على مقدسات المجتمع وهكذا بمعني ان المشكلة ليست في النظرية وانما فيما طبقت من اجله فهل يمكن ان يكون هذا صحيحا ، وفي هذه الحالة ألن يكون سوء الاستعمال سببا غير كاف لمجافاتنا وتحذيرنا من الجندر هكذا جملة وتفصيلا؟ . واسلم ... ( بالمناسبة بالكسر أم بالفتح ؟ ) _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: نزار محمد عثمان)
|
الاخوة والاخوات الكرام يتضح من المداخلات ان كلمة-جندر- لها معنيان: 1-معنى لغوى بحت يدل على النوع البيولوجى،وهذا لا غبار عليه. 2-ومعنى آخر فضفاض يشمل عدة مدلولات للمصطلح تتعدد بتعدد الثقافات والمجتمعات والاديان والنظريات الاجتماعية والسلوكية. و فوق هذا الرف الممتد يجد كل شخص مكانا آمنا لافكاره وما يتبعها من سلوكيات غير سوية فى نظر الآخرين ولكنه يكسبها الشرعية وقبول الآخرين لها –او تغاضيهم عنها على اسوأ الفروض- بوضعها على نفس الرف مع غيرها . وهكذا يدرج المثليون المعانى التى يريدونها للمصطلح ضمن المعانى الاخرى. انا متأكدة من ان الاختين الفاضلتين الجندرية وندى لا يمكن ان يكون دفاعهما عن المصطلح يشمل ما يتضمنه من اكساب شرعية للمثلية، ولكن فهمهما للمصطلح لن يمنع المثليين من الاستفادة من هذه المصطلحات الفضفاضة لاكتساب الشرعية. وهذا هو ما حاول الاخ الكريم د. نزار تنبيهنا له. والدليل على ذلك قول الاخت العزيزة الجندرية ثم يأتي المقال على تحريف دعاة الجندرة لمصطلح جندر .. وقد بنى هذا الاتهام ايضا على أساس ان الجندر هو وسيلة لانتزاع الإقرار والاعتراف بالمثلية .. وهو ما لم أجده في التعريفات السابقة ..بل استنتجه المقال استنتاجاً يخصه ، وحتى إن كان الأمر كذلك فهذا الجانب لا يهمني كدراسة للجندر ومحللة للظواهر الاجتماعية والثقافية بأدواته ؛ فكما ذكرت هذه المفاهيم والأدوات تقوم أساسا على إقرار الاختلاف والتنوع والتمايز .. وبالتالي ما يعده البعض أولوية يمكن ان أسقطه تماماً من حساباتي كدارسة للجندر في منطقة معينة فهو لا يخصني من قريب أو بعيد .) فهذا التعريف للمصطلح الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة أو العرق كواقع مجتمعي ." ( والذى ذكرته الاخت الجندرية، يشمل ايضا احقية المثليين فى الاعلان عن هويتهم الجندرية وشرعيتها كواقع مجتمعى كغيرهم من الفئات المجتمعية. واسقاطها لهذا المعنى من حساباتها كدارسة للجندر،لن يسقطه من معانى المصطلح المتعددة. النقطة الاخرى التى احب ان اوضحها: ان هذا المعنى الذىاسقطته الاختان العزيزتان لأنه لا يتفق مع تقاليدنا وثقافتنا، لم يسقطه الغربيون الذين يروجون لمصطلح الجندر لأنهم لا يرون فيه غضاضة،فالحرية الشخصية فى الغرب تبيح للانسان ان يفعل ما يشاء على الا يتعدى على حرية الآخرين. النقطة الثالثة: يربط المروجون -الغربيون- مصطلح الجندر بمشاريع التنمية فى الدول الفقيرة والتى ستقبل هذه المعونات شاكرة،وبذلك تندرج تلك الدول اتوماتيكيا مع الدول الموافقة على المصطلح بكل معانيه وتعريفاته.واسأل الاخت العزيزة ندى:- هل اذا رفضت دولة المشروع التنموى اذا كان تحت مسمى : Gender and Development-GAD ستمنع المنظمات المانحة اقامة المشروع فى تلك الدولة؟ اذا كان المقصود من هذه المشاريع التنموية فائدة المرأة خصوصا ، كما ذكرت الاخت ندى لكن يجب التنبيه الى حقيقة هامة و هو أنه بالرغم من أن مصطلح الجندر و التنمية يعد كمدخل لتحديد كيفية تحقيق الاستفادة القصوي من الأنشطة التنموية للرجال و النساء معا لكن أكثر نظريات الجندر رصانة تشدد على ضرورة اعطاء المرأة أهتمام أكثر بالذات فيما يتعلق بقضايا مثل الصحة الانجابية، الأجر المتساوي، حقوق الملكية للأراضي الزراعية، و العنف المنزلي ضد المرأة.) اما كان الاجدى الابقاء على المسمى الاول: Women in Development من الواضح ان هنالك جهات ما تسعى الى تمرير اجندة اخرى تحت ستار المشاريع التنموية للدول الفقيرة.وربط هذه المشاريع بمصطلح فضفاض –الجندر-يؤدى الى زيادة عدد الدول الموافقة عليه بكل معانيه وبالتالى يكتسب المثليين الشرعية وينتزعون الاعتراف الدولى. والشكر للاخ ابو قواسى على انزال الموضوع القيم الذى كتبه الدكتور نزار ونبهنا الى هذه المصطلحات وما تخفيه وراءها من سموم فكرية لم يستنتجها هو ولم يخفيها واضعى المصطلح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: مهيرة)
|
ملخص ما نشر
كلمة النوع تعني فقط الجنس البيولجي ، ذكر أو أنثى .
لكن ( الهوية الجندرية تعني الدور الاجتماعي الذي يقوم به الرجل و المرأة في مجتمع معين و هي لا ترمز فقط للجنس البيولوجي لكل منهما.)
( الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة او العرق كواقع مجتمعي )
( والعلاقة بين الدور الجندري والهوية الجندرية علاقة جدلية ، فبينما يسهم الدور في تحديد الهوية ، تسهم الهوية في توزيع الأدوار ، وهما يخضعان لعدة متغيرات : ( المكان ، التاريخ ، العرق ، والاختلاف الإثني ، الطبقة ، التعدد والتنوع الثقافي ، وغيره ) ؛ وكمثال لخضوع الهوية والدور لمتغير المكان : الدور الذي تلعبه النساء في الهند وبعض بلدان وسط أفريقيا كعاملات بناء ، وهو دور مُقر اجتماعياً ضمن تقسيم العمل في تلك المناطق ، ولا يشكل أي إرباك على مستوى الهوية الجندرية ، ولكن إن قامت إحدى النساء في وسط صنعاء مثلاً بالعمل كعاملة بناء ، فإن ذلك سيكون مدعاة للتشكيك في هويتها الجندرية واتهامها بالإسترجال ، وإن كانت هذه السيدة طبيعية وسبق لها الزواج والإنجاب ، أي أن هويتها البيولوجية محددة ، بل أن هذين المفهومين ( الهوية الجندرية ، والدور الجندري ) يخضعان لمتغير المكان حتى في المكان المؤطر ضمن مفاهيم الجغرافيا السياسية كمكان واحد ، فالدور الذي تلعبه الريفيات في بعض مناطق غرب السودان كمزاعات غالباً ، وراعيات مواشي أحياناً ، يعد دوراً من أدوار الرجل في مناطق وسط السودان ، لذا نجد مظاهر بالإسترجال تبدو جليه على العاملات في هذا الحقل ، وهذا الكلام ينسحب معكوساً على الطباخين ومصففي الشعر وغيرهم . وكما سبق القول فإن مفهومي الهوية الجندرية والدور الجندري ، يخضعان لمتغير العرق والاختلاف الإثني ، فالعمل في مهنة التمريض بالنسبة للنساء في السودان مثلاً كان مصنفاً ضمن الأعمال المسموح بها لعرق معين ، أي القبائل غير العربية وخاصة المنحدرة من أصول زنجية ، ولذا تجد النساء العربيات صعوبة كبيرة في الانخراط في هذا المجال ، ولكن هذا الأمر لا يسري على الرجال ، فالرجال من جميع الأعراق مسموح لهم بالعمل في مهنة التمريض . .)
يعني لا مجال للتحدث عن شذوذ جنسي ومثليين ومثليات .
تلطيفا للجو أحكي ليكم قصة ظريفة مرت بي شخصيا .
كنت ضمن بعثة إذاعية أوفدتها الإذاعة السودانية سنة 1980 لتأسيس إذاعة نيالا الإقليمية مكونة من 14 شخص يمثلون مختلف أقسام الإذاعة طبعا لا وجود للمرأة بيننا وكان بيننا واحد فقط من أبناء غرب السودان من قرية طويلة ، المهم يوم صولنا إلى نيالا ونحن في طريقنا إلى الإذاعة لفت نظرنا منظر اضطريني اننا طلبنا من السواق انه يقيف عشان نتابع ، نسوان شغالات عاملات بناء والوفد كله واقفين مشدوهين واتضح انه هذا المنظر لم يمر قبل ذاك اليوم بأي واحد من اعضاء الوفد باستثناء الأخ محمد يوسف (طويلة) وكان يضحك علينا ويقول لينا هوي يا عيال البحر مالكم . نسوان شايلات قدح المونة ويرفعن في الطين للبناء . وأنا متأكد تماما لو كان النسوان الشغالات عاملات بناء ديل عندنا في الشمالية فد واحده فيهم كانت اتعرست ما في . لكن في النهاية نسوان وعملهم هذه لم يغير من نوعهم البيولجي . ولكن غير من تصنيفهم الجندري ، يعني تصنيفهن ضمن بيئتهن لا بيئة الخرطوم . وإن شاء الله أكون فهمت مقاصد الأخوات المتخصصات في هذا المجال .
الدكتور بيان لك التحية والود لغتنا العربية غنية ولكن القرآن الكريم أيضا وردت فيه كلمات غير عربية . وكون المصطلح غير عربي هذا لا يضيره في شيء ، أفتكر المهم فهمنا نحن لما يعنيه المصطلح بلغتنا العربية .
ودمتم جميعا ودام الود بيننا ، ، ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
Quote: الدكتور بيان لك التحية والود لغتنا العربية غنية ولكن القرآن الكريم أيضا وردت فيه كلمات غير عربية . وكون المصطلح غير عربي هذا لا يضيره في شيء ، أفتكر المهم فهمنا نحن لما يعنيه المصطلح بلغتنا العربية .
ودمتم جميعا ودام الود بيننا |
، ، ،
انا لا امجد اللغة العربية كلما فى الامر انى ارفض استخدام مصطلح اجنبى يحمل تحاميل منافية لثقافتنا قد قلتا ان النوع يعنى الذكر والانثى وهذا غير صحيح لانه اذا اضفتا كلمة فروقات تعنى الاختلافات النوعية والكمية.. وكان من الممكن ان نطور مصطلح النوع ونحمله كل التحاميل التى يدخل فيها التحيز بأنواعة التعريف لكمة جندر هو الذكر والانثى و ما بينهما وهو عندما استبدل بكلمة النوع قصد ادخال ما يسمى بالجنس الثالث وارجو ان تعطينى كردت فلا تظهرنى مثل من يدافع عن اللغة العربية دون فهم .. مسألة المصطلحات هذه انا مهتمة بها منذ اكثر من 20 عاما.. وانا اعرف معنى مصطلح جندر ايضا لانى درست كثير من الكورسات فى علم اللغة وبالتالى كتبت كثير من البحوث اعرف عن الكلمات المستلفة المستعربة وكل شئ عن الدخيل...و المسألة هنا ليس استلاف لمفردة مقابل شئ غير غائب.. المشكلة استخدام مصطلح يحمل تحامليل منافية لاخلاقنا بينما المصطلح الذى يعبر عن المراد موجود.. فقط ما نرجوه ان يحمص الناس المصطلحات التى يستخدمونهاحتى لا نقع فى ما يجرجره هذا المصطلح من جرجرة لمفاهيم لا تستقيم مع ثقافتنا.. فأذا اضطر احدهم ان يستخدمه لانه يدرس فى الغرب ويكتب باللغة الانجليزية عليه ان ينوه ان هذا المصطلح به تحاميل لا تستقم معه اما من يكتب بحوث باللغة العربية عليه بتطوير مصطلح النوع ليشمل كل الاوجه النظيفة فى مصطلح جندر و يكون له اجر تطوير مصطلح و يحقق عدم الاستلاب وهذا ما ارغب فيه فقط لفت نظر وليس وصايا على احد.. فهذا منبر حر كما يقولون وعليه ان يقبل كل الاراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
أخي د . نزار المشاركين / ات سلام
أولاً : من البديهي ان يعتقد أي شخص بصدق رأيه ، لكن ما يجعل الحوار صعباً هو زرع المسافة التي تفصلنا عنه/ ها بالغام الاتهام والتشكيك ، ووصفه/ ها بالبوق وحب الظهور ، أو في احسن الأحوال وصمه / ها الغباء ، وبأنه / ها يهرف بما لا يعرف ، أو أداء دور المغفل / ة النافع / ة ، وعبارة " أدركوا ذلك أم جهلوه " ليست عبارتي ، بل أتى بها المقال في آخر سطر من مقدمته . أما نسف حسن النية ، فالمقال هو من قال بأن " تغليب حسن الظن يكون آمرا متكلفاً" .
واتفق معك أخي في أن هذه النقطة ليست جوهرية أو أساسية لكنها مدخل مهم لتقدير صعوبة الحوار ، وعلى كل حال ، فقد أسعدني جداً ما أوضحته بأن الحدة التي ربما نقلتها لي مقدمة المقال ، سيثبت الحوار هنا عكسها.
ثانياً: لم أقولك أخي ما لم تقله ، ولم أحاكمك ولا ادعى بأنني امتلك سلطة محاكمة الآخر ، أشكرك على النصيحة بالتزام حدود ما قلته فقط ، وسأحاول ان اعمل بها ما استطعت .. أما موضوع التعامل مع الغرب ككتله فقد جاء أخي في سياق الرد على فكرة المقال الأساسية القائلة بان الجندر هو مطية المثلية، وهو البند الأساسي في الأجندة المشبوهة التي يحاولون توصيلها لمجتمعاتنا عبر تلك المطية ( أي المصطلح جندر) ، فتساءلت عن من هم أصحاب الأجندة ؟ هل هم المثليين / ات ؟ أم الغرب برمته بمن فيه منكروها ؟ وكان لزاماً علي هنا ان أشير إلى ان الغرب مختلف ومتعدد ، وان به من هم مع ، ومن هم ضد المصطلح جندر ، بل ومن هم ضد مطالب النساء والرجال المنصفون بتمكين النساء ، وأن المثلية لم تجد لها موطئ قدم هناك ولا زال المجتمع يرفضها ، كما ذكرت د . بيان . ولكن لم اقل بأن المقال قال ذلك واسمحوا / ن لي بأن أعيد ما كتبته في تلك الفقرة مرة أخرى . " ومن نافلة القول أن أساس المجتمع هذا أي ـ الأسرة ـ هو أساس المجتمع في الشرق والغرب .. وان المثلية لم تحقق الاعتراف بها في الغرب حتى الآن ، لذا نرى منظماتهم التي تصارع بشدة من اجل انتزاع الاعتراف بهم /ن وهو ما اتفق مع د . بيان فيما أوردته حول استنكار أغلبية المجتمع لهذا الأمر هناك ..فمن هم إذن أصحاب الأجندة المشبوهة الذين يحاولون تمريرها عبر المستخدمين /ات لمصلح جندر هل هم المثليين /ات ؟ أم الغرب برمته بما فيه منكرو و معارضو المثلية ؟ ويبدو لي ان أن فكرة التعامل مع الغرب ككتلة فيها كثير من اللبس .. فمعادو مصطلح جندر وقضايا إعادة توزيع الأدوار الاجتماعية وتحقيق العدالة موجودين هناك أيضا .. ونساء الغرب ورجاله المنصفون حالهم كحالنا ولا زالوا يناضلون من اجل انتزاع حقوقهم / ن. "
أما نقاشنا حول التنوير و رواده / رائداته، فأرجو ان نجد له مجال آخر كما ذكرت ..
ثالثاً : لم تشير أخي في متن مقالك إلى أن التفسير الذي أوردته لتعريف الموسوعة البريطانية للمصطلح الهوية الجندرية يخص غيرك ، ووضعت قوس الاقتباس بعد عبارة " كل ما نما الطفل " ثم كتبت التفسير ولم تضع قوس الاقتباس عليه ، أو أي إشارة مرجعية ، لنفهم بأنه ليس كلامك ،وبناء عليه تعاملت معه باعتباره يخصك ، ولكن أرجو أن تنورنا بالجهات العلمية المعتمدة التي تقدمت بالتفسير لتعريف الموسوعة. فلم يصادفني هذا التفسير إلا من بعض السياسيين / ات وليس من جهات علمية . أما قولي بان المعنى القاموسي يضلل المتلقي /ة ويذهب به بعيداً عن المعنى الاصطلاحي فقد أتى في سياق الحديث عن الجندر وليس عن الهوية الجندرية ( اعتقد ان الفرق بين الجندر والهوية الجندرية لا يحتاج منى إضافة هنا ) ، وقد قصدت بذلك المعنى المدرج في قاموس اكسفورد للكلمة جندر في تعريفيها الأول والثاني ، فهما يميلان للمنحى البيولوجي ، أما المعني الثالث للكلمة جندر والذي يميل للمنحى الثقافي الاجتماعي ، فاتفق معك في أنه يمكن ان يشكل الجذر اللغوي للتعريف الاصطلاحي في ما بعد .
رابعاً : لم أجد التناقض الذي وصفت به تعريفي للجندر، ففي الأول وفي الأخير قلت بأن البنية الثقافية لمجتمع ما وزمان ما هي التي تنتج مفاهيم الأنوثة والذكورة مع الأخذ في الاعتبار متغيرات أخرى ، كالعرق والطبقة والشريحة الاجتماعية و، الكلام الأخير هو محض تفسير يبدأ بـ ( أي أن ) فأين التناقض وأين القفز هنا ؟ " أما المعنى الاصطلاحي فهو المفهوم الذي ينظر إلى العلاقات التي ينسجها المجتمع والثقافة من خلال البُنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تعمل على تحديد الأدوار والسلوكيات والعلاقات والخاصيات لكل من الجنسين مما يجعلها متغيرة ومختلفة من حيث الزمان والمكان و الطبقة والعرق .. وبذلك يختلف مفهوم الجندر عن مفهوم الجنس أو النوع الذي يتعلق بالخصائص البيولوجية و الفسيولوجية لكل من الذكر والأنثى والتي تتمتع بثبات نسبى أكبر . أي ان الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة أو العرق كواقع مجتمعي ."
خامساً : فهمك وتفسيرك لمقتضى تعريف الموسوعة اختلفت أخي معك فيه ، وقد أوضحت ذلك في ردي الأول ، وما افهمه ان الجندر ليس بدعوة ، وقد ذكرت تحفظي على هذا الاستخدام سابقا . الجندر أداة تحليل يستخدمها الباحث / ة في شتى المجالات من الصحة إلى النقد الأدبي مروراً بالاجتماع و التاريخ و التنمية وتخطيط مشاريعها وغيرها من المجالات العلمية والاجتماعية .. أما حمل العصا من طرف فحتى في مجال الأفكار والدعوات .. لا أومن بأخذ الأفكار كحزمة واحدة .. من البديهي ان في كل شي ما هو إيجابي وما هو سلبي .. ولي في رسول الله صلى الله عليه أسوة حسنه .. فقد قال " إنما بعثت لا تتم مكارم الأخلاق " أو كما قال عليه الصلاة أتم التسليم ، مما يعني وجود إيجابيات يمكن الأخذ بها حتى في مجتمع الجاهلية ، أما نصف العصا الذي لا يفيدني و لا احتاجه ، أو أرى ما به من هشاشة تعيق استخدامي واستفادتي من العصا ، فسأستعمل منشار عقلي لقصه ورميه بعيداً .
سادساً : التعبير عن الجندر والتعبير عن الهوية الجندرية لا يتمان بنفس الوسائل والأدوات في كثير من الأحيان.. فالإيماءات وطريقة الحديث والزي والدور الجندري ـ مثلاً وليس حصراً ـ تعبر عن هوية الفرد ، أما التعبير عن الجندر فيتم بصور متعددة من خلال قوانين الدولة ، ومن خلال نظامها الاجتماعي وتقسيمها الطبقي ، ومناهجها التعليمية وغيرها ، التعبير عن الهوية يكون ترجمة لعملية التنميط الجندري التي تلقيتها طوال حياتك وكونت وشكلت هويتك .. أما التعبير عن الجندر فله أساليب تعبير جماعية ومؤسسية أحيانا ، وساكون ممتنة لك أخي لو أرشدتني إلى بعض المواقع على الشبكة أو المراجع الأخرى التي يمكن ان أجد فيها المزيد عن موضوع التعبير الجندري ( expression Gender ) .. فلا زلت طالبة وتنقصني الكثير من المعلومات في هذا الجانب .
سابعاً : يبدو لي أخي ان الاختلاف الجوهري بيننا هو فهمكم للجندر باعتباره دعوة .. وفهمي ـ وكثير من الباحثين /ات ـ بأنه أداة تحليل .. والأدوات بالطبع محايدة كمشرط الجراح يمكن ان يشفى أو يقتل وفقاً لهدف الاستخدام وحسب اليد التي تستخدمه هل هي لطبيب أم مجرم .. وكذا أدوات التحليل الجندري .. يستخدمها من يطالب بإقرار المثلية ويستخدمها من يطالب بتحقيق العدل والمساواة أو أي قيمة نبيلة أخرى .. كما ان مفاهيم الجندر وأدواته تعول أساسا على الاختلاف والتبيان .. فإن فرضنا جدلاً ـ مع تحفظي علي ذلك ـ أن موضوع إقرار المثلية وانتزاع الاعتراف بها هو أولوية في الغرب، ففي السودان مثلاً لا اعتبره كذلك ، و لا اهتم به باعتبار انه لا يخص مجتمعي ، الذي له خصوصيته وتميزه ، فإن أسقطت هذه الخصوصية لا أكون قد أعملت أدوات التحليل الجندري بشكل ناجح ، وما تكبدي لعناء الرد إلا لأبين ذلك ، فلا اعتقد بأنه شر مطلق ومطية لشذوذ كما قال المقال . أما مؤتمر بكين المفترى عليه فلو كان هو مؤتمر الجندر ـ كما تراه ـ الذي يقر ويعترف بالمثلية ويحاول ان يشيعها في العالم ، فما حاجة المثليات للتظاهر ؟ لماذا لم يحصلن على حقوقهن داخل أروقة المؤتمر المشبوه كما تعتقد .. فلما التظاهر واللجوء لوسائل أخرى لو كان الأمر كما صورته ( ويصوره كثير من الاسلامويين / ات ) بأنه مؤتمر لتدمير الأسرة والإقرار بحقوق المثليين / ات ؟ أما قضية الأسترالي فذاك أمر يٌنظر إليه ضمن خصوصية المجتمع الأسترالي والنظام القانوني لاستراليا ولا تتحمل أدوات التحليل الجندري ولا الجندر وزره.
ثامناً : ليس في الأمر تناقض أخي، فمصطلح جندر واستخدامه سابق على النظام العالمي الجديد ، وكما أوضحت سابقا تبلور المصطلح جندر وتم استخدامه في سبعينيات القرن الماضي ،أما النظام العالمي فقد تم استخدامه بعد انهيار المعسكر الاشتراكي في تسعينات القرن العشرين ، لذا أرى ان الربط بينهما ربط في غير محله ، ومع ذلك لا يزال المصطلح جندر يعد حديث نسيباً ، فحداثة المصطلحات لا تقاس بعقدين أو ثلاثة أو اكثر ، فكم عقد مر حتى الآن على استخدم المصطلح ديمقراطية ؟ ولم نتمكن من ترجمته بعد ، بل استوعبه قاموسنا كما هو ، ذات الأمر يحدث مع المصطلح جندر .
تاسعاً : من البديهي أخي ان يكون التساوي بين مختلفين ، المتشابهين يكونا متماثلين وليس متساويين ، فكيلو الحديد يساوي كيلو الريش في الوزن ولكنه يختلف عنه في الخصائص والسمات ، المرأة تساوي الرجل لكنها لا تماثله .. والاختلاف ليس معيارا قيمياً ، مختلف ليست اقل أو دون . والإسلام ـ كما أراه ـ هو الدين الذي ساوى بين البشر رجالا ونساء بجميع طبقاتهم و الوانهم وسحناتهم فلم يفضل الأسود على الأبيض ولا الرجل على المرأة ، فساوى بينهم في التكاليف وفي الأجر في الثواب والعقاب ، وجعل بعضهم أولياء بعض ، والأدلة كثيرة جداً منها على سبيل المثال لا الحصر : " َالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" ( الآية 71 من سورة التوبة )
" مَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا" ( الآية 124 من سورة النساء ) " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " ( الآية 97 من سورة النحل )
" منْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ" ( الآية 40 من سورة غافر ) وهذا موضوع آخر ، أخي والحديث فيه ربما يشعب الحوار هنا ، أرجو ان تسنح لنا الفرصة للتحاور حوله في مكان آخر .
عاشراً : موضوع اتفاقية سيدوا أيضا موضوع آخر أخي ، وسيشعب الحوار كثيراً ولكني لا اتفق معك في أنها مخالفة للإسلام ، وقد وقعت عليها أكثر 160 ثم انضمت إليها 97 دولة أخرى ، ونصف الدول العربية وقعت عليها بالإضافة على عدد آخر من الدول الإسلامية مثل باكستان وأفغانستان ، ماليزيا وغيرها . مواضيع الميراث والقوامة وسفر المرأة فيها فتاوى و آراء فقهية كثيرة ومتنوعة .. وهذا من رحمة ربي بنا .. أما قولك " وليس الذكر كالأنثى" استناداً إلى قول الله تعالى فأود ان أنبهك أخي ان هذا القول جاء على لسان امرأة عمران ( الآيات 35 ، و36) من صورة آل عمران ، ثم ان ( ليس ) ليست صيغة تفضيل أخي ، نعم ان الذكر ليس كالأنثى ، لكن ذلك لا يعني انه اقل أو افضل منها . " إذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكـَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم (36) "
محبتي واحترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: الجندرية)
|
والله يا جندرية لفرط سعادتي بالايقاع الممتع والسرد الدافق لردك الجميل الموضوعي والوجيه الى اقصى حدود الاقناع .. كدت اقترح على الاخ د.نزار أن يسميني ايضا الجندري !! طالما ثبت لدينا انه على حق فيما قاله ولكن بشرط ان نعتبر الحرية هي ايضا مطية الشذوذ الجنسي ، وميثاق حقوق الانسان ، بل وحتى مواثيق الامم المتحدة وشبكةالانترنت، فكلامه صحيح ولكن دون ان يعني اعتبار الجندرة وجها آخر لعملة الشذوذ ، وانما كما قال مطية ، كألف مطية أخرى لألف غرض آخر.. وعموما تعرفي يا اماني ، وبعد اذن عثمان طبعا، في حال سميت نفسي الجندري فعليك ان تغني لي تلك الاغنية ( التراثية).. غنت ليك أم سماحة يا الجندري السبق الجراحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
آسفة جدا على تأخري في الرد و ذلك لبعض الظروف الاستثنائية، فعذرا.
و أود أولا أن أبدأ بالتعقيب على ما جاء في سؤال د. نزار لي عن رأيي في تعريف مصطلح الهوية الجندرية و الذي أتت به الموسوعة البريطانية حيث يعتبره من وجهة نظره الشخصية برهانا على رأيه الصائب في أن مصطلح الجندر ما هو الا دعوة للاباحية و الشذوذ الجنسي. و أولا أسمح لي د. نزار أن أعبر عن رفضي لاتخاذك من هذا التعريف كمثال لأنه و ببساطة تعريف مبتور و غير كامل حيث أنه لابد من أن يكون لدي الشخص اشتراك في هذه الموسوعة حتى يتحصل على التعريف كاملا، و لما كان موضوع الجندر موضوعا حساسا و متشعبا و دقيقا أعتقد أنه و من الأهمية بمكان أن يكون اعتراضنا أو تأييدنا له مرتكزا على مصادر علمية موثوق بها.
و لكن ومع اعتراضي على اتخاذ هذا التعريف كمثال الا أنني و بعد قراءة متأنيه له لم أجد فيه أي دعوة ظاهرة أو مبطنة للشذوذ الجنسي و أعتقد أنه قد تحدثنا بما فيه الكفاية عن الفروق الواضحة بين مصطلحي الجنس و الجندر و دورهما في تكوين الهوية الجندرية للرجل و المرأة و لا بأس من مناقشة التعريف أعلاه بالرغم من اعتراضي عليه للأسباب الآنفة الذكر . فالتعريف يوضح و ببساطة أنه و في أغلب الأحيان يلعب التكوين البيولوجي الدور الرئيسي في شعور الانسان بنفسه كذكر أو أنثى و لكن في أحيان قليلة و نتيجة لمؤثرات اجتماعية و نفسية محددة يمكن أن يحس الانسان/ة بأنه ينتمي الى الجنس الآخر بالرغم من صفاته الفسيولوجية الجينية الواضحة. و بالطبع هذا ينافي الطبيعة البشرية السوية لما يمكن أن ينتج عنه من ظواهر سلبية تهدد كيان المجتمعات الانسانية.
و أود أن ألفت انتباهك الى أن ظواهر الشذوذ الجنسي من لواط و سحاق مؤرخة تاريخيا و منذ بدء الخليقة بل و مذكورة في أغلب الكتب السماوية من التوراة و الانجيل و القرآن الكريم و ما قصة قوم لوط و الوارد ذكرها في القرآن الكريم الا خير دليل على ما أقول. اذن ما الغرض من ربطك المباشر ما بين مصطلح الجندر الحديث و الذي لم يمضي على ايراده أكثر من ثلاثة عقود و بين ظواهر الشذوذ الجنسي و المثلية و التي مورست و ما زالت تمارس سرا و علانية في كل مجتمعات الكرة الأرضية و منذ قرون خلت؟. و لكنها كلها محاولات مستميته من جانبك لايهام القاريء العادي و الذي ليس له معرفة كافية بمفهوم الجندر بأنه ليس الا شرا مستطيرا و غزوا غربيا يهدف الى خراب المجتمعات الاسلاميه و أسمح لي أن أقول لك أن هذا لا يمت الى الأمانة العلمية بصلة فمجرد رفضك لفكرة معينة لا يبرر التغاضي عن كل كل محاسنها و التفرغ فقط لابراز ما يمكن أن ينتج من جراءها من ممارسات سلبية فلكل فكرة و ممارسة محاسنها و مساوئها و اذا كان بعض مريضي النفوس يريدون أن يقتاتوا على طاولة الجندر لتحقيق مآرب في أنفسهم فهذا شئ طبيعي أن يحاول كل شخص تحقيق مكاسب فردية أو جماعية من أي فكرة أو ممارسة محلية كانت أو عالمية .
و حقيقة تؤرقني جدا نظرة بعض المسلمين للغرب و تصويره كبيت دعارة كبير و لو كانوا فعلا كذلك أي منغمسين فقط في ملذاتهم و شهواتهم لما استطاعوا تحقيق كل هذا الرخاء الاقتصادي و الاجتماعي و التكنولوجي في مجتمعاتهم. و أنا أقر أن الحرية الزائدة في الغرب نتجت عنها الكثير من السلبيات و التشوهات لكن علينا نحن كمسلمين أن نمسك العصا من النصف ، أي أن نأخذ من الغرب أفضل ما عنده و أن ننبذ كل ما لا يتفق مع تعاليم ديننا الاسلامي السمحة. و أود أن الفت انتباهك أنك الأن و في ذات هذه اللحظة تمسك العصا من النصف ، فالكومبيوتر و الانترنت هما من اختراع العقل الغربي الفذ و كما هو معلوم لدينا الانترنت به الكثير من المواقع الاباحية و التي تتعارض بشدة مع مبادئنا كمسلمين ، اذن لماذا تستخدمه الأن مع معرفتك الأكيدة بوجهه القبيح الآخر؟ نفس المنطق يمكن تطبيقه على مصطلح الجندر و غيره من المصطلحات و الممارسات القائمة في عالمنا الأن و كما قال رسولنا الكريم خير الأمور أوسطها.
أؤيد مفهوم الجندر و تطبيقاته المختلفة ليس تقليدا أعمى للغرب أو عدم وعي كما ذكرت و لكن لأنني خبرت و بنفسي ومن واقع تجربة عملية مدى فائدته للمجتمعات المهمشة( من جانب حكومتنا الاسلامية) من الفقراء و النازحين المكتوين بنيران الحرب الأهلية و الكوارث الطبيعية من مجاعات و جفاف و تصحر.
العزيزات بيان و مهيرة أعتقد أن اعتراضكن الأساسي على مصطلح الجندر ينبع أولا من عدم وجود ترجمة مباشرة له في اللغة العربية و آآمل كذلك و من خلال مداخلاتي و مساهمات الجندرية و عجب الفيا السابقة أنه قد أتضح لنا الأن أنه ليس من الضرورة أن نوجد ترجمة مباشرة لكل مصطلح أنجليزي في اللغة العربية و هذا حال الكثير من الكلمات المستعملة الان و لا يجب أن يكون هذا مدعاة للتشكيك و افتراض الأجندة الخفية لهذا السبب فقط. أيضا لفت نظري تكرار جملة ماذا نستفيد نحن كمسلمين من استيراد مصطلح الجندر و أعتقد أنكن في سؤالكن هذا تفرغان مفهوم الجندر من مضامينه الشاملة و كأنه مجرد بالونة فارغة حتى من الهواء. فالجندر ليس كلمة جوفاء و لكنها و كغيرها من المصطلحات مثل كلمة ديمقراطية مثلا تحمل في طياتها الكثير من الأفكار، الأدوات، و الممارسات. و ردا على سؤالك مهيرة عن لماذا استخدم خبراء التنمية مصطلح الجندر و التنمية GAD بدلا عن المرأة في التنمية WID اذا كان المصطلحين الاثنين يهدفان الى ترقية وضع المرأة. أود أن أقول لكي و كما ذكرت سابقا أن منظمات التنمية فطنت الى أنه لا يمكنها التعامل مع المرأة و العمل على ترقية وضعها و كأنها تعيش في جزيرة نائية أي بمعزل عن مجتمعها . فالرجل و المرأة يعيشان في بيئة واحدة و يكونان أسرة واحدة لكن مسؤولياتهما، واجباتهما، و أهتماماتهما مختلفة لذا ينتج عن ذك أن تكون احتياجاتهما مختلفة أيضا.
و في تعقيبي على سؤالك عن اذا كانت المنظمات المانحة سوف ترفض دعم البلدان النامية اذا رفضت الأخيرة استخدام مصطلح الجندر و التنمية و فضلت بدلا عنه مصطلح المرأة و التنمية أقول لكي عزيزتي مهيرة أنكي تتعاملين مع المصطلح و كأنه مجرد كلمات صماء في حين أن كلا من هاذين المصطلحين وكما أوضحت سابقا يكون بمثابة مظلة تحوي داخلها الكثير من التداعيات و الممارسات المدروسة. فمصطلح الجندر و التنمية يرمي أساسا الى دراسة و تحليل العلاقات و الأدوار الاجتماعية بين الرجل و المرأة في بيئة محددة. لذا فشلت في الماضي الكثير من المشاريع المقامة على أساس مفهوم المرأة في التنمية لأن عدد كبير من النساء لم يستطعن الاستفادة منها لأسباب تتعلق بأنماط السلوك السائدة في منطقة معينة أو بملكية الموارد و التحكم فيها.
فأي مشروع زراعي مثلا يقام لزيادة دخل المرأة في منطقة ما سوف لن يحقق الفائدة المرجوة منه ما لم تتم دراسة شاملة للمشروع بكل أبعاده و أولها علاقة المرأة بالرجل ، و لمن تؤول ملكية الارض الزراعية في هذه المنطقة مع ضرورة وضعنا في الاعتبار أن المرأة تساهم بنسبة عالية جدا في الانتاج الزراعي في المناطق الريفية و في أغلب الأحيان كأجيرة بمبلغ زهيد جدا و في أحيان كثيرة من غير أجر في حالة عملها مع أحد أفراد أسرتها مثلا. اذن و في مثل هذه الحالة يصبح تنفيذ أي مشروع زراعي لتمكين المرأة اقتصاديا غير ذي فائدة اذ أن عائد الأرباح من هذا المشروع سوف يذهب الى مالك الأرض فقط و سيظل وضع المرأة كما هو عليه. لذا صارت دراسة و تحليل هذه المشاريع باستخدام أدوات التحليل الجندري مهمة جدا لضمان تحقيق أكبر قدر من النجاح للمشاريع التنموية.
أواصل انشاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: banadieha)
|
الاخت الاستاذه ندى أمين طابت غربتك المثمرة وشكرا على اجتهادك وحرصك على تنويرنا وعلى طول بالك وموضوعيتك في الرد .. أختاه هلا تكرمت لنا بدراسة تطبيقية قصيرة تتضمن تحليلا جندريا بصورة عملية حتى ولو نموذج تعليمي بسيط فيه فرضيات ومعطيات من جنابكم الكريم بالطريقة دي حاتكوني يعني بالغت ذاتو في الخير شكرا لك .. ويا د. نزار اظهر ياخي وقول لينا كلمتين حلويين في المستوى الراقي دا من طرح الجندرية وندى .. وكتر خيرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
البورداب الأعزاء العزيز محمد عبد القادر سبيل من الامور التي تصدني عن المساهمة الكبيرة في هذا المنبر، أن الحورا فيهاغالباً يأخذ طابع المنافسة، الفوز والهزيمة، وأن الطرفان المتحاوران يقفان متقابلين كل يدفع في اتجاه عكس الآخر، ومن خلفهما جمهور من المشجعين الذين يشجعون الفريق أكثر من تشجيع اللعبة الحلوة!!!، وظني أن النفع يكون أكبر لو وقف المتحاوران في صف واحد يدفعان في اتجاه واحد، سعياً للصواب الذي سيدركه كلاهما(وقد سررت أن هذا ظهر في حوار د. بيان و ندى)عندها لن يكون هناك ثمة فائز أو خاسر هذا إذا صدقت النية في طلب الحق. كذلك مما يزهدني في المساهمة الكبيرة في هذا المنبر أن البعض يتوقع مني رداً سريعاً في كل حال،وقد يكون ذلك ليس في مقدوري، لتشعب ارتباطاتي واهتماماتي. إذ ربما لا أزور المنبر لأيام عديدة لبعض الجواذب، ولزهدي في طريقة الفوز وهتيفة التشجيع هذه. هذه الأيام نستضيف وفداً من رابطة الأدب الإسلامي العالمية، فيهم كوكبة من أدباء العربية على رأسهم د. عبد الرحمن العشماوي وأخرون،ولهم برنامج مزدحم جداً،وأنا معهم في هذا البرنامج، ومنذ ردي على احترازك الظريف لم أدخل منبرنا إلا الآن وفقط قرأت رد الأخت الجندرية على عجل، وأرى أنني وهنّ أفضنا في تكرار فهمنا للتعريف ولازال كل يغني في سربه، ولم تقترب الأفهام بالقدر المطلوب، كذلك لفتني محاولتهالإزالة طرف العصا الآخر بقطعها بمنشار، سيظل الطرف الآخر موجوداً يا أخية، هذه كلمات بين يدي ردي الذي آمل أن لا يتاخر كثيراً... ويديكم العافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: نزار محمد عثمان)
|
سلام يا علماء فى "الكلاس" اليتيمـة التى أخذتهـا فى علم الإجتمـاع (سـوس1001) كان البروف يستعمل كلمـة جندر ليفرق بين الذكر والأنثى فقـط، وكيف أن الجندر عامل للتفريق فى مجال العمل والتوظيف حتى فى الدول الغربية المتقدمـة مثل أمريكا.. وكذلك أثر الجندر فى حجـم ال paycheck!! فى مكان الوظيفـة.. بصـورة عامـة فإن كلمتا جندر و سكس لهما نفس المعنى -ذكر أوإنثى- ولكن كلمـة سكس تستعمل للحديث عن كل ما يتعلق بالفروقات البيولوجيـة، فى حين تستعمل كلمة جنـدر لدراسـة الجنس المعين من زاويـة الفروقات الثقافيـة والإجتماعيـة كمجمـوعـة إجتماعيـة. ولست أدرى علام تبنى الدكتورة الفاضلـة بيان إعتراضهـا على إستعمال هـذه الكلمـة "جندر".. فإذا كان الإعتراض مبنى على أساس أننا يجب إستعمال كلمـة عربيـة مقابلـة، بأنا أوأيدهـا على ذلك إذا وجدت تلك الكلمـة.. أما كلمـة "نوع" فهى أكبـر من أن نحصـرهـا على جنس مكمل، لأنهـا تعنى نوع البشـر من ذكر وأنثى فى مقابلـة بقيـة أنواع الحيـوانات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Nada Amin)
|
الاخت العزيزة ندى اشكرك على التوضيح،ولكننى ما زلت ارى انه لكى تستفيدالمرأة الفائدة القصوى من هذه المشاريع الانمائية الاغاثية(بالمناسبة هى المشاريع دى مجانية ام بقروض ميسرة ارجو ان تفيدينى) فنسبتها الى المرأة،مثل المرأة والتنمية او تحسين اوضاع المرأة مثلا،يكون اجدى واحفظ لحق المرأة فى جنى الفائدة من مثل هذه المشاريع.يعنى عندما يعلم الرجل ان هذا المشروع مخصوص للمرأة فلن يستطيع ان يتغول على ارباحها من تعبها فى العمل او الزراعة التى قامت بها لانجاح المشروع.واعتقد ان حفظ حقوق المرأة فى هذه المشاريع الانمائية،لن يتم الا بمتابعة من المنظمات المانحة للمشروع وهذه امور اجرائية وقانونية،يعنى عندما تسلم المرأة او مجموعة النساء هذا المشروع بعقد قانونى سيحميها من تغول الرجل على المشروع او على عوائده. ارجو ان توضحى لى الاجراءات القانونية والادارية التى تحفظ حقوق النساء فى المشاريع التى شاركت انت فيها فى السودان؟ فأنا لا اعتقد ان استخدام مصطلح سيؤدى الى حماية حقوق المرأة فى مشروع انمائى او خدمى معين.قد افهم ان هذا المصطلح قد يفيد فى اجراء الدراسات الاولية لمعرفة الاختلافات الاجتماعية والثقافية والعادات مما يؤدى الى اختلاف ادوار كل من المرأة او الرجل فى شتى مناحى الحياة العملية او فى علاقاتهماالاجتماعية والسلوكية. تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
الأخت مهيرة سلام كنت قد وعدت بالعودة للرد على النقاط الاخيرة في ردك الاخير لكن الاخت ندى كفتني مؤنة ذلك .. اما النقطتين الاولى والثانية فستجدين الرد عليهما في ردي على اخي د . نزار .
محمد سبيل الجندري
لوووووووووووول @ الأغنية قلت لي كما تراثية ، تصدق اطرشني اول مرة اسمعها لذا فانت مطالب بانزالهاكاملة مع اللحن عشان نعرف نرددها
طلبك للاخت ندى في انزال نموذج للتحليل الجندري استطيع ان اساهم بنماذج للتحليل الجندري واستخدامه في النقدالأدبي .. لم اكن مهتمة كثيراً بمادة التنمية .. يمكنك العودة لبوست الهوية الجندرية في شعر نبيلة وكذا قراءة جندرية لروايات الطيب صالح ( ثلاثة بوستات حتى الان ) . محبتي واحترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
عندما رشح القس (جن روبنسون) لمنصب البشب فى الكنيسة الأبسكوبلاسية ليكون أول بشب معلنا لشذوذة الجنسى على الملا، قامت الدنيا و لم تقعد، ولا تزال فى أوساط المسيحيين بأختلاف مذاهبهم، تصدر الخبر وسائل الأعلام الغربية، المقرؤة منها و المسموعة و المرئية.
فالقس الأول الذى أعلن شذوذة الجنسى من قبل، (كانون جفرى جون) ، قد تراجع خوفا من أنشقاق الكنيسة...فتراجع. تم أنتخاب القس (جن روبنسون) من قبل أقرانة فى الكنيسة الأنجليكية، فكان بذلك أول قسا ليتقلد منصب البشب وهو معلنا لشذوذة الجنسى على الملا.
هل ترك المسيحيين المسيحية؟ هل أتهم الناس المسيحية بمطية (الشذوذ الجنسى)، و بداؤا حملات التهديد و التحذير و الأرهاب؟
التاريخ العربى الأسلامى ملىء بالشواذ الجنسين، والذين أعلنوا شذوذهم على الملأ، و صاغوة قصائدا عصماء، ووجهوا بالرعاية من الحكام و الخلفاء العرب المسلمين، حيث أستضافوهم فى قصورهم و دوواوينهم، و نفحوهم الدراهمو الحرير...
(و الأمثلة لمثل القصائد الجنسية التى تعبر عن الحب للشذوذ الجنسى عند العرب المسلمين... عند الطلب)
هل ترك أحد الأسلام حينذاك لأن (خلفاءة) يرعون الشواذ جنسيا؟ و هل ترك أحد الأسلام الآن بسبب أن التاريخ الأسلامى أحتوى على مثل هذة الصفحات؟ و هل دعا أحد ألى ترك الأسلام لأنة أصبح (مطية) للشواذ جنسيا، لأن بعض المسلمين أعلنو (شذوذهم الجنسى)؟
سيقولون أنها أديان.....حسنا....
كتب نزار:
Quote: هذه الأيام نستضيف وفداً من رابطة الأدب الإسلامي العالمية، فيهم كوكبة من أدباء العربية على رأسهم د. عبد الرحمن العشماوي وأخرون،ولهم برنامج مزدحم جداً،وأنا معهم في هذا البرنامج، |
و( للشواذ جنسيا) فرعا (جديدا) من الأدب يتناول قضاياهم و يعبر عنهم، و منهم الكتاب و المبدعين، الذين يستخدمون نفس الأدوات فى التعبير التى يستخدمها (كوكبة الأدباء المسلمين) الذين معهم الدكتور نزار، هل دعا أحد ألى ترك (الأدب) لأنة أصبح مطية للشذوذ الجنسى؟
هل يدعوا أو يترك أحد (الأدب) لأن بعض الأدباء قد يعلنوا شذوذهم (الجنسى)؟ هل يترك أحد أدواتة التى يعبر بها(كاللغة) لأن هنالك شاذ جنسيا يستخدم نفس الأدوات ؟
لماذا الربط بين (الشذوذ الجنسى) و قضايا (الجندر) تلك التى تسال أول ماتسال عن اذا ماكانت (كوكبة الأدباء العربية) التى تستضيفها رابطة الأدب الأسلامى العالمية هذة، تستضيف (كوكبة مماثلة) من الأديبات النساء ، و لن تسأل أى (جندرية)
اذا ماكانت رابطة الأدب السلامى العالمية تستضيف أى من (السحاقيات).
المسألة ليست مسالة (شذوذ جنسى). و لكن دعنا نبدأ بهذة الأسئلة:
ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بالأسلام؟ ماهى علاقة الشذوذ الجنسى ببعض المفاهيم فى تعاليم الأسلام؟ ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بفكرة (القوامة) فى الأسلام؟ ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بفكرة (السفر بدون محرم) فى السلام؟ ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بفكرة (الميراث) فى الأسلام؟ ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بفكرة( تعدد الزوجات) فى الأسلام؟ ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بفكرة (الأهلية القانونية) فى الأسلام؟
فبالأضافة للبوست فقد كتب نزار :
Quote: عاشراً: انطلاقاً من مفهوم المساواة التامة بين الذكر والأنثى واستصحاباً لمفهو الجندر، خرجت إتفاقية سيداو التي تخالف الإسلام في قضايا عديدة من أهمها معارضة بعض نصوص القرآن في شأن الميراث، والقوامة، ومخالفة بعض الأحاديث الصحيحة في قضية سفر المرأة بدون محرم ونحو ذلك من الأمور، وهذا ما حداني لأن أقول أن الذكر ليس كالأنثى استناداً لقوله تعالى: وليس الذكر كالأنثى. |
و طبعا هذا عصب القضية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Roada)
|
كتب محمد عبد القادر سبيل:
Quote: وقد ذكر هنا انه لم يقصد الاساءة الى جندريات البورد |
التهديد... التهديد، يامحمد عبد القادر سبيل. الأرهاب، يامحمد عبد القادر سبيل. لم يقصد الأساءة؟ ربما و لكن هل هنالك أساءة أكثر من محاولة القهر و التخويف و الأرهاب التى أتى بها هذا النزار فى مقالتة هذة ، ثم مداخلاتة اللاحقة؟
و هل هنالك اساءة و أنتهازية أكتر تجاوز كل مكاسب و محاسن الأنتباة الى خصوصية (الجندة) فى الحوجة للتنمية الانسانية، المادية منها و الثقافية...والقفز للربط بين المصطلح (جندة) و الشذوذ الجنسى؟ ف(الشذوذ الجنسى) هو العبارة السحرية.
كتب محمد عبد القادر سبيل:
Quote: كما اعجبني في ردودكن هذا المستوى الرفيع من التناول العلمي المهذب الذي يتجنب الكلمات النابية أو الأحكام القيمية القطعية والاستعلاء المعرفي |
أحترامى الشديد لأخواتى الأستاذة الجندرية و الأستاذة ندا، و الذين تحاوروا مع نزار، بنفس طويل، و صدر رحب، و علم غزير.
و قد كتبت الأستاذة الجندرية:
Quote: تاسعاً : من البديهي أخي ان يكون التساوي بين مختلفين ، المتشابهين يكونا متماثلين وليس متساويين ، فكيلو الحديد يساوي كيلو الريش في الوزن ولكنه يختلف عنه في الخصائص والسمات ، المرأة تساوي الرجل لكنها لا تماثله .. والاختلاف ليس معيارا قيمياً ، مختلف ليست اقل أو دون . |
و هل لأحد أن يأتى بأبلغ من هذا؟
و بعد الأعتزار لكما...يا أخواتى فى النوع جندرية و ندا...
يامحمد عبد القادر سبيل، بعض النساء (لا يجئن) كما تود... (مهذبات)
لأنة لا بد من القول أن هذا الرجل نزار( جاهل) و (مخبول) و (متخلف) و (مهووس) لأنة يسىء الى المرأة كأنسانة ، و يناديها بأن (تقر) بدونيتها، و تبقى حيث هى، و يصادر أرهابا، و تخويفا حقها فى تغيير واقع الظلم و القهر و العوز . فرغم محاولة أرتداء ( ثوب العلمية)، فأن ما يقول بة الرجل ليس الا (جهلا و خبل)
و يستخدم فى هذا أحقر الأساليب، من الأحكام القيمية و القاطعة الى تشوية و تجريم لأدوات و أساليب التحرر هذة، (الجندة).
و نص الرجل و مداخلاتة أمامك.
فأين أولويات السودان، أو أفريقيا، أو العالم العربى، أو العالم الأسلامى، أين أولوياتهم من قضايا ( الشذوذ جنسيا)؟
هل أنتظمت شوارع العواصم (الأسلامية) مظاهرات (الشواذ جنسيا)، يطالبون بالمساواة مع المستقيمين وينادون بحقوق الزواج؟
لا تزال مجرد تظاهرة من النساء ليقدن السيارات فى عاصمة أسلامية تعامل (كالكفر) و تدعوا آلة (نفط ابن الكعبة) القمعية لتكريس كل جهودها و أمكاناتها لردع هؤلاء الشواز و كم من الفاعلات كتبن عن حقوق (السحاقيات) فى العالم الأسلامى؟ و كم كتابا أصدر عن (الشذوذ الجنسى) بالعربية فى شمال أفريقيا؟ و كم من جمعياتهم أعلنت عن نفسها؟
أن المسالة ليست مسالة (شذوذ جنسى)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Roada)
|
أن المسالة ليست مسالة (شذوذ جنسى) فلماذا لا يريد أمثال نزار للتفكير (الجندرى) الأنتشار و سط النساء ؟ و لماذا يربطة بسحرية سوء سمعة(الشذوذ الجنسى)؟
هل هناك سلوك (جندر بلايند) Gender Blind فى مجتمعنا؟ و هل مثل هذا السلوك يعم كل قضايا أشباع الحاجات المادية و الثقافية فى مجتمعات (العالم الثالث)؟
لأ.
النساء ينتجن أكثر من نصف طعام اللأرض بينما يمتلكن 1% من الأرض فى نفس هذة الأرض ( العالم)!
ففى أقريقيا ينتج النساء 80% من الغذاء ، و أذا ما أحتاجن الى (محارم للسفر) لحقولهن و التى كثيرا ما تتطلب هذا السفر... لمت و غيرك من الجوع يانزار و كفانا هوس.
أولويات التفكير من منطلقات (الجندة) ... الأرتفاع و الأرتقاء بالأمكانات المادية و الثقافية للنساء، و تحقيق أحسن النتائج فى هذا. فالنساء يشكلون 70% من فقراء العالم.
فى معظم أفريقيا النساء هن المسئولات عن أنتاح الوقود، نقل الماء ، و صنع الغذاء، ففى أفريقيا (الزراعية)
هن المسئولات عن 80% من عمليات تخزين المواد الغذائية، 90% من عمليات معالجة المواد الزراعية، و 60% من تسويق ما ينتج، 50% من رعاية الحيوانات...و لأنهن كما أسلفنا لا يمتلكو (الأرض) ...فى معظم الأحيان عليهن السفر الطويل...و عندما يصلن الى هذة الحقول عليهن العمل القاسى ليعوضوا عن (جدب) التربة و تآكلها... فالعمالة ، و حجم العمل الذى تتطلبة الحياة للنساء فى تصاعد...
النساء لا يمتلكن الأرض....الكثير من القوانين فى بلادنا تفرق بين النساء و الرجال فى الحقوق الأساسية كالأجر المساوى لأجر الرجل عند أدائة لنفس العمل...و كالحق فى الأرث ...و القوانين الأسلامية الغير عادلة...و هذة من أولويات التفكير من منطلقات (الجندة)
و لهذا تطالب متبنيات تفكير (الجندة) بالغاء مثل هذة القوانين أيا كانت مصادرها، و لهذا يحاول أمثال نزار الأرهاب الدينى.
و هنالك مشكلات الصحة...و مشكلات المشاريع الزراعية الكبيرة... فلا بد للنساء من اللحاق ب(النظام العالمى الجديد) فهن يحتاجن الى الكثير منة...(الأدوات)
فالنساء كنوع يحتاجن الى أن يواجهوا من المشكلات التى يتعرضن لها كنساء، و يطوروا مخارج من الصندوق الأجتماعى و الأقتصادى و السياسى المتخلف. فالعقل المستقل يقود الى تطوير ميكانيكا الدفاع عن النفس، و لا يمكن فعل هذا فرديا....الطريقة هى فعلها جماعيا، عن طريق أدوات و رؤى منظمة مثل (الجندر)
فحق النساء فى (الأحتجاج) يواجة عادة بحشد من الأيات و الأحاديث الأسلامية التى تقول (بنقصهن) و تكرس لبقاء حالهن كما هو، و تحبط من عزيمتهن فى التساؤلات ...للتخويف و الأرهاب، والقمع.
فان يأتى ألينا (المخبولين) بافكار القرون الوسطى... و يدعون أنة موضوعى، فأين الموضوعية فى الأتسافر المرأة لمكان عملها الا برفقة (محرم)؟ و أين الموضوعية فى أن يتزوج رجل واحد بأكثر من أمرأة واحدة؟ و أين الموضوعية فى ألا تؤخذ شهادة المرأة مساوية لشهادة الرجل؟ و أين الموضوعية فى ألا ترث المرأة نصيبا متساويا كالرجل؟ و أين الموضوعية فى قوامة الرجل على المرأة؟ أنظروا الى البورد...فهل يعقل أن يكون نزار هذا قواما على أى من النساء (الناجحات) ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Roada)
|
الأن...
لماذا تعييب المصطلحات (المستوردة) و لأثبات فساد نفس المصطلح يتم الركض الى الموسوعات البريطانية. (راجعوا أحلام المسلم هوبلس) و لنرجع الى بداية المداخلة، لماذا ينتقى و يربط (المخبولين) بين (أدوات) و (طرائق) تحرر المرأة و (الشذوذ الجنسى)؟
ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بالأسلام؟ الأسلام يحرم الشذوذ الجنسى. ماهى علاقة الشذوذ الجنسى ببعض المفاهيم فى تعاليم الأسلام؟ الأسلام يحرم الشذوذ الجنسى. ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بفكرة (القوامة) فى الأسلام؟ من تطالب بالمساواة بين الرجل و المراة، شاذة جنسيا، و الأسلام يحرم الشذوذ الجنسى.أ ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بفكرة (السفر بدون محرم) فى الأسلام؟ من تسافر منفردة، شاذة جنسيا، و الأسلام يحرم الشذوذ الجنسى. ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بفكرة (الميراث) فى الأسلام؟ من تطالب بنصيب مثل الرجل فى ميراث لبالشاذة جنسيا، و الأسلام يحرم الشذوذ الجنسى ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بفكرة( تعدد الزوجات) فى الأسلام؟ من هى رافضة للمبدا فهى شاذة جنسيا، و الأسلام يحرم الشذوذ الجنسى. ماهى علاقة الشذوذ الجنسى بفكرة (الأهلية القانونية) فى الأسلام؟ من تريد أن تؤخذ شهادتها كشهادة الرجل فهى شاذة جنسيا، و الأسلام يحرم الشذوذ الجنسى
و لماذا يريد الرجل المسلم من أمثال نزار للمراة التى تختبر مفاهيم القوامة، أو السفر بدون محارم، أو الميراث، أو تعدد الزوجات، أو الأهلية القانونية و غيرها من مبادى القرن الثالث عشر، لماذا يريدون الحاقها ، أو على الأقل الحاق منظماتها،أو أدواتها لرؤية الأشيا بالشذوذ الجنسى؟
و سنعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Roada)
|
Compendium of Statistics and Indicators on the Situation of Women 1986
Series: K, No.5 Sales number: 88.XVII.6 Languages: *[English]/[French] Price: $ Compiling Social Indicators on the Situation of Women
Series: F, No.32 Sales number: 84.XVII.2 Languages: *[Arabic]; *[English]; *[French]; *[Russian]; *[Spanish] Price: $ Concepts and Methods for Improving Statistics on the Situation of Women
Series: F, No.33 Sales number: 84.XVII.3 Languages: *[Arabic]; *[English]; *[French]; *[Russian]; *[Spanish] Price: $ Handbook for producing National Statistical Reports on Women and Men
Series: K, No.14 Sales number: 97.XVII.10 Languages: [Arabic]; *[Chinese]; [English]; [French]; *[Russian]; [Spanish] Price: $24.95 Handbook for the Development of National Statistical Databases on Women and Development
Series: K, No.6 Sales number: 89.XVII.9 Languages: *[Arabic]; *[Chinese]; [English]; [French]; *[Russian]; [Spanish] Price: $23.5
Improving Statistics and Indicators on Women Using Household Surveys
Series: F, No.48 Sales number: 88.XVII.11 Languages: [Arabic]; [English]; [French]; [Russian]; [Spanish] Price: $17
Methods of Measuring Women's Economic Activity-- Technical Report
Series: F, No.59 Sales number: 93.XVII.6 Languages: *[Arabic]; *[Chinese]; *[English]; *[French]; *[Russian]; *[Spanish] Price: $ Methods of Measuring Women's Participation in the Informal Sector
Series: F, No.46 Sales number: 90.XVII.16 Languages: *[Arabic]; *[Chinese]; *[English]; *[French]; *[Russian]; *[Spanish] Price: $
Situation of Women 1990: Selected Indicators (wall chart)
Series: K, No.8/Add.1 Sales number: 90.XVII.3A Languages: *[Arabic]; *[English]; *[French]; *[Spanish] Price: $
Statistical Chart on World Families (wall chart)
Series: Y, No.7 Sales number: non-sales Languages: *[Chinese]; [English]; [French]; *[Russian]; [Spanish] Price: $ Statistics and Indicators on Women in Africa 1986
Series: K, No.7 Sales number: 89.XVII.11 Languages: *[English]/[French] Price: $
Training Users and Producers in Compiling Statistics and Indicators on Women and Development
Series: F, No.45 Sales number: 87.XVII.6 Languages: *[Arabic]; *[English]; *[French]; *[Russian]; [Spanish] Price: $17
WISTAT--Women's Indicators and Statistical Database (version 3) User's Guide and Reference Manual
Series: K, No.10 Sales number: 96.XVII.14 Languages: *[Arabic]; *[Chinese]; [English]; [French]; *[Russian]; [Spanish] Price: $25 Revision: Rev.1 Women's Indicators and Statistics Database (Wistat), version 4 on CD-ROM
Series: K, No.15 Sales number: 00.XVII.4 Languages: [English] Price: $149 Women's Indicators and Statistics Database, Version 3, CD-ROM
Series: K, No.11 Sales number: 95.XVII.6 Languages: *[English] only Price: $
Women's Indicators and Statistics Spreadsheet Database for Microcomputers (Version 2) Users Guide and Reference Manual
Series: K, No.10 Sales number: 92.XVII.11 Languages: *[Arabic]; *[Chinese]; *[English]; [French]; *[Russian]; [Spanish] Price: $25
World's Women 1995: Trends and Statistics
Series: K, No.12 Sales number: 95.XVII.2 Languages: *[Arabic]; *[Chinese]; [English]; [French]; *[Russian]; [Spanish] Price: $15.95
World's Women 2000: Trends and Statistics
Series: K, No.16 Sales number: 00.XVII.14 Languages: [Arabic]; [Chinese]; [English]; [French]; [Russian]; [Spanish] Price: $16.95
World's Women 1970-1990: Trends and Statistics
Series: K, No.8 Sales number: 90.XVII.3 Languages: *[Arabic]; *[Chinese]; *[English]; *[French]; *[Russian]; *[Spanish] Price: $ A Catalogue and References for United Nations Statistical Publications and Documents is available on request to either of the Sales Offices, or to:
Director, United Nations Statistics Division, New York facsimile 1-212-963-4116, e-mail: [email protected]).
This on-line publication listing is regularly updated and includes all Statistical Division publications in current use. Publications may be obtained from bookstores and distributors throughout the world or:
United Nations, Sales Section, DC2-0853, New York 10017, USA (facsimile 1-212-963-3489), e-mail: [email protected]
or Sales Section, Palais des Nations, 1211 Geneva 10, Switzerland (facsimile 41-22-917-0027), e-mail: [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
Gender Bender Sexual identity is wired to the genes Los Angles (Reuters) Sexual identity is wired into the genes, which discounts the concept that same-gender and trans-gender sexuality are a choice, California researchers reported yesterday. "Our findings may help answer an important question - why do we feel male or female? Dr Eric Vilain a professor at the University of California said. “Sexual identity is rooted in every person's biology before birth and springs from a variation in individual genome" His team has identified 54 genes in mice that may explain why male and female brains look and function differently. Since the 1970's, scientis have believed that estrogen and testerone were wholly responsible for sexually organizing the brain. Recent evidence, however, indicates hormones cannot explain everything. The study was published in the latest edition of the journal Molecular Brain Research.
الخبر اعلاه ورد في صحيفة "جلف نيوز" الاماراتية رايت ان اشرك المهتمين بالموضوع بقراءته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
الأخت رودا
اتمنى عليك اختى اعادة كتابة وجة نظرك بهدوء وبعيداً عن الشتم والسب حتى نتمكن من قرائتها ومحاورتك حولها بهدوء ... رجاءًًٍ اختي وقد تمنيت علي الجميع وناشدت اكثر من مرة في هذا البوست ان نلتزم ادب الحوار واحترام وجه نظر الاخر واختلافنا معه .. واتمنى عليك نفس الشئ ما كتبته بهذه الحدة ربما يسئ لك اولاً وللافكار التحملينها .. فارجوك اختى مراجعة ما كتبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: الجندرية)
|
الأخت رودا
لك التحايا والود اضم صوتي لصوت الأخت الجندرية .
أختي بردي نفسك شوية عشان تقدري توضحي وجهة نظرك وعشان نحن نقدر نصل لما تريدين قوله . كما أرجو أن توضحي وجهة نظرك دون التعرض للأشخاص بالنبذ والتجريح بمعنى أن تناقشي الأفكار والمفاهيم دون الجنوح للمهاترات الشخصية . وواضح يا أخت رودا أنك متأثرة ببوستات أخرى لأنك زجيت باسم شخص لم يشترك معنا في هذا البوست ، وخلي حلمك أكبر من غضبك . ومثل هذا الأنفعال يخرجك عن الموضوعية . ولا داعي للربط بين أفكار د. نزار أو غيره والإسلام لأننا نحن الذين نقف معكن في خندق واحد من أجل قضاياكن نحن أيضا مسلمون ولا نقبل المساس بثوابت الإسلام ، حسب فهمنا نحن لصحيح الإسلام وليس الإسلام السياسي .
ودمتي ودامت المودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
رغم اختلافي مع الوجهه العامه للمقال. بوصفه يصب في الاتجاهات التي تكرس العداء للمرأه واتضهادها.او باعتبار كل ما هو غريب ووافد الينا من الخارج هو بالضروره سئ من حيث المبدأ.ولا يتناسب وعاداتنا وتقاليدنا ولايفتح دربا الا ويكون موازيا لدرب الشيطان والرزيله والانحراف.اي الخوف المرضي من المعرفه الانسانيه.لكني رغم ذلك اريد القول ان المقال به شئ من الحقائق في ما يتعلق بمسائلة تناول المصطلحات الحديثه والترويج لهابسرعه دون تناولها عبرالدراسه والفهم الموضوعي ومن ثم طرحها مع ما يتناسب وقضايانا ذات الاولويه القصوي.اعني التعامل مع المصطلحات العلميه او غيرها من منطلق اشبه ما يكون بالموضه.وبعد ذلك يتم استهلاك المصطلح المعني الي ان يفقد بريقه وجاذبيته من كثرة الاستعمال عند ذلك يتم البحث عن آخر به يتميز المتحدث عن الآخرين كلما ازداد خطابه غموضا بشحنه بكم من المصطلحات ذات الرنين الغريب واحتكاكها مع بقية المفردات من غير الانتباه الي ان هذه المصطلحات المقحمه اقحاما ان كانت هي منتجه لمعرفه ام لا.لذلك اؤيد الوجهه الداعيه الي تناول المعارف من امهاتها قدر الامكان لأن المصطلح قد تكون له دلالات كثيره وتعريفات مختلفه حسب المجال المعرفي المقصود.لذلك تبقي المعرفه المصدريه هي الشرط الوحيد لتفادي التباسات المصطلحات وعدم انضباتهاوبالتالي تلائمها مع القضايا المطروحه وسد الطريق امام المغرضين وصيادي المياه العكره. لكم جميعا حبي وتقديري
الوليد يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)
|
الأخت روضة تحية طيبة
نعم يا روضة و بكل صراحة ردك على د. نزار به بعض التجريح الشخصي فوصفه بالهبل و الخبل و الهوس غير لائق من وجهة نظري أنا على الأقل و أرجو أن لا تفهمي من هذا أني أريد فرض أي وصاية عليك و حتى ان أردت فلا يمكن ذلك لأنكي انسانة عاقلة و واعية جدا بحقوقك كانسانة و كامرأة. ف د. نزار أو أي شخص آخر حر في ما يحمله و يؤمن به من أفكار و حر كذلك في التعبير عن أفكاره بالكيفية التي يراها مناسبة و ليس هذا مبررا لاطلاق بعض الصفات عليه. لكن هذه هي طبيعة الحياة الاختلاف بين البشر و ما يترتب عليه من تبعات و تخيلي كيف ستكون حياتنا بائسة و مملة اذا كنا جميعا متشابهين في كل شئ.
الحق يقال ، أعجبتني الكثير جدا من النقاط التي أثرتيها في مداخلتك و تعجبني جدا كتاباتك لما تتميز به من خلفية ثقافية و فلسفية واضحة و جرأة في الطرح و التناول ولكن صدقيني يا روضة تستطيعين ايصال و اقناع الناس بأفكارك أكثر اذا بعدتي عن الحدة في التعبير و العنف اللفظي و نعت الشخص المتحاور معك بأي صفة شخصية تعاملي معه فقط كمجرد فكرة و حاوري من هذا الأساس الحجة بالحجة و المنطق بالمنطق و هذا ما تفعلينه في أغلب الأحيان. و سوف أعود للتعليق على مداخلتك القيمة لاحقا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: Nada Amin)
|
إذا أتتني مذمة من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
بعيداً عن الجندر وما أدراك ما الجندر وبمثل ما ولجت (روادا) إلى داخل الموضوع بالشكل الذي تعودناه منها إذ أنها لم ولن تطرح فكر جديد سواء أن كان أجدى أن يتبع أو لا يتفق معه البتة لأن الشكل الذي يتم طرح الموضوع به منافي لأبسط القواعد والأصول وأبسط درجات التهذيب الذي من الواضح أنها تفتقده تماماً .. لا أود أن أنهي عن شيء وآت بمثله ولذا فإنها لم ولن تعرف كذلك مثل د. نزار، إذ أنه رضع تهذيباً وعلماً وتشبع تهذيباً وعلماً وصار مترعاً بهما شاءت روادا أم أبت .. وهذا ما لن يكن بمقدورها أن تطاله ففاقد الشيء لا يعطيه. وطالما أن الرجل يحمل فكراً أياً كان فمن باب أولى أن يقارع بذات الحجة التي درج على إتباعها لأنه لم يفعل سوى أن كرس جهداً ووقتاً لطرح موضوع ربما يكون قد أجزم أو اعتقد بأنه جدير بالاهتمام.. ما هو الضرر في ذلك وماذا يضير الأخت روادا في ذلك ؟؟ هل كما ذكرت : لأنه مهووس .. والخ من ألفاظ مقذعة؟؟ وتأكيدها بأن قضيتها مع تلك الأفكار المتخلفة بحسب قولها ينفي تماماً ما أوردته من عبارات لأن صاحب القضية لا بد أن يكون صاحب فكر أو رأي صائب بحد أدنى ولنقل رأي (نظيف) فقط حتى يعطي المجال لمعرفة بواطنه ومن ثم يعطي المتلقي فرصة لامتلاك ناصيته والرد بالشكل الذي يمليه عليه تفكيره وادراكه. وختمت روادا كلامها بقولها: أنا مهذبة جدا فى ردى بالمناسبة. و لا يهمنى نزار كشخص أو غيرة، فهو أتجاة و فكرة، و يجب أن (تقاتل) .. سبحان الله لمن لم يع أو يسمع بكلمة تهذيب فليأتي ليرى ما فعل به .. وكما يقال في المثل: (الما يشتري يتفرج) .. ولم يطلب منها أحد بالتأكيد أن يهمها نزار كشخص أو غيره كما ذكرت ولكن تهم بالتأكيد الفكرة أو الإتجاه كما أسلفت .. ولكن السؤال هل يجب أن تقاتل الفكرة أو يقاتل الاتجاه أو يتم دحضه بالحجة والبرهان وما هو الأنسب لفكرها وإمكانية انتشاره بين الناس؟؟ ولماذا قوبلت منذ أن أتت لهذا المنبر بالهجوم الشديد والنقد المتواصل .. ليس لأن لديها فكرة يخشى الآخرون منها ولذا يمارسون الهجوم باعتباره خير وسيلة للدفاع بل لأنها أسلوبها وطريقة دخولها في الحوارات دوماً متعجلة وعدائية .. وما هكذا تورد الإبل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: SalahDirar)
|
To Dr. Nizar : المثل بيقول "........والجمل ماشي"
وسيبك ياراجل ماتشتغل بالموضوع "ناموسه في اضان فرس"
This incident took me back to 1998. There was a nice guy called “Mubarak” he used to write in Sudan.net board, many didn’t like what he was talking about… Apparently, it was not the same wavelength that their radios could capture, they treated him the same as what is going on with you today…. He fled and left the board… When he left, his opponents declared happiness and joy. However, he has left a big gap, of which many of the RAINBOW rays got the right media.
Let me write to you in Physics language, I know that you like physics and chemistry. I can recall those school days, perhaps Barki also do?
Let me backup to the point, many here know, even master New-Yorkers back alleys slang. Not only that, but they know much about those ditch clusters, holy molly thinkers. Although, they know very well that it wouldn’t be appropriate or fair for them to return such abusive language? As well you will not be happy with that. Not because the oppressors don’t deserve it - of course they do deserve more than that - but because responding to them will make them feel that they are the same level as you… And certainly, that is more painful, than reading this nonsense.
| |
|
|
|
|
|
|
|