*وهل تلد الحية الا حية،وهؤلاء هم اهل الفكر المنحرف،وأبناء مدرسة (التجارة بالدين النموذجية) والتى أسسها الأستاذ الراحل حسن البنا،منذ قرن ويزيد،فخرجت لنا تلك الأفكار الانحرافية،والتى تختلف فى درجاتها وألوان عمائمها،وراياتها ولكنها تتفق علي شىء واحد ألا وهو تطويع الدين لأجندتها وليس العكس حتي شوهت الدين ،وأفرغته من مضمونه بعد أن حولته الي سلعة يتاجرون بها في سوق السياسية. *الاسلامويين بمختلف ألوان طيفهم وعديد مذاهبهم واعني بهم (عباد) بضم العين السلطة والمال،وليس المسلمين الذين نعرفهم وننتمي اليهم ،والذين يرفعون التسامح شعارا لهم قولا وفعلا،وليس شعارا للزيف والتزييف،كما مارسته جماعة الاسلام السياسي فى السودان لأكثر من ربع قرن ولازالت تمارس الارهاب بأسم الدين ورضاء الدولة ورأسها راعي الارهاب والأرهابيين،فمن حق أمثال (الطيب مصطفي) الذي مهد الطريق لحملة تجار الدين للانقضاض على الصحفية (شمائل) وتخصيص منابر الجمعة لمهاجمتها،وافراد مساحات في صحفهم لمقالات أمثال الداعشي الذي خرج من السجن قبل شهور (الجزولي) للبدء فى تكفير التي لم تحمل حزاما ناسفا،أو تشهر سيفا بتارا،او تدعو لقتل،أو تحفز لحروب أهلية بدعاوي سماويه كما فعلت ولازلتم وهذا للسيد الطيب مصطفي والتائب الجزولي فى عهد تجارتكم بالدين من المعتقل للمنبر!!! بل خطت حرفا وقالت صدقا دمغته بالحجة فلماذا كل هذا الارهاب والذي لو كانت حقا هناك دولة فى السودان ونظام وقانون لقامت بمصادرة الصحيفة ومنع المدعو الجزولي من اعتلاء المنابر أو كتابة المقالات،ولكن أين هي الدولة فى عهد الخليفة الراقص والجيش الدائش،ومنابر الفكر الطائش؟؟؟ @شيء مؤسف هذا الذي يحدث فى السودان وأين كانت غيرتكم علي الدين حينما تم اغتصاب مسلمات وقتل مسلمين طلاب قصر وعزل؟؟؟ @وأين غيرتكم على الدين وجماعتكم كل يوم تسيء الى الديمن بتحليل الحرام وتحريم الحلال فة مسائل أكل المال العام؟؟ @لاشك أن هؤلاء القوم الذين يحللون علي أنفسهم ما يحرمونه علي غيرهم ،ويتاجرون بالدين ويجعلون منه شعارات تمارس من خلفها جميع الموبقات والفواحش وكل ما نهي عنه الدين ونكره وأستنكره فى كل نصوصه وثوابته وفروعه،وهي الحجة التى لايستطيعون مقارعته بالحجة فيقارعونها بالارهاب والتحريض على القتل فىي ظل هذا الهوس الديني والمذهبي الذي ينشره أمثال الجزولي ومشايخه المستتر منهم والمعلن وهو الأمر الذى يؤهل الأستاذة (شمائل ) لتنال جائزة الشجاعة الصحفية علي مستوي العالم من الذين عجزوا أن يناظرونها الحرف بالحرف والكلمة بالكلمة ،فصعدوا الي منابر ضلالهم ينفسون سموسم تحريضهم بتجريمها وتكفيرها علي الأضل منهم من تلاميذهم وحواريهم والذين تفرغوا فى صفوف تنظيم داعش فى مشارق الأرض ومغاربها وماخفي فى الداخل اعظم. والبلاد مفتوحه علي مصراعيه للارهابيين والمهربين وما موقعتي أركويت الا أكبر دليل علي فشل عسس دولتهم فى جهاز الامن على توفير الأمن للبلاد وبدلا عنه وفروه للأسياد من المشايخ والمضلين،وتفرغوا للتنكيل بالشرفاء وأصحاب الضمير الحي وليسوا أصحاب اللحي الخداعه. *من هنا علي كل قلم حر وكل صاحب ضمير ان يتضامن مع الصحفية (شمائل) بالتوقيع وبتقديم بلاغ عاجل للنائب العام ضد كل من الطيب مصطفي والجزولي بتحريضهم علي اهدار دم الصحفية (شمائل) بمحاولة تكفيرها لرأي نشرته فى عمودها الراتب بالصحيفة التي تعمل بها والتي سبق وان تعرض رئيس تحريرها لهجوم لازال مجهول هوية مرتكبيه كاد أن يؤدى بحياته،وسبقها بسنوات الاغتيال للصحفي محمد طه،لكل هذا نطلب من النائب العام بصفته تأمين حماية تامة للصحفية (شمائل) على مدار اليوم،مع التحقيق في البلاغ المقدم. ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم عبد الغفار المهدي [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة