اعلان قمه في الظرف والعبقرية يدعو الي خطبة الجمعة في احد مساجد العاصمة السودانية المكلومة يتضمن عنوان تحريضي ودعائي الي جانب العنوان الكامل للمسرح الذي ستدار منه المسرحية التحريضية ضد شخصية اعلامية بسبب ما صدر عنها من عناوين رئيسية ومقال اتهمت بسببه باهانة الدين والمتدينين... ولم يتوقف الامر عند حق الرد المكفول والمشروع ولكنهم سلكوا طرق اخري واستخدموا اساليب مرفوضة واستغلال بيوت الله العامة والغير مملوكة لاتباع مذهب سياسي وفكري معين في تصفية حساباتهم مع الاخرين. عوضا عن هذا النهج الجديد المخالف بالطبع للقوانين لماذا لاتكون الاولوية في استخدام منابر المساجد وبيوت الله لتسليط الضوء علي الفقر والدمار والاحزان التي انتشرت في كل ركن من اركان السودان. الاغلبية العظمي من الناس في السودان مسلمون بالفطرة ويهيمون حبا وعشقا بالحبيب المصطفي في علاقة تخلوا من الدجل والتصنع والتمثيل والتدين "البلاستيك" المنتشر انتشار النار في الهشيم الذي اضاع الدنيا والدين في سودان هذه الايام. وتشهد علي تدين اهل السودان الفطري منظومة القيم الراسخة والمعاملات التي شهد بها العالم من قبل هذا الزمان في كل ركن من الدنيا حل عليه اهل السودان تلك المنظومة التي تراجعت كثيرا اضافة الي المعاملات التي اضحت ذكريات في بلد تعاني من اختناق حضاري واخلاقي غير مسبوق. انتقاد الشخصية موضوع القضية والاعتراض علي ما تكتب وما يصدر منها ومن غيرها من افكار واقوال امر جائز ومشروع شريطة ان يخلو الامر من البلطجة والتجريح والابتزاز والتهييج. معا لجعل منابر المساجد مفتوحة لدعم المستضفين واغلبية اهل السودان في حقهم المشروع في العيش الكريم علي ثري بلادهم والسلامة من الفتن التي تحيط بالبلاد اليوم احاطة السوار بالمعصم. اما الدين فلاخوف ولابواكي عليه فلم تسقطة او تمحو اثره في معاملات وصدور الناس حملات الاستعمار والغزوات المتوالية عبر تاريخ طويل ونتمني ان يتم الكف عن فرض الوصاية علي الدين والعالمين والاتجاه المباشر للتعامل مع القضايا التي تتصادم مع مقاصد الدين ذات الصلة باكل العيش وتوفير الخبز اضافة الي العناية بمرافق التطبيب والاستشفاء وتوفير مقاعد الدرس وصيانة الحقوق الاساسية في العيش الكريم والمرافق والمباني العامة لضمان عدم تعرضها للهدم والخسف حماية لارواح العاملين.. امين sudandailypress.net
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة