الدين في الغرب كتاب يحلّل آليات اشتغال العقل الديني الغربي بقلم عزالدين عناية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2017, 05:53 AM

عزالدين عناية
<aعزالدين عناية
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدين في الغرب كتاب يحلّل آليات اشتغال العقل الديني الغربي بقلم عزالدين عناية

    04:53 AM June, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    عزالدين عناية-جامعة روما-إيطاليا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الدين في الغرب كتاب يحلّل آليات اشتغال العقل الديني الغربي بقلم عزالدين عناية

    صدر عن الدار العربية للعلوم في بيروت كتاب بعنوان "الدين في الغرب" لعالم الأديان التونسي عزالدين عناية المدرس بجامعة روما-إيطاليا. الكتاب هو إطلالة على نظام اشتغال العقل الديني الغربي وعلى نمط سير عمل مؤسّسة الكنيسة. لا ينحو الكتاب في ذلك إلى التعاطي المجرّد مع هذين العنصرين، بل يتابع تنزيل التصورات وتنفيذ القرارات في الواقع، سيما لمّا يتمأسس الدين ويغدو مؤسسة تنشد النفوذ والهيمنة. وفي تلك الرحلة للدين من الشعيرة، إلى الفكرة، إلى المؤسسة، ثمة ضبابية في التصورات العربية يصحبها قصور في معالجة مسائل الواقع الديني الغربي متأتية من نقص أدوات المتابعة ومحدودية الإلمام بقضايا المسيحية المعاصرة. إذ لا يشكّل الدين في الغرب شاغلا من شواغل المؤسسات الأكاديمية العربية أو مراكز الأبحاث الناشئة. والأمر متأت من تقدير خاطئ ومضلِّل أن الغرب علماني وليس ثمة حاجة إلى متابعة أوضاعه الدينية وإيلائها بالغ الاهتمام. الأمر الذي أثّر في قدرات الإلمام وجعل الدارس يتعاطى مع قضايا الغرب الدينية بشكل سطحي يبلغ مستوى من التبسيط المخلّ، يركن فيها النظر إلى تهويمات غائمة مثال ان الكنائس خاوية إلا من المسنين بعد أن هجرها روادها، ويغفل عن سائر الأنشطة التي تقدمها الأبرشيات دعما واحتضانا لمختلف فئات المجتمع. لكن الغرب الديني ممثَّلا في كنيسته الكبرى الكاثوليكية، ومختلف أنواع الإنجيليات الجديدة، وسائر الكنائس البروتستانتية والأنغليكانية، تبرز حاجة ملحة في الراهن إلى متابعة مساراته وتوجهاته وتحولاته، بموضوعية وعلمية، لما لها من عميق الأثر في بلاد العرب، خصوصا وأن تلك المواقع الدينية تساهم مساهمة فعالة في بلورة الرؤية السياسية الغربية نحو العرب والمسلمين. إذ صحيح أن العلمانية حدّت من نفوذ الدين الجليّ، ولكن نفوذه الخفي، الاجتماعي والثقافي والتربوي، ودوره القوي في توجيه الرأي العام، ما انفك متفاعلا ومتطورا. وقوة تأثير الدين في الغرب تتجلى في العديد من المظاهر، كحيوية أحزاب اليمين المسيحي، ونفوذ اللوبيات الضاغطة، وتجذر المؤسسات الثقافية والتعليمية والصحية، وكلها قطاعات تشمل بتأثيرها شرائح واسعة من المجتمع.
    من هذا المنظور فالكنيسة، بوصفها مؤسسة مركّبة، هي قوة فاعلة ونافذة في كثير من البلدان، لا يضاهي حضورها حضور أي مؤسسة دينية في العالم، برغم الواقع العلماني المحتضن للمؤسسة الدينية في الغرب. وتبعا لهذا الدور ليس الغرب هيمنة سياسية، أو نفوذا اقتصاديا صرف، يخلو من أبعاده الدينية، بل هو مركّب متنوع تُشكِّل الرؤى الدينية جانبا مهمّا من مكوناته.
    الكتاب يضمّ سلسلة من الدراسات تراوح بين المقاربة التاريخية ذات المنزع التحليلي، والرؤية السوسيولوجية ذات المنحى التفسيري. حيث يتناول الفصل الأول تطور علاقة اللاهوت بالسلطة في الغرب حتى لحظة الاصطدام بالحداثة. ليخلص إلى خطأ الإقرار أن المسيحية في جوهرها هي ديانة روحية فحسب، بل هي ديانة تاريخية شهدت صراع تأويلات وأشكال ممارسة للسلطة، تبدّلت وفق الظروف التاريخية والأوضاع الاجتماعية. بينما يسلّط الفصل الثاني الضوءَ على الكنيسة مبرزا وطأة التحولات الحديثة، حيث تَركّزَ الاهتمام في مسألتين اثنتين إحداهما الظروف التي ألمّت بالمسيحية الغربية حتى انفتحت على خصمها التاريخي اللاهوتي، ونقصد هنا اليهودية، ليغدو التراثُ الكتابيُّ المشترك أساسَ تحالف مصيري بين الديانتين. وقد تجلى ذلك بالخصوص في تنقية العلاقة بين أتباع الديانتين ممّا شابها من اضطراب إبان حقبة اللاسامية وطيلة فترة الفاشية والنازية؛ وأما العنصر الآخر في تلك العلاقة فيتمثل في التنسيق والتعاون بين الطرفين في الراهن بشأن المقايضة على القدس الشريف، للقبول بالأمر الواقع والإقرار بسيادة إسرائيل على المدينة المقدسة، مقابل الاعتراف بتسيير الفرنسيسكان، فصيل الرهبنة التابع لكنيسة روما، للبقاع المسيحية المقدسة التي من ضمنها عليّة صهيون، موضع العشاء الأخير للسيد المسيح. وكمسألة ثانية ضمن هذا الفصل جرى التطرّق إلى تقلّب مواقف الكنيسة، من الرفض مرورا بالقبول على مضض وإلى غاية التوظيف، لمفهوم جوهري من مفاهيم الحداثة السياسية ألا وهو حقوق الإنسان، لاسيما في الفضاءات التي تشهد تناقضات أو اضطرابات مع الكنيسة الغربية، على غرار العالم الإسلامي والصين والهند.
    بينما تركزَ الاهتمام في الفصل الثالث والأخير من الكتاب حول تحولات الداخل وتحديات الوافد الذي يشهده الواقع الغربي. فـ"السوق الدينية" تعرف حالة فوران للإنجيليات الجديدة لاسيما في شمال القارة الأمريكية تشي بظهور كنيسة جديدة. لكن في زحمة هذا التحول الذي يشهده الواقع الغربي ثمة طارئ جديد على الساحة أطلّ خلال العقود الأخيرة يتمثّل في بروز "الإسلام المهاجر". بات أتباعه يطالبون بحقوق على غرار غيرهم من أتباع الأديان الأخرى، تكفلُها الدساتير ويضمنها سير المجتمع المدني، لكن بعض البلدان تتلكأ في خوض تلك التسوية. بالإضافة إلى ذلك أنّ واقع التدافع بين الأصيل والدخيل، أي التقاليد الدينية المسيحية والأشكال الجديدة الناشئة مثل التقاليد الدينية الشرقية والإسلام، غدا مدعاة لإثارة العديد من الانتقادات. وهو ما خصصنا له دراستين عُنيت الأولى بالوجود الإسلامي في الغرب كوقائع ومصائر، والثانية بصناعة الإسلاموفوبيا كشكل من أشكال الرفض والخشية من الآخر، وهما بحثان يتناولان التفاعل المباشر والاحتكاك الفعلي الذي يشهده الفضاء الغربي وهو ما يضع أطروحاته المدنية وسياساته الاندماجية على المحكّ.
    نرصد ضمن المحطات المتنوعة التي حاول الكتاب عبرها الإحاطة بواقع الدين في الغرب أن التحولات الجارية بالداخل، قد مسّت بنى عميقة اجتماعية وثقافية، مع ذلك لا يزال الإقرار بذلك محتشما. وليس الوعي التقليدي الغربي فحسب عاجزا عن الإقرار بتلك التحولات، بل النظر السياسي المحافظ أيضا، وهو ما يتجلى في مركزية دينية، ولّى عهدها، في عالم داهمته العولمة. حيث تأبى تلك المركزية استيعاب الآخر، الذي يمثّله المسلم في اللحظة الراهنة، وتثير الانتقادات والمزاعم حوله. ولكن المسلم الذي بات مقيما ومستوطنا ما عاد قصيّا في التاريخ وثاويا في الذاكرة، بل هو اليوم واقع حي، مجاور في المسكن ومشارك في المأكل، يلقاه الراصد في المدرسة ويصادفه في المصنع. ليُختتم الكتاب بإبراز الحاجة إلى خطاب حواري سديد في زمن جديد، في سبيل بناء تعددية ثقافية حقيقية تقطع مع أطلق عليه الكاتب 'مدوّنة الاستعلاء الغربي'.
    نبذة عن المؤلف
    عزالدين عناية، أستاذ تونسي يدرّس في جامعة روما متخصص في دراسات الأديان. صدرت له مجموعة من الأبحاث منها: "الأديان الإبراهيمية" 2013، "نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم" 2010، "الاستهواد العربي" 2006؛ فضلا عن عدد هام من الترجمات منها: "تخيّل بابل" لماريو ليفراني 2016، "علم الاجتماع الديني" لإنزو باتشي 2011، "علم الأديان" لميشال مسلان 2009.

    الكتاب: الدين في الغرب
    المؤلف: عزالدين عناية
    الناشر: الدار العربية للعلوم (بيروت)
    سنة النشر: 2017




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يونيو 2017

    اخبار و بيانات

  • وسط حضور نوعي وكبير بحر إدريس أبو قردة يواجه أسئلة ساخنة في خيمة الصحفيين
  • بيان حزب الأمة القومي حول بيان دول الترويكا
  • مولانا محمد الحسن الميرغني بخيمة الصحفيين
  • امال جبرالله:الكوليرا تهددنا والشعب السوداني معنا في محاربتها المرض
  • بيان من حزب الأمة القومي حول انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة باريس في أمر سلامة البيئة
  • منظمة لا للإرهاب تشجب إعتداء جسر لندن


اراء و مقالات

  • رؤية حركة العدل والمساواة للتعليم العالى إعداد أمانة التعليم العالى والبحث العلمى 2-13 بقلم موسى ال
  • الإسهالات المائية والصحة الولائية بقلم عمرالشريف
  • كانت حقائق وليست فبركة يا عرمان بقلم محمود الحاج يوسف
  • اتحادات ذوي الإعاقة تعيق منسوبيها بقلم جعفر خضر
  • لماذا الصبر على عجرفة مصر؟ بقلم مصعب المشرّف
  • المثقف الحر هو دوما خارج قبضة الطغاة. بقلم الطيب الزين
  • سيلان الدم الجنوبي علي أيدي المصريين بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • عندما تصرُّ قناة (النيل الأزرق)!! بقلم د. عارف الركابي
  • المجنون .. والخنجر.. ونحن بقلم إسحق فضل الله
  • لاتظلموا النيل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • زمن شُكر الله..! بقلم عبد الله الشيخ
  • في انتظار وزير العدل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الخيال.. ورمضان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أيهم أقوى حجة.. أبو بكر حامد وجاموس أم جبريل ومناوي؟! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الإصلاحات القانونية المطلوبة لتفعيل دورالمحامي في الإجراءات التي تسبق المحاكمة بقلم نبيل أديب عبدا

    المنبر العام

  • دعوى قضائية لتغيير مواعيد صلاتي المغرب والفجر
  • بالصور ...الجالية بالاسكندرية تشارك فريق هلال شيكان فرحة الانتصار
  • كوليرا أم إسهالات؟ “إنكار وباء معلن”
  • الرسول عبدالرؤوف يصلي
  • هاتف القصر 249183770621 اتصل يا" السيسي" بهذا الرقم واسمع الرساله
  • هل البشير "جره واطي" لمصر زيارة غندور "سمعا وطاعه للسيسي "
  • يا سلااااااااااام عليك يا هولندا
  • غندور في القاهرة: السودان لن يتراجع عن اتهامه لمصر بدعم المتمردين ولن يتراجع عن الحظر
  • السودان يعرض على مصر تشكيل قوة لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب
  • مقاتلو التحرير والعدالة يشرعون فى مقاضاة التجاني السيسى
  • مبروك حاوية مخدرات
  • محاضرة صوتية :.....الوطن.....
  • بلدوزر الهلال محمد موسى..يقوده للتعادل خارج الديار..فيديو.
  • على جمهور المريخ لملمة جراح الهزيمة في موزمبيق لرد الدين للنجم الساحلي
  • كبار القادة العسكريين للحركات المسلحة الذين تم قتلهم وأسرهم في المعارك الأخيرة ..























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de