ممر خيبر كان يحمي افغانستان.. كان ممراً جبلياً يستحيل على الدبابات ان تعبره > والاتحاد السوفيتي اول (معونة) يقدمها لافغانستان كانت هي .. انشاء طريق يعبر ممر خيبر هذا >" />
المشمر (3-؟؟؟) بقلم أسحاق احمد فضل الله المشمر (3-؟؟؟) بقلم أسحاق احمد فضل الله
> ممر خيبر كان يحمي افغانستان.. كان ممراً جبلياً يستحيل على الدبابات ان تعبره > والاتحاد السوفيتي اول (معونة) يقدمها لافغانستان كانت هي .. انشاء طريق يعبر ممر خيبر هذا > وصحفية غربية تلقي نظرة واحدة على الطريق الذي يعبر الجبال والذي شيده السوفيت وتصرخ : هذا ممر رائع للدبابات > وكان اول ما يعبر الطريق هذا هو الدبابات السوفيتية وهي تغزو افغانستان. > ونحن لا ننظر الى الاحداث الآن الا وجدنا ممر خيبر بعد (اصلاحه). (2) > وما نكتبه.. خيال.. > فنحن نكتب مسرحية > وفي المسرحية.. الخيال يجعلنا نرى الشاب الذي ينطلق في مدينة معينة من شرق السودان يصنع الصداقات مع قادة عربات التاكسي > التاكسي.. لان عربات التاكسي تستطيع ان توجد في كل مكان وزمان.. دون ريبة > ولهذا تصلح تماماً للعمل المخابراتي القادم.. > والخيال في مسرحية هدم السودان يرى الشاب الذي يقوم قبل عامين او اقل بشيء غريب وشديد الذكاء في بلد مجاور > في البلد المجاور تجارة العملة تعني الاعدام..لكن الجميع كان يعرف ان الشاب هذا يدير عملية لشراء وبيع الدولارات بملايين ضخمة. > وهو سالم آمن > والدولة هناك تقوم /فجأة/ بتغيير عملتها.. والدولة ومن قائمة الاسماء التي يقدمها الشاب تاجر العملة تصل الى (كل) الاثرياء تحت الارض > وبضربة واحدة > والخيال عندنا يذهب الى ان ( الانس) في بيوت الشرق يذهب الى الحديث مع شباب كل قبيلة ضد القبيلة الاخرى. > ثم الحديث عن العداء.. وصناعة (الخوف) > ثم الحديث عن ضرورة (ظهر يقدم دعماً للقبيلة هذه عند اللزوم) > والخوف واشياء تحت ظل الخوف بعض ما يصنعها هو الحديث عن مهربين للسلاح > واسماء.. وبيوت > وعمق جذور العمل هذا يعيد الى الذاكرة ان قبيلة هناك كانت تتهم بتجارة السلاح > والقبيلة هذه تعاني ما تعاني حتى تغسل الاتهام هذا عنها > وقائمة الاسماء..اسماء تجار السلاح.. ما بين خريج من جامعة اوروبية وبين امي ميزته انه يعرف المنطقة كما يعرف زوايا بيته (4) > والركام هذا كله غطاء لشيء > فالخيال عندنا..ونحن نكتب عن مسرحية هدم السودان..يذهب الى > جهة تخطط لجرجرة الارومو لتطوير حربهم ضد اثيوبيا > ثم نقل الحرب هذه الى منطقة داخل شرق السودان > والخيال يذهب الى انه : اثيوبيا لا تكره المخطط هذا .. فهو يتيح لها النزول الى مناطق رائعة من الاراضي السودانية بحجة مطاردة الارومو > ثم البقاء هناك بحجة.. وبحجة. > وارتريا.. تكره.. وتتحسب ارتريا.. ان وقع ما يذهب اليه الخيال.. تجد انه يسرها ان تجد من يزعج اثيوبيا بحرب > لكن ارتريا بعدها تجد ان الحرب هذه تنقل منظمة الجهاد الاسلامي المعارضة / التي تقيم في اثيوبيا/ الى حدودها مع السودان > وان منظمة الجهاد تتمدد الآن بالفعل لابتلاع كل فصائل المعارضة الارترية > وانها .. ان فعلت..اصبحت خطراً حقيقياً (5) > وما يقع تحت دخان الحرب هذه يراه الخيال عندنا مثلما ترى شيئاً خلف الدخان > شيئاً جديداً يدبر > وله اصابع تذهب الى خمس دول >- وهو.. الشيء هذا.. هو ما يصبح صفحة اخرى من الكتاب الذي يجعل التمرد يرفض ما يرفض في اديس ابابا > والحديث عن مقتل قرنق يعود الآن > وخيال مثل خيالنا الآن كان ينطلق بعد مقتل قرنق باسبوع او اسبوعين لنسرد كل كلمة قالها قرنق للطيار في الطائرة التي تحلق > ونسرد ماقاله الطيار في كل دقيقة وثانية وما قاله قرنق > وخيالنا يذهب ليتساءل عن الجثة ( الثالثة عشر) التي نهضت..وهي ميتة واختفت قبل وصول بعثة التحقيق > ونشير الى اسماء ونحدد القتلة > وكل ما نقوله تذهب اليه احاديث الاسبوع الماضي عندما يتحدث احد رجال مخابرات سلفاكير.. يحدث ليقول ان اغتيال قرنق كان جزءاً من هدم السودان > ومقتل قرنق خطوة واحدة وصفحة واحدة في كتاب هدم السودان > ونمضي في سرد الخيال > الخيال ممنوع؟؟ > والحوار بين قرنق والطيار كنا ننقله من صفحات الصندوق الاسود للطائرة الذي كتب.. بعد الاستماع اليه.. في روسيا > والصندوق الاسود خيال طبعاً > ونمضي في رسم شخصيات مسرحية هدم السودان > بالاسم ان استطعنا.. ولا ارانا نستطيع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة