*بموجب الميثاق، تقع على عاتق مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين. وللمجلس 15 عضوا، ولكل عضو صوت واحد. وبموجب الميثاق، على جميع الدول الأعضاء الإمتثال لقرارات المجلس. ويأخذ المجلس زمام المبادرة في تحديد وجود تهديد للسلم أو عمل من أعمال العدوان. ويطلب إلى الدول الأطراف في النزاع تسويته بالطرق السلمية. وفي بعض الحالات، يمكن لمجلس الأمن اللجوء إلى فرض جزاءات وصولا إلى الأذن باستخدام القوة لصون السلم والأمن الدوليين وإعادتهما. لم نعرف لمجلس الأمن جلسة حفلت بتباين المواقف الصارخ مثلما حدث فى جلسة الاستماع الاخيرة لما إتسمت به من تباين مواقف الأطراف,
*ففى زمن العولمة أتت الولايات المتحدة وبريطانيا بالأنظمة العسكرية ومن الغرائب انها ترفض الان ان ترعى النظم التى أتت بها فتشددت بضرورة تدخل المحكمة الجنائية الدولية لأنها إرتأت أن إفلات هذه النظم من العقاب قد شجع هذه الأنظمة لإرتكاب مزيد من الإنتهاكات ، لكن الواضح ان تقرير بنسوتا قد فشل فى تقديم مزيد من الأدلة لمجلس الأمن لذلك حدث تصاعد فى المواقف فرض أن لايكون هنالك قرار سيفسره كل وفق مصالحه .
*فالأفارقة يرون الجنائية الدولية نوع من أدوات الإستعمار الجديد مسلط على رقاب القادة الأفارقة القصد منه اذلالهم أكثر من تحقيق حس العدل والملاحظ أن الجنائية لم تلاحق سوى القادة الأفارقة ، فالولايات المتحدة الأمريكية غير موقعة على ميثاق روما والسودان ايضاً غير موقع على ميثاق روما وهذا ينطوي على هزيمة اخلاقية كبرى فالأهم هو الإعتماد على سيادة مفهوم العدل وليس عدم التوقيع على ميثاق روما .
* وبريطانيا تمثلت رؤيتها على إضافة قوات أممية اضافة للقوات الافريقية الموجودة لتعزيز حماية المدنيين ، اما مايمكن قراءته من الباطن عبر هدا الطلب فانه ينطوي على محاولة غريبة لرفع القدرات ، وهدا هو الخط الصهيوني الذى سعى سعياً دؤوباً لتفكيك السودان بعد أن نجح فى فصل الجنوب ، وإرتد بعد إنكشاف ظهره فى سوريا وتدخل روسيا بشكل جاد جداً لتأسيس الحلف الروسي الأيرانى ، ومن ثم إنحسار خطر تحالفات الموساد فى جنوب السودان ثم إعادتها بحالة لاتسمح بالإستمرار المخطط المتجه نحو دارفور ، ففشل المشروع الصهيوني تأكد بشكل جلي فى فشل الجنائية الدولية ، وهنالك التحالف الجديد او البعد الثالث الذى نرجو ان يعمل على تعزيز العدالة المحلية وتقويتها بسد كل منافذ الإفلات من العقاب!! وهذه هى السانحة التاريخية أمامنا الآن ، فهل تتعامل الحكومة كجكومة وتقتنص الفرصة؟! وسلام ياااااوطن..
سلام يا
أحر التهانى ترفعها هذه الزاوية للأستاذ ابراهيم عبدالنبي احمد والأستاذة اشراقة محمدالحسن بتفوق ابنتهما آمنة فى امتحان الشهدة السودانية وحصولها على 89.7فى المساق العلمى مبروك لآمنة وابراهيم واشراقة وأدام الله افراحهم اسرة بعضها من بعض .. وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة