*نعلم جيداً أن الطريق الذى إخترناه منذ الصبا الغض وحتى الشيخوخة الراهنة لايجبرنا على الإستجابة لما لانرى أنه الحق ، ولم نحسب أن سيأتي اليوم الذى نقف امام المخطئ ويتوقع منّا أن نقبل يديه ونمسح على رأسه لنقول له لاعليك ياهذا !! إذهب للقضية الصاح بالمدخل الخطأ إن عمداَ أو جهلاً ، ثم أرغي ماشاء لك وأزبد فى محاولة بائسة لطمس الحقيقة التى تتجلى (لكل ذي عينين) وماأحلى العبارة لكل ذى عينين ، لأنها جاءت من باب رمتني بدائها وإنسلت ، والمضحك حد البكاء ( الهجوم علي فى هذا التوقيت أمر مفهوم ) لكنه يعجز عن تبيان الهجوم فى غير هذا الوقت ، ويظن نصرة المظالم أنهم فى حربهم السرية يمكن ان ينجحوا فى مسيرة العزل باللجوء (للألفة السياسي) وهم لم يقرأوا مواقفنا حالياً وتاريخياً ، فلو علموا المسيرة لأيقنوا أن مرادهم ماله من سبيل للتحقيق ..
*فعندما مهدنا بالحديث عن النخب صمتوا .. وعندما تكلمنا عن خيبة الإنتلجنسيا لم يعبأوا بالأمر وكأنه لايعنيهم ، ولأننا نعرفهم جيداً ومن خلال هذه المعرفة أدركنا حجم الأزمة التى تدفع ثمنها بلادنا فقرا وجهلاً وامراض وأزمة الأزمات سيادتها الوطنية المهدرة دماؤها بين الدول ، والأرشيف السري للثقافة السودانية يذخر بالكثير من مواقف باعة السياسة المتجولين ، ولم تعجز الإنقاذ فى شراء الأقطاب والأوتاد وحتى النكرات الحزبية المعروضة التى بيضت وجه النظام فأثرت وآثرت أن تستبدل القضية (بولية) وبنايات ودراهم معدودات ، ومثلهم مالم تنكشف صورهم الكالحة ..
*وهاهو الواقع الماثل نجد فيه بلادنا بين خطل الحكومة وخطل المعارضة والكل يخصف الأوراق ليواري سوأته عن هذا الشعب المغيب والأخطر من كل هؤلاء وأؤلئك تلكم المجموعة التى تقف بين بين لالهؤلاء ولا لاؤلئك يحملون مطامعهم المتدثرة بالخداع والنفاق والنضال الكذوب ، معروفون بسيماهم ، مخادعون ومفترون وفى كل مائدة تجدهم من الأكلة على القصعة ، قد يظهرون على غير حقيقتهم حيناً من الدهر ، ولكن لن تبق الأقنعة مدى الدهر , وبالتأكيد لن يبق الشعب على غفلته ، يوما ما وهو غير بعيد ستنجلي الحقائق على مرارتها ، وسيظهر المخبوء برغم براعة المخبئ والمخبأ ، وغدا سنفصل ما اجملناه إجماaaلاً وسنرى أي منقلب سينقلبون .. وسلام يااااااااوطن
سلام يا
(وزير المالية الأسبق عراب سياسة التحرير الاقتصادي الخبير الاقتصادي عبد الرحيم حمدي دعا الحكومة مجددا لاتخاذ قرارات اقتصادية جريئة عبر تحرير سعر الصرف واعتبر أن الحكومة أن لم تنصاع لهذا الأمر وتعمل على تحرير سعر الصرف فإنها ستواجه بثورة الجياع، ) جميل ياسعادتك الجياع ديل نحنا يعني؟ اطمئن بنكون متنا ياباشا.. وسلام يا ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة