[email protected]تكشف موخراً بان ياسر سعيد عرمان الامين العام للحركة الشعبية هو المصدر الاساسي والوحيد لكل أزمات ومشكلات الحركة الشعبية التي طفت الي السطح فجاءة دون سابق أنزار، الامين العام للحركة الشعبية يحيك المؤامرات ليظل هو النجم الوحيد الساطع وأكثر توهجاً من نجمة علم الحركة الشعبية نفسها، فطن ياسر عرمان الي قدرة ابناء النوبة من الشباب في التأثير علي القيادة العسكرية للجيش الشعبي خصوصاً بعد الحرب الاخيرة التي بداءت من كادوقلي 2011، وبعد فترة وجيزة من >لك التاريخ أعادة ياسر عرمان ترتيب أوراقة ونفض الغبار عن طريقة قديمة أستخدمها وليم نون في حربه ضد جون قرنق في التسيعنيات ، حيث انتخب وليم نون عدد صغير من اقاربه من الشباب المثقفين القريبين جداً من دكتور جون قرنق لنسج خططه وتكوين جبهة قتال كبيرة ضد الحركة الشعبية الام، اليوم يبدو ان تلك الأستراتيجية التي أتبعها وليم نون وياسر عرمان قد أتت أكلها للأمين العام الحالي للحركة الشعبية ، فالتاريخ يعيد نفسه الان ومن جديد .الامين العام للحركة الشعبية يدير الحركة الشعبية اليوم بواسطة شباب مراهقين سياسياً طموحين متهورين تعوزهم وتنقصهم الخبرة في العمل السياسي والعمل العام، من أستطاع أستنساخهم علي طريقته في قطاع الشمال في الاعوام 2006-2010م من من كانوا أعضاء في الحركة الشعبية الطالبية – الجبهة الافريقية ANF وأختار غالبيتهم من أبناء جبال النوبة في القطاع، وأضاف اليهم من ابناء جبال النوبة الشباب من من أقدموا الي الحركة الشعبية بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل 2005م من خلفيات اسلامية رديكالية وشيوعية وأخرين عنصرين حد النخاع وجميعاً يتشاركون مرارات عميقة من أخوتهم السابقين بالحركة الاسلامية وزملائهم، أستفاد عرمان من المزيج البشري المتناقض المكون من شباب طموح غير قادر علي التميز لامع وسط العمل الاجتماعي والمدني السياسي وسط مجتمعات جبال النوبة، مستفيداً من رغبة شعب جبال النوبة في ظهور قيادة جديدة مستنيرة شابه قادرة علي تحقيق الطموحات بعد خزلان ابناء الجنوب للنوبة في أتفاقية السلام الشامل وبرتكول المنطقتين . استفاد عرمان كثيراً من الوضع الجديد وتناقضاته واندلاع الحرب مرة اخري بجبال النوبة في كادوقلي 2011، لأعادة تسويق مشروعة التوسعي الأخطبوطي وسط الحركة الشعبية شمال بعد أن جمد عمل كل المؤسسات والهياكل التنظيمية للحركة الشعبية ليخلوا له الميدان فيوظف قطع البيدق الجديدة بكل سهولة في رقعة بلا منافس.وجد عرمان ضالته في هولاءء الرفاق ووظفهم في أستراتيجيته للتحكم في الحركة الشعبية وفرض نفسه كقائد اوحد مطلق يضاهي قيادة دكتور جون قرنق في الحركة الام، أغدق عليهم بالمال وأقنع الحلو وعقار بتكليفهم بمهام محددة تخدم أغراضه للتمدد وسط الجيش الشعبي خصوصاً القيادات العسكرية التي التي تحظي باحترام كبير لدي هولاء الرفاق، الولاء المطلق منهم لقيادات عسكرية من ابناء النوبة ظل يخيف ياسر عرمان بعد حضورة الي قيادة الحركة الشعبية حيث مقر عبد العزيز الحلو في طباجة بعد الهزيمة الساحقة للمؤتمر الوطني في عمليات الصيف الحاسم 2013، عرمان كان يتوقع أن تهزم الحركة الشعبية ويخسر الجيش الشعبي جزء كبير من الاراضي المحررة في تلك المعارك، كما صور له صديقه صلاح قوش المدير العام لجهاز المخابرات للمؤتمر الوطني.الرفاق الـ 9 من عيال النوبة من بالحركة الشعبية المستمرئين للعبودية يستخدمهم عرمان في أستمرار تحكمه علي الحركة الشعبية لم يبلغ غالبيتهم الاربعينيات ، وبالرغم من أنهم يحملون درجات علمية وشهادات جامعية الإ ان غالبيتهم يدعون معرفة الكثير وهم غير ملمين بالتاريخ السياسي للحركة الشعبية، والأساس الفكري الثوري نتاج تلقي التدريب في مركز التدريب القيادي للحركة الشعبية في جبدي ، فاشخاص مثل مبارك أرول وقمر ضلمان واحمد زكريا وعادل شالوكا والجاك محمود والفاضل سنهوري وضحية سرير توتو وحسن أسحاق لم يفرقوا بعد حتي الان بين خدمة ياسر عرمان كقائد وخدمة المشروع – مشروع السودان الجديد – وهم في حالة تلبس بين شخصية القائد والمشروع الي تطرحة الحركة الشعبية للتغيير، فان كانوا يدعون بانهم مخلصين للمشروع ويناضلون من أجله ، لما لم يفتوا حتي الان في تلك الاموال التي نهبها ياسر عرمان باسم الضحايا من ابناء جبال النوبة، ولم يقدموا شيئاً من المبررات التي تفضح طبيعة الجرائم التي يرتكبها الحلو والجيش الشعبي ضد منسوبية من السجن والاعتقال التعسفي لابناء النوبة ؟ ، السؤال البديهي لما أصبح هولاء الشباب صغار السن ملحدين وأكثر كرها للأسلام في وقت لم تكن الحركة الشعبية يوماً في عداء مع الاسلام والمسلمين كدين سماوي وكثقافة ؟ . ولما هم صامتون ويصمتون عن المحاكم التي يحاكم فيها ابناء النوبة من العساكر والمدنيين بالمناطق التي يتم الادعاء انها محررة وفي الواقع انها مجرد سجن كبير لشعب جبال النوبة؟ . الخوف من عرمان وغضبه هو السبب الرئيسي ، وفي المقال القادم ساتناول تاريخ هولاء الأشخاص الانتهازيين من خدم عرمان المتؤاطئين معه لتسويف قضية جبال النوبة مقابل حفنات من الدولارات والمناصب في السكرتاريات الاعلامية ليكونوا مجرد أبواق له، وساعرض مواقف أنهزامية جداً لكل واحد من هولاء العيال الـ 9 أمام ياسر عرمان في قضايا حساسة جداً في امر قضية جبال النوبة ؟ ، ولما وكيف للمدعو ياسر سعيد عرمان أستعبد هولاء الرهط من النوبة ويستخدمهم بطريقته الفنانه لتسويق شخصيته المريضة نفسياً وسط اهلنا من النوبة البسطاء باسم النضال تارة وباسم الحل الشامل مرة مستفيداً من مراراتهم وأسقاطاتهم النفسية وتاريخهم العدائي ومرارتهم مع رفقائهم من الاسلاميين والمؤتمر الوطني ... أواصل.أحدث المقالات
"عرمان كان يتوقع أن تهزم الحركة الشعبية ويخسر الجيش الشعبي جزء كبير من الاراضي المحررة في تلك المعارك، كما صور له صديقه صلاح قوش المدير العام لجهاز المخابرات للمؤتمر الوطني."يا الأخ حسين, نوع كلامك أعلاه يلقي بظلال كثيفة على مقدراتك التحليلية و ينسف مشروعك بالكامل! معقولة! ياسر عرمان و صلاح قوش و هزيمة الحركة الشعبية في جملة واحدة؟إنا لله و إنا إليه راجعون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مقالات سودانيزاونلاين
Omer Abdalla Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست