خطاب مفتوح لكل المصريين للاسف الشديد ويا لحزن المصريين - نهدر نظاما وحكومة وشعبا التعويض الالهى الذى يرسل لنا امطارا بالهبل فى وقت قاتل تبنى فيه اثيوبيا سدا ها يقفل المية والهوا علينا - بغرابة قاعدين نبكى مثل الولايا على كمية الامطار التى تسبب سيول و يحط الاعلام المصرى صور الناس اللى بتتحرك بمراكب و اللى قالعه نص بلبوص تنقذ ما يمكن انقاذه من عفش بيوتها اللى اتهدت او غرقت من السيول و اوسخ الامور استغلال الاحداث على يد شيوخ الخراب فى منابر الجمعه يقولوا ان الله يعاقبنا لشرورنا وعلشان ما بنسمعش كلامهم ونهد بلدنا زى ما هما عاوزين ليحكمونا غصبا مع انها لو بصيت لها صح وبعيون خبراء تجدها مكافأت الهية وسخاء من الطبيعه التى صعب عليها حالنا اللى لا يسر عدو ولا حبيب الان بقى عندنا خرم مية سرب كل المية اللى عندنا تماما للمتوسط زى خرم الامن اللى ضيع علينا سياحة شرم الشيخ والغردقة - وهذا تعبير مصرى حكومى قاله وزير السياحة شخصيا الان بخرم اعلامى سكيتى وبدون اى اثارة بالاعلام او على مستوى الحكومة يفشل وزير الرى فى حل تفاوضى يبقى حتى على حصتنا التى وصلت الى مرحلة الشح المائى فى ازمة حياة او موت بيننا وبين اثيوبيا و الاعلام ساكت والريس ساكت وخرم المية بيزداد اتساعا - والشعب نايم فى البصل موش دريان لان الاعلام ساكت وشارب شاى الحكومة بالياسمين ولم تحاول الحكومة جمع و مناقشة علماء وخبراء الجيولوجيا والسدود وعلماء البيئة والهندسة والاقتصاد لفكرة بناء سد عند مصب النهر سواء بالاسكندرية او رشيد او كلاهما تقلل اولا من النحر المتوقع باثار خطيرة وهى اختفاء الدلتا نهائيا وايضا الاهم وقف فقدان المياه بتصريفها بالمتوسط وتسمح باعادة تدويرها بعد نصف تنقية او تنقية كاملة حسب التكاليف و الفائدة الاقتصادية مع عمل خطوط انابيب ضخمة تحول مسار المياه للصحراء الغربية و لسيناء لزراعتها وتقليل البخر لادنى حد الاهم جدا بهذا المشروع ان صح اقتصاديا وعلميا هو اقامة مدن جديدة واستيطان منطقة الحدود مع اسرائيل و ليبيا على الاقل لمنع داعش من غزو مصر من الغرب بعد نصف الفشل الذى لحق بها بسيناء -من الشرق الشعب المصرى الغلبان يود ويعشق ان يحدثهم الرئيس السيسى عن الامن المائى والغذائى والامن القومى ايضا كاولوية قصوى بخطوات و مواعيد كما فعل فى توسعة القناة ومشروع التفريعه نريد السيسى اعطاء الاولوية القصوى ومناقشة جدواها الامنية والاقتصادية مع خبراء مصريين ودوليين هذه هى المشاريع القومية والامنية الاستراتيجية الحقيقية لمصر بدلا من رهن وجودنا كمصريين امنيا بيد رئيس وزراء اثيوبيا وهذه قمة المهازلأحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة