فلسطينيو لبنان ضحية العنصرية المقنَعة بقلم يوسف احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2017, 03:19 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2043

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلسطينيو لبنان ضحية العنصرية المقنَعة بقلم يوسف احمد

    02:19 PM January, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كاتب فلسطيني/ لبنان
    عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية
    عام يذهب وأخر يأتي، يتغير كل شي، الا حياة اللاجىء الفلسطيني في لبنان، الذي يطوي كل عام صفحة جديدة من صفحات الظلم والقهر والحرمان التي يعيشها في مخيمات لبنان.
    مع نهاية العام الحالي، إستبشر اللاجئون الفلسطينيون خيراً بإنجاز الإستحقاق الرئاسي في لبنان، وما رافقه من توافق على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، إنطلاقاً من حرصهم على استقرار لبنان وعافيته، ورغبتهم بأن ينعكس هذا الإستقرار في لبنان ايجاباً على أوضاعهم وحياتهم الاقتصادية والاجتماعية، خاصة وأن تغيير تلك الأوضاع التي يعيشونها تتطلب تعديلاً وتغييراً في القوانين المفترض أن يتخدها المجلس النيابي والمؤسسات الرسمية اللبنانية.
    على مر السنوات الماضية لم يترك الفلسطينيون وسيلة أو طريقاً الا واتبعوه مع الجهات الرسمية والقوى السياسية والكتل النيابية اللبنانية محاولين عبر تلك المساعي شرح التداعيات السلبية على إستمرار وبقاء القوانين اللبنانية التي تحرم اللاجئين الفلسطينيين من أبسط الحقوق الانسانية والاجتماعية.
    بعض القوى السياسية كانت تجاهر بموقفها الرافض لمنح الفلسطينيين تلك الحقوق، متذرعة بأن منح الفلسطينيين هذه الحقوق يؤدي الى التوطين !! وغيرها الكثير من التبريرات الواهية التي تحمل في خلفياتها نظرة عنصرية وغير إنسانية تجاه الفلسطينيين.
    أما القوى الأخرى والمحسوب غالبيتها على محور التضامن مع الشعب الفلسطيني، فكانت أيضاً تجاهر بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لكن حينما كان يصل الأمر لملف الحقوق الانسانية فإن غالبية هذه القوى بإستثناء البعض القليل منها، كانت تقدم على المساومة وعلى منح جوائز الترضية للقوى المعارضة وتتناسى مواقفها المعلنة والمؤيدة للشعب الفلسطيني، ويغيب فعلها ودور كتلها في البرلمان اللبناني حتى لا تزعل أو تغضب هذا الطرف المعارض أو ذاك الحليف!!، ويكون في نهاية المطاف اللاجىء الفلسطيني هو ضحية هذه التسويات والمواقف العنصرية المقنَعة بأشكال مختلفة.
    في العام 2010 كان البرلمانيون اللبنانيون منهمكون في نقاش بعض التعديلات المطروحة على بعض القوانين التي كانت تحرم الفلسطينيين من حق العمل وغيرها من الحقوق.. وانعقدت الجلسة العامة للبرلمان اللبناني في 17/8/2010، وهي المرة الاولى منذ العام 1948 التي تناقش فيها جلسة رسمية للبرلمان اللبناني مسألة حقوق الفلسطينيين في لبنان، حيث أقرت ادخال بعض التعديلات القانونية، وهي تعديلات محدودة جاءت كتسوية بين الأطراف السياسية والطائفية اللبنانية. فتم ادخال تعديل بسيط على المادة 59 من قانون العمل وتعديل آخر على المادة التاسعة من قانون الضمان الاجتماعي، فيما تم إستبعاد بقية الحقوق ومنها حق التملك..
    كان يفترض حينها أن تشكل هذه الخطوة المجزوءة مقدمة لتحرير حق العمل، للأجراء والمهنيين، من جميع الشروط المفروضة على الاجانب وبما يعتبر إسهاماً فعلياً في تحسين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للاجئين. لكن مجرد إبقاء الحالة التمييزية سواء لناحية شرط الحصول على إجازة العمل أو بالنسبة لإستبعاد المهنيين الفلسطينيين من حق العمل بحرية، فهذا مؤشر سلبي اذ ليس هناك تغييرات مستقبلية في مجال عمل الفلسطينيين..
    أكثر من ست سنوات مرت على هذه الجلسة البرلمانية، ظن خلالها الفلسطينيون أن مسألة الحقوق بدأت تأخذ مسارها الإيجابي، وتفاءلوا بإمكانية فتح الملف بشكل كامل بما يعيد تصويب الأمور ووضعها على السكة الصحيحة. الا أن قراءة واقعية للمشهد اللبناني وكيفية تعاطيه مع الحالة الفلسطينية يؤكد أن هناك إنحداراً سلبياً في مسار تعاطي المؤسسات اللبنانية المعنية مع الفلسطينيين في لبنان وحقوقهم الانسانية والاجتماعية.. ما يؤكد صحة االمخاوف التي عبر عنها الشعب الفلسطيني لجهة عدم ثقته بأن هناك تغييراً جدرياً في النظرة تجاه الفلسطيني في لبنان.
    رغم كل هذا الإجحاف، واصل الفلسطينيون جهدهم وتحركاتهم بغية تغيير هذه النظرة السلبية وهذا التعاطي المجحف، وقدموا نموذجاً ايجابياً في تعاطيهم مع الأزمة الداخلية والسياسية اللبنانية التي مرت على لبنان طيلة السنوات الماضية، وقد نجح الشعب الفلسطيني بجميع فصائله بالنأي بنفسه خارج إطار الحالة التي شهدها لبنان وسعى على الدوام لأن يكون عنصر إستقرار في البلد برغم الكثير من الضغوط التي تعرض لها بهدف زجه في إطار الصراع الداخلي وادخاله في الإصطفافات السياسية التي شهدها لبنان خلال السنوات الماضية.
    الصفحة الجديدة من صفحات الظلم والإجحاف، جاءت في تغييب البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة لأي إشارة لملف الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، واقتصر الحديث في البيان الوزاري على النظرة الامنية وعلى دعوة الدول والمنظمات الدولية باستمرار تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وإستكمال تمويل إعادة إعمار مخيم نهر البارد.فيما تم اغفال مسؤولية الدولة اللبنانية تجاه الفلسطينيين ودورها في تخفيف المعاناة عنهم من خلال تعديل القوانين اللبنانية المجحفة.
    فإذا كانت هذه هي بداية العهد والحكومة الجديدة وطريقة تعاطيها مع الوجود الفلسطيني، فهذا يؤشر على غياب الإرادة والنية الصادقة والجدية في فتح صفحة جديدة في العلاقات الفلسطينية اللبنانية المشتركة، كما أنها تبعث برسالة الى الشعب الفلسطيني بان الدولة اللبنانية غير معنية بتحسين أوضاع الفلسطينيين في المخيمات ما يعيد العلاقات الفلسطينية اللبنانية الإيجابية والآخذة بالتحسن والتطور خطوات الى الخلف. وبالتالي فمن شأن خطوة كهذه ان تزيد من حالة تهميش الفلسطينيين الذين لطالما عملوا وجهدوا من أجل تنظيم علاقاتهم بالدولة اللبنانية ..
    إن تجاهل البيان الوزاري للحكومة للاحتياجات المعيشية للاجئين ومطالبهم الإنسانية يشكل تراجعاً عن المسار الايجابي الذي اتخذه البرلمان اللبناني عام 2010، وهذا ما يزيد من مشاعر القلق لدى الفلسطينيين لجهة تجاهل الدولة اللبنانية لإلتزاماتها تجاههم، كما لا يساهم في تعزيز موقف الشعب الفلسطيني وفصائله والمراكمة عليه ايجاباً، لأن المدخل لتحصين الحالة الفلسطينية والمخيمات يجب أن يكون من البوابة الاقتصادية والإجتماعية في اطار تعزيز موقف جميع الفلسطينيين المتمسكين بحقهم في العودة وفق القرار 194 وبهويتهم وبما يقطع الطريق على كل من يسعى الى العبث بأمن واستقرار الشعبين الفلسطيني واللبناني.
    وأخيراً لا بد من القول إن مصداقية كل القوى الداعمة للشعب الفلسطيني وخاصة تلك الممثلة في البرلمان اللبناني باتت أمام إختبار جديد، وبات عليها أن تقرن القول بالفعل تحت قبة البرلمان اللبناني، فشعبنا يأس المواقف اللفضية عبر الخطب والمنابر، والتي يغيب صداها داخل المؤسسات التشريعية، وللقوى المعارضة نقول: تعالوا لحوار لبناني فلسطيني مشترك، توضع فيه كل الملفات على طاولة الحوار، ونساهم معاً في تبديد الهواجس، وفي إزالة رواسب الماضي التي ما زال البعض يبني مواقفه إنطلاقاً منها، ولننطلق بروحية جديدة أساسها الثقة المتبادلة والفهم المشترك للواقع المعاش وللمصلحة المشتركة، وللتحديات المطروحة وكيف مواجهتها بآلية وبعمل موحد ومشترك.
    كل ما نحتاجه هو الإرادة الصادقة في فتح ملف العلاقات الفلسطينية اللبنانية بعيداً عن الأحكام المسبقة والذرائع المصطنعة، فالشعب الفلسطيني في لبنان بمختلف أطيافه السياسية والمجتمعية هو الأكثر حرصاً على لبنان وأمنه وإستقراره، والأكثر تمسكاً بحقه في العودة ومواجهة مشاريع التوطين والتهجير،فلينطلق الحوار من هذه القاعدة ومن الثقة المتبادلة، لنصون المصلحة المشتركة ونبني معاً جسور الأخوة والمحبة، من أجل أن يبقى لبنان داعماً حقيقياً للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل حقه بالعودة، وهذا لا يتم الا من خلال تعزيز صمود اللاجئين لتمكينهم من القدرة على مواصة نضالهم ومواجهة التحديات التي تعصف بقضيتهم.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • بيان من رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا حول مجزرة نرتتي
  • الجالية السودانية بمدينة كوفنتري تدين المجزرة نيرتتي بتاريخ 1\1\2017
  • مفتاح التغييرالسوداني(5) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الجبهة الوطنية العريضة تدين الجريمة التى ارتكبها النظام فى حق اهالى نيرتتى بولاية وسط دارفور
  • يلتقي البشير اليوم دينق ألور: الوضع في الجنوب يلقي بظلاله على أبيي
  • خلافات حادة داخل الاتحادي بسبب الحكومة الجديدة
  • السعودية تتدخل لإطلاق سراح رعاياها المسجونين بالسودان
  • ابراهيم السنوسي لـ(لميرغني ): التاريخ لن يغفر لنا إن تمزق السودان
  • دراسة تحذر من ارتفاع حالات الطلاق وتأخر سن الزواج
  • إحالة (4) فتيات سودانيات يتاجرن بالخمور البلدية للإصلاحية
  • صندوق النقد الدولي: احتياطيات السودان هبطت وعجزه يتسع ونموه محدود
  • السلطات السودانية تصادر (76) ألف جنيه من متسوّل
  • إبراهيم أحمد عمر: الدولة تعوِّل على الشباب في تحقيق البناء والتنمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية ٢٠١٧
  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في


اراء و مقالات

  • افساد متكرر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نزيف الدم بقلم فيصل محمد صالح
  • ذات الطعم.. لم يتغيّر!! بقلم عثمان ميرغني
  • شيء عجيب! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضوالبيت والغمر هدى الطيب صالح شعر نعيم حافظ
  • تنويم مغناطيسي .. !! بقلم هـيثــم الفضل

    المنبر العام

  • نيرتتي انا آآآسف !!
  • بظهر فى الشلوفة ..مراغنة ي رسول الله (صور)
  • السودان الدين باقي هل تبقى الدولة
  • وقعِوا للمطالبة بالتحقيق في أحداث نيرتتي بدارفور
  • بصراحة.. أحرجتونا.. يا بني إسرائيل!
  • هل البرامج التلفزيونية السودانية في رأيك:إلى أي حد نحن راضون عنها؟
  • بالله الوآحِد بِقى مداخلتين بس مُرُوتو تكَمَل، دِي شقاوة شِنو الوقعنا فِيها دِي !...
  • تهديد .... صدر قبل ساعتين
  • أخطر تقرير أمنى ألحقوه قبل ما يتحذف
  • حركة عبدالواحد وراء أحداث نيرتتي
  • القوى السياسيه المشاركه في الحوار...نريدها داخل قبة البرلمان.
  • إلى شباب العصيان والقوى الممناعة ، التقطوا هذا القُفاز**
  • أين أنا؟
  • الفنان ترباس والفنانة الأثيوبية سلام يشعلان صفحات مواقع التواصل بصورة تثير جدلاً واسعاً ..!!
  • تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
  • الإيدز عدو السودان القادم...
  • " الكوّاشة" ... مجموعة من الإسلاميين والعروبيين تعمل لتزوير وتزييف التاريخ النوبي!!!!
  • مشاكل السودان الحقيقية : تصطيح بالعربي غير الفصيح.............
  • مناضله ساقطه تزود اجهزة الامن بارقام هواتف شرفاء وشريفات بلادنا
  • الامل معقود عليكم ياشباب في تخليص الوطن: النظام ساقط والمعارضة متلجه...........
  • أنباء عن انفجار مخزن أسلحة في الخرطوم
  • قررت مغادرة المنبر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de