ﺃﺑﺮﺩ ... ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺄﻻﺕ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭ ‏( ﺑﺮﻭﻕ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ‏) ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﻧﻜﺘﺐ !(3 ‏)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 05:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2016, 11:25 PM

أنس كوكو
<aأنس كوكو
تاريخ التسجيل: 10-22-2015
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ﺃﺑﺮﺩ ... ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺄﻻﺕ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭ ‏( ﺑﺮﻭﻕ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ‏) ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﻧﻜﺘﺐ !(3 ‏)

    00:25 AM July, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    أنس كوكو-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ﺑﻘﻠﻢ ﺃ. ﺃﻧﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ
    [email protected] ‏( ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ
    ، ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺮﺣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﻟﻺﻧﻔﺼﺎﻝ .!!! ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﻧﻌﺘﻘﺪ
    ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ
    ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ 56 ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﺳﺘﻘﻼً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً .!!!! _ ﺍﻟﻄﻴﺐ
    ﻣﺼﻄﻔﻲ ‏) . ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ 9 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2016 ﺗﺤﺘﻔﻞ
    ﺷﻌﺐ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺬﻛﺮﻱ ﻋﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟـ ‏( ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ‏) ﺭﻏﻢ
    ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ‏( ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ، ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ، ﺃﻣﻨﻴﺎً ‏) . ﻣﻦ
    ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺌﻮﻧﻬﺎ
    ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺯﻋﺰﻋﺖ ﺇﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺃﻥ
    ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺁﺧﺮ ﻋﻦ
    ﺳﺎﺑﻘﺘﻬﺎ . ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
    ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻭﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ
    ‏( ﺃﺳﺘﻌﺪﺍﺩ %100 ‏) ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﺗﺄﻣﻞ ﻹﻏﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ
    ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ " ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻛﻤﺒﻲ " ﻛﺎﻥ ﺗﺄﻣﻼﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻒ ﺗﻠﻚ
    ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ : ‏( ﺗﺮﺍﺏ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﺴﻪ ﻗﻦ " ﻗﺎﻋﺪﻩ " ﺯﻋﻼﻥ × ﻟﻮ
    ﻣﺎ ﻧﺤﻦ " ﻗﻦ " ﺣﺒﻮﺍ ﺑﻌﻀﻮﺍ ‏) . ﻟﺘﺒﻘﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﺻﻞ
    ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻜﻞ
    ﻣﺴﺘﻤﻊ ﻭﺷﺎﻫﺪ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻳﻞ
    ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮﻩ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ . ﻟﻴﺘﺴﺄﻝ ﻣﺜﻞ : ﻟﻤﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ؟ . ﻭﻣﺎﺫﺍ
    ﺗﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ؟ . ﻭﺇﻟﻲ ﻣﺘﻲ ﻧﻈﻞ ﺷﻬﻮﺩ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ؟ .
    ‏( ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ 6 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2011ﻡ ، 15 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2012 ﻡ ، 7 / 8
    ﻳﻮﻟﻴﻮ 2016ﻡ ، ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺰﺧﺎﻳﺮ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ
    ﺭﻭﺅﺱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﺩﻭﻣﺎً ﻭﺃﺑﺪﺍً ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺩﺛﻪ "
    ﺇﻧﻘﻼﺑﻲ ﺃﻡ ﺗﻔﻠﺖ ﺃﻣﻨﻲ ﺃﻡ ﺇﻧﺪﻟﻊ ﺣﺮﺏ ، ﺇﻟﻲ ﻣﺘﻲ ﺗﻈﻞ
    ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻨﺎ ؟ . ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺗﻈﻞ ﺑﺎﻗﻴﺔ .
    ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺣﺎﻳﺮﺍً ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﻠﻴﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
    ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺼﺎﻝ " ﺟﻨﻮﺑﻨﺎ " ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻞ
    ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ! . ﻗﺪ ﻛﺸﻒ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﻠﻴﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
    ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺣﺪﺙ ﺟﻴﺪﺍً ‏( ﺑﺮﻭﻕ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ‏) ، ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
    ﻭﺟﺪﻱ ﻛﺎﻣﻞ ، ﻟﻠﻘﻨﺎﺓ ﺇﻳﺒﻮﻧﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ، ﻟﻤﻦ ﺃﻓﺎﺩﻭﺍ
    ﺑﻘﻮﻟﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻭﺛﻘﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺇﺧﺬ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻕ
    ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﺇﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻋﺒﺮ ﺇﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻛﺎﺳﺢ
    ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ . ﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﺰﻳﻘﺔ ﺧﺎﺭﻃﺘﻨﺎ
    ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ ﺣﻜﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ‏(ﻳﻨﺎﻳﺮ56 ‏)
    ﻭﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺁﺧﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻ
    ﻭﻃﻨﻲ ‏( 27 ﻋﺎﻡ ‏) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ، ﻫﻜﺬﺍ ﻧﺴﻄﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
    ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﻛﻲ ﻧﺤﺚ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭﻛﻞ
    ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺟﻠﺐ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ : ﺑﻌﺪ 22 ﻳﻮﻡ ﻳﻠﻘﻲ ،
    ﺑﻌﺪ ﺇﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻧﺎﺋﺒﺎً ﺍﻭﻻً ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ،
    ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻞ ، ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺇﻧﻐﺎﻡ ﻣﺰﺍﻣﻴﺮ
    ﺍﻟﺘﺮﻧﻴﻢ ﺗﻨﺸﺪ . ‏( ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻧﻌﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ
    ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺳﻴﻠﻘﻴﻨﺎ ﻳﺴﻮﻉ ‏) . ﻟﻴﺎﺗﻲ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺳﺎﺳﺔ
    ﻭﺻﻔﻮﺍ ﺑـ ‏( ﺍﻟﻨﺨﺐ ‏) ﺷﻤﺎﻻً ﻭﺟﻨﻮﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ
    ﻭﺭﻓﺎﻕ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺭﺅﻳﺔ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺒﻄﻞ
    ﺑﺄﻗﻮﺍﻝ ﻋﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ : ‏( ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻮﺣﺪﻫﻢ ﻭﻟﻢ ﻧﺸﻬﺪ ﻟﻬﺬﺍ
    ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ – ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻲ ‏) ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
    ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ
    ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ . ‏( ﺃﻛﻴﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﺆﻻﺀ
    ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ _ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺟﺎﺭﻛﻮﺙ ‏) .
    ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻻﻡ ﻭﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺀ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ
    ﻋﺼﺮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺩﻣﺒﻴﻮﺭ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻻً ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻩ
    ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ! . ‏( ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﺣﺸﺪ
    ﺑﺸﺮﻱ ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻭﻣﻨﺘﺨﺐ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻓﻴﻪ
    ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﻥ ﻭﺑﻜﻞ ﺗﺎﻛﻴﺪ ﺩﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﺸﺪ ﻭﺗﺠﻤﻬﻮﺭ
    ﻭﺣﺸﺪ ﺑﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻪ _.! ﺑﺎﻗﺎﻥ ﺃﻣﻮﻡ ‏) .
    ‏( ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻮﻡ " ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ " ﻣﺴﺎﺀﺍً ﻓﻲ
    ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﻨﻮﻳﺮﻩ ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻧﺖ ﺳﺘﺬﻫﺐ
    ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ! . ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ :
    ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻛﻢ ؟ . ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻗﻞ ﺣﺎﺟﻪ
    ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭﺛﻼﺛﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ
    ﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻙ ! . ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺃﺃﺃﻭﻭﻭﻭﻛﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
    ﺧﻼﺻﺔ ! _. ﺇﺩﻭﺍﺭﺩ ﻟﻴﻨﻮ ‏) . ﻭﻓﺎﺓ ﻗﺮﻧﻖ ﺃﺛﺮ ﺗﺤﻄﻢ
    ﻣﺮﻭﺣﻴﺘﻪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﻴﺮ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻟﺪﻱ
    ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﺨﻴﺎﺭ ﺣﻖ
    ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ! . ‏( ﻧﺤﻦ ﻭﺍﻓﻘﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
    ﻭﺇﺷﺮﻃﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ! . ﻣﺎ
    ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺑﻪ ﻗﺮﻧﻖ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
    ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺇﻧﺘﺼﺮ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ
    ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻟﻲ ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻌﺪﺩ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻮﺓ
    ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ! . _ ﺩ. ﺇﻣﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻣﻜﻲ ‏) . ‏( ﻗﺮﻧﻖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ
    ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺇﺧﺘﺸﻮﺍ ﻋﻠﻲ
    ﺩﻣﻮﻫﻢ ﺷﻮﻳﻪ ﺃﻭ ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻭﻫﻴﺒﺘﻪ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﺍﻹﻗﻨﺎﺋﻴﺔ
    ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﺯﻣﻴﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﻭﺃﺛﺎﺭﻫﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ
    ﻭﻓﺎﺓ ﻗﺮﻧﻖ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! . _
    ﺃ . ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ‏) . ﻛﺎﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
    ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﻭﺑﺎﺭﻭﺩ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ ﺍﻟﺨﺒﺮ ! . ‏( ﻧﺤﻦ
    ﻓﻲ ﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ، ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺮﺣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻦ
    ﻟﻺﻧﻔﺼﺎﻝ .!!!! ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ
    ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﻨﺎﻳﺮ 56
    ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﺳﺘﻘﻼً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً .!!!! _ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻲ ‏) . ‏( ﻛﺎﻥ
    ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺃﻧﻮﺍ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
    ﻣﺎﺷﻲ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﻻﻧﻨﺎ ﻓﻘﺪﺍﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺼﺪﺭ ﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ
    ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﻥ
    ﻗﺮﻧﻖ ! . _ ﺑﺎﻗﺎﻥ ﺃﻣﻮﻥ ‏) . ‏( ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﻟﻮ ﺇﺳﺘﻤﺮﻩ ﻻ
    ﺃﺣﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﺇﺳﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﻋﻦ ﻫﻞ ﺳﻴﻔﻮﺯ
    ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ؟ _. ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻲ ‏) . ‏( ﻓﻲ ﺇﻋﺘﻘﺎﺩﻱ
    ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﺯﻣﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ
    ﺑﻪ ﻭﺳﻂ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻘﺪﺭ ﻭﻓﻲ ﺟﻨﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻲ
    ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻹﻱ ﻣﺮﺷﺢ
    ﺭﺋﺎﺳﻲ .!!!!! _ ﺩ. ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ‏) . ‏( ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﻥ ﻟﻢ
    ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
    ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺈﻱ ﺛﻤﻦ .!!!! _ ﺩ .
    ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺧﺎﻟﺪ ‏) . ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻟﻠﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ، ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻛﺜﺮ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ
    ﻋﻠﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ! . ﺃﻃﻠﻖ
    ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ ﺳﻬﺎﻣﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﻞ ﺣﺬﻩ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻭﺃﺭﺑﻜﻪ
    ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ . ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻲ : ﺃﻗﻮﻙ ﻣﻮﺳﻲ ، ‏( ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﺴﻲ
    ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻧﺎ ﺑﺴﻤﻊ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺃﻧﻨﻲ
    ﺳﺎﻣﺸﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ
    ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﺎﻣﺸﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻫﻮ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺑﻠﺪﻱ
    ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻣﺸﻲ ﻭﺃﺑﻘﻲ
    ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﺳﻴﺐ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ! _ ﺃﻗﻮﻙ ﻣﻮﺳﻲ ‏) . ‏( ﻣﺎ ﺑﻌﺪ
    ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺑﻘﻴﺖ ﺗﻈﻬﺮ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺗﻮﻓﻴﻖ
    ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﻭﻛﺪﺍ ، ﺣﺘﻲ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ
    ﻗﺎﻟﺒﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻧﻮﺑﺎﻭﻱ
    ﻣﻦ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ؟ . ﺣﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻢ ﻳﺠﻴﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ
    : ﺃﺳﻤﻚ ﻣﻨﻮ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ : ﺃﺳﻤﻲ ﺟﻮﺭﺝ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ :
    ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺩﻱ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﺒﺎ ﺍﻷﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻣﻨﻮﺍ ؟ . _
    ﺟﻮﺭﺝ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺟﺎﺩﺓ ‏) .
    ﻧﻘﻄﺔ ﺳﻄﺮ ﺟﺪﻳﺪ :
    ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺒﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻘﻄﻒ ﻟﻤﺤﺘﻮﺍﺀ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻠﻴﻢ
    ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ، ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ
    ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ، ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
    ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻭﺍﺣﺪ. ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ
    ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻋﻠﻲ ﺃﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ
    ﻳﻨﺘﻬﻚ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺇﻟﻲ ﺃﻳﻦ
    ﺗﺘﺠﻪ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ! ، ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺟﺒﺎﻝ
    ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ، ﺩﻋﻴﻚ ﻋﻦ ﺇﺑﺎﺩﺓ
    ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ، ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﻠﻴﻢ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺕ ﻫﺬﻩ
    ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ﻣﻬﻤﺸﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
    ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ . ﻫﻨﺎ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮﻧﻲ ‏( ﻣﻮﻗﻒ ‏)
    ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻃﻮﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ‏( ﻛﺪﺭﺍﻭﻳﺔ ‏) ﻋﻠﻲ ﺳﻔﻮﺡ
    ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﻭﺩﻳﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻛﻴﺮ ‏(ﺍﻹﻣﺎﻛﻦ
    ﺍﻷﻣﻨﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ ‏) ﺑﻘﻴﺔ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
    ‏( ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻹﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ‏) ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﺄﻣﺮ ﻗﺎﺭﺍﺗﻬﺎ
    ﻟﺘﻘﺬﻓﻨﺎ ﺟﻮﺍً ﻭﺑﺮﺍً ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ : ﻣﻦ ‏( 6 ﻣﺴﺎﺀﺍً
    ﺇﻟﻲ 10 ﻟﻴﻼً ‏) ، ﻗﺎﺭﺍﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ‏( 11 ﻟﻴﻼً ﺇﻟﻲ
    8 ﺻﺒﺎﺣﺎً ‏) ، ﻳﻠﻴﻪ ﻗﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ‏(10 ﺻﺒﺎﺣﺎً
    ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮﺍً ‏) ﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺑﻼ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .
    ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﻮﻑ ﺇﺫ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺑـ ‏(ﺣﺒﻮﺑﻪ ‏) ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ
    ﻓﻲ ‏( ﺟﺒﺮﺍﻛﺘﻬﺎ ﻟﺘﺰﺭﻉ ‏) ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻘﺬﻑ ، ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﺒﺤﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ
    : ﺃﺻﺒﺤﺘﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻮﺑﻪ ؟ . ﻓﺘﺮﺩ : ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ . ﻭﻧﺤﻦ
    ﺫﺍﻫﺒﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻴﺮﻧﺎ ، ﻓﺘﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺴﺄﻟﻨﺎ ﺣﺒﻮﺑﻪ
    : ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺩﺍ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻨﺎ ﺷﻨﻮ ؟ . ﻓﻨﺮﺩ
    ﻟﻬﺎ : ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻮﺑﻪ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
    ﻣﻬﻤﺸﻴﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺪﻳﻨﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻫﻮ ﺧﺎﺋﻒ ﻋﺸﺎﻥ
    ﻧﺸﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻔﻴﻪ ﺩﺍ .!!!!
    ﻓﺘﺮﺩ ﺣﺒﻮﺑﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ : ﺍﻟﺸﻜﻠﻪ ﺩﺍ ﻛﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ .
    ﻓﺮﺩﻳﻨﺎ ﻟﻬﺎ : ﻧﻌﻢ ‏( ﺃﻱ ‏) ﻳﺎ ﺣﺒﻮﺑﻪ .
    ﻓﺘﺮﺩ ﺇﻟﻴﻨﺎ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺗﺸﺘﺮﻭﺍ ﻟﻴﻪ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ
    ﻳﻮﻗﻒ ﻃﻴﺮﺍﺗﻪ ﺩﻱ ﻣﻨﻨﺎ .
    ﺍﻟﻀﺤﻚ " ﻛﺘﻠﻨﺎ ﻣﻮﺕ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪﻫﻪ " ‏( ﻧﺸﺘﺮﻱ ﻟﻪ
    ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺑﺲ ‏) ﺣﺒﻮﺑﻪ ﻋﺎﻣﻠﻪ " ﺩﺍﻳﺶ " ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ
    ﺭﻓﺎﻕ ؟ .
    ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺸﻌﺐ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﺫﻛﺮﻱ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟـ
    ‏(6 ‏) ﻭﺣﻨﻘﻮﻝ ﺑﺮﺿﻮﺍ ‏(ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﻜﺘﻨﺎ ‏) .
    ﻭﻟﺪ ﻋﺎﻡ 1945 ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻮﺭ ﻗﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺃﻋﺎﻟﻲ
    ﺍﻟﻨﻴﻞ، ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻜﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ
    ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
    ﺃﺭﺳﻠﺘﻪ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺘﻠﻘﻲ
    ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ، ﻓﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺟﺮﻧﻴﻞ ﺃﻳﻮﺍ.
    ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1962 ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺑﺪﺍﻳﺔ
    ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﻧﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ
    ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
    ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻜﻢ ﺫﺍﺗﻲ، ﻭﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻧﻘﻴﺐ، ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ
    ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺭﺟﻊ ﻋﺎﻡ 1981 ﺣﺘﻰ
    ﻋﻴﻦ ﻋﻘﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ .
    ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ :-
    ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1983 ﻛﻠﻒ ﺑﺈﺧﻤﺎﺩ ﺗﻤﺮﺩ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﻧﺤﻮ 500 ﺟﻨﺪﻱ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ
    ﺃﻗﻨﻌﻮﻩ ﺑﻌﺪﺍﻟﺔ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﻭﻧﺼﺒﻮﻩ ﺯﻋﻴﻤﺎ ﻟﻬﻢ . ﻭﺷﻜﻞ ﻧﻮﺍﺓ
    ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ
    ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
    ﻭﻗﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻤﺮﺩﺍ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ
    ﺇﻋﻼﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻭﻻﻳﺎﺕ
    ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﻨﺼﻼ ﻋﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
    ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ، ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ﺇﻋﻼﻥ
    ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻮﺍﺣﻲ
    ﺍﻟﺒﻼﺩ.
    *************
    ﻭﺑﺪﺃ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺪﻳﺪﺓ
    ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﻴﻨﻴﺎ ﻭﺃﻭﻏﻨﺪﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ
    ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻳﻮﺭﻱ ﻣﻮﺳﻴﻔﻴﻨﻲ .
    ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1984 ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﻨﻐﺴﺘﻮ
    ﻫﻴﻼ ﻣﺮﻳﺎﻡ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻣﺎﻣﻪ، ﻭﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
    ﻣﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺇﻋﻼﻣﻬﺎ
    ﻭﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻴﻬﺎ.
    ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﺩﻋﻮﺍﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ
    ﺭﻓﺾ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻓﺪﺭﺍﻟﻲ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻷﻓﺮﻗﺔ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻣﻊ
    ﻣﺼﺮ .
    ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1986 ﻭﻗﻊ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻛﻮﻛﺎﺩﺍﻡ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ
    ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
    ﻋﺎﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻮﺻﻮﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ
    ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ
    ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺎ.
    ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻋﺎﻡ 1988 ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺳﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ
    ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ .
    ﻭﺍﻧﻀﻢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ
    ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ
    ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ، ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ.
    ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺰﻋﺎﻣﺘﻪ
    ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ
    ﻣﺸﺎﻛﻮﺱ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2002 ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻲ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻷﻫﻞ
    ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺣﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻳﺠﺮﻱ ﻧﻬﺎﻳﺔ
    ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ.
    ﻭﻗﺪ ﻣﻬﺪ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﻣﺸﺎﻛﻮﺱ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ
    ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
    ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻊ ﻣﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﺭﺋﻴﺲ
    ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ
    ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻨﻴﺮﻭﺑﻲ ﺑﻜﻴﻨﻴﺎ.
    ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺣﻂ ﺭﺣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺭﻣﺒﻴﻚ ﻭﺍﻟﺘﻲ
    ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻘﻮﺍﺗﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻻ
    ﻳﻮﻡ 8 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺣﻴﺚ ﺃﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻧﺎﺋﺒﺎ
    ﺃﻭﻝ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ. ﺗﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ
    30 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2005 ﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻄﻤﺖ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ
    ﻳﻮﻏﻨﺪﺍ. ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ؟؟؟؟؟
    ﺍﻟﻔﻠﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .
    ،،،،،،، ﻛﻮﻛﻮ .
    9 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2016 ﻡ .
    ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻮﺑﻴﻚ


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • القائم باعمال السفارة الصينية بالخرطوم : استثماراتنا في مجال النفط بالسودان تجاوزت ال 10 مليار دولا
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن حسن الترابى و قناة الجزيرة
  • جانب من صلاة عيد الفطر بمديمة فورت وين الامريكية


اراء و مقالات

  • هروب الشباب من السجن الكبير الي الموت في لجة البحار بقلم ايليا أرومي كوكو
  • عندما يضيع الهدف والمضمون بين النقل والتقليد :تهميش الثقافة والفكر في الفضائيات السودانية والصحف
  • السُّودَان سَنَة 2100 خشب MDF و العلف بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّد
  • الي متي يحرق الجعليين و الشوايقة مراكبهم ؟ بقلم طارق عنتر
  • ايادي وزارة الارشاد في تأزيم صراع الكنيسة الانجيلية لغاية تجفيفها بقلم ايليا أرومي كوكو
  • فسيخ وبطاطس وبطيخ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • سيف الاسلام معمر القذافي ووحدة ليبيا بقلم سميح خلف
  • كيف يفكر الرئيس البشير و من الذي يخطط له؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بيان هام بخصوص شركات الإتصالات فى السودان بقلم ياسر قطيه
  • إلى متى سوف تتواطأ الحكومة السودانية مع النظام الإرتري ضد الشعب الإرتري؟ بقلم أبوالحارث المهاجر
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (8) بقلم الاستاذ ابراهيم محمد اسحق
  • السُّودَان سَنَة 2100 مُجْمِعُ سنار لِأَمْرَاضِ الْمَنَاطِقِ الْحَارَّة الدُّوَلِيّ
  • الونسة السودانية في العيد بسدني وهموم الوطن بقلم نورالدين مدني
  • الترابي كان علي قوائم الترقب والوصول في المطارات والموانئ المصرية بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • استفهامات ؟؟؟ نجلاء محمد خليفة حول مذبحة أطفال هيبان
  • العملاق هاشم صديق بقلم بدرالدين حسن علي


    المنبر العام

  • تأجيل القتال القبلي بشمال السودان واشتعاله بجنوبه
  • رهابوفوبيا ... مخاوف متنوعه وخوف غير مبرر ... !!!
  • البيت السودانى الامريكى باريزونا أقام حفلا ساهر على شرف العريس ناجى ميرغنى
  • الحركات المسلحة: لماذا لا تضم إلي مجموعات الإرهاب؟
  • خليل بيك
  • معلومات عن تورط الحزب الشيوعي في أعمال العنف الطلابي (خبر)
  • شعب جمهورية نوباتيا .
  • مقابر الحريم في المملكة العربية السعودية
  • للفضائيات السودانية اهديكم اغنية..كده ما حلو..♫
  • نحن فى جبال النوبة لا نبنى دولة بالتشفى والانتقام
  • قوقـــل ... قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
  • الى عناية دينق
  • عاجل إلى اهل الخير وإلى كل من يستطيع المساعدة
  • تواصل دراما (1): "وتكتمل الخطوة" :عن سحر تعبيرية (جانب الوجه)..!
  • استفسار مكنات التصوير جماركا كم
  • هل هناك مانع من أن تتولي الأمم المتحدة إدارة دولة الجنوب لفترة إنتقالية؟
  • شبكة " سوداني" تكسب الرهان!
  • ♖ بخور (ندى القلعة) ♖
  • ***** وين ناس العنصرية من البحصل في دالاس ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ *****
  • يا شباب ! رفقاً بالشيوخ! و هل يأفل القلب؟ أم للحب عمرٌ ؟ ‏
  • 9 يوليو 2011
  • نطالب من وزير الداخلية المصري اللواء مجدي ان يعيد ترتيبات الملف الامني السوداني بالوزارة
  • تضامن رائع: أخي الأسود أنا أحبك”.: هشتاغ في السعودية ومصر والإمارات
  • ما كان العشم في من وليناهم أمرنا أذهبوا غير مأسوفاً عليكم
  • صلاح جادات .. هل لك علاقة بتنظميم داعش؟ .. (رصد أسفيري)
  • شرطة دالاس استخدمت ربوط آلي لقتل القناص مطلق النار على افراد الشرطة.
  • رياك مشار: لن أتنصل من محكمة جرائم الحرب . في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية برنامج لقاء اليوم(فيديو)
  • مدير الجمارك اختفي وين؟؟؟
  • عيد القرى
  • الكذب والتلميع في موقع الختمية وهضم حق الاخراين
  • عزاء واجب هولاندا أمستردام Amsterdam























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de