في يوم واحد.. المصادفات التي تزدحم ترسم عندنا صورة الغيب والشهادة.. والناس والأحداث في السودان لتصبح كلها شاهداً على ان السودان .. محروس.> والثامنة صباح أمس.. وطلاب وم" /> يوم في حياة كاتب بقلم إسحق فضل الله يوم في حياة كاتب بقلم إسحق فضل الله

يوم في حياة كاتب بقلم إسحق فضل الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 04:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2017, 03:10 PM

أسحاق احمد فضل الله
<aأسحاق احمد فضل الله
تاريخ التسجيل: 11-24-2015
مجموع المشاركات: 656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوم في حياة كاتب بقلم إسحق فضل الله

    04:10 PM May, 15 2017

    سودانيز اون لاين
    أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > في يوم واحد.. المصادفات التي تزدحم ترسم عندنا صورة الغيب والشهادة.. والناس والأحداث في السودان لتصبح كلها شاهداً على ان السودان .. محروس.
    > والثامنة صباح أمس.. وطلاب ومعلم.. وفقر.. وذاكرتنا نكتب تحته.


    : التلاميذ ينظرون الى المعلم الجديد.. واحدهم يقول
    : هذا معلم رياضيات لا شك.
    قال آخر: لا .. بل انجليزي.
    قال آخر في رصانة
    : بل هو معلم لغة عربية وعلامة ذلك الفتحة الظاهرة في آخره (وكانت مؤخرة بنطلونه بها ثقب).
    > وأحمد الطيب يكتب عن بخت الرضا في الستينيات حيث انس المعلمين حول (ما فيه مصلحة الولد) سرعان ما يتحول الى الحديث عن المرتب البائس.
    > الشكوى قديمة منذ أيام الجاحظ.
    > العاشرة صباحاً.
    > الحديث عن السودان والسعودية يتحول الى المقادير المدهشة.
    > والشهيد عبد السلام سليمان كان يعمل مديراً لحاكم الرياض.
    > وحاكم الرياض هو الملك سلمان الآن
    > ومن عبد السلام الملك سلمان يعرف السودانيين.
    > والمعرفة التي تجعل الملك سلمان الآن صديقاً للسودان.
    > المقادير تدبر ما يجري الآن منذ اربعين سنة.
    > الحادية عشرة صباحاً.
    > الصحف تقول
    > مبارك الفاضل.. وزيراً للاستثمار؟ الصادق إذن.. تعب.
    > وذاكرتنا تستعيد ما يفعله الصادق بمن يعملون (له) عام 1976م..
    > كتاب (الأسرار) نقع عليه في الثانية عشرة من اليوم ذاته.
    وفي الكتاب الذي يكتبه (محمد عبد العزيز.. وأبو رنات) وكلاهما قائد رفيع للأمن أيام النميري يقصون هجوم 1976
    > وفيه
    (الصادق المهدي.. وقبل ضربة يوليو 1976م بشهرين يجعل مجموعة خاصة به (لا يعرفها حتى قادة الجبهة الوطنية) يتسللون للخرطوم لمهمة واحدة.
    > المهمة كانت هي
    : الانتظار.. حتى إذا نجحت ضربة يوليو في الاستيلاء على الحكم قام هؤلاء باغتيال قادة الهجوم.!!
    > قبلها: وفي الكتاب الذي يصدر منذ ثلاثة عشرة عاماً.. الصادق يجعل المهمة الثانية لقائد الهجوم اغتيال كل القادة من الإخوان وبقية الأحزاب.. القادة الذين يعملون معه!!
    > والمهمة الاولى والثانية جمعهما يعني ان (ينفرد) الصادق بالحكم.
    > والمشهد الأول .. مشهد عبد السلام سليمان.. يرسم عندنا حديث المقادير
    والثاني.. مشهد الاغتيالات يرسم عندنا مشهد القادة في السودان.
    والرابعة عصراً.. نستعيد ما كتبناه عن أن النميري كانت مهمته لما جاء به الشيوعيون هي قتل القادة.
    > وبالفعل يقتل الهادي وعبد الخالق و..
    (2)
    > وحكاية المعلمين.. والقادة.. وحكاية عبد السلام والمقادير.. وحكايات ألف ترسم عندنا الناس والأحداث.
    > لكن مشهداً نقع عليه.. بعدها يعيد الينا حقيقة ان
    .. من صنع الشريعة في السودان لا هو الترابي ولا هو النميري ولا هو الانقاذ و..
    > ومن يصنع الحوار الآن ليس هو الإنقاذ!!
    > فالمشاهد: وبشهادة التاريخ.. من يصنعها هو
    : عمر الحاج موسى.. وزير الثقافة ايام نميري.
    > وأمس (علي يس) يكتب عن قرارات النميري المتخبطة.
    > والنميري يعود من امريكا بدواء للدم.
    > والأطباء يحدثون النميري ان هذا الدواء.. الذي يستخدمه يوماً ولا يستخدمه اياماً .. يجعل صاحبه يوم الاستخدام شخصاً دون تمييز.. وانه ممنوع عليه الخروج من البيت.
    > لكن النميري يخرج ويصدر القرارات ونقيضها.
    > وعمر الحاج موسى حين يجد هذا.. وحين يجد اندفاعاً قوياً للنميري نحو الإسلام يخشى ان يذهب النميري لتنفيذ الإسلام.. دفعة واحدة.. وبعنف عنيف.
    > وعمر يعمل.
    > وأيام .. والناس يشهدون تحطيم زجاجات الخمر.
    > وأيام .. وتحريم توتو كورة.
    > وأيام .. والقيادة الرشيدة بالقانون.
    > وأيام والجائزة السنوية للقرآن.
    > و.. و.
    > الخطوات كان من يقودها (وليس من يصنعها) هو عمر الحاج موسى.
    > بعدها.. ويوم تنصيب النميري رئيساً.. عمر الحاج موسى يلقي خطابه الأسطورة (وجئنا ننصبك رئيساً أيها السيد الرئيس.
    > جئنا جميعاً.. جلابية وثوب وجبة وسديري.. وعباية.. وكاكول.. ومنصور خالد).
    > (منصور خالد كان يرتدي زياً مزركشاً) (جئنا نبايعك (قال عمر) لأن الناس أحبوك.
    : الناس أحبوك يا سيدي الرئيس لأنك أحببتهم، ولأنك حرمت العرق ولعب الورق ومنعت بنت الحان واستباحة الحسان.. ولأنك غنيت مع الناس (سوي الجبنة يا بنية في ضل الضحاوية)، ولأنك رقصت معهم العجكو ولأنك حرمت توتو كورة وأرجعت هلال مريخ).
    > في الخطاب عمر الحاج موسى يكمل التمهيد للشريعة..
    > ونميري يعلنها بعد يومين من الخطاب.
    > وعمر يموت بعد ساعتين من الخطاب.
    (3)
    > قبلها كان عمر يوصي بالحوار مع التمرد.
    > والإنقاذ تأخذ بكل هذا.
    > وبالشريعة والتدرج والثقافة.
    > وبالحوار.
    > فالسودان ولخمسين سنة من القتال يكتشف أن القتال.. مقصود في ذاته.
    > والإنقاذ تفسد المخطط بعمل طويل جداً.. ما بين جبال النوبة.. وحتى قاعة الصداقة.
    > وفي الحوار يجتمع من وصفهم عمر الحاج موسى ذاتهم
    > والإنقاذ بهذا (تلم) كل أحد.
    > والقتال ينتهي.. أو يقترب.
    (4)
    صور إذن
    > صور الناس وأنواعهم.
    > وصور الحال.. صاحب الجوع. وصاحب التهريب وصاحب الـ.. و الـ...
    > كل هذا يتراكم عندنا.. في ذاكرتنا.. في نصف نهار.
    > ونحكي البقية.. بقية أغرب يوم في حياة كاتب.
    وحكاية أغرب بلد.

    alintibaha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • خلال مراسم التسليم والتسلم اليوم وزير المعادن الجديد: سنكمل ما بدأه الكاروري ولن نهدم ما بناه
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولآ برنامج مبادرة الشفافية فى السودان ســدي أعالي نهر عطبرة وستيت
  • اللقاء الجماهير لشعب النوبة اللاجئين مع حاكم الاقليم بالإنابة و الامين العام للحركة الشعبية بالأقلي


اراء و مقالات

  • السّحْلبُ ليس بريئاً في (قهوة جيجي)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • محاذير في قمة الرياض..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يا (ويكا)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الشاب المرتد العاق وبني علمان !! بقلم الطيب مصطفى
  • من الذي يريد أن يشغلنا عن قضايانا ؟! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • سفهاء يتبعون لتاجر الحمير محمد حميدتي يهاجمون قرية حجر الجواد بالقرب من الدلينج..
  • في ذمتك يا البشير، ده وزير تجيبو للعدل!؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • الحركه الشعبيه ومآلات حق تقرير المصير ، (تكتيك)أم إستراتيجيه؟(٢)! بقلم علي النور داؤد
  • موقف عادل محمد عبد العاطي ادريس المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية ٢٠٢٠ من تكوين حكومة الوفاق الوطني
  • نزار غانم والوطنية السومانية ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • تآكل رؤوس الأموال بقلم د. أنور شمبال
  • مخططات خبيثة للطعن بالمرجعية الصالحة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • عن السادة والاسياد كما يقولون !#
  • أخرتصريح للفريق والي الخرطوم العاصمة عن أزمة المواصلات !!؟#
  • الاستاذ حاتم السر سكينجو .. وزير التجارة .. احسنت الدخول ، فاحسن الخروج
  • الصادق المهدي يعود للخرطوم بعد فشل برنامج زيارته للقضارف
  • القطب الإتحادي عفيف اليد واللسان حاتم السر وزيرا
  • المُدَّعِي العام وخطوة عقلانية مقدَّرة في مأزق “البارون”!!
  • زين للاتصالات “تسمسر” في الاراضي والعقارات وترفع الأسعار
  • بنك الخرطوم يتورط فى كسب غير مشروع
  • الخارجية التركية : توضيح بخصوص تشكيل حكومة الوفاق في السودان
  • مافي حتي رسالة وآحدة !، إهداء لصديقي معاوية الزبير ...
  • انتو ود الميرغنى دا مرفوع منو اداء القسم
  • مترجم) جلسة استماع مجلس الشيوخ للمعونة العسكرية و الاقتصادية لمصر 25 إبريل 2017
  • هااااااام وعااااجل انتهاجا لمبداء المعاملة ب المثل(صــور)
  • **** ((عطبرة ما ياها)) ....... واقع التغيير في عطبرة ****
  • رئيس لجنة اسناد الحوار يشكك في نزاهة وزير المعادن السوداني الجديد
  • للعلم فقط يا جماعة: متى نال جمال الوالي درجة الدكتوراة و ماهي اطروحته؟
  • هههه مبالغة سيدي الوزير
  • **** دروس وعبر من محاكمة قاتل ماجدة في عطبرة .. هل يوجد أناس بهذا النقاء ****
  • ترحيب بعودة الباشمهندس حاتم إبراهيم .. شكراً باشمهندس بكري
  • "مريومة" المظلومة: "المخرجة" تحت سماء لوس انجلس
  • شكر وتقدير للباشمهندس بكري وللاستاذ حامد الصاوي
  • محبة الاستاذ الخَتِم للنبي(ص) مدهشة
  • سجم الحِلّة، إنتو بس شوفوا الصور وِاتمحنوا ...
  • هذا السوداني احتال على فايزة عمسيب بالقاهرة ويعلم انها مريضة
  • البشير يعين الفريق أول محمد الحسن عبدالله مديراً لمنظومة الصناعات الدفاعية
  • مؤتمر ترامب: مصر كل شيء لاسرائيل وسفت التراب، الديون ومغازلة دول الخليج..؟!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de