الراكوبه:05-15-2017 عبدالوهاب همت بتاريخ18 أبريل2017 كان البرلمان السوداني قد وافق وبغالبية كبيرة على مرسوم مؤقت يتعلق بتحويل هيئة التصنيع الحربي الى اسم جديد وهو منظومة الصناعات الدفاعية، وهذا الجسم يعمل باستقلالية كاملة مالياً وادارياً عن وزير الدفاع وجهاز الامن والمخابرات، ويكون تحت امرة الرئيس البشير مباشرةً. ومنظومة الصناعات الدفاعية لاتقع تحت سطوة أي مراجعة من أي جهة قانونية كالمراجع العام ، بل ولديها مراجع خاص ورئيس الجمهورية هو صاحب الحق الوحيد في تعيين المراجع الخاص وبالتالي فان هذه المنظمة يدها مطلوقة تماماً فيما يتعلق بالبيع والشراء والاستثمار والمضاربات بعيداً عن أي قوانين خاصة بالشراء أو البيع، مما يتعارض بشكل كامل مع برنامج الاصلاح المزعوم. وهذه المؤسسة تجسد الفساد في أبشع صوره وتحميه بالقانون الكيزاني الشره ويقنن ذلك (الفاروق)عمر البشير وهو الشخص الوحيد الذي يحق له تعيين مدير هذه المنظومة وبالتالي يشرف على هذا الفساد ويباركه ويحميه بكلما يملك من صلاحيات. أكثر مايدعو للادهاش أنه حال قيام أي من منسوبي هذه المنظومة بارتكاب أي مخالفة حتى ولو أفضت الى الموت فان الشخص المنتسب الى هذه المنظومة غير محاسب انما يقع العقاب على المنظومة وبالتالي فان المنتسبين لها فوق القانون وهم من القيادات النافذة في المؤتمر الوطني أو جهاز الامن والمخابرات. جدير بالذكر أن البشير قرر تعيين الفريق أول مهندس محمد الحسن عبدالله مديراً عاماً بدرجة وزير مركزي منذ يوم 9 مايو الحالي ولم يتم الاعلان عن ذلك لأسباب غير معروفة وفقاً للمصادر الخاصة التي أوردت الخبر. والفريق أول محمد الحسن عبدالله كان مديراً لمصنع جياد للتصنيع الحربي وهو شقيق أسامه عبدالله وزير السدود السابق ، واذا عُرف السبب بطُل العجب.
05-15-2017, 06:05 AM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13500
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة