**فى مقال رصين أو رسالة دقيقة،فى كل عبارة فى كل جملة رصينة حملها خطاب القائد مناوي الذى يبدو أنه للأسف لجأ لوسيلة حاربها هو وزملائه من المعارضين السياسيين الحركيين او الحزبيين أو حمالى الأوجه وما بينهما من الفشل السياسى المعارضى والأعتراضى البليغ كبلاغة مناوي الاعلامية!!! **مناوي نعى لنا بطريقة لطيفة وصورة مهذبة فشلهم كسياسيين وكمقاومين مواربين وغير مواربين شاركوا وخرجوا...ثم عادوا وجلسوا لموائد التفاوض (الفاضيه) وفشلهم فى توحيد صفوفهم وكلمتهم وفشلهم رغم تمرسهم الطويل فى التقلب ما بين المقاومة والمؤامة كمعارضين محاربين او سياسيين مفاوضين أو مفكرين حزبيين أو مثقفين متلونيين أو أى كان. **فشلوا فى اقناع المجتمع الدولى الذى الآن يتباكون على جوره وظلمه وهم عاشوا ما بين عواصمه ردحا من الزمن كسياسيين تجنسوا وأسرهم وفشلهم وتدرعوا وبياناتهم الرنانة التى تصاحب الأحداث دون حتى اتخاذ اجراء ...يا للمعارضة ويا للمقاومة ويا للمفاوضة ويا لطول البال ويا القيادات المتناحرة سرا والمتعانقة علنا..فذهبت ريحهم بين أمانيهم الثورية وزيف المناصب الديكوريه والمواقع الهامشية بما فيهم الأحزاب الطائفية واليسارية والوسطية ،وضاعت القضية ..ما بين فشلهم على المستوى الدولى والأقليمى كمعارضة عائشه فى عواصمه أكثر من الأراضى المحررة ونظام فتك بهم وصرعهم من نقاط ضعفهم وأخير اااا جدا أنتبه القائد مناوي...ونعى لنا أنهم أنتقلوا الى مرحلة الأمر الواقع والانصياع الذليل رغم النضال والضجيج.. **الآن سبتمبر..الآن وربما أنك فى العشر الأواخر تتطهر ويا ليت بقية زملائك من القادة والسادة والزعامات والأرجوزات السياسية تحذو حذوك وتتطهر..أوتتحلل..مجاراة للواقع السياسى الشيطانى الذى لعب بكم هذه اللعبة وجابكم فى ملعبه وهذه المرة منصاعين ...أهى الخناجر المسمومة فى فلب القضية ومن هى تلك الخناجر التى تفرقت طعنا فى قلب القضية من متبنى القضية.. **ولك تجربة فى فى المشاركة ولماذا لمن تنزلوا وتقودوا ركب سبتمبر الذى دفع ثمنها الشعب وأبنائه والذى راحت دمائه هباء منثورا ونعاها سيادتكم ورصفائكم من السيادات الكرام عبر الأثير بالبيانات من العواصم المتفرقه!!!! لماذا لم تنزلوا الميدان وتقودوا هذا الشعب من الداخل وكنتم أزحتم هذا النظام فى هبة سبتمبر الا أن كبيركم خذلهم بأن قال لهم لاتريدون بنا الا شرورا فأبعدوا أيها الثوار عنا.. أيها القائد نشكر لك نعيكم السياسي لحركاتكم وحاشا الله لذواتكم ونسأل الله لنا ولكم طول الأعمار والعفو والعافية والرحمة فى هذا الشهر الكريم واستسلامكم لسياسية الأمر الواقع وتوقعكم المسبق لخارطة الطريق وبداية مشاركتكم الفعلية فى تدمير القضية وليس توجيه الخناجر فقط لقلبه الذى أعياه النزيف وتسلموا وتستسلموا بهذه الطريقة بحجة المجتمع الدولى. **مناوي يرسخ لمفهوم جديد فى العمل السياسي السودانى بحذو الاعتراف بالهزيمة والاقرار بالفشل والاعتراف بالذنب فضيله وشكر الله سعى المعزين مسبقا ولازال جراب مبارك المهدى ...عفوا الحاوى يحمل الكثير!!!!! وكل عام وأنتم بخير ونسأل الله لنا ولكم العفو والعافية والرحمة فى هذه الأيام جميعا دون تمييز. عبد الغفار المهدى [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة