05:22 AM March, 16 2016 سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
سلام يا .. وطن*صحيفة الراكوبة .. وليد الحسين ، النحت على جدار الكلمة والموقف المنحاز للمواطن عبر الإعلام الذى يعرف تحريك بوصلة الكلمة الأمينة والمسئولة التى تمثل الضوء الكاشف لما عليه واقع الحال ، ومتنفساً يتجاوز مرابع الكبت والإقصاء والقهر ، ومضت تجربة صحيفة الراكوبة الإليكترونية تؤدى دورها وهى تنقل مختلف الرؤى ومختلف المنابر من الأقصى للأقصى ، تصنع التنوير وتؤسس لأدب الحوار ، وتشذب مفردة ادب الإختلاف ، ومضت مسيرتها متجاوزة حدود كونها صحيفة الى برلمان سوداني عبر الفضاء الإسفيري ، خلف هذا كان وليدالحسين وشقيقه ابو وليد وكثر من الجنود المجهولين الذين لانعرف لهم ضيق حزبية بقدرما لمسنا فيهم قداسة الآخر من حيث هو آخر..فنمت التجربة نمواً كبيرا وسريعاً وخطت اسمها سامقاً فى سجلات الهم الوطني ، فصارت الراكوبة منبر اهل اليمين واليسار والوسط والبين بين و صوت من لاصوت لهم ..
*ولم يكن غريباً أن تكون محنة وليد الحسين فى محبسه الذى بدأ فى يوليو من العام المنصرم الا استفتاءً لرجل اعطى فى صمت ، وعمل بتفاني لصناعة واقع سودانى عبر مدرسة اعلامية متفردة جعلت كل الفصائل والأحزاب والقوى والمنظمات والدول تعتبر قضيته قضيتها ، وتمت اكبر مناصرة لمواطن سودانى عرفها تاريخنا القريب ، وقد كان مع الجميع الأخ والصديق والولي الحميم لكلمات ماوجدت طريقها للقارئ الاعبر الراكوبة ، فبادله الكل وفاءً بوفاءِ تنادى المنادون وتضرعت الأكف وهو يمارس حريته فى محبسه مستأنساً ومستمتعاً بغربته ، ماضياً على هدى الكبار من حملة المشاعل الذين يرضون بالمحنة والإمتحان ديدنهم الصبر على المكاره عساه بالتنازل عن ضيق حريته يهبها لوطنه وشعبه درساً بليغاً بان درب النور لايخلو من النار كما العذاب من العذوبة .. وكل دور اذا ماتم ينقلب..
*وزمان وليداً قد استدار وهو اليوم يخرج الى باحات الحرية مضيفاً لذاته معاني جديدة من معارف الخلوة التى ستعقبها جلوة كبرى تنبثق عنها المعانى والمعارف لتأتى بوليدِ جديد يتفتح عن مزيد من العطاء الناضج والفكر المستنير الذى يشحذ الهمة لمواصلة المسيرة خاصة وهو يرى مايحيط به من محبة صادقة عبرت عنها المناصرة التى لم يسبقه عليها احد ، وماهذا الا لأنه تجاوز خاصه للعام فصار ملك الجميع يضيرهم مايضيره ويضيمهم مايضيمه ذلك لأنه من آل البيت الوطنى ومن عظم رقبة الهم الوطني .. اخي وليد الحسين خريج المحبس الحر : حمداً لله على سلامتك .. سلامتنا .. سلامة هذا الوطن المحزون .. وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
الدكتورة اسراء احمد فى وقفة الأطباء بامدرمان الأسبوع الماضي قالت من القول زبدته (البخاف ماعنده مشكلة يقعد فى محله ، نحنا ماخايفين ولا بنلومه ) ونحنا مابنهاجر ومابنخلي البد دي ومابنخلي حقنا ودي بلدنا !! زي دي يقول ليها شنو؟ تسلمي يابت ابوك .. لازال السودان بخير وسلام يا دكتورة إسراء.. وسلام يا..
الجريدة الأربعاء 16/3/2016
أحدث المقالات
خمس سنوات من الجولات الفاشلة حول المنطقتين- حان الوقت لإستراتيجية وقيادة جديدة. بقلم عبدالغني بريش تفكّك ديمقراطيّة تركيـا بقلم أ.د. ألون بن مئيــــرحب الوطن أقوى من كل حجج العالم.. بقلم محمد بوبكرالترابي رئيساً وراء الكواليس بقلم صلاح حامد هباشبعد مرور خمسة سنوات من الازمة سوريا .. انقاض وطنموضوع الشيخ مختار بدري بقلم شوقي بدرىتحولات حول اهداف الحرب الثانية فى اقليم جبال النوبة بقلم حماد صابون القاهرةالتمييز الديني وتأزيم قضية الهوية في السودان بقلم Sudan Democracy First Group مجرم يتفقد عصابته في بغداد بقلم د. حسن طوالبه قبل البرود والحنوط بقلم شوقي بدرىالسودان ومسلسل محاولات الانقلاب هل تقف في محطة الانقاذ ام سيستمر الي مابعدها ..... بقلم ذاكر عبد التعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4 بقلم محمد الحنفيالكوز (المحترم) يواجه الإهانة في المحكمة! بقلم أحمد الملكأسرج خيولك يا شعبي...! بقلم الطيب الزينلسان د. أحمد بلال مقطوع.. و حكومة ( الوفاق الوطني) قادمة! بقلم عثمان محمد حسنتحويل اللوم بقلم نعماء فيصل المهدي مع أحد شيوخ المعارضة فاروق عبد الرحمن فى أمتع ما كتب عن أدب الرحلات فى السودان !محمد حسنين هيكل بقلم عبدالله علقمشعب بدون هدف ! بقلم عمر الشريفغزة الي اين ... !!!!! بقلم سري القدوةالشيخ الترابي .. مات وفي نفسه (شئ من حتى) بقلم جمال السراجاريحا ...رام الله.. اولا ..!!! بقلم سميح خلفلم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتيسفيرنا ..!! بقلم عبد الباقى الظافرورغم (حمادة) ! بقلم صلاح الدين عووضةومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل اللهبين الترابي والخميني! بقلم الطيب مصطفىنهج الجباية والتجريم فى وطن حزين!! بقلم حيدر احمد خيراللهبيت البكا أو بيت الفراش من كتاب أمدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري المؤامرة العربية ضد دارفور بقلم الحافظ قمبال هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمدوحدة السودان أولا بقلم نورالدين مدنيتعددت التكتلات السياسية المعارضة والأزمة تراوح مكانها..قوى المستقبل للتغيير نموذجابقلم عبدالغني بري