08:07 PM March, 15 2016 سودانيز اون لاين
حسن طوالبه-الاردن
مكتبتى
رابط مختصر
من الطبيعي ان يتابع زعيم العصابة افراد عصابته وينظر في اداء افرادها في تنفيذ المهمات الموكلة لكل واحد منهم , وليس مطلوبا من افراد العصابة حضورهم في الاستقبال بل يكتفى بعدد من رموز العصابة , وهم الذين يقدمون تقريرا عن اداء افراد العصابة فردا فردا .
حسن روحاني الذي يعتقد انه حقق فوزا في الانتخابات التشريعية الاخيرة في ايران , صار من المنطقي ان يتحرك لينال مبايعة زعماء العصابات الاجرامية الموزعة في اكثر من بلد عربي , واولها العراق لان زعامة الولي الفقيه سبق ان اعتبرت بغداد عاصمة الامبراطورية الايرانية الجديدة , وعليه فان روحاني حرص على زيارة العاصمة المرتقب اعلانها على الراي العام .
من هم اعضاء العصابة في بغداد ؟ هم الذين جلبوا الاحتلال الامريكي لاحتلال العراق 20003 بمباركة الملالي في ايران ودعمهم , وهم الذين قدموا الى العراق على ظهر الدبابات الامريكية , وهم الذين رضخوا لولاية بول بريمر , وهم الذين وافقوا على الدستور الجديد التقسيمي والطائفي , وهم الذين نفذوا مخطط الملالي في احداث الفتنة الطائفية في العراق , وهم الذين تابعوا نهج الملالي الاجرامي ضد ابناء العراق الوطنيين الشرفاء قتلا وتشريدا واعتقالا وتجويعا واذلالا . وهم الذين سرقوا تراث العراق وباعوه في الاسواق العالمية , وهم الذين سرقوا ثروات العراق الاقتصادية حتى صار العراق من افقر دول العالم رغم الثروات الهائلة التي يملكها , ففي باطن ارضه 287 مليار برميل نفط احتياطي , واليوم يفتشون على مخرج ترقيعي , من خلال رسالة او وثيقة العبادي الى القوى السياسية , وهذه ليست غير خطوة بائسة تتبع اجراءاته الاولى عندما قلص بعض المسميات الرئاسية والوزارية .
وحسن روحاني تاريخه حافل بالاجرام والقمع فلا توجد فترة زمنية الا وله فيها بصمة اجرام واضحة , وفي فترة حكمه تم اعدام اكثر من الفي مواطن ايراني بدعاوى مختلفة , وفي زمنه هبطت قيمة العملة الايرانية , وزاد حجم البطالة بين الشباب , وفرغت الخزينة ولم تستطع دفع رواتب الموظفين , وتصاعدت الاحتجاجات من العمال والموظفين مطالبين بدفع رواتبهم واخرها تجمع عمال اصفهان يوم 5-3-الجاري ورفعهم شعار " كفوا ايديكم عن سوريا وفكروا فينا " .
بالتأكيد سوف يستقبل روحاني بحفاوة بالغة من قبل افراد العصابة الحاكمة في المنطقة الخضراء في بغداد , وسوف يسر لرؤيته صور خميني معلقة في شوارع بغداد والنجف وكربلاء , التي سيزورها حتما لانه يدعي انها خط احمر في مخطط الملالي الرامي للسيطرة على العراق . وقد يبحث مع العبادي افكار وثيقته الاصلاحية المقبلة , وسوف يبحث رؤيته للحرب ضد ما يسمى الارهاب بعامة , ليدفع بقوات جديدة من الحرس الى العراق , وكل همه ان يبقى تشكيل العصابة التي تحكم في العراق من الشاكلة نفسها , شلة من الارهابيين والسراق والمجرمين والطائفيين .
اما الشعب العراقي الاصيل فلن يسر بهذه الزيارة ابدا , لان الزائر مجرم اوغل في دماء العراقيين , وقد ملئت الضحكة شدقيه عندما سمع قول المخبول ( نادر قاضي بور ) النائب في البرلمان الايراني الذي تفاخر امام زملائة انه قتل 700 جندي عراقي في ثمانينات القرن الماضي اثناء الحرب العراقية الايرانية . وعلى العراقيين ان يطالبوا الامم المتحدة ان تضع هذا المجرم ضمن قائمة الارهابيين , وجره الى محكمة الجنايات الدولية . وان يعبروا بكل الوسائل عن غضبهم على زيارة هذا المجرم العتيد
.
أحدث المقالات
الكوز (المحترم) يواجه الإهانة في المحكمة! بقلم أحمد الملكأسرج خيولك يا شعبي...! بقلم الطيب الزينلسان د. أحمد بلال مقطوع.. و حكومة ( الوفاق الوطني) قادمة! بقلم عثمان محمد حسنتحويل اللوم بقلم نعماء فيصل المهدي مع أحد شيوخ المعارضة فاروق عبد الرحمن فى أمتع ما كتب عن أدب الرحلات فى السودان !محمد حسنين هيكل بقلم عبدالله علقمشعب بدون هدف ! بقلم عمر الشريفغزة الي اين ... !!!!! بقلم سري القدوةالشيخ الترابي .. مات وفي نفسه (شئ من حتى) بقلم جمال السراجاريحا ...رام الله.. اولا ..!!! بقلم سميح خلفلم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتيسفيرنا ..!! بقلم عبد الباقى الظافرورغم (حمادة) ! بقلم صلاح الدين عووضةومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل اللهبين الترابي والخميني! بقلم الطيب مصطفىنهج الجباية والتجريم فى وطن حزين!! بقلم حيدر احمد خيراللهبيت البكا أو بيت الفراش من كتاب أمدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري المؤامرة العربية ضد دارفور بقلم الحافظ قمبال هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمدوحدة السودان أولا بقلم نورالدين مدنيتعددت التكتلات السياسية المعارضة والأزمة تراوح مكانها..قوى المستقبل للتغيير نموذجابقلم عبدالغني بري