*من عجب أن تتجه وزارة الكهرباء والموارد المائية الى رفع دعم الكهرباء عن القطاع السكنى للأسر التى يزيد إستهلاكها عن 650كيلو واط شهريا ، وزاد فى المنتدى الدوري بوزارة الإعلام أن لديه قناعةبضرورة استمرار خدمة الكهرباء بإعتبار انها من واجبات الدولة ولكن اذا اراد الإنسان أن يرفه ويمتلك مكيف فريون وغرفة لكل طفل فعليه ان يدفع تكلفة ذلك وأضاف : (نحنا لسنا دولة اشتراكية وأي زول من حقه ياخد راحته مقابل دفع التكلفة ) بهذا البؤس تحدث السيد/ معتز موسى وزير الكهرباء ، الذى قال فى جزئية أخرى ( رأيت أسرة واحدة لديها 24مكيف فكيف تدعمها الدولة ؟ وإذا دايرننا ندعمها القروش قروش الشعب ويمكن ندير نقاشاً حول ذلك).
*أولا : ماهذا الوزير الذى يدخل البيوت فيبدأ يحسب عدد المكيفات عند الأسرة الواحدة ؟! وكم هى الأسر التى تسكن فى قصور بهذه المواصفات ؟ بالتأكيد هذه الحجة مردودة ولاتقف على رجلين حتى يستشهد بها الوزير الهمام؟ ولو كان أميناً فيما زعم لذكر الأسم ولو ذكره لعرفنا أنه واحد من النبت الشيطانى الذى إستشرى فى هذا الزمن الحزين ولوجدناه من جماعة (هى لله هى لله ،لاللسلطة ولا للجاه)وثانياً: أخيراً تذكر الوزير الشعب وأنه صاحب القروش ويود سعادته أن يدير نقاشاً معه، منذ متى كان هذا النظام يرجع للشعب ورأيه ؟ وحتى عندما حدد الزيادة لماذا لم يرجع المعتز للشعب؟ يااخي كفى مزايدة .
*وإضطراب السيد الوزير يتجلى فى أنه يخاف من الإشتراكية ، وكأنه لايفهم المرجعية التى أتت به وزيراً فيما زعمته منظومته بأنهم يدعون لدولة مرجعيتها الإسلام فكأنه لم يقرأ ان الناس شركاء فى ثلاثة ، الماء والنار والكلأ، إثنين منها من إختصاص وزارته فهل يعقل ان يجهل الوزير أن قمة قيم الإسلام هى الإشتراكية؟ لكنا نعذر الوزير لأنه مهموم بتنفيذ سياسات صندوق النقد الدولي بأكثر من اهتمامه بقيم الإسلام ، وسياسات صندوق النقد الدولي قد تصلح لدول ذات قاعدة إنتاج صناعي عريضة فهى تطلب دائما ان تكون عملتها ارخص بالتالى ستزيد قاعدة صادراتها فتتخلص تلقائياً من الكساد الدوري للرأسمالية ، وحتى البلدان التى تلتزم نهج صندوق النقد الدولي يلتزم الصندوق تجاهها بضخ اموال ضخمة لخطط التوازن الاجتماعي وتسمى المرتبة الاجتماعية لتعزيز قاعدة الاجور والدعم الاجتماعي للفقراء حتى لايستشري الفقر ، أما مايحدث عند ناس زعيط ومعيط ونطاط الحيط عندما تنخفض العملة وتسلم فى ذات الوقت قاعدة الإنتاج وهي هنا الارض فمايحدث هو مانشاهده على واقعنا الحياتي الذى جعل سيد معتز فى حالة من الرعب من كلمة الإشتراكية..ويصبح الطريق نحو زيادة تعرفة الكهرباء محفوفاً بسياج من الرعب والفهلوة والمحاضرات السمجة الممزوجة بالصلف والسخف ..رحمتك يارب، وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
كانت تهمهم منعتنا الحكومة من لبس المنطلون المطرتصب بغزارة الأوحال فى كل مكان ، رفعت فستانها صار نصف الساق مكشوفاً لعيون السابلة ، لم تكترث ، نظرت الى الناظرين بحنق قالت لهم : تفرجوا انتم والحكومة فإنها لاتريد المنطلون ، قولوا لنا ماذا تريد الحكومة المؤمنة؟!!وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة