دحلان.... التجربة والتاريخ بقلم سميح خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2016, 04:39 PM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دحلان.... التجربة والتاريخ بقلم سميح خلف

    04:39 PM July, 28 2016

    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر





    استطاع دحلان ان يفهم طبيعة المعادلات في داخل فتح واستطاع ان يأخذ تجربته بين الحيتان واسماك القرش ""وهو ابن المخيم"" والتي افرزتها مناخات الثورة بعد الخروج من بيروت من تكالب على المصالح في ظل فوضى سياسية بل سياسات هلامية كانت تنجذب نحو مغناطيسية التجاوب للحفاظ على الوجود الذاتي فقط ولو كان ذلك بالتفريط عن ما اعتاد عليه وفهمه الشعب الفلسطيني عن الثوابت الوطنية .

    كيف حقق دحلان ذاته الحركية والوطنية والوظيفية في داخل هذا الكوكتيل الذي يحتوي على كم من التعقيدات وفي ظل توازنات لا وحدة عضوية وبحضور وحياة بعض التاريخيين للحركة مثل ابو عمار وابو جهاد وابو اياد وابو مازن ولكن كان همه الارض المحتلة فكان له النصيب وما اراد بان يعمل في الغربي مع امير الشهداء ابو جهاد ، بلاشك ليس كل من ضرب بالفأس يزرع وليس كل من زرع ينتج ولكن المعادلة تختلف مع الشاب محمد دحلان ، وما اجمع عليه الكثيرين من ذكاء حاد وبساطة الطرح وقوة الحركة والعمل والفعل والقدرة على الاستقراء وفهم الواقع والاستفادة منه اي يمتلك كاريزما تختلف عن كل من حوله من سمك القرش والحيتان التي ترى بعين واحدة وتستخدم ادوات العنف اذا تهددت مصالحها .

    الكثيرون لم يفهموا محمد دحلان ومن تبقى منهم للان ومنهم من فهمه بعد وقت .... دحلان المهذب ذو الاخلاق الرفيعة عندما تفرض المناخات بعد خروجه مبعدا من غزة ان يختلط مع هذا الواقع الموبوء في الوجود في العواصم العربية ، اعتقد محمد دحلان لم يكن سعيدا بما يشاهده ويلمسه من انحراف سلوكي وبرمجي يبتعد رويدا رويدا عن متطلبات الشعب الفلسطيني الوطنية ، وقد اغوص في اعماق التفكير لمحمد دحلان عندما يرى دكتاتوريات تتحكم في المستقبل الوطني للكادر او الافراد ، وهنا تأـي البراعة الغير صدامية بتحقيق الذات والطموح الوطني من خلال فهم دقيق للمعادلة الوطنية والاقليمية والدولية .

    هوذاك الفتى الذي اسس الشبيبة في الداخل وتحمل الاعتقالات المتكررة من الاحتلال وهو اكثر فهما لسلوك الاحتلال سيكولوجيا وهنا دقة الفهم بكيفية التعامل مع الاحتلال والفهم الدقيق لفهم القيادة الفلسطينية الى اين تسير وتتجه ، لم يكن مقررا في برنامج سياسة سمك القرش ولكن كان ذو رؤية ثاقبة استطاعت ان تحافظ على وجوده من ردات فعل استخدمتها الوبيات في في فتح لاقصاء كل من ترى انه يهدد مصالحها .

    لم يكن شريكا في اوسلو ولكن قبل ما كلف به مرحليا ولا نستطيع ان نقول انه كان على قناعة بهذا النهج ولكن لاخيارات ولا ممرات الا من خلال هذا الطريق والذي استطاع بجدارة ان يحقق جزءا من طموحات الشباب الوطنية والتي هي طموحاته الوطنية في نفس الوقت ، ولذلك كان له اعداء كثر ..... ولذلك كان هدفا للتامر عليه من اكثر من محور وجبهة .

    استخدمت ضدة ماكينة اعلامية ضخمة في حين هم المفاوضين وهم من دخلوا اوسلو وهم من فتتوا فتح وهم من سرقوا وهم من نهبوا والى ما تبقى وسمي صندوق الاستثمار والاراضي والشركات الخاصة وغيره من استنفاذ ارصدة الشعب وارصدة فتح.

    بعد فصلة من المركزية حاولوا ان يغتالوه سياسيا واستخدموا كل الادوات الاخلاقية واللاخلاقية ، وهناك اخوة شرفاء وقفوا بكل صلابة مع القائد الشاب ، وكانت ايام عصيبة لا يثبت فيها الا الرجال الرجال فمن يناصر محمد دحلان وطموحاته العادلة كأنه قابض على جمرة من النار ....دحلان كان اقوى من كل الاعاصير والمشوشات والمحبطات ولانه يحمل هدفا وطنيا ساميا من اجل الحقوق ومحاربة الفساد والمخاتير وما تفرضه من سلوكيات في داخل فتح والمؤسسات الفلسطينية .

    بعد فصله من المركزية دحلان ينتشر حيث يصبح حالة وطنية شعبية ، ينتشر على المستوى الاقليمي ..... ينتشر على المستوى الدولي ...... يحقق ذاته الوطنية والانسانية بالوقوف الى جانب فقراء شعبه ..... يقف مسندا للعجلة التعليمية ودعمها يقف مع المرضى والجرحى واحلام الشباب ..... يقول عنه الاعداء قبل الاصدقاء انه سيدخل الى قيادة الشعب الفلسطيني من اوسع الابواب .

    اخوة دحلان ورفاقه من فتح والحركة الوطنية وجدوا من سلوك محمد دحلان تيارا اصلاحيا قاعدة القاعدة الشعبية العريضة في الوطن ، حلم الجميع في الاصلاح بعد تراكمات خلفتها اوسلو سياسيا وامنيا واقتصاديا واجتماعيا وبشكل وركيزة اساسية ذاك التشويه الثقافي للثقتفة الوطنية ، المهمة صعبة ولكن ليس هناك شيئا مستحيلا المهم نقطقة الانطلاق نحو الاصلاح وان تنتقل الحالة من الحالة الشعبية التي تتسم بالفوضى وعدم الانضباط الى حالة الترتيب والنظام والانطلاق وتكريسا للرؤية الاصلاحية نحو وحدة فتح واعادة انبعاثها الثقافي والادبي تبويبا للوحدة الوطنية والاسلامية التي تحقق ثقافة وطنية واعية وبرنامج سياسي واحد يستطيع ان يجابه سياسة الاحتلال ولانبعاث جديد للبرنامج الوطني



    سميح خلف

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • مباحثات سودانية سعودية بالمغرب
  • بيان هام من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص مخرجات وملابسات اجتماع نداء السودان المن
  • الحزب الشيوعي السودانى يفصل صحفياً وطبيباً من عُضويته
  • بمنبر طيبة برس الأحد السودان ومتغيرات المجتمع الدولي .. قراءة من موقع الحدث
  • الضغوط الخارجية ستدفع المعارضة للتوقيع على خارطة الطريق البشير: جهات أوربية وأمريكية تراجع موقفها ت


اراء و مقالات

  • أتى .. بقلم رندا عطية
  • كوكو يقرر !! (١من ٢) بقلم امير( نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • اللهو الخفي والجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقلم زينب مالك
  • في نقد خطاب السودان الجديد (1) ملاحظاتٌ من وحي قراءة كتاب حرب أيما للكاتبة الأمريكية دبرا سكرووجنز
  • لسانك حصانك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قراءة في خارطة الطريق بقلم فيصل محمد صالح
  • (إستحي.. أنت في الخرطوم)!! بقلم عثمان ميرغني
  • اوراق هذا الحزب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحل بسيط !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اللهم لا شماتة ! بقلم الطيب مصطفى
  • عبد الخالق محجوب: الجزيرة وثأر البحيرات بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هل تجوز مُناصحة الشيوعيين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • من شرب مقلب الحكومة ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • زلزال اليوم التالي ومهنية الطاهر ساتي بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الشيوعي السوداني والحراك الديمقراطي المنشود بقلم نورالدين مدني
  • سُفْلَِيّ العربية في موريتانيا بقلم مصطفى منيغ
  • جيشٌ في مواجهة مقاومٍ ومقاومةٌ تصارع دولةً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • إلغاء تأشيرة الخروج..شكرا حاج ماجد سوار..
  • *** إمتلاء ***
  • صديقي العراقي يتسآءل عن (سودانية) دواعش السودان
  • الرئيس سلفا كير رجل دكتاتور ويقود الدولة الى الفناء.
  • الأفارقة يكرمون البشير رمزا للعزة والكرامة فى أديس يوم غد الجمعة
  • اقبض ... من هى السيدة التى ظهرت مع البشير وقيل انها مندوبة ميسى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • سبحان الله ماركسيين آخر زمن (صور)
  • سبحان الله ماركسيين آخر زمن (صور)
  • علماء بلجيكيون يخترعون آلة تحول البول إلى ماء نقي للشرب وسماد
  • لحكومة جنت نحو 806 مليارات و400 ألف جنيه (بالقديم) من تحرير الغاز في ظرف 6 اشهر فقط
  • أحمد المصطفى و الطيب عبد الله..
  • إجازة قوانين جديدة لمحاكمة الشيعة بالسودان..
  • إتفاقية ملزمة لمحمد مختار وحاتم إبراهيم لحسم موضوع الDrone ..
  • لم نجرم المسيحية ونصفها بالارهاب لماذا
  • هيلاري كلنتون ح تجي البت الحديقة
  • كواليس محادثات اجتماع القمة العربية التي جرت في المغرب (توجد صور كميات)
  • لهذه الأسباب أهدى ميسي قميصه للبشير
  • خريف ابو السعن ..واتْكَسَيتي بَىْ تِياباً مَنَوَّعْ لونَه ***
  • قميص ميسي طلع ضنب الكوكو
  • قميص ميسي طلع ضنب الكوكو
  • شركة ود الباوقة تطرح عطاء توريد مسامير
  • سجن برلماني كويتي 14 عاما و6 اشهر لاسائته للسعودية ولبلده الكويت
  • جواز سفك دماء اولى القربى اعلاء لكلمة الله في الدين الاسلامي
  • مِيسي وبِشي والقميص رقم 10 !؟...
  • جلالدونا في دي طلبتك بالله تختشي
  • أمريكا: الحزب الديمقراطي يبدع فى الخطاب السياسي - خطاب مرهف ويحوز علي قلوب مستمعية
  • طلاق المذيعة المشهورة وفاء الكيلاني بMBC بسريّة تامة!
  • (300) مليون جنيه تكلفة الصيانة الجزئية لوحدات التكييف المركزي بالبرلمان
  • استقرار غير مسبوق لامداد الكهرباء في السودان رغم استمرار هطول الامطار لاكثر من 8 ساعات
  • المؤتمر السادس للحزب الشيوعي تجميلٌ لوجه النظام
  • غايتو دي أبت تقع لي كلو كلو ... والله صحي :)
  • "الضبع الأسود" السوداني الذي مهد بالتفكير بثورة23 يوليو 1952
  • لماذا لا تستطيع داعش الاقتراب من هذه الدولة؟؟؟
  • خال السيد الرئيس عمر البشير في ذمة الله.....
  • التمكين ..... واللصوص..... والقتلة ما موقعهم فى السلام القادم ؟؟؟؟؟
  • الآن.. أمبدة تشهد أمطاراً غزيرة .. اللهم أجعلها خيراً وبركة
  • وزارة المعادن: السودان سيصبح الثاني أفريقياً في إنتاج الذهب























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de