الحالة النضالية الفلسطينية بين البرنامج الراسمالي والخيار الشعبي بقلم سميح خلف

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 12:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2015, 03:50 PM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحالة النضالية الفلسطينية بين البرنامج الراسمالي والخيار الشعبي بقلم سميح خلف

    03:50 PM Oct, 25 2015
    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    قد نوجز ولا نفصل في مفهوم الحالة النضالية الفلسطينية التي قد تشذ عن المتعارف به في الثورات العالمية سواء العنفية واللاعنفية، فمنذ انطلاقة الثورة الفلسطينية ، ومن ثم هيمنتها على منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الشقيري الذي اعتنق المنظومة الفكرية الراديكالية في عملية طموح لتغيير واقع المخيمات الفلسطينية من واقع اللجوء وحاجياته اليومية الى واقع التمرد والتغيير في هذا الواقع والمنتمي لحركة الضباط الاحرار وثورة يوليو ومحدداتها الجوهرية للصراع العربي الصهيوني وغايته تحرير فلسطين من النهر الى البحر، ومن خلال طليعة فلسطينية تحررية من جيش التحرير وعمقها المنظومة الوطنية التي فرضت واقعها بالدولة الوطنية في اكثر من قطر عربي واهمها مصر وسوريا والعراق وليبيا والجزائر واليمن.
    انطلقت الثورة الفلسطينية بابجدياتها التي لا تختلف عن عن ابجديات الميثاق الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير وان كان لها ادبياتها وشعائرها ومنطلقاتها التي وضعت ابجديات واليات جديدة من حرب العصابات وحرب الشعب ونواة التطهير المؤقت والدائم ايضا لنواة اي قاعدة ارتكازية قد يبمى علية دولة ومؤسسات في ارض محررة ولا يعني ذلك توقف حرب التحرير الشعبية التي حاضنتها الجماهير الفلسطينية وخاصة في المخيمات والامة العربية.
    زحفت طبقة الفقراء والمخيمات الفلسطينية نحو الانتماء للثورة بكافة فصائلها وان كان النصيب الاكبر لحركة التحرير الوطني "" فتح"" كان منم المفروض ان تعتمد الثورة في تغذيتها على الجماهير العربية عدة وامكانيات وان كان الواقع بعد هزيمة 67م فرض تعمق في العلاقات بين الانظمة الوطنية وحركة فتح وببعد اخر توثقت العلاقات مع حركات التحرر العالمية وتعمقت مع المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي في مجال التسليح والدورات العسكرية والكادرية، في تناقض ابتدائي ان الاتحاد السوفيتي والاحزاب اليسارية الدولية كانت ومازالت ضد فناء ما يسمى اسرائيل بل تلك الدول هب اهم رافد لدولة اسرائيل من المستوطنيين والمهاجرين.
    منذ البداية استولت البرجوازية الوطنية على منظمة التحرير وهي من فئة امهندسين والمعلمين الذين يعملون في الدول العربية وكانت صاحبة الانطلاقة التي زحف اليها فقراء الشعب والمخيمات الفلسطينية وتحت طموحات التغيير على ارض فلسطين باقتلاع دولة الكيان الصهيوني مؤسساتيا وسياسيا وامنيا، لم تكن تفهم الجماهير الزاحفة للكفاح المسلح بان البرجوازية من صفاتها وسلوكها"" النفس القصير"" وما ان تحقق بعض مصالحها ستقف عند اول محطة تمكنها من فرض سيادتها وهيمنها على الواقع في مرحلة تحول خطرة من المنظومة البرجوازية الى المنظومة الراسمالية التي قد تتحالف مع الامبريالية ضد مصالح الضعفاء والفقراء من الشعب.
    بعد سنوات معدودة لا تتعدى اصابع اليد ظهر التناقض بين طموحات البرجوازية النامية وطموحات الشعب الفلسطيني الذي كرس طاقاته من اجل قضية التحرير وطهرت الدكتاتوريات الراسمالية بمنظومة المال السياسي الذي لا يختلف اداءه وتوجهاته عن اي نظام راسمالي او امبريالي وفي مرحلة لم تحقق فيها حركة التحرر اي انجازات على الارض سوى دراماتيكا اعلامية وورقية لا تسمن ولا تغني من جوع، فكان الصراع المحتدم بين معسكرين في داخل اطر الثورة بين البرجوازية وطموحاتها السياسية والاقتصادية والامنية وبين طلائع الفقراء من قادة لا ينتمون لواقع البرجزة الذي كان نصيبهم الاغتيالات من العدو او ممن ياتلفون معه مرحليا او استراتيجيا.
    في زيارة لوفد فيتنامي الى الاغوار اذا لم تخني الذاكرة في عام 1996م امتعظ الوفد الفيتنامي من طريقة اداء الاطر الثورية الفلسطينية وقد اسبق في الحكم : قائلا :: هذه الثورة لن تنتصر ...!! ولانها ثورة بنيت على العقيدة الراسمالية.. وفي عام 1985 وفي اليمن الجنوبي وفي قوات عدن التابعة لمنظمة التحرير قد تم تفويضي بلقاء مندوب وكالة تاس الروسية في زيارة استطلاعية للقوات لا تخلو من زيارة امنية بامتياز، ولافوت عليه فرصة المبادرة قلت له: انتم تخذلون اصدقاؤكم ولستم اوفياء لهم كما هم اصدقاء اسرائيل مثل امريكا والغرب اوفياء لاسرائيل : هاج وماج قائلا الانظمة العربية غير مستقرة سياسيا ولا نثق بها، نذكركم باحدث الطائرات الروسية والرادارات الروسية كيف تم تسليم تقنياتها لاسرائيل، اما انتم فانتم ثورة يقودها "" امبريالزم"" والامبريالية سلوك ياصديقي ماذا انت تدخن من السيجار قلت له "" مالبوروا قال :: هذا يكفي"" فانت اعتمدتم في سلوكم اليومي كقادة وافراد على النهج البيروقراطي الراسمالي:: وكذلك ما يوهب لكم من مال سياسي مشروط، انتم لن تحققون اهدافكم في التحرير، بل ستخضعون لاملاءات عدوكم واملاءات من يغذوكم ماليا...."" انتهى اللقاء""
    حقيقة لم يجير المال السياسي الذي يقدر 11 مليار من راس مال وطني وموازنة الصندوق القومي للعمل الثوري بقدر ما كان يستنزف في اوجه فساد مختلفة للرعية وماحول الرعية، فنمت طبقة راس المال التي تحولت من وجوه برجوازية صغيرة ومتوسطة الى وجوه راسمالية تعارضت مصالحها مع طبقة الفقراء وماطلباتها التحررية والتحريرية وتبلور ذلك في منهج سياسي يحكمه الاقتصاد والمال السياسي متجها نحو عقد صفقات متدحرجة مع اسرائيل، وبالتوازي مع ذلك اضمحلت القدرات الثورية ثقافيا وعسكريا وتنظيميا، فكانت اللقاءات مع اليسار الاسرائيلي الذي يبقى في جوهره ذو نزعة صهيونية ومن ثم مدريد وقبول القرارات الدولية والحل المرحلي وما هو ادنى منه مثل اتفاقية اوسلو والحرم الابراهيمي وقبول دولة مكنتنة على بقايا الوطن من الضفة وغزة.. وربما نشهد هذه الايام مع انتفاضة السكين تجييرا ملحوظا لصالح اسرائيل وليس لمن انتفضوا لاتفاقية في القدس تعطي اسرائيل المسؤلية وتعطي اسرائيل التقاسم كما في الحرم الابراهيمي ، فلقد اعجب طبقة راس المال المستنزف من الشعب الفلسطيني ما طرحته اوروبا من الحل الاقتصادي الامني الذي يضمن مواقعها ومناصبها ومنافعها، وبالتاكيد ان نمو ظاهرة راس المال المتحكم في قيادة الشعب الفلسطيني هو من اكبر الهموم التي يواجهها الشعب الفلسطيني وضد مصالحه في التحرير والعودة، والى لقاء اخر في نفس الموضوع.
    سميح خلف

    أحدث المقالات


  • ساعي الريال المقدود..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وتنفجر (عفناً) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • (حللوهم..سريعاً) بقلم الطاهر ساتي
  • منصور خالد والعداء للإسلام (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الفكر و مآلات الحوار الوطني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نبوءة مسيلمة بقلم حماد صالح
  • الحركة الشعبية : اختلاف الحلفاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ملاحظات حول مشروعي التقرير السياسي والبرنامج المقدمان للمؤتمر السادس للحزب الشيوعي بقلم عمر الشريف
  • الآن الكورة فى قدم الشعب بقلم عمر الشريف
  • باب النجار مخلع يا مزمل بقلم كمال الهِدي
  • الحالمون بغداً افضـل !! بقلم ودكرار احمد
  • حلايب... قوة عين المصريين و ضعف نظام البشير! بقلم عثمان محمد حسن
  • سيارات وشاحنات وحافلات في المزاد بربع قيمتها بقلم د. بخيت النقر البطحاني
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (15) مراسم وفاة ودفن الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de