كانت أمسية الجمعة المنصرمة هى أمسية شباب وطلاب حزب البعث العربي الإشتراكي بلامنازع ، روح الجماعة وتلاقح الأجيال ومابين الأمس واليوم يقوم القوم بصناعة الغد السوداني الخلاق ،كان ضيوف القوى السياسية موجودون حضوراً مؤنساً يمثل السودان بمختلف سحناته ولهجاته يجمعهم حب الوطن وهمومه فى واقعنا السياسي المعقد ، وقدموا المرح وطن ، والنبوغ الذى ابرزه طلابهم من منطلق أن لابد من أن يهدى نجاحهم للوطن ، ففى الوقت الذى كانت القوى تشدالرحال صوب أديس ابابا كنا نتناول بسيط الأدام بشهية مفتوحة ونفس طيبة كنا اهل البيت وهم الضيوف ، ليعيدوا لنا الواقع السوداني المفقود او قل الفردوس السوداني المفقود..
*وفى لفتة بارعة يتم تكريم الدكتور/ عصمت محمود نائب عميد كلية الاداب السابق ، الذى اعلن إنحيازه الكامل بصرامة قلما تجد لها ضريب لطلابه وقضاياهم والجامعة فى محنتها الراهنة لم يتراجع د.عصمت ولم يخفي مناصرته للطلاب والدفاع عن حقوقهم ، حتى استهدفه القوم بمجلس تحقيق ومجلس محاسبة وهو يصر على الحفاظ على كل أسس الجامعة الراسخة منذ دهر دهير .. والرجل رفيع الأدب وجم التواضع يتلقى التكريم وكأنه ميلاد فى حيز جديد وسط فتية حزب لايعرفون المساومة ولا الإنكسار ولا التراجع يحملون هم وطن وارادة امة ومقاومة لواقع اليم لاتعرف اللين أنشدنا وغنينا وصلينا وتجدد العزم مع تجدد الإرادة.
*وبرغم الواقع السياسي المستعر فلقد نجح طلاب البعث ببعث الأمل فى نفوس أعياها رهق السياسة ، وأشاعوا بيارق الضي فى الليل السودانى البهيم ، كان لسان حالهم يتحدى مواسم الحج لأديس أبابا ، وإحتفالهم يؤكد أن الأزمة السودانية حلها يبدأ من هنا وليس هناك ولاهنالك ، وكأنهم يقولون بكل التوثب هذا الوطن لايقبل البيع ولا الإرتهان ولا القسمة ولا الضرب ..فشكراً لهم وشكراً أحياناً تخرج ملأى بكل المعاني وكل المعانى هى السلام ..
*رحم الله الأستاذ محمد على جادين امين سر حزب البعث السودانى الذى مضى الى جوالر ربه كفارس من فرسان البعث وضع بصمته فى المشهد السياسي والفكري فى بلادنا وقد كان بسمته الرفيع وأدبه الجم وثقافته الواسعة صديقاً للجميع وقريباً من الكل ومناضلا لايشق له غبار ألا رحمه الله رحمة واسعة والهم آله وذويه وتلاميذه وزملاؤه الصبر الجميل وان يسكنه الله مع الصديقين والشهداء..واحر التعازي لكل فصائل حزب البعث.. وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
الإبنة النابغة / جواهر محمد حسن خيرالله التى أحرزت 86%من مدرسة دنقلا النموزجية بنات قد زينت هامة والدتها درية محمد حسن ووالدها محمد واخوانها واخواتها وهى تهدينا هذا الفرح الكبير .. شكرا جواهر ومزيدا من التفوق..وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة