كلام الناسmailto:[email protected]@msn.com*رغم أن الفينا مكفينا وأكتر وأن الشعب الفلسطيني أصابه ما أصاب الامة العربية من هوان على النفس وأن الخلافات ضربت في عظم بنيانه السياسي والوطني إلا أن كل ذلك لايجعلنا نغض الطرف عن ما يجري في فلسطين المحتلة من ماسي إنسانية تستوجب التنادي لوقفها.* معروف للقاصي والداني جرائم الكيان الصهيوني الإسرائيلي وعدوانه على الأرض و الشعب الفلسطيني الذي لم يجد سبيلا سوى التصدي لهذه الجرائم عبر الإنتافضة الشعبية.* إن العالم مهموم بالهجمات الإرهابية خاصة هجمات باريس التي حدثت في يوم واحد ـ أعلنها رفضها وعبرنا عن تعازينا الحارة لأسر القتلى وأمنياتنا عاجل الشفاء للجرحى‘ لكن العالم يتجاهل الجرائم شبه اليومية التي تجرى في فلسطين المحتلة.*لانقول ذلك من منطلق تعصب ديني أو إثني وإنما بذات الإهتمام الذي أوليناه للجرائم الإرهابية التي أقلقت العالم يهمنا أن يهتم الناس بما يجري في فلسطين من أجل وقف مسلسل الإعتداءات والعنف فوق أراضيها.*لذلك تابعن باهتمام المؤتمر الذي اختضنته بيروت الصامدة بمشاركة وفود من المؤتمر العربي والمؤتمرالقومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية وهيئة التعبئة الشعبية العربية الذي خرج ببيان يتضمن توصيات وموجهات مهمة لدعم إنتفاضة الشعب الفلسطيني.*لعل أهم الموجهات التي تضمنها بيان المؤتمر الختامي تلك الموجهة للقيادات الفلسطينية لإنهاء حالة الإنقسام التي أضرت بكيانهم وشعبهم والتوحد لتكريس الجهود لدعم الإنتفاضة الشعبية وتقديم الإسناد المعنوي والإعلامي والمادي لها.*كما دعا المؤتمر للإعداد لتحرك محلي وإقليمي ودولي في يوم ٢٩ نوفمبر - يوم تقسيم فلسطين - واعتماده يوما عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني‘ والعمل على رفع الحصار عنه خاصة في غزة وفتح المعابر خاصة معبر رفح.*مرة أخرى نحن نقف - على قدرنا - مع الشعب الفلسطيني ونؤكد تضامننا معه كي ينال كامل حقوقه المشروعة في وطنه فلسطين وأن يعيش في سلام وأن نتكاتف معاً ضد كل صنوف الإعتداءات التي مازالت تمارس ضده مهددة السلام في المنطقة وفي العالم المحيط. أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة