|
Re: الإنتباهة والعدالة العرجاء! بقلم الطيب مص (Re: ماهــر عبد اللطيــف)
|
الأخ الفاضل / ماهر عبد اللطيف السلام عليكم ورحمة الله يا ليت انهيار الإنقاذ كان انهياراَ يليق بالصيت والمكانة التي كانت في أذهان الناس في البدايات ،، ولكنه انهيار خيبة وخيابة وسقوط بكل المعايير ،، هل تدري يا أخي أن أيدي الفساد قد امتدت حالياَ إلى كامل أجهزة وشرايين الدولة والبلاد ؟؟ ،، وخاصة الأجهزة الأمنية في السودان التي أصبحت وكراَ لكبار المجرمين في البلاد ،، والكل في تلك الأجهزة تعمل من منطلقات الرشاوي والمحسوبيات والمنافع المتبادلة ،، وفي كل مرافق الدولة اليوم في السودان يندر أن يتواجد ذات الشخص النظيف صاحب الضمير وصاحب الأخلاق ،، الدولة فقدت الهيبة حالياَ حين أصبحت الأمور في كنف الفساد والساقطين عن المقامات ،، ولا يوجد ذلك الإنقاذ في بدايات المشوار الذي كان يردع المتلاعبين والمفسدين ،، وحيث الوطنية الصادقة التي كان يبديها الإنقاذ في البدايات ،، وحيث النخوة والرجولة ،، ولكن الآن تحول الإنقاذ إلى مجموعات قذرة متسلقة تمسك بمقاليد الأمور ،، ونظام الإنقاذ اليوم يعتبر من أضعف وأفسد الحكومات فوق وجه الأرض .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حوله ولا قوة إلا بالله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتباهة والعدالة العرجاء! بقلم الطيب مص (Re: سـاميــة مكــي)
|
الذي لم يزكره احد منا’’هو مذبحة تجار القطاعي اصحاب الكناتين والبقالات بداية الانقلاب,,كان عساكر الجيش يجبرون التاجر بالبيع بالسعر الذي يحدده العسكري,لا يهم خسارة التاجر,كان الغوغاء يفرغون الكنتين في ساعة من كل شئ.ولا زلت اذكر ذلك التاجر وكان من الهدندوة وهو يبكي بحرقة وعجز..الانقاذ بدأت بظلم ومن ثم اتسع ظلمها حتي شمل بعضا من ابنائها,.لذا لا تولول يا استاذ الطيب,,تلك الايام نداولها بين الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتباهة والعدالة العرجاء! بقلم الطيب مص (Re: سـاميــة مكــي)
|
[في بدايات ( الإنقاذ ) لم ينال الرضا من بعض فئات الشعب السوداني .. إلا أن ذلك البعض كان يردد عبارة : ( رغم عدم رضانا بالإنقاذ إلا أن ذلك النظام يمتاز بنوع من الضبط والربط والهيبة وفرض الهيمنة والأمن والطمأنينة ) .. تلك المزايا التي كانت مفقودة وملحة للغاية عندما جاء نظام الإنقاذ .. حيث وصلت الأحوال في ذلك الوقت إلى قاع التردي والفوضى والانهيار .. ولسان حال الجميع كان يردد عبارة : ( حال أفضل من حال رغم عدم الكمال ) .. إلا أن ذلك الإنقاذ بقدرة قادر تحول اليوم إلى ذلك القزم الهزيل الضعيف المتردد الجبان .. وقد فقد تلك المزايا الوحيدة التي كانت تبرر السكوت والقبول رغم الأوجاع .. واليوم فإن الشعب السوداني يتمنى أن يغادر نظام الإنقاذ منصة الحكم عاجلاَ غير آجل . فإن نظام ( الإنقاذ ) الحالي أصبح مجرد مهزلة وفوضى يفقد أية مزية تبرر البقاء .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|