علي جبريل إبراهيم محمد أن يضع حدا للشائعات التي ظلت تحوم حول حركته والقائلة بأنهم مجرد عساكر للترابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 06:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2015, 05:44 PM

حيدر محمد احمد النور
<aحيدر محمد احمد النور
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي جبريل إبراهيم محمد أن يضع حدا للشائعات التي ظلت تحوم حول حركته والقائلة بأنهم مجرد عساكر للترابي

    04:44 PM Nov, 24 2015

    سودانيز اون لاين
    حيدر محمد احمد النور-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    علي جبريل إبراهيم محمد أن يضع حدا للشائعات التي ظلت تحوم حول حركته والقائلة بأنهم مجرد عساكر للترابي ويتلقون أﻷوامر منها .. وأنه شيخهم وأن الدكتور جبريل طيع لشيخه الترابي تماما ( كالميت بين يدي غاسله ) ويتجه للبصم علي إتفاقه .

    ليس للكماندر مناوي ما يقدمه للشعب فهو من سدد لهم طعنة نجلاء من خلفهم في ابوجا وتلك الخيانة قضت علي الكماندر كل القضاء , ولم ولن يضيف أو ينقص شيئ .

    ظلت وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) المفاوض .. تتعاطي مع أزمات السودان وقضاياها الشائكة والمعقدة .. وﻻ سيما الملف اﻻنساني لإقليم دارفور وإقليم جبال النوبة والنيل أﻷزرق بعقلية المستثمر في شركة تجهيز الموتي ..وظلت تدير الحوار والتفاوض في الشأن اﻻنساني بنفسية وعقلية المستثمر في مشروع خدمات تجهيز تجهيز الميت من غسل وكفن وحفر القبور ونقل الجنازات ودفن الموتي .

    وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) المفاوض جلست لعشرة جوﻻت حسوما .. ونسمع ونري ونقرأ كيف يتحدث البعض عن السلام بعقلية تناظر وتشابه عقلية حكومة الخرطوم من .. فوقية .. عقلية ( اﻻلفة ) السياسي ؟ !!! .. صبرنا ولم ينفتح ذهنهم حتي بعد الجولة العاشرة للحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) وﻻ شيئ غير الجلوس ثم اﻻنفضاض صفرا ..وتكرار المكرر .. والقتل واﻻبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج والمدروس والمخطط تجري علي قدم وساق في إقليم جبال النوبة والنيل اﻻزرق ودارفور وفي قلب الخرطوم .
    كم اتوتر وامتلأ عن آخري حزنا وإشفاقا حينما اري وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) المفاوض ورئيس الوفد قانوني .. لكنه ظل يتعاطي مع الملف اﻻنساني الحساس جدا منذ البداية بعقلية من له شركة تجهيز الموتي ..بنفسية تتوافق وما يطلبه مستمع المؤتمر الوطني ووفده ..
    كم امتلأ عن آخري حزنا وإشفاقا وتوترا حينما اري وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) المفاوض وﻻ سيما امينه العام ورئيس الوفد وهو علي اﻻقل ﻻ يجهل أبجديات القانون الدولي اﻻنساني .. اﻻ أنه بكل أسف ظل يتعاطي مع الملف اﻻنساني لإقليم دارفور وإقليم جبال النوبة والنيل أﻷزرق بعقلية من له شركة تجهيز الموتي ويريد قتل أكبر قدر من الناس ليزدهر شركته ويجني أرباحا طائلة من الموتي وتجهيز الجثامين وتشييعهم الي مثواهم أﻷخيروتوسيع مصانع لنسيج ( الدمور والدبلان ) المستخدم أكفان للموتي في السودان ..
    التفاوض بعقلية من له شركة نقل ( بكاسي وتكاسي ) وعربات مجهزة لتوزيع الجثامين الي المقابر .. مرفوض ومشجوب ومدان بأغلظ عبارات الشجب واﻻدانة ..
    ﻻن حكومة البشير ومفاوضيها قتلة ، لكن ماذا دها وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) المفاوض ؟!!!!! .
    ماذا ألم بكم يا سادة وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) المفاوض ؟!!!!!
    2 /

    رفض ايصال الطعام والدواء والكساء غير المشبوه بشبهة التسميم عبر ايادي موثوقة جريمة حرب تستدعي التدخل الدولي اﻻنساني عاجلا .. رفض ايصال الطعام والدواء والكساء قتل جماعي وابادة جماعية للشعب جوعا . جريمة حرب وجريمة ضد اﻻنسانية وانتهاك للقوانين الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية والإقليمية .. . تقتضي التدخل العسكري الدولي وفقا لقوانين حقوق اﻻنسان .
    (ووفقا للمادة 42 من الفصل السابع من ميثاق اﻻمم المتحدة ).
    ففي حالة قيام السلطة المحلية بمنع المساعدات والنجدة من الأطراف الخارجية يجب أن ﻻ تردد وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) المفاوض وكل الحركة الشعبية وبقية الحلفاء المهرولين لمنابر الخزي والعار وقتل الشعب للدعوة للتظاهر وقيادة حملات تعبئة مكثفة للتصعيد للانتفاضة لجذب انتباه العالم .. حركة / جيش تحرير السودان علي الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) علي جبريل إبراهيم وكل حركة العدل والمساواة .. وعلي الكماندر مني أركو مناوي ورفاقه وعلي كل الشعب السوداني أن ﻻ يترددو أبدا في أن يقفو موقف حركة / جيش تحرير السودان للتصعيد للانتفاضة .. ولفت إنتباه الرأي العام في السودان وأفريقيا والعالم وتوجيهها حتي الإطاحة بنظام الحكم القاتل لشعبنا .. أن نعمل معا حتي تعمل القوى الخارجية معنا للإطاحة بنظام الحكم القاتل وتنصيب حكومة بديلة ورئيس بديل على رأس السلطة غير هذا المجرم الهارب المستعد لقتل الشعب بلا رحمة ..

    فقد أسقطت العالم وعلي راسها امريكا حكومة هاييتي 1994 .
    و تدخلت الأمم المتحدة وحلف الناتو في البوسنة .. و تدخل كذلك حلف الناتو في إقليم كوسوفو1999 .. و تدخلت بريطانيا في السيراليون 2000 ..، والأمم المتحدة في تيمور الشرقية .

    كما حدث أن تدخلت مجموعة من الدول من دون حتي قرار من مجلس الأمن الدولي في العراق الدول المكونة للتحالف الأطلسي ( أمريكا ـ بريطانيا ـ فرنسا ) في العراق العام 1992م .
    وفي بداية التسعينيات حدثت سلسلة من عمليات التدخل لأسباب إنسانية في الصومال وهاييتي وليبيريا و راوندا والبوسنة كما قدمنا .
    وباﻻمس القريب دخلت حلف الناتو في ليبيا في العام 2011 وذلك بعد ان صدر القرار من مجلس اﻻمن ليلا ليقصف طرابلس صباحا من حلف الناتو وكل العالم .. ويطاح بالقذافي الذي حكم ليبيا 1969 – 2011، لأكثر من 40 سنة بالحديد والنار في مدينة سِرْت مسقط رأسه في 20- 10- 2011 بعد أسره من قبل ثوار ليبيا. ويذبح بطريقة مهينة له وللانسانية جمعاء .
    3 /
    قضايا الجوع والموت جوعا والتعذيب واﻻذلال واﻻهانات الجماعية وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان من القضايا الدولية الحساسة التي تحرك ضمير اﻻنسانية في العالم وهي إحدى أهم المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة .. واتفقت البشرية علي ضرورة حماية هذه الحقوق والتصدي ﻷي منتهك لها .
    كما صانت نصوص الأديان السماوية وﻻ سيما الدين اﻻسلامي وميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربعة والاتفاقيات الإقليمية الخاصة بهذه الحقوق غنية وﻻ داعي ﻹقحام النصوص .
    فالتدخل الإنساني ليست جديدة في العلاقات الدولية وصيانة ما ينتهك من حقوق في اقليم دارفور واقليم جبال النوبة والنيل اﻻزرق وهي إستحقاق قانونى ويجب ان يكون هدف مشترك للمجتمع الدولي بيد أنها صارت سمة بارزة ومميزة بصورة ﻻفتة .
    قضية الجوع والقتل وغيرها من انتهاكات حقوق المدنيين المتدخل من أجلها قضية عادلة ومشروعة .. طالما القصد من التدخل الدولي أو أي حلف أو دولة وقف المعاناة الإنسانية واﻻبادة الجماعية لكل من تبقي من الشعب و تفاديها . وطالما لم يبقي اﻻ الملاذ الأخير اﻻ هو التدخل الدولي لوقف المعاناة الإنسانية وصيانة كرامة اﻻنسان فليحدث .
    لذلك نقول في حركة / جيش تحرير لسودان وجب التدخل التدولي في السودان ولو باستخدام القوة العسكرية الدولية واﻻطاحة بهذا النظام المجرم و القاء القبض علي المجرمين الهاربين من العادلة .. والقول بغير ذلك يجب شجبه وإدانته وذلك إتساقاً مع ميثاق الأمم المتحدة . ولكن الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والفظائع التي ترتكب في العالم يومياً .
    التدخل لحماية هذه الأقليات ووفقاً لما تقتضيه حماية حقوق الإنسان وحماية الأقليات وتقديم المساعدة الإنسانية .

    نقول في حركة / جيش تحريرا لسودان وجب التدخل التدولي في السودان .. واجب التدخل الدولي في السودان لأسباب إنسانية لأن علاقة الدولة مع مواطنيها لم تعد أمراً داخلياً وفقا للقانون الدولي وقوانين حقوق اﻻنسان ووفقا للدين اﻻسلامي وسائر الديانات .. طالما سببت سلوك وممارسات حكومة اﻻبادة الجماعية كوارث إنسانية امتدت أثارها للدول أﻷخرى .. ومات باﻻمس القريب العشرات في مصر ويموتون .. لأنه في مثل هذه الحالة لم يعد الأمر يتعلق بحكومة مجرم الحرب البشير .

    حركة / جيش تحريرالسودان تعلن لعالم أن السيادة الوطنية للسودان ووحدة أرضي السودان .. وسلامة شعبها .. السلامة الإقليمية لصالح القواعد الإنسانية .. و متطلبات حفظ الأمن و السلم الدوليين وحل أزمة دارفور التي ظلّت تُراوح مكانها ، منذ أكثر من عقد من الزمان وحل كل أزمات السودان تقتضي التدخل الدولي في شئون الدول لأسباب إنسانية واﻻطاحة بالبشير والحكومة المجرمة ومحاكمتهم في محكمة جرائم الحرب .

    4 /
    إن أعظم إخفاقات إتفاقية نيفاشا او ما سمي ( بالسلام الشامل ) أنها تغاضت وسكتت عن مبدأ العدالة اﻻنتقالية وهي حزمة من التدابير القضائية وغير القضائية من عرفية واﻻعتذار للضحايا وقد قامت بتطبيقها عدة مختلفة ( جنوب افريقيا ) مثالا من أجل معالجة ما ورثته من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تحت حكم ( اﻻبرتايد ) . وتتضمّن هذه التدابير الملاحقات القضائية، ولجان الحقيقة، وبرامج جبر الضرر وأشكال متنوّعة من إصلاح المؤسسات .
    وتخليد ذكرى المأساة وبث العزاء والسلوي في نفوس الناجين من الضحايا ، و حتي يكون عظة وعبرة وآية لكل جبار وطاغية محتمل ، وذلك من خلال إنشاء متاحف ، وإقامة النصب تذكارية والحدائق والمنتزهات العامة وغيرها من المبادرات الرمزية مثل إعادة تسمية الأماكن العامة .
    وما انفصل الجنوب وبأغلبية أكثر من 99 % من جماهير شعبها اﻻ لغياب العدالة اﻻنتقالية أوﻻ .

    وسر العداء المستحكم والكراهية بين شمال السودان وجنوبه ترجع بالدجة اﻻولي لغياب العدالة اﻻنتقالية اوﻻ ...... ففي العدالة اﻻنتقالية إنتصار للضحية والمضحي بالضحية نفسه ﻷنه يجد أﻷعتذار ويطبب جرحه النفسي .. وانتصار للمضحي بالضحية باﻻعتذار والتعويض ولو رمزي ﻷنه يجد العفو الرضا واﻻمان من الثأر واﻻنتقام من الضحية وذوي الضحية .

    تعاملت الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ رحيل مؤسسها الدكتور ( قرنق ) وكفرت بمشروع السودان الجديد وادارت ظهرها لقضايا دارفور واقليم جبال النوبة والنيل اﻻزرق حين انفصال الجنوب وتعاملت بعقلية تكتيكية ووقتية .. واﻵن يتعامل و فد الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) المفاوض للازمة السياسي بعقلية وذهنية ونفسية نيفاشا وهي مرفوضة ..
    وتتفاوض مفاوض الحركة الشعبية بعقلية وذهنية ونفسية من له شركة تجهير الموتي
    والموقف من عملیات التدخل الإنساني موقف من يريد أكبر قدر من القتلي من المهمشين ليجني شركة تجهيز الموتي ارباحا طائلة وهي مرفوضة . .

    الحركة الشعبية لتحرير السودان( شمال ) مطلوب منها بشدة والحاح العودة الي الذات .. نقد الذات .. جلد الذات ، وثقتي الشخصية في قيادة الحركة الشعبية وﻻ سيما نائب رئيسها الكماندر عبدالعزيز الحلو كبير .. فقد عرفته عن قرب رجل التواضع .. قائد الصبر والبصر والبصيرة وعشت من بين كثيرين من ابناء إقليم جبال النوبة الذين عاشو مع الكماندر الحلو سنين عددا .. فلم أجد منهم غير الثناء الحسن والصيت الجميل للكماندر الحلو ولا غرو فهو من قادة حملة الشهيد داؤود بوﻻد .
    مطلوب منها أن تفهم أن دوافع العالم من المنابر إنسانية أوﻻ ..
    مطلوب من الحركة الشعبية لتحرير السودان( شمال ) بالحاح وبشدة ان تعي جيدا أن أﻷزمة في الدولة السودانية سياسية بالدرجة اﻻولي .. نتجت عنها كوتيل ازمات ( امنية .. اقتصادية ..اجتماعية ..إنسانية .. و.. و ....و ....
    بينما العالم .. المجتمع الدولي يحركها الضمير اﻻنساني ..
    ويجب عليها مقاطعة المفاوضات ﻻنها مُجرّد إجراءات شكلية .. إجراءات روتينية.. إجراءات بيروقراطية فارغة ، تزيد من معاناة شعب اقليم دارفور وقليم جبال النوبة والنيل اﻻزرق وتمكن الطاغية .
    ايصال الطعام والغذاء حق انساني ينتزع انتزاعا وﻻ يعطي من قبل ابراهيم غندور.. وﻻ من ابراهيم محمود حامد وﻻ من المؤتمر الوطني .. وﻻ من أي كائن من يكن .
    الطعام والدواء والصحة والتعليم والكرامة تأتي بتضامن جماهير الشعب السوداني .. ان تنحاز الحركة الشعبية لتحرير السودان( شمال ) لصف حركة / جيش تحرير السودان للتصعيد للانتفاضة .. قيادة حملات تعبئة مكثفة ولفت إنتباه الرأي العام في السودان وأفريقيا والعالم وتوجيهها .
    الطعام والدواء والصحة والتعليم والكرامة تأتي بتضامن جماهير الشعب السوداني عموما ..وتحريك الملف اﻻنساني المؤسف .. المذري .. الحزين المبكي لإقليم دارفور وإقليم جبال النوبة والنيل أﻷزرق وما يجري هناك من اعدامات انتقائية ومن إبادات جماعية وتطهير عرقي وتجويع متعمد ومعاناة يومية لشعبنا و القمع الوحشي للمظاهرات.. من نظام الخرطوم اصرارها العنيد في مواصلة الحرب والابادة الجماعية والتطهير العرقي لمن تبقي منهم اﻻبقيادة حملات تعبئة مكثفة ولفت إنتباه الرأي العام في السودان وأفريقيا والعالم وتوجيهها .

    5 /
    بوادر خيانة جديدة للشعب .. وعلي الشعب ان ينتبه ويستعد لكافة للمستجدات ..
    وعلي الدكتور جبريل إبراهيم محمد أن يضع حدا للشائعات التي ظلت تحوم حول حركته ( حركة العدل والمساواة السودانية ) بأنهم مجرد عساكر للترابي ( الذراع العسكري للترابي ) ويتلقون أﻷوامر منها .. وأنه شيخهم وأن الدكتور جبريل طيع لشيخه الترابي تماما ( كالميت بين يدي غاسله ) ويتجه للبصم علي إتفاقه ما .
    علي الدكتور جبريل إبراهيم محمد أن يضع حدا للإتهامات الواضحة والشائعة التي توجه له بأنه يتجه للبصم علي أوراق الترابي والحركة اﻻسلامية المعدة في حوار وثبة البشير .

    اما الكماندر مناوي فليس له ما يقدمه للشعب فهو من سدد لهم طعنة نجلاء من خلفهم في ابوجا وتلك الخيانة قضت علي الكماندر كل القضاء .. مناوي ولم ولن يضيف أو ينقص شيئ . وعلي
    حتي ولو سقط . الكماندر مناوي ان ﻻ يسقط .

    فقد قال امين حسن عمر رئيس الوفد في تصريح لسونا "جلسنا مع الرئيس ثامبو امبيكي مساء اليوم واوضحنا لهم هذه الملاحظات والتحفظات واعتقد ان صورة الموقف العام لموقفنا واضحة ونحن متفائلون بأننا يمكن ان نتوصل لاتفاق يؤدي لوقف العدائيات والى استئناف العملية السلمية في دارفور
    وامتنع د. امين عن ايراد التفاصيل وقال " لا يمكننا أن نتحدث عن هذه التفاصيل طالما لم تسمح الوساطة الافريقية بذلك "
    وحول متى يتوقع الاعلان عن الاتفاق من الاتحاد الافريقي قال "نتوقع ان لا يستغرق الامر اكثر من يوم او يومين" .

    وقال في تصريح حديث :

    "ان المسودة التي رفعتها الآلية استوعبت بعض ملاحظات وهواجس الوفد الحكومي كما انها اخذت في الاعتبار بعض ملاحظات وهواجس الطرف الآخر" .

    أما حلول اﻻزمة السياسية ومنتجاتها ( اﻻنسانية اﻻزمة .. اﻻزمة اﻻقتصادية .. اﻻزمة اﻻمنية اﻻزمة .. اﻻزمة .. اﻻزمة ... ) فتكمن اوﻻ في :
    أوﻻ : التحرك داخليا وخارجيا واحاكة تحالف واسع النطاق ﻹسقاط النظام بكافة الطرق .. والتعبئة العامة داخليا وخارجيا وايقاظ الخلايا النائمة كلها وتنشيطها ، للتحرك بجد ونشاط حتي تحقيق هدف ألإطاحة بهذا النظام اللعين .. ووضع لما يجري في أرض بلادنا أﻵن من فظائع واهوال . المظاهرات و تنشيط وتكثيف إتصالات النشطاء ومنظمات جبال النوبه/ جنوب كردفان والنيل الأزرق ومع كل مجاوعات الضغط المحلية واﻻقليمية و الدولية واﻻحزاب والبرلمانات حول العالم في اروبا وامريكا وافريقيا واسيا ، تم التأكيد على أن توصيل المساعدات اعظم التحديات الإستراتيجية الكب التي تواجه الدولة السودانية هو هذا النظام السافك للدماء ووحتي يتوج الجهود باساط هذا النظام اللعين عاجلا وهو (بيت القصيد) و وضع حدا نهائي لمعاناة الشعب السوداني .

    ثانيا : تنوير الحكومات واﻻحزاب السياسية الحاكمة والمعارضة في كل العالم .. وتفعيل دور المنظمات الحقوقية .. و منظمات المجتمع المدني والنشطاء .. و سائر منظمات المجتمع الدولي وﻻ سيما بعض افريقيا التي ظلت إما منحازة بقوة لصف حكومة اﻻبادة الجماعية الظالمة .. أو صامتة وسالبة أو غائبة . . وكذلك المجتمع الأ مريكي واﻷروبي والعربي ..

    ثالثا : تنظيم الجهود وتضافرها وذلك لاعادة ابراز القضية السودانية في دارفور والنيل واﻻزرق واقليم جبال النوبة بالقدر التي تستحقه من اهتمام محل واقليمي ودولي .. كأكبر مأساة انسانية نكراء لهذا القرن وهزت ضمير العالم و اركان المجتمع الدولي ايما هز .
    والسعي حثيثا لوقف إعاقة الجهود الإنسانية الإغاثية وطرد منظمات الغوث ..ووقف الموت جوعا لشعبنا المسحوق .

    وقد وثقت مكاتب حركة / جيش تحرير السودان العاملة في مجال الشئون اﻻنسانية ومنسقيها في اقليم جبال النوبة والنيل اﻻزرق عمليات قتل جماعي و إبادة عرقية وتشريد وتسميم مصادر مياه الشرب وحرق وقصف المزارع والمحصولات والمواشي ، ويرفض توصيل المساعدات الإنسانية وتحصين الأطفال منذ اندلاع الحرب فى يونيو 2011م إلى لحظة كتابة ورقتنا هذه .

    رابعا :
    اﻻتصال والعمل الكثيف والدقيق النشط ..واﻻستمرار فيها بلا كلل وﻻ ملل ﻻعادة إحياء التظاهرات العالمية التي ظلت تنتظم معظم مدن العالم سنويا في ( يوم دارفور العالمي ) .. ويوم اللاجئ العالمي بنشاط وفاعلية أكبر .
    واتصلنا فعلا وسنكمل اﻻتصال بالمنظمات الحقوقية والحركات الطلابية الفتية وقادة العمل التعبوي والشباب ورموز المجتمعات وممثلي الاديا ن السماوية وكريم المعتقدات ..و منظمات المجتمع المدني .
    المنظمات الحليفة التي ظلت تقوم بإحياء اليوم العالمي لدارفور .. لتقوم بإحياء المناسبة من جديد
    تنظيم المسيرات من الروابط اﻻقليمية .. المنظمه السودانيه لحقوق الأنسانى .
    أعدنا اﻻتصال التحالف الدولي من اجل دارفور .. والتحالف الدولي من اجل المحكمة الجنائية الدولية..
    180 منظمة المكونة لتحالف أنقذوا دارفور "Save Darfur"
    تحالف المجتمع المدني من اجل دارفور حرة .
    التحالف العربي من اجل دارفور التي طغي علي دوﻻب عمل قادتها هموم مشكلات دول الربيع العربي .
    وتشكر حركة / جيش تحرير السودان لمجموعة المنظمات ( دارفو وومن آكشن قروب ) الحقوقية والنسوية واﻻفراد التي رفعت مذكرة قبل اسبوع لمجلس الامن الدولي .
    Letter Sent to the UN Security Council Urging Action
    Darfur Women Action Group’s Letter to the United Nations Security Council
    بخصوص اﻻغتصابات الجماعية التي حدثت بمنطقة تابت في أكتوبر من العام الماضي ..

    221 Tabit Women Raped October 2014

    فشكرا لتحالف تلك المنظمات فقد لقتنا مذكرتكم ونثمن غاليا جهودكم من أجل شعب دارفور ونرجو منكم ومن الجميع التحرك ومواصلة عمل الليل بالنهار ..
    فالمواطنين الدارفوريين البسطاء ، وما بقى منهم فى دارفور على قيد الحياة وهامشها، وما نجى من المحرقة ، يعيش آﻵن فى مُعسكرات النزوح داخل السودان ببؤس وشقاء ، ووالذي هرب ناجيا بجلده في مناطق اللجوء فى البلدان المجاورة يقل وما يجري في الجارة مصر أﻵن .. ﻵن شاهدة وهم الإنتظار المُر فى المنافى الإختيارية والإجبارية .
    وطُلّاب العلم فى الجامعات والمدارس السودانية وغير السودانية، وفئة الشباب التى دمّرت الحرب آمالهم وطموحاتهم، والنساء ضحايا العنف ضد النساء، بما فى ذلك، ضحايا التحرُّش الجنسى، والإغتصاب، والأطفال الذين سلبتهم الحرب اللعينة طفولتهم ، وحرمم من حق التمتُّع بطفولتهم، وبإختصار كُل ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنساني .

    وكذلك أئمة المساجد .. والعلماء والدعاة الي الله .. وحفظة القرآن الكريم في كل ربوع السودان .
    المعلمين ..والمحامين .. واﻻطباء والصيادلة والمهندسين والمهنيين الشرفاء أجمعين .
    المسحقوقين والمشهين والمشردين في كل السودان .
    النازحين واللاجئين وسكان المدن .
    قوي الشعب العاملة من جيش وشرطة وأمن وكل القوي المسلحة .
    الرفاق والحلفاء والنشطاء وشرفاء السودان .
    خامسا : المرأة :

    صيانة كرامة المرأة السودانية ، والتأمين على دورها في الحركة الوطنية السودانية، واعترافاً بحقوقها ورفضا لتجاهل المرأة يجب اعطاء اﻻولولية للاولي وهي دور المرأة في اشعال الثورة وصناعة التفيير.

    شرعت الحركة في اﻻتصال بمنظمات المرأة في كل العالم .. ﻻن المرأة والطفل تمثل نسبة اكثر من 86 % من نزيلات سجون الحياة ( المعسكرات في دارفور ) .
    وعلي الجميع القيام بعمل نظير لتفعيل دور المرأة .
    فالنساء يبدعن في مواجهة الطغيان ، ويقمن بإجراءات جوهرية وعمليات مبتكرة في اسقاط الطغيان دوما.
    وستكون لهن اليد الطولي في حسم نظام الطاغية في المقاومة السلمية والتظاهرات والاحتجاجات المزمعة .
    وللاحتجاجات دورها البارز والمؤثر في صناعة اﻻنتفاضة والعصيان العسكري المدني والإنتفاضة الشعبية الشاملة ، مثلما حدث في لنظامين ديكتاتوريين في أكتوبر1964 م وأبريل 985 بصورة شهدتها كل العالم .


    وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق

    حيدر محمد احمد النور



    أحدث المقالات

    روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • بعد تمصير سكان مثلث حلايب....هل تكتفى مصر بذلك؟ بمصر بقلم ادروب سيدنا اونور
  • أخوان مصر والسودان هم السبب الرئيس في أزمة السودانيين بمصر بقلم جمال السراج
  • علي المجتمع الدولي الاطلاع بمسئولياته والقيام بغوث الضحايا في جبال النوبة والنيل الازرق
  • السكرتير التنظيمي للشيوعي في قفص الاتهام...! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تفجيرات باريس والطائرة الروسية ابعاد ومؤشرات بقلم سميح خلف
  • لماذا فشلت المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية السابقة؟ بقلم ألون بن مئير
  • مابين حنة (بدرية سليمان )!! وعاملات سوق دنقلة ..قوانين سبتمبر!! بقلم بثينة تروس
  • حلقة موت أخرى ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • سود النية ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جامعة الرؤساء الأفارقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الإنتباهة والعدالة العرجاء! بقلم الطيب مصطفى
  • إشانة سمعة بمليار جنيه: ياللحسرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حول الإجتماع المرتقب للجمعية العمومية الطارئة للإتحاد السودانى .. بقلم نادر الفضلى
  • ماذا ينتظره الشعب من المركز بقلم إسماعيل ابوه
  • تايه بين القوم/ علي مين؟ / و....... السودان ومصر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (42) يوم الاثنين الدامي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • في ذكرى صلاح أحمد إبراهيم بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • ما القصد من وراء قتل الحكومة لطلاب دارفور بالبنادق والمشانق؟.بقلم محمد نور عودو
  • أسر ضابط اولي بثورتكم يا اهل الإنقاذ.. بقلم خليل محمد سليمان
  • حوار الأديان...وحرية الرأي...في مواجهة الجهاد بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي


  • European Union Ambassador welcomes Sudan's efforts to end child marriage
  • Minister of Justice Meets his Egyptian Counterpart in Cairo
  • Statement of the Prosecutor of the International Criminal Court, Fatou Bensouda: ‘The ICC is an ind
  • South Sudan peace deal stalled
  • Sudan and Egypt Agree to Form Joint Committee to Deal with Assaults on Sudanese Nationals in Egypt
  • Suspension Sudan peace talks, deadlock over aid delivery

  • سفير الاتحاد الأوروبي يرحب بجهود السودان لإنهاء زواج القاصرات
  • وزير الدولة باللرعاية والضمان الاجتماعى يؤكد أن السودان سباق في مجال حقوق المرأة والطفل
  • بيان رفض و ادانه من مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل
  • مشاركة 17 سفيراً من جنوب السودان في دورة تدريبية في القاهرة
  • وداد بابكر تخاطب إنطلاقة برنامج التحالف السوداني من أجل قضايا المرأة والايدز بكوستي
  • دعوة عامة لندوة سياسية كبري بلندن يتحدث فيها أبكر أدم اسماعيل
  • النائب الأول يدعم الذرّة بـ(3) ملايين دولار لمواكبة ازدياد الإصابة بالسرطان
  • ختام فعاليات ملتقى معلومات الولايات ال13 بولاية كسلا
  • مقتل (6) وتوقيف (15) سودانياً بمصر
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 نوفمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن داعش























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de