02:29 AM March, 05 2016 سودانيز اون لاين
حسن عباس النور-السعودية -الخبر
مكتبتى
رابط مختصر
هناك بعض الكلمات او التعابير تستخدم احيانا يقصد بها معني غير معناها المعروف العادي في السياسة يقال الصقور والحمائم لوصف شخص من السياسيين او وصف تيار الصقور تعني المتشددين في مواقف سياسي الاميل لاستخدام القوة المادية والمعنوية بما فيها استخدام السلاح لحل نزاع ما اما الحمائم تعني الشخص او المجموعة التي تسعي للتوصل لحل ودي سلمي دون عنف او سفك دماء وهكذا.
في الثقافة الشعبية السودانية هناك تعبيرات معينة لها مدلولات خاصة تتعلق بكلمة الديوك يقال ديك المسلمية وديك البطانة وديك العده وغيرها كجمل الطريفي وغيره.
احاول هنا ان اتعرض للديوك المختلفة وان احاول ان نتعرف علي المعني المقصود من وراء كل تعبير يتوسل باستخدام ديك معين لايصال رسالة معينة لفائده من يريد ان يتابع واتوقع منكم مشركات من نوع ديك ساديا او دو لاننا هنا لا نراها الا عند المطعم البخاري عموما بالهناء والشفاء من المستورد من جانبي اتمني فائدة ومعرفة مفيدة للجميع الذين يعرفون حكاياتي الديكية رجاءا عدم اكمال الحكاية للاخرين هاتوا ما عندكم تفيد وتسفيد الحياة في النهاية أخذ وعطاء ؟
أبدا بديك العدة يقصد به ا ذلك النوع من الديكه الذي لا يحلو له ان ينتظر ست البيت سابقا و الحبشية او الفلاتية حسب مكانك في المنشية او الكلاكات غسلت اواني الاكل و وضعتها في سرير او عنقريب يقوم مثل هذا النوعية من الديوك بالقفز برشاقة من يقفز بالزانه ليحط فوق السرير بل موقع استراتيجي وسط العدة مما يعقد مهمة قوات المطاردة ان صهينت و تركته يفعل افاعيله ويوسخ الاواني مستمعا بالطراوة وان عمدت لطرده ونهرته يتنطط ويكسر العدة عامدا مدعيا البراءة . اما حين نصف شخص بأنه اشبه بديك العدة يقصد بأنه من النوع الذي يصعب التعامل معه فهو يسبب الضرر سواء تركته او حاولت ابعاده.لا تعرف كيف تتصرف معه اذا تركته اضر واذا تعرضت له اضر!
اما تعبير ديك البطانه يقصد الديوك التي يأخذها مالكها لبيعها في السوق يستخدم سيارة لوري للوصول الي السوق والاسواق في بعض المناطق يحدد لها يوم معين من ايام الاسبوع يحضر الناس من المناطق المجاورة لبيع منتجاتهم المختلفة من بينها الدواجن فتربط في جانب اللوري علي الاسياخفي وضعية تكون الارجل الي الاعلي وا لراس الي اسفل وضعية غير مريحة كما لا تمكنها من متابعة الرحلة من البيت للسوق المربوطة علي سيخ اللوري الارجل الي اعلي والراس مدلدل الي اسفل تم اخذه للبيع في السوق قد لا تجد من يشتري وتعود الي بيت صاحبها بنفس الوضعية سافر وعاد دون اي يفيد صاحبه وما علمه من الرحلة جانب السيارة فقط فهو مشي مدلدل ورجع مدلدل كما يقال في وصف شخصى لا يدري ما يجري حوله.
هناك ديك المسلمية يقال ديك المسلمية بصلتو في النار وهو بعوعي. يضرب للشخص الذي لا يعرف مصيره في حالة من التوهان!
اما ديك صديقنا السنوسي ي فله حكاية مختلفة السنوسي من هواة تربية الديوك مرة كان لديه ديك عجوز وحدث ان زاره ضيف فذبح الديك اكراما له . الديك عجوز بالتالي لحمه قاسي حأول الضيف الاستمتاع بتناول وجبته لكن لحم الديك الا ان اللحم كان ناشف وقاسي قاسي لانه كبير في السن . قفقام صديقنا السنوسي بحفظ بالديك في الثلاجه وكان عندما يزوره شخص يخرجه من الثلاجة يسخنه ويقدمه للضيف الذي يحاول مع الديك ويفشل في تقطع وتناول اللحم ي . يقوم سنوسي بارجاع الديك للثلاجه ، الموجودين في قرية سنوسي عرفوا الحكاية كان كلما زارهم ضيف ثقيل يستلفوا الديك ويرجع لثلاجه سنوسي وهكذا. يقصد بها طريقه للتخلص من شخص ثقيل . ليس القصد تشجيع هذا التصرف طبعا لكن احكي عن قصص تراثيه مع احترامنا للضيف دائما ..
هناك ديك حاجه بهانة ،، الحاجة كان عندها ديك جيرانها كانو مجموعة من العزابة كان الديك يتنطط كلما مرة ويسجل لهم زيارة يلقط الحبا ! العزابة راؤا امامهم ديك متعافي فبيتوا النيه لذبحه والاستمتاع بوجبة شهية وهذا ما تمم وامسكوا بديكها وذبحوه. حضرت الحاجة بهانه تبحث عن ديكها المفقود رأت ريشه مكوم جوار باب الحمام. سألت ده ريش ديكي مشي وين! رد احدهم دخل الحمام بستحم! ردت سمح يا ابا عارفوها ديكي اصلو فنجري ونضيف! صنقرت جنب الحمام شايله بشكير قال عشان ما يضربوا الهوا! ...بقي ديك ألمرحوم زيدان في الليلة ديك! هذه من قصص ديوك في حياتنا من تراثنا السوداني الذاخر بكل ما هو مفيد.
أحدث المقالات
إضراب التيار خطوة ضد التيار الإجرامي بقلم صلاح شعيبالسودان الأن:بعد أن اصبحت الحكومة فى وادٍ والمعارضة فى وادٍ أخر،كيف تُحل أزمات السودان؟الهندي عزالدين ....... أعلي درجات الإحساس بالعبودية وجلد الذات بقلم هاشم محمد علي أحمداضواء على مقالة النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلفالجفاف والتصحر وفرحة بعض الكيزان بقلم شوقي بدرىنزلاء بويا عمر ماضي مرير وحاضر امر بقلم سيمو وصيفمحمد خير البدوي السيرة الذاتية بقلم سليمان ضرارـ لندنفتيات التيار وفتيانه : سلمتم أجساداً ومواقف.. بقلم حيدر احمد خيراللهالعنب !! بقلم صلاح الدين عووضةالجمهوريون بين الوهم والحقيقة (4) بقلم الطيب مصطفىالقدوة والسيرة العطرة بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قناتأكبر مقالب الخرطوم (بالقديم والجديد) (1) !! بقلم فيصل الدابي/المحاميالبشير والجنائية الدولية سبعة اعوام علي قرار الاعتقال بقلم محمد فضل علي..كنداأين أنتم يا أعضاء المجلس المركزي؟ بقلم د. فايز ابو شمالةالانتفاضة بين مطرقة موتي وبندقية آيزنكوت الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (97) تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ لبنان والسودان و .......مال المهاجر مهجسالشاي والناس! بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري