01:50 PM March, 04 2016 سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
سلام يا .. وطن*برغم كل ازمات الصحافة ومشاكلها ومكابداتها فى الصدور والاستمرار ، والمحاولات المستميتة لتدجينها حتى تكون مستأنسة المواقف موالية للنظام ومتغافلة عن قضايا الجماهير .. متناسية واجبها المباشر فى الرقابة والتوعية والتنوير ، ولتحقيق هذا المبتغى الذى يحقق نهج القعود بالأداء الصحفي الذى دخلته مفردات (حوافز الإعلاميين) كلوائح فى المؤسسات الحكومية وماهذه الحوافز سوى رشاوي تميت الحق وتحيي الباطل وتعطي المسؤول من التمجيد وبالتضليل ماليس به حقيق ، فانحرفت معظم الأقلام عن جادة الدور المنوط بها ، وفقدت الكلمة قدسيتها ، ليلخص القارئ أزمة الثقة فى الصحافة بالعبارة المحزنة(ده كلام جرايد)..
*والحال على هذا المنوال ، نجد الخطوط الحمراء والقوانين المتعددة التى تكبل الأقلام وتعاقب الصحفي والصحيفة ، فى واقع سياسي وفكري تعيشه بلادنا وأقلامها واعلامها عند غير اهله ، حتى وصلنا لحالة من هجرة كبيرة للأقلام بصورة لم يعرفها تاريخنا المعاصر ، فتلقت المنافي كفاءات بلادنا بثمن بخس وهى قدرات نالت تعليمها من هذا الشعب وتدربت على حساب هذا الشعب وتأهلت من دم قلبه ، ثم تم التضييق عليها وظلت تعانى شظف العيش والتسكع تحت ظلال الاشجار وفقدان الحقوق الأساسية فى الحياة والحرية ، فلم يكن امامها من سبيل الا ان تهاجر فى ارض الله الواسعة .. والبقية التى اختارت البقاء والجلوس على الصفيح الساخن فى بلادنا ومنهم صحفيو التيار فانهم لاتعوزهم وسائل الهجرة ولكن تمتلئ جوانحهم برغبة البقاء مع هذا الشعب فى سرائه وضرائه..فبقوا مع شعبهم حباً وكرامة ..
*والان فتيات وفتية صحيفة التيار ينحتون على الصخر ويخطون مفردة المقاومة ويفدوننا بحاجة اجسادهم وهم يدخلون فى اليوم الرابع من الإضراب عن الطعام ، بصمود أبي لايعرف الإنكسار مؤكدين على ان الحرية لها ثمن هو دوام السهر عليها وضرورة حيازتها وان كانت الوسيلة الاضراب عن الطعام وان كانت النتيجة الطريق الى القبر.. فتيات وفتية التيار وعثمان ميرغني لقد اخجلتمونا وانتم تفدوننا وتضربون المثل الرائع فى الصبر المفضي للقبر ، ولله دركم وانتم تجسدون قيم الفداء لشعب يستحق التضحية لأجله ، وانتم تتغنون مع امير الشعراء شوقي (وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق .. سلمتم ايها الأحرار.. وسلام يااااااوطن..
سلام يا
أقبضوه أضربوه اقتلوه سيبقى فيه حس العدل أعلى من أصوات الجبن وتحركات الرعاديد ، غاندي كان فرداً ورجالات التغيير كانوا افراداً انتصروا على طوفان المفسدين بكل آلاتهم وعدتهم وعتادهم وسيأتى اليوم على الظلمة واعوان الظلمة واشياع الظلمة من برى لهم قلما او اخفى لهم سرقة او اضاع لهم شيكاً أو بدد لهم أسهماً..وسلام يا
الجريدة الجمعة 4/3/2016
أحدث المقالات
نداء إلي الحكومة الاتحادية بقلم الامين اوهاج اسامة بن لادن يطالب بنصيبه من مال النبي المنهوب بقلم محمد فضل علي..كندانأكل مما (نقلع) أو حكاية الزعيم والتلفزيون والكهرباء ! بقلم أحمد الملكحلايب سودانية..!؟ بقلم حامد جربومواطنو البحر الأحمر يدعمون ( فزعه الأهل بمدني من أجل الإصلاح بالبلادالماركسية ومسألة اللغة في السودان تلخيص وتقرير جعفر خضربرنامج الرئيس وروابط القرى .نظرة استقرائية تحليلية بقلم سميح خلفأضان الحكومة.. جلد فروة..!! بقلم نور الدين عثمانيوم فى حمدنالله وطريق فى المتاهة!! بقلم حيدر احمد خيراللهالهروب بقلم صلاح الدين عووضةيا أمريكا ارحميني بقلم عبد الباقى الظافراستغاثة التجار الشماليين في الجنوب بقلم الطيب مصطفى