مرحباً امتحانات الشهادة الثانوية بقلم د. عارف الركابي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 10:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2017, 02:18 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحباً امتحانات الشهادة الثانوية بقلم د. عارف الركابي

    02:18 PM March, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يجلس ابتداءً من اليوم لامتحانات الشهادة الثانوية أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، والواقع يحكي حالة نفرة داخل الأُسَر، ومتابعة من قبل المسؤولين والآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات وغيرهم، وإني أسأل الله تعالى أن يوفّق الطلاب والطالبات الممتحنين في هذا العام،

    وأن يبارك لهم في أوقاتهم ودراستهم، وتحصيلهم، وأن يجزي كلَّ أب وأم أو أخ أو أخت وكلَّ معلم ومعلمة ومدير ومديرة ووكيل ووكيلة، وكل من قدّم عوناً للطلاب والطالبات، والقائمين على وزارة التربية والتعليم وإدارة امتحانات الشهادة، أسأله تعالى أن يجزيهم خيراً وأن يريَهم في أبنائهم وبناتهم ما تقرَّ به أعينهم. إن العناية التي تبرز في مثل هذه المناسبات بالأبناء والبنات يتذكر معها من يحمل همّ الصلاح والإصلاح في المجتمع ويدرك أهميته، يتذكر ضرورة أن توجد مثل هذه العناية في الجوانب الأخرى التي من الضروري أن يُعتنى بها، ومن الضروري أن تجد الاهتمام من قبل المجتمع الصغير للطلاب والطالبات وهو الأسرة، ومن المجتمع الكبير الذي يتكون من البيئة التي يعيشون فيها وما يسمعونه أو يشاهدونه أو يقرأوه في وسائل الإعلام وغير ذلك. في الدراسة والتعليم الأكاديمي في المدارس تصرف الأسر على أبنائها ولا تبالي.. بل ربما تستدين وقد تبيع ما تحتاج إليه.. وفي الدراسة الأكاديمية تتابع الأمهات قبل الآباء مذاكرة الأبناء والبنات لدروسهم وتحصيلهم فيها، وفي الدراسة تقام الدروس الخصوصية و(كورسات التقوية)، ويعتني أصحاب المدارس قبل المدرسين بالتفوق والمتفوقين. وإن هذه العناية وأمثالها مما يشجع عليه، ويجب أن يشكر كلَّ من يهتم بهذه الجوانب ويبذل فيها مالاً أو وقتاً أو جهداً. فإن العلم أساس مهم في الحياة ومرتكز ضروري للتقدم والرقي في المجتمعات، وهو من الضرورات حتى بات ذلك معلوماً بالضرورة، ولذلك فقد أصبح الصرف على التعليم يحتل المركز الأول في ميزانية كثير من الدول.
    لكن! ما نصيب العناية بتربية الأبناء والبنات على أسس وأصول دينهم، وما نصيب العناية بسلوكهم وأخلاقهم واهتماماتهم؟! ما نصيب ذلك في اهتمامات الأُسر والمجتمع والجهات المختصة في الدولة؟!هل يا ترى يجد الأبناء والبنات «عموماً» ومن هم في سن الخامسة عشرة إلى العشرين منهم (خصوصاً) اهتماماً وعناية من آبائهم وأمهاتهم بقدر ــ أو قريباً ــ من اهتمامهم وعنايتهم بدراستهم وتحصيلهم الأكاديمي؟! وهل شرائح المجتمع من الموجهين والمربين والدعاة وأئمة المساجد والقائمين على وزارة الشباب والمؤسسات الإعلامية وغيرهم يقومون بالدور الذي يجب عليهم تجاه توجيه الأبناء والبنات والشباب والشابات ورعايتهم وحفظهم من أنواع الشر التي تحيط بهم؟! أقول ذلك وأنا أدرك أن جهوداً كثيرة ومثمرة تبذل هنا وهناك، على مستوى الأسرة أو المجتمع، ولكن ما نراه من مظاهر انحراف لدى كثيرين عن منهج الإسلام، وظهور تصرفات خاطئة تكثر بمرور الأيام بين كثير من الشباب والفتيات هو ما يحمل على كتابة مثل هذه الكلمات. لقد انتشرت المخدرات في الفترة الأخيرة، وأصبح للأسف ممن يتعاطونها «بعض الطلاب والطالبات»، بل إن لبعضهم سهم في ترويجها!! وبذلك خرجت التقارير الرسمية من وزارة الداخلية، وانتشرت في الفترة الماضية كثير من الممارسات السيئة والسلوك المشين في الشوارع العامة والجامعات وفي المحطات والشواطئ والحدائق والمتنزهات وأمام المنازل، ووجد من التصرفات الخاطئة من بعض الفتيان والفتيات أمام المساجد وقت الصلوات المفروضات!!
    إن من المؤسف أن كثيراً من الآباء والأمهات لا يتابعون أبناءهم في أدائهم للصلاة «الركن الثاني من أركان الإسلام»؟! ولا يبالون بهم؛ أين سهروا؟! ومع من مشوا؟! وإلى أين سافروا؟! وبمن اتصلوا؟! وفي أي الأشياء لأموالهم قد صرفوا؟! ولم يعتبر هؤلاء بما أصاب كثيراً من الأسر بسبب تفريطهم في مسؤولياتهم تجاه أبنائهم وبناتهم، إذ وقعت الفأس على الرأس، وأصيبوا في مقتل، فلم ينفعهم وقتها الندم.. فليسأل كل أبٍ حريص وكل أمٍّ حريصة على سلامة أبنائهم ليسألوا عن أبناءٍ قد ضاعوا وعن أعراض قد انتهكت، وفشل قد تحقق، وأسر قد تفككت، وعن سجون قد دُخلت.. وكان «ترك الحبل على الغارب» للأبناء والبنات السبب الرئيس في كثير من تلك المآلات المخزيات المدمرات.. ليرجع الآباء والأمهات ومن يهمهم الأمر في المجتمع للمنهج الرباني الحكيم والهدي النبوي الشريف، وليتزودوا بسيرة السلف الصالحين في تربية الأبناء وتوجيههم وغرس المعتقد الصحيح في قلوبهم وتزويدهم بالإيمان وشعبه وبالعلم والأدب ومحاسن الأخلاق الذي هم بحاجة إليه أشد من حاجتهم للطعام والشراب. ومن منا لم يقرأ وصايا لقمان العبد الصالح الحكيم لابنه التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم لتبين للمربين والمسؤولين عن تربية الأبناء، لتبين لهم أصول التربية وآدابها وأسلوبها ومنهجها الصحيح وشمولها لأصول الدين وأركانه وللعبادات والأخلاق والسلوك، والصلة بالله وبالآخرين وبالنفس. إن تربية الأبناء وتوجيههم ومتابعتهم في أحوالهم وتصحيح أخطائهم، والعناية بهم والسؤال عنهم، يجب أن يكون شغلاً شاغلاً ومهمة عظيمة أكيدة للآباء والأمهات والمربين والمربيات والجهات المسؤولة التي تحملت هذه الأمانة العظيمة، ليعطوا هذا الأمر قدره حتى يسلم هؤلاء الشباب والشابات من الفتن التي تحيط بهم خصوصاً وتحيط بالمجتمع عموماً، فإن الأمراض والأسقام «الحسية» التي تنتشر في المجتمعات إن لم تجد ما يقابلها من الدفع والعلاج والوقاية فإنها تفتك بالمجتمع كله إلا من نجّاهم الله تعالى منها، وقد تكون الأمراض «المعنوية» وفتن الشبهات والشهوات أكثر ضرراً وبلاءً وأسرع انتشاراً وأقوى فتكاً.. فكل من تحمّل مسؤولية يجب عليه أن يتذكر أنه إن فرّط فيها وخان أمانته فإن وعيداً عظيماً ينتظره في الحال وفي المآل، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، وقال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: (ألا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فالإِمَامُ الذي على الناس رَاعٍ وهو مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ على أَهْلِ بيته وَهْوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) رواه البخاري ومسلم. وقال عليه الصلاة والسلام:« مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» رواه البخاري ومسلم، فيجب على كل راعٍ أن يبحث ويجتهد ويتعلّم حتى يبلغ ويدرك السبيل الذي به بعد توفيق الله تعالى يوفق لأن يؤدي أمانته، وبه يقوم بواجبه تجاه رعيته ولا يكون غاشاً لهم.. ومن علم الله في قلبه أنه يبحث عن براءة ذمته وأداء مسؤوليته وسلامة من تحت يده فإنه يوفقه ويسدده ويعينه..
    اللهم وفّق أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات في هذه الامتحانات وأحسن الجزاء والمثوبة للمعلمين والمعلمات فإنّ لهم على المجتمع الحق الكبير الذي لا يكافأ إلا بالدعاء والربُّ جوادٌ كريمٌ لا يضيع أجر (المحسنين)، بل وعدهم بقوله : (هو خيراً وأعظم أجراً).


    alintibaha



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • بكري يطلع على تقرير لجنة مراجعة وإعداد المرسوم الخاص بإنشاء الوزارات القومية واختصاصاتها
  • الخارجية السودانية تبدأ تحركات لإنهاء الوجود المصري بحلايب
  • شرق دارفور تؤكد توفير بيئة ملائمة لجلوس الطلاب لامتحانات الشهادة (499,358) طالباً وطالبة يجلسون لام
  • مسؤول حكومي: لا صحة لإغلاق معبر أرقين
  • لجنة ترسيم الحدود: تحركات دبلوماسية لحسم ملف حلايب
  • خلافات الشعبية تشتعل والحلو يتجه إلى كاودا
  • سلمها نجله لرئيس الوزراء الميرغني يسحب ترشيحات الاتحادي الأصل للحكومة
  • جوبا تنفي تقريراً أممياً يتّهمها بشراء أسلحة بينما تُواجه البلاد المجاعة
  • رأى أن التطاول على السودان وراءه الغيرة وزير الإعلام: لم نمنع الرد الصحفي على ترهات الإعلام المصر
  • حركة /جيش تحرير السودان المتحدة بيان انضمام
  • تصريح صحفي من منبر الهامش السوداني الولايات المتحدة الامريكية


اراء و مقالات

  • لا يُصِلح العطّار ما أفسدَه الدَّهر بقلم عبد الله الشيخ
  • الرصاصة في جيب الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وشريحة لـ(تراجي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • زلزال الحركة الشعبية (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الكيان الصهيوني بين الأسلحة الكاسرة والإرادة الصادقة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لنستلهم سيرته من أجل سودان أرحب بقلم نورالدين مدني
  • نظرية المؤامرة و الضحية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الرئيسان صاحبا أكبر انجازين ل (جمهورية مصرالعربية) فيهم الدم السوداني !! محمد نجيب والسادات !!
  • انقلاب آل سعود على مشائخ الوهابية واعتقال بعضهم
  • لا صحة لإغلاق معبر "أرقين
  • الشعب الاثيوبي اسعد من الشعب السوداني
  • الحركة الاسلامية ما بين الاشواق والتمكني في الاسواق ضاعت واضاعت معها الوطن الجميل
  • هااااااااام وعااااااااااااااااجل ومستعجل الله اكبر
  • يا ريت الحكومة تكون جادة في مسألة حلايب .. أخبار عن تحركات جديدة
  • صور وفيديوهات أحتفال بورداب الرياض بزملائهم م طارق مرغني .. اسماعيل التاج
  • كل الدعوات بالتوفيق لطلابنا فى امتحانات الشهادة السودانية
  • نيجيريا اكبر منتج للفول السودانى فى افريقيا .. اين نحن ؟
  • سفير السودان بمصر لدينا رصد كامل لإساءة الاعلام المصري للسودان
  • (فرنسا ونهب ثروات افريقيا) سلسلة مقالات للكاتب التشادي والمستشار القانوني / عيسى ابكر ..
  • غضباً واسعاً في صفوف الجنوبيين بخصوص ...
  • يا ملائكة السماء و يا ملاك الموت تمهلوا لا تأخذوني من حضن أمي
  • طيب ما يختص ب الكشرى المصرى ناكلو وللا ؟
  • حكم قرقوش -نظامي برتبة ملازم يمنع مواطنين من الجلوس أمام منازلهم بالخرطوم..
  • مقالات ضد موقف وزير التجارة الاتحادي
  • الاخباري ليوم 20مارس 2017
  • هل تصدق وصف ترامب الرئيس البشير بانه زول لطيف وانه يحبه ؟
  • هلال الابيض..يتاهل...فيديو الاهداف..مبروك ابننا البار.
  • الذكرى الخامسة لرحيل حميد له الرحمة
  • عمر البشير حينما يتحدث بالانجليزية obligations vs. allegations
  • كل ابناء جبال النوبة اصطفوا خلف القائد عبدالعزيز الحلو لتحقيق السلام
  • ذات الجرثومة! صراع الارادات أومايري ضياء الدين وأخرون حدث بالحركة الشعبية
  • عالم " الواتساب " السري
  • الدواء المصري خبروا شنو
  • موزا سودانية : قولوا واحد .................؟























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de