*عقدت قوى نداء السودان مؤتمراً صحفياً بدار حزب المؤتمر السودانى والمؤتمر كان حضوره من الصحفيين لايتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة ، رغم ان الاعلان عن هذا المؤتمر منذ يوم الخميس ، والرسالة التى ارسلتها قوى نداء السودان كانت غريبة بحق ، ففى الوقت الذى قامت السلطات بإعتقال قيادات حزب المؤتمر السودانى اختارت قوى نداء السودان دار حزب المؤتمر السودانى ، مكاناً لمؤتمر طق الحنك ، والمنصة التى ضمت الأستاذ/ الشيخ فضل الله ، والأستاذ/ محمد وداعة والاستاذ/ محمد فاروق ليدير المؤتمر والدكتورة مريم الصادق التى لم تكمل المؤتمر حتى نهايته .
*المتحدثون جميعا لم يتجاوزوا خطاب الشجب والإدانة والرغبة في ممارسة حق الاحتجاج ومخاطبة السلطات عن عدم قانونية الاعتقال ، وعندما اثرنا لهم قضية عدم مناصرة الحزب الجمهوري في المؤامرة ضده ، صمتت كل القوى السياسية وكأن هذه الانتهاكات لاتعنيها ، واليوم عجزت كل القوى السياسية عن اتخاذ موقف صارم ضد الحكومة والتقدم للشارع لقيادته ، الامر الذى نفته الدكتورة مريم من ان هنالك خطوات تتخذها قوى نداء السودان ومكانها ليس هنا ، ولاندري لماذا هذا المؤتمر ابتداءً ؟! خاصة في ظل هذا الواقع المستعر لامجال للتخفي والعمل في الظلام ، فان الناس اليوم لاتحتاج للعمل في الخفاء انما في واضحة النهار، وهذا ماجعل الشارع متقدماً بمئات السنين الضوئية عن هذه الاحزاب اليباب..
*والأستاذ / محمد فاروق واظنه الناطق الرسمي باسم نداء السودان وهو من عضوية المؤتمر السودانى ، عندما طلبنا منه فرصة ليتحدث الأمين السياسي للحزب الجمهوري ، لجأ الى اسلوب الفهلوة السياسية بالترحيب بالبروفيسور / حيدر الصافى شبو عن الحزب الجمهوري ، مشاركاً الحكومة في الإقصاء للجمهوريين ، والحجة التى تعلل بها ان الحزب الجمهوري ليس عضوا في نداء السودان ، تعالوا للانضمام لنداء السودان ، والرجل يجهل ان الحزب الجمهوري موجود منذ العام 1946 قبل ميلاده وميلاد حزب المؤتمر السودانى ، بيد أن المرعب في الامر هو نمطية التفكير ، واسلوب المساومة المؤسف ، ولطالما الامر كذلك فان نداء السودان نفسه محتاج لقراءة ناهيك عن قوى نداء السودان ، وقد آن الأوان لنسمي الأشياء باسمائها ، وتعلن المواقف بوضوح فان شعبنا قادر على التمييز بين الغث والثمين وعارف لمن يعيش له وذاك الذى يعيش عليه ، وان مؤتمرات طق الحنك الصحفى لم تعد سلعة مطلوبة لأحد .. وسلام يااااااااااوطن..
سلام يا
(قال وزير الاعلام د. احمد بلال : أن الحكومة لا تمنع القيام بأي عمل سلمي وديمقراطي إلا أنها لن تسمح بزعزعة استقرار البلاد، مبيناً أن السياسات الأخيرة تعتبر حلولاً لمشاكل اقتصادية ولم تكن عشوائية. ) ياخوانا استقرار البلاد ده بسكويتة أي وقفة احتجاجية تاكله؟ يااخي ارحنا منك يابلال !! وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة