هل التظاهرات والاعتصام لوحدهما قادرتان علي اسقاط الفاشي والتخلص منه؟
التحية لارواح الشهداء، والمجد لكل مقاوم أينما كان واي كانت ادواته.
المتابع للدعوات المقدمة من الكثير من قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمجموعات المهنية الأخرى المعارضه، المتابع لما يصدر عنهم من بيانات او لتصريحات هؤلاء القيادات لن يخفي عليه ان هذه الدعوات قد انحصرت في الدعوة الي الخروج للشارع والتظاهر والاعتصام اسوآ بنموذجي أكتوبر وابريل. ويبدو من هذه الدعوات ان اكتوبر وابريل يمثلان مرجعيه في كيفية اسقاط الانظمه في السودان.
اعتماد انتفاضتي أكتوبر وابريل كمرجعيه لاسقاط النظام الحالي وإنجاز تغيير ذات معني في السودان رؤية لاتخلو من القصور. قصور عن ادراك طبيعة النظام الحالي في الخرطوم مقاربة بنظامي إبراهيم عبود وجعفر النميري.
فنظامي عبود والنميري أنظمة دكتاتورية لاغبار عليهما، فقد استولوا علي السلطة عنوة ، صادروا الحريات ومارسوا كل أنواع القمع علي الشعب السوداني، بل قتلوا الكثير من أبناء الوطن هذا لاخلاف عليه - فكلاهما أنظمة دكتاتورية نفذت سياسات ديكاتورية بادوات سلطة ديكتاتورية قوامها رؤوس هرم المؤسسه العسكرية وجيوب قيادات شغلت المناصب القيادية في مؤسسات الخدمة المدنيه – فكان من الطبيعي متي ماانتفضت الجماهير بعزم وحزم ومثابره وباعداد كبيره ان يسقط النظام الدكتاتوري، وكان من الطبيعي متي ماتوقف الناس عن تدوير عجلة الحياة الطبيعيه في الدوله والاعتصام عن العمل ان يسقط الدكتاتور.
الاليتين، التظاهرات والاعتصامات كفيلة باسقاط الانظمة الدكتاتورية ، وقد تم تجريب هاتين الاليتين في السودان الشمالي في كلا من أكتوبر ومارس/ابريل وقد حالفهما النجاح. فقد اسقطا النظامين الدكتاتورين، وان يكن ... او بالرغم عن هذا فكلا الانتفاضتين لم تحققا تغييرا ذات معني في بنية الدولة السودانية ، وبالتالي في حياة الشعب السوداني ولهذا نجد ان واقعنا اليوم اسوآ من أي وقت مضي. كلا الانفاضتين رغم التبجيل والاحتفائيات من الاشعار والاغاني لم يتجاوز امرهما اسقاط نظامين ديكتاتوريين بينما ابقيا علي التركيبة الغير متوازنه للدوله التي تركها المستعمر بكامل بنيتها المختله.
نظام الانقاذ يختلف عن نظامي عبود ونميري في بنيته، اذ هو نظام فاشي، والفاشية غير الدكتاتورية في ملامح يجهلها او يتجاهلها من يقدمون التظاهرات والاعتصامات كالاليات مقدسة لاسقاط النظام الحالي.
طبيعه النظام تحدد طبيعه مقاومته، وتحدد الاليات التي يجب ان يتبناها من يريد ان الانتصار علي النظام.
الفاشية نظام بنيته عنصرية ويعمد علي السيطرة الكامله علي كل أوجه الحياه في الدوله، كما يعمد علي تفريخ انسان في هذه الدوله عبر البرامج التعليمية والإعلامية والسياسات الاقتصادية وغيرهما بمواصفات بعينها، في حالة نظام الانقاذ ، تفريخ انسان يتنازع مابين المسخ الديني الإسلامي والاستلاب الثقافي والاثني ، انسان لامبالي بانسانية الاخرين وحقوقهم الأساسية بما في ذلك حقهم في الحياة. فآي نظام فاشي كنظام الانقاذ يعتمد علي إدارة الحروب العرقية والدينية. فالتاريخ يعلمنا ان جرائم التصفية العرقية والجرائم ضد الانسانية عادة ترتكب في عهود الانظمة الفاشيه.
النظم الفاشية كنظام الانقاذ تعمد علي السيطره علي كل أوجه الحياة في الدولة التي تسيطر عليها. فنظام الانقاذ الفاشي اليوم يسيطر القوات النظامية من جيش وشرطة وغيرهما، ويسيطرعلي الاقتصاد والصحه والتعليم والاعلام وكل الخدمه المدنية وقطاعات التجاره والصناعه ، ونظام الانقاذ لديه مليشيات خاصه يامرها فتامر له وتحميه ...الخ الخ الخ....
والسؤال هو : ان توقف كل المعارضين عن العمل اليوم، هل يستطيع نظام الانقاذ تسيير عجلة الحياة اليوميه بمن ينتمون اليه فقط وهو من اعد العده لهذا اليوم؟
هل النظام يحتاج الي خدمات أي من الذين يعارضونه في أي من أجهزة الدوله ؟
وعلي من يتبني ثنائية التظاهرات والاعتصامات ان يسال هذا السؤال، فقبل كل شيء فالدولة اليوم تدار كما تدار أي من منظمات المافيا .
فقد تمت تصفية كل مختلف او معارض للفاشي من معظم قطاعات الخدمة المدنية ان لم يكن كلها ، وكذلك سيطر الفاشي علي الاقتصاد والتجاره ... فمحسوبي الفاشي اليوم في السودان هم من يسيرون كل أوجه الحياه... فهم من يتحكم في الخدمات الطبية والاستيراد والتصدير وتجارة السلع الاساسيه .... والماء والكهرباء ...الخ الخ ...
ونحن نتحدث عن مدن السودان الشمالي، اذ ان إقليم مثل جبال النوبه والنيل الأزرق ودارفور خارج هذه الحسبه، فقد انتبه أبناء هذه المناطق الي ماهية الدوله الفاشية وقرروا مقارعتها بالسلاح.
نحن نري، انه علي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية والمهنية التخلص من تقديس نموذجي أكتوبر وابريل كاليات من شانها اسقاط الفاشي وتقديم بديل ذي معني في السودان. هذا بالتاكيد علي ان التظاهرات والاعتصامات أدوات مفيده وفاعله ولكن لوحدهما لن يسقطا الفاشي ويقدما بديل يضمن تغييرا في الوطن.
نحن نري انه بالاضافه الي كلا الاليتين لابد من إيجاد اليه من شانها تعطيل حركة الفاشي . نعني بهذا ان يتم القبض علي كل ينتمي الي هذا التنظيم الفاشي في المدن والاحياء وتعطيل حركته كيفما اتفق. فهؤلاء يسكنون بين الناس في الاحياء وتركهم يمارسون قمع الناس وسحلهم وتسيير دولاب عجلة الفاشي خطا لامعني له لمن أراد التغيير .
لضمان فعالية شل حركة النظام و حتي لايرتكب المزيد من الجرائم ، علي من يريد اسقاط هذا النظام من قادة الأحزاب السياسيه ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابيه والمهنية التقدم الي مابعد التظاهر والاعتصام، عليهم الدعوه المباشره والصريحه الي القبض علي منسوبي الفاشي حيثما وجدوا وتعطيلهم كيفما اتفق.
فان تركتوهم لما تعطلت مصالح الدوله والتي هي مصالح الفاشي في هذا الوقت، ان تركتوهم لقتلوا الناس كالاغنام في شوارع الخرطوم وغيرها من مدن السودان الشمالي – لقتلوا إخواننا واخواتنا كالاغنام واحدا بعد الاخر ... ولقوضوا جرائمهم مابين تلفيقها للاخرين و لجان التحقيق التي تتمخض تخديرا بعد تسويف!
خالد كودي 2014-20015-2016
11-13-2016, 06:51 AM
اسماعيل عبد الله محمد
اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2940
العزيز خالد كودي لك التحية و السلام.. هذا الاستفهام جدير بالتأمل و التحليل , فالنظام العنصري لا تسقطه المظاهرات و العصيان المدني لوحدهما تماماً كما تفضلت به في هذا الخيط: الفاشية نظام بنيته عنصرية ويعمد علي السيطرة الكامله علي كل أوجه الحياه في الدوله، كما يعمد علي تفريخ انسان في هذه الدوله عبر البرامج التعليمية والإعلامية والسياسات الاقتصادية وغيرهما بمواصفات بعينها، في حالة نظام الانقاذ ، تفريخ انسان يتنازع مابين المسخ الديني الإسلامي والاستلاب الثقافي والاثني ، انسان لامبالي بانسانية الاخرين وحقوقهم الأساسية بما في ذلك حقهم في الحياة. فآي نظام فاشي كنظام الانقاذ يعتمد علي إدارة الحروب العرقية والدينية. فالتاريخ يعلمنا ان جرائم التصفية العرقية والجرائم ضد الانسانية عادة ترتكب في عهود الانظمة الفاشيه.
اقولها بصراحة كبيرة ان هذا النظام العنصري له حاضنة شعبية و له من يدافعون عنه و يقفون معه ضد البديل القادم من جبال النوبة ودارفور و النيل الازرق.. هذه الحاضنة الشعبية لا تريد بديل ليس منها .. وهذا هو ما عطّل عملية التغيير طيلة هذه السنين , واذا اردت ان تعرف هذا عليك بطرح خيار التدخل العسكري لازاحة الطاغية حينها ستسمع الجقلبة و المبررات الواهية من شاكلة ان مثل هذا النوع من التغيير سيحدث الفوضى وضياع الدولة و استمرار صراع الفصائل و ما الى ذلك من المبررات التي في جوفها خوف من البديل من ناحية عرقية بحتة .. ما اراه هو استمرار هذه التظاهرات و الاحتجاجات الخجولة الى ايام قلائل وبعدها سيكون الحال كما هو عليه منذ 1989..
11-13-2016, 03:40 PM
Khalid Kodi
Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
الأخ إسماعيل ، تحياتي. انت علي حق . المعارضة الشمالية اليوم تعارض الكثير من أوجه النظام ولكنها لاترفض هذا النظام برمته ومن جذوره. والكثير من مكونات المعارضه الشماليه يمكن ان تقبل بإصلاحات بمختلف الدرجات للتغير القادم. وهذا ببساطة قصور، هذا النظام يجب ان يمحي من الوجود وان تزال كل اثاره وان تدمر وتجرم ثقافته العنصرية وسياساته الاقتصاده، والصحيه ...الخ. يجب ان تقوض ايدولوجيته في التعليم والاعلام مرة واحدة والي الابد.
المعارضه الشماليه الفئوية بدورها امامها خيارات الاستمرار في الاحتجاجات المطلبية والتي يتم تخديرها ببعض الاستجابه لبعض المطالب الفئويه هنا وهناك لتخمد ثورة الغضب لحين، ثم لاحقا يفرض عليهم مايدعوهم للاحتجاج مرة اخري. يجب التقدم علي هذه المناورات والامساك بموقف التغير الشامل الي ان يتم هذا التغيير.
اعرف ان البعض سياتي ليتحدث عن شق وحدة الصف وغيره، الا ان الحقيقة تقول ان المعارضة الشمالية لم تنضج بعد لتعي ان عليها اللحاق بمكن ادركوا اننا- السودانيين كلنا علينا ان نواجه حقيقة انه لن يكون هنالك سلام مالم نستطيع قبول ان تفكيك هذا النظام قد يعني تفكيك الحظوه بالميلاد التي تمتع بها بعضا منا.
التغيير قادم قبل الكل او البعض ام لم يقبلوا، فهكذا يحدثنا التاريخ.
11-14-2016, 07:49 PM
Khalid Kodi
Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
الفنان خالد كودي بالفعل طبيعة النظام تحدد طبيعة وسائل مقاومته و إسقاطه و هذا الأمر يتطلب إدراكاً عميقاً له و تخطيطاً دقيقاً لتنفيذه و بالمناسبة لسنا حريصون علي دولة بهذه الدرجة من الفشل فلتفكك الدولة و يعاد تركيبها من جديد فهي ليس كالجبل إذا عصف به بركان استحالت إعادته الدولة تنظيم اجتماعي و بنيات إدارية و قانونية و بني تحتية و ما هو حادث نموذج فاشل للدولة فنحن مع تفكيكه بالكادمل و إعادة بناءه بطريقة ترضي جميع السودانيين
مقولة أن الدولة ستفكك إذا حدث تغيير عنيف للنظام مقولة انتجها النظام لتخويف المعارضين له و روجت لها عناصر ذات مصلحة في بقاء النظام المنطق السوداني البسيط القائل " فيها ولا نطفيها" هو ما يجب التعامل معه في هذه الظروف
السلاح الآن في يد النظام و أعوانه و للمعارضة المسلحة كما هو معروف سلاحها و إذا انطلق عنف في المناطق السودان غير المحررة التي تديرها المعارضة المسلحة سيكون هذا العنف مسئولية النظام المجرم الحاكم
لا بدمن عمليات نوعية تعطل مقدرات النظام لحماية نفسه لا بد من هذه العمليات النوعية التي تستهدف الكادر و الممتلكات
11-14-2016, 09:21 PM
حسن حماد محمد
حسن حماد محمد
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3451
بالاضافه الي كلا الاليتين لابد من إيجاد اليه من شانها تعطيل حركة الفاشي . نعني بهذا ان يتم القبض علي كل ينتمي الي هذا التنظيم الفاشي في المدن والاحياء وتعطيل حركته كيفما اتفق. فهؤلاء يسكنون بين الناس في الاحياء وتركهم يمارسون قمع الناس وسحلهم وتسيير دولاب عجلة الفاشي خطا لامعني له لمن أراد التغيير .
سلام يا استاذ
اوافقك فى كل ما ذهبت اليه الا هذه الخلاصة
كيف يتم ذلك ومن يقوم به وماذا بعد القبض عليهم
وكيف يتم القبض وكم هى اعدادهم
لا اعتقد الامر بهذا التبسيط المخل مع وافر الاحترام لشخصك
اوافقك فى خلاصة قولك ان مظاهرة هنا وهناك لن تسقط النظام
وان هناك الكثير من الذين لا يدركون طبيعة النظام وقدراته
وتدفعهم الامنيات وحالة الاحباط التى اصابتهم من طول بقاء النظام
11-16-2016, 00:44 AM
Khalid Kodi
Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
شكرا للمشاركه في البوست.مايجري الان من طرف المعارضه في الشمال يمكن القول بان الشارع متقدم علي قيادة الاحزاب وفي كثير من الاحيان يغصبها غصبا علي المواجهه. قيادات الاحزاب الشماليه حتي هذه اللحظة لم تقدم اليه يمكنها هزيمة الفاشي وضمان تفكيك دولته برمتها لا ان يكون نفس الفاشي جزء من التغيير القادم. وقبل هذا بالطبع، الفاشي لايهمه الراي العام، وليس هنالك مايوقفه عن اعتقال الناشطين والمتظاهرين وقيادات المعارضه في مدن الشمال وقتل المعارضين في الهامش... الفاشي يمكنه فعل هذا الي يوم الدين فهو لاضمير له ولن يهمه شييء. دعاية الفاشي يجب ان لاتخيف احد ولايجب ان تحدد خيارات المعارضه!
مايطلقة الفاشي والمتواطئين معه ان بعض المعارضين يسعون الي تغيير مسلح وتغيير بالقوه والمواطن في الشمال لا ولن يقبل بالتغيير بالقوه - هذه رؤيه خائبه وعلي المعارضه ان تتقدم. عليها وتتجاوزها وتاتي ببدائل خلاقه.اولا لايجب ان يحدد الفاشي طبيعه التغيير ،ولا كيفيته ولامكانه ولازمانه. ثانيا يجب ان يتم التغيير كيفما اتفق غض النظر عن من يعارضون هذا الاسلوب او تلك الاداه. هذا نظام فاشي يقتلنا ويحب ان نوقف هذا القتل.مع التحية.
مايجري الان من طرف المعارضه في الشمال يمكن القول بان الشارع متقدم علي قيادة الاحزاب وفي كثير من الاحيان يغصبها غصبا علي المواجهه. قيادات الاحزاب الشماليه حتي هذه اللحظة لم تقدم اليه يمكنها هزيمة الفاشي وضمان تفكيك دولته برمتها لا ان يكون نفس الفاشي جزء من التغيير القادم.
الفنان خالد كودي و ضيوفه الكرام
بالتركيز علي مثال حزب المؤتمر السوداني هذه الأيام لا يمكن أن نقول أن الشارع في الإستعداد للتغيير متقدم علي قيادات الأحزابفها هي ذي قيادات الأحزاب تتجاسر علي الطوق الأمني و تنازل النظام في الشارع و لو لاحظت حضور تلك المخاطبات التي تتم في الشوراع دون إذن النظام حضور جماهيري ضعيف و الحزب الشيوعي يعاني من نفس الشي ففي ندواته الجماهيرية يكون معظم الحضور و المشاركين من عضوية الحزب و اصدقاءهم هذا علي مستوي التجربة الشخصية من جميع المخاطبات التي حضرتها في الخرطوم و القضارف و من تجربة المظاهرات التي يخطط لها الحزب الشيوعي شاركت تخطيط و تنفيذ مظاهرات بداية التسعيناتثم مظاهرات 2010-2011م لا بل لقد دلّ رجال الأمن علي أماكن تواجدنا موطنون عاديون !!!!؟ و ليس كيزان (هذا بعد الفحص و التمحيص) و كان المشاركون هم عضوية الحزب الشيوعي و أصدقاؤهمالشارع غير مستعد للتغير و يعود ذلك لما نسميه حالة الإرهاق التي يعانيها الجماهير و تتلخص في الضنك المعيشي و الدوران في فلك المعايش ثم الخوف من نتائج القمع (استخدام الأجهزة الأمنية للذخيرة الحيّة) الشارع غير مستعد للتغيير يا خالد كودي من واقع تجربتي في العمل الجماهيري و إلي الآن لم تصل مرحلة النضوج الثوري مداها المطلوب و المقصود أن يستوي الموتو الحياة في ظل النظام و التأخير له اسبابه الكثيرة منها إستغلال النظام للدين في الدعاية ضد التغيير تحويلات المغتربين و المهاجرين توفر فكاكاً مؤقتاً من الضوائقالعشم في استمرار الحال بالجماهير دون مضرة كثيرة النظام يلعب علي هذه الخيوط جيّداً فلنفهم طرائقه و دونك في المنبر نشاط الجداد الإلكتروني فهؤلاء سودانيون و من ضمن الجماهير يتوهمون أنلهم مصالح مع الفاشي الطفيلينتيجة لنقصان الوعي يا خالد يا فنان الحكاية مبالغ في فداحتها
سيكون للعمليات العنيفة النوعية التي تستهدف كادر النظام و ممتلكاتهم دور في شحذ همم الجماهير نحو التغيير باثبات أن هزيمة النظام ممكنة علي الصعيد العملي يجب أن تكون عمليات نوعية تختار أهدافها بعناية شديدة
11-18-2016, 00:23 AM
Khalid Kodi
Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
بالاضافه الي كلا الاليتين لابد من إيجاد اليه من شانها تعطيل حركة الفاشي . نعني بهذا ان يتم القبض علي كل ينتمي الي هذا التنظيم الفاشي في المدن والاحياء وتعطيل حركته كيفما اتفق. فهؤلاء يسكنون بين الناس في الاحياء وتركهم يمارسون قمع الناس وسحلهم وتسيير دولاب عجلة الفاشي خطا لامعني له لمن أراد التغيير .
كتب الاستاذ حسن حماد الاتي:
(سلام يا استاذ اوافقك فى كل ما ذهبت اليه الا هذه الخلاصة كيف يتم ذلك ومن يقوم به وماذا بعد القبض عليهم وكيف يتم القبض وكم هى اعدادهم لا اعتقد الامر بهذا التبسيط المخل مع وافر الاحترام لشخصك اوافقك فى خلاصة قولك ان مظاهرة هنا وهناك لن تسقط النظام وان هناك الكثير من الذين لا يدركون طبيعة النظام وقدراته وتدفعهم الامنيات وحالة الاحباط التى اصابتهم من طول بقاء النظام)
من اهم ملامح الفاشي هو ان يستولي علي مفاتيح الخدمه المدنيه والقوات النظاميه المختلفه وخلق مليشيات اضافيه عقائدية خاصه به، وهذا لاعاقة اي جهه عن المقدره علي شل حركة الدوله في حالات الاضرابات او الاعتصامات، وهذا مايجري اليوم. ومن الناحيه الثانيه فالنظام يردع بالقتل والاعتقال كل من تسول له نفسه ويحرض ضده علانيه، وهذا مايجري في مدن السودان الشمالي. النطام درك ان سقوط الخرطوم يعني سقوطه فهو لن يفرط لمتظاهرين بان يشلوا حركة دولته،
فالخيارات امام الناس، اما ان يظلوا في هذه الحاله المطلبيه التي يتم اخمادها كل مره بالترغيب بتحقيق بعض المصالح الفئويه والتهديد سوي كان ذلك بالاعتقالات او باستخدام القوه لردع المحتجين واما ان يكونوا خلاقين في الكيفية التي يعطلوا فيها من يديروا عجلة الدوله.
والامر متروك لمن يريد ان يري التغيير!
شكرا للمشاركة في البوست.
11-18-2016, 04:15 AM
Khalid Kodi
Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
عزيزي طه، تحياتي، اتمني ان لاتغفل ان الشارع السوداني ليس (مدن الشمال التي تحت سيطرة النظام وحسب) ! الشارع السواني متسع ياصديق، وهو مستعد، وهو متقدم ، وهو يدفع ثمن استعداده وتقدمه يوميا، واجب قيادات الاحزاب في الشمال ان تلحق بجماهير الهامش ياصديق!
مثال؟
هنا واحد:
هذه مخاطبه ممتازه وناريه.. بحثت فيها عن اهم مايجري في السودان اليوم ومايجب الثوره لاجله ... فلم اجد!
والله يا دكتور ما فهمت دعوتك للعنف الموازي دي يعني عشان هم بعتقلوا ناسنا نقوم نحن نعتقل ناسم ؟ دي بقت حرب عصابات أنا اعتراضي على النظام هو العنف نفسه وإنه هدم حكومة شرعية منتخبة .. بتظاهر واعتصم بالوسائل الديمقراطية المشروعة والمعتبرة في الممارسة الديمقراطية لكن ما بقتل القتلني .. كدة الفرق بيناتنا شنو ؟ ما بعتقل البعتقلني بقدمو لمحاكمة عادلة عبر وسائل ديمقراطية وبحكومة ديمقراطية
وجهة نظري القلتها مراراً وتكراراً النظام بتتم ازالته عبر صناديق الاقتراع لو بنفتش لوسيلة ديمقراطية عاوزين ناشطين واثقين من روحم وواضعين خططهم اللي ممكن يطلعوا بيها البلد دي من حفرتها مافي سوداني بمشي في الأسواق ويركب المواصلات عاجباهو الحكومة .. والنسبة البتتكلم عنها من أعوان النظام والمنتفعين دي أقل بكتيييير من تصورك على أرض الواقع حزب المؤتمر السوداني الآن بدأ نجمو يسطع لأنه قاعد مع الشعب في الواطة ما بعارض من فنادق مصر وأوربا زي زعامات الأحزاب التقليدية لكن للأسف تفكيرهم ما خلاق وما لامس تطلعاتنا لحكم رشيد .. نحن ما محتاجين زول يورينا سوءة الحكومة .. أهي مكشوفة للغاشي والماشي ولكل من اشترى صحن فول من الدكان نحن محتاجين زول يورينا لو مسك البلد دي حيصلحها كيف هل الموضوع دة صعب ؟ هل الناس دي كلها عاوزة تشيل الحكومة وبس ؟ طيب لو فاتت هسة حيحصل للسودان شنو ؟ قد تشوفوا إنه كلامي دة انهزامي زي ما شايفين انهزامية أي زول بسأل عن البديل منو! لكن أنا ما بسأل البديل منو! شخصيته ما مهمة بالنسبة لي .. بسأل البديل شنو! كل الديمقراطيات السابقة في السودان قامت على أكتاف التعصب القبلي والجهوي .. القرية بالكامل أنصارية لازم تدي سيدي المهدي والقرية جارتها ختمية وهكذا الآن الناس اتعلمت وتركيبة الشعب السوداني اتغيرت والاحتكاك بالعالم الخارجي ازداد وطلعنا من بؤرة سيدي وسيدك نحن الآن بنمتلك وعي الاختيار وبنعرف المعنى الحقيقي للديمقراطية التفكير مفترض يكون كيف الناس تضع خطة لإقالة السودان من عثرته الاقتصادية أولاً ثم السياسية لاحقاً مواطن الداخل مهتم بإنه يعيش .. مهتم بلقمة عياله وصحتهم وتعليمهم وبعد داك لو حكمو الجن الكلكي اللابس ملكي ما فارقة معاهو الحكم دة وسيلة لتحقيق حاجاتنا المعاشية .. ما غاية في حد ذاتو
11-19-2016, 05:48 AM
Khalid Kodi
Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
احمد محمد عمر ، سلام، معذره للمباشره. فلاحياء في تشريح مايجري ! كتبت:
(الله يا دكتور ما فهمت دعوتك للعنف الموازي دي يعني عشان هم بعتقلوا ناسنا نقوم نحن نعتقل ناسم ؟)
ايوه! ان لم توقف من يعتقلوك، سيظلوا يعتقلوك. سيظلوا يفعلوا بك مايفعلوا الي يوم الدين! فاما ان تهزمهم واما ان تتصالح مع مصادرة حقوقك.. ان لم تهزمهم وتوقفهم ماديا ومعنويا سيعتقلوك وسيعتقلوا ناسك، وسيعذبوهم في المعتقلات وسيغتصبوهم رجالا كانوا ام نساء، وفي احسن الأحوال سيشبعون ظهورهم سياطا ووجوههم كدمات ... اما النساء المتظاهرات سيسبوهن وسيلعنون من رباهن وسيصفوهن بالداعرات وسيهددوهن بالاغتصاب... ده اسال أي رجل او امره وقع في الاعتقال علي يدي الفاشي.
الامر بيدك ومن يعارضون هذا النظام. الفاشي لايسقط بالتظاهرات المطلبية الفئويه، تريدوا تغيير حقيقي عليكم ان تجدوا طريقا الي النظال غير الذي نراه اليوم، عماد هذا الطريق شل حركة قيادات الفاشي التي تسيير مليشيات الموت.
كتب احمد محمد عمر:
(دي بقت حرب عصابات)
نظام الانقاذ الفاشي عصابه ، وعلي كل من يريد ان يناهضه تنظيم نفسه في (عصابه) او عصابات ليرد الظلم عنه ! نعم حرب عصابات، وان كان التعبير سوقيا لتختر (خليه) (وحده) ... الخ! يجب ان ينظم الناس انفسهم ويوقفوا هؤلاء الفاشست.
كتب احمد محمد عمر:
(أنا اعتراضي على النظام هو العنف نفسه وإنه هدم حكومة شرعية منتخبة .. بتظاهر واعتصم بالوسائل الديمقراطية المشروعة والمعتبرة في الممارسة الديمقراطية لكن ما بقتل القتلني .. كدة الفرق بيناتنا شنو ؟
(الثوره تعني اول ماتعني تقويض النظام القانوني السائد! "اذا عاجباك الوسائل المشروعه انته ثائر عليها في ام كم ؟" لاتوجد وسائل ديمقراطية مشروعة في ظل نظام فاشي فماهو مشروع وديمقراطي في السودان اليوم لاتحدده سيادة قانون انما مزاج الفاشي في الزمان المحدد فاصحي. ومن يتوهم بان هنالك مؤسسات واعراف قانونية يمكن ان يتبعها من يعارضون وعن طريقها يمكن التغيير عليه الاستيقاظ ايضا!
فان كنت تقبل بالقتل فهذا خيارك، وان كان الفاشي لايقتل جماعيا الناس في الشمال... ولكن مثل هذه اللامبالاه تعيق التغيير لاناس يتم قتلهم فعليا ،و يتم قتلهم كل يوم.
وتذكر، الثوره تعني خرق كل القوانين السائده.
كتب احمد محمد عمر:
( ما بعتقل البعتقلني بقدمو لمحاكمة عادلة عبر وسائل ديمقراطية وبحكومة ديمقراطية)
هل سيتطوع لك الفاشي لهذه المحاكمات ياتري؟ مااهو الرئيس مطلوب من المحكمه الجنائيه منذ سنوات ، هل قبل بان يمتطي الطائره الرئاسيه ليبرئ ذمته؟
ياعزيزي اقبض عليهم الاول، شل حركتهم عن ان يمثلوا بك اولا ... ثم ليحاكموا!
كتب احمد محمد عمر:
(وجهة نظري القلتها مراراً وتكراراً النظام بتتم ازالته عبر صناديق الاقتراع لو بنفتش لوسيلة ديمقراطية)
يجب ان يحث المتعلمين والمثقفين امثالك الناس علي التفتيش عن وسائل لهدم النظام القانوني السائد برمته، ويجب ان تفتش عن وسيله لتقويض ديمقراطية الفاشي الإسلامي ويكفي استمراء للفشل وخداع الناس... . آي وسيله ديمقراطية في ظل حكم نظام فاشي؟ انتو المفاهيم العوراء دي بتجوبيها من وين؟
كتب احمد محمد عمر:
(عاوزين ناشطين واثقين من روحم وواضعين خططهم اللي ممكن يطلعوا بيها البلد دي من حفرتها)
بل عاوزيين ثوريين مستوعبين لمايجري في بلدهم ومدركين لطبيعه الفاشي ومستعدين لدفع ثمن هزيمته مرة واحده وللابد- هذا مافعله ويفعله الناس في جبال النوبه والنيل الأزرق، لماذا لايتعلم ناشطي الشمال من تجربتهم؟
كتب احمد محمد عمر:
(مافي سوداني بمشي في الأسواق ويركب المواصلات عاجباهو الحكومة .. والنسبة البتتكلم عنها من أعوان النظام والمنتفعين دي أقل بكتيييير من تصورك على أرض الواقع)
جميل، طيب سريع سريع تخلصوا منهم باي طريقة كانت، بصناديق الاقتراع، بمحايه من مولانا محمد عثمان او عياله... المهم 26 سنه ماكفايه؟ ياعزيزي ، هذا نظام فاشي ويحتاج الي اكثر من مايعد به المثقف الشمالي اليوم، الدليل ال 26 سنه، وبعد كل هذا الوقت يكرروا علي مسامعنا نفس الاسطوانه التي شرخها يفوت فيل، تظاهر واعتصام !
كتب احمد محمد عمر:
(حزب المؤتمر السوداني الآن بدأ نجمو يسطع لأنه قاعد مع الشعب في الواطة ما بعارض من فنادق مصر وأوربا زي زعامات الأحزاب التقليدية لكن للأسف تفكيرهم ما خلاق وما لامس تطلعاتنا لحكم رشيد .. نحن ما محتاجين زول يورينا سوءة الحكومة .. أهي مكشوفة للغاشي والماشي ولكل من اشترى صحن فول من الدكان نحن محتاجين زول يورينا لو مسك البلد دي حيصلحها كيف هل الموضوع دة صعب ؟)
من الذي قال ان السودان به نوعين من المعارضه فقط، احداهما قاعده مع الشعب في الواطه والثانيه يعارضوا من فنادق مصر واوربا؟ ماذا عن المعارضه في جبال النوبه والنيل الأزرق؟ يا احمد محمد، الامر في السودان اليوم ليس صحن الفول وحسب، ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ولامش كده! الامر اكبر عن افق معارضي الشمال الذين يتظاهروا عندما ترفع الحكومه أسعار المحروقات والاغذيه ولايحرك لهم ساكنا للقصف الشبه يومي للناس السودانيين في اطراف الوطن! هذا يجب ان يتوقف، وعلي المعارضه المنظمه ان تنضج. الذي يجري في الوطن اكبر من غلاء المعيشه يااخي، ومن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر فلم يحن وقت العلي قلب (رجل) واحد بعد ... ربما!
احمد محمد عمر،
(هل الناس دي كلها عاوزة تشيل الحكومة وبس ؟ طيب لو فاتت هسة حيحصل للسودان شنو ؟ قد تشوفوا إنه كلامي دة انهزامي زي ما شايفين انهزامية أي زول بسأل عن البديل منو! لكن أنا ما بسأل البديل منو! شخصيته ما مهمة بالنسبة لي .. بسأل البديل شنو! كل الديمقراطيات السابقة في السودان قامت على أكتاف التعصب القبلي والجهوي .. القرية بالكامل أنصارية لازم تدي سيدي المهدي والقرية جارتها ختمية وهكذا)
هنالك اطروحات كثيره، منها اطروحات الحركة الشعبية لتحرير السودان. وان تكون وغيرك تتجاهلوها فهذا لايعني عدم وجودها. فهي موجوده ، فقط المعارضه الشمالية تعودت علي عدم السمع وعدم النظر... وان أي إجابات تاتي من غير الشمال تواجه بالشكوك في افضل الحالات وبالتجاهل في اغلبها غض النظر عن مقدرتها علي التقدم بواقعنا الي الأفضل، وهذا تاريخ السودان الحديث منذ مؤتمر الدائره المستديرة الي يومنا هذا.
احمد محمد عمر
(الآن الناس اتعلمت وتركيبة الشعب السوداني اتغيرت والاحتكاك بالعالم الخارجي ازداد وطلعنا من بؤرة سيدي وسيدك)
صحيح الكثيرين تعلموا واحتكوا بالعالم، وان كان الكثيرين لم يحتكوا بابناء وبنات نفس وطنهم... ولكن من الذي طلع من بؤرة سيدي وسيدك؟؟؟ هل تتحدث عن نفس البلد الذي اتحدث عنه هنا ويدعي السودان؟ هذا المستنقع الاثم لم يجف بعد... ديل عيالهم بقوا اسياد ياعمك!
احمد محمد عمر
(نحن الآن بنمتلك وعي الاختيار وبنعرف المعنى الحقيقي للديمقراطية التفكير مفترض يكون كيف الناس تضع خطة لإقالة السودان من عثرته الاقتصادية أولاً ثم السياسية لاحقاً)
اسقاط الفاشي هو الاوليه لانه يصادر اولي واهم حقوق الانسان، وهو حق الانسان في الحياه. الفاشي يصفي الناس جسديا لاثنيتهم ودينهم في السودان، ويجب اسقاطه .
فعندما نقول اننا نتحدث عن وطنين ومعارتطين بمنطلقات مختلفه وأساليب مختلفه وغايات مختلفه ايضا ينبري لنا البعض قافزين علي حقيقة ماهي مشكلتنا مع النظام باديء ذي بدء؟
احمد محمد عمر:
(مواطن الداخل مهتم بإنه يعيش .. مهتم بلقمة عياله وصحتهم وتعليمهم وبعد داك لو حكمو الجن الكلكي اللابس ملكي ما فارقة معاهو الحكم دة وسيلة لتحقيق حاجاتنا المعاشية .. ما غاية في حد ذاتو)
أي مواطن هذا؟ وفي أي وطن هذا؟ نحن يهمنا من يحكم، ولانريد ان يحكنا فاشي إسلامي يقتلنا، ويشردنا ويسرق مواردنا ليبيعها، لانريد ان يحكنا عنصري جهلول... قيادة مواطن الداخل عليها توعيته بحقيقة مايجري في وطنه، ولماذا يعاني المواطن ضنك العيش، عليه توضيح ان مصادر الدوله تذهب لتجهيز مليشيات الفاشي ليقتلوا أبناء وبنات وطنه، وقيادات مواطن الداخل عليها ان تعلم نفسها بما يجري في السودان كله، وان ارادت ان تناضل لسودان واحد افضل لنا جميعا عليها تعريف طبيعة النظام الفاشي، وعليها ان تتحدث عن مليشياته وان تتحدث عن أسباب الغلاء وأين تذهب أموال الشعب... الفساد نعم ولكن تمويل المليشيات والجيوش لقتل الناس في جبال النوبه والنيل الأزرق ، هذا مايهدر مصادر الدوله .
مع التحيه بالطبع
11-20-2016, 08:52 PM
Khalid Kodi
Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة