هاوية الحدس.. بين (سلك) و(ناتان)! بقلم ناصر البهدير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2016, 00:46 AM

ناصر البهدير
<aناصر البهدير
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 12

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هاوية الحدس.. بين (سلك) و(ناتان)! بقلم ناصر البهدير

    00:46 AM August, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    ناصر البهدير -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في آخر ورقة من رواية حديثة تطبعت بالغرائبية والغموض والسحر والارتباك وحياة الكشف في أرض اليانكي، تذكرت سريعًا رجلًا بسيطًا عاش ببلاد السودان على ضفاف النيل وحواف العتمور وأرض البطانة أكثر عمره على ثياب اليقين والزهد والفراسة والحدس يمشي بين مجتمعه، موصولًا بسر الكشف والحدس.
    مسألة حدس إكتشاف الموت أو غيرها من الحوادث شيئًا يدعو للغرابة وعدم التصديق من مزاعم تجري هكذا بلا ساقين من البراهين العلمية والدينية التي لا تزال حيرى تتنكب مفرق طرقها المعقد والمنفتح على ألف سؤال من باب الإنكار العقلي وليس الديني الذي يتماهى معها في حدودها الصوفية الملتبسة.
    فحدَس الشَّيء في اللغة يعني حزَره ، قدَّره، ظنَّه وخمَّنه وتوهَّمه. فهو إدراك الشّيء إدراكًا مباشرًا من غير اعتماد على خبرة سابقة أي صادق الحَدْس: يظُنّ الظّنَّ فلا يخطئ.
    كما في الفلسفة والتصوُّف يعني اطّلاع عقليّ مباشر على الحقائق البدهيّة أي معرفة حاصلة في الذِّهن دفعة واحدة من غير نظر واستدلال عقليّ أو خبرة سابقة.
    فالحدْس في لغتنا البسيطة يعني الفِراسة.
    ما أود قوله هنا في مقارنة بسيطة بين مجتمع تغلب عليه الحياة المادية وقيم الدين المسيحي، ومجتمع آخر يدخل في حيزه المسلمون المتصوفة الأكثر إيمانًا بمسألة الكشف.
    والكشْف عند الصُّوفيّة هو الاطّلاع على ما وراء الحجاب من المعاني العليّة والأمور الخفيّة وجودًا وشهودًا، فأهل الكشف من توصّل من الصوفيين إلى مشاهدة حقيقة العالم الروحانيّ من غير نظر عقليّ بل بنور يقذفه اللهُ في قلوبهم.
    وهكذا يؤمن الصُّوفيّة بالكشف الإلهيّ: انكشاف الحقائق الإلهية للصوفيّ. وفي تاريخنا القديم كان الحسين بن منصور (الحلاج) في عهد الدولة العباسية مثالًا لتلك الحالة حتى لقى مصرعه على أبواب السياسة مصلوبًا، كحال محمود محمد طه الصوفيّ الآخر في تاريخنا المعاصر الذي راح أيضًا ضحية للمكيدة السياسية ولأقلية آثرت أن تحتكر الحقيقة والسلطة في آن واحد. فالإثنان لقيا مصرعهما، وفق مفهوم الصوفية، ضحية لإباحة السر العظيم لعوام الناس. وهنا مكمن السر والالتباس الكبير.
    وحديثي هنا ينصب عن شخصية مسيحية وغربية عُرفت داخل نص متخيل باسم ناتان ديل آميكو، وشخصية أخرى على أرض الواقع اسمه على أحمد الشريف المشهور بـ(علي سلك) الشرقي والمسلم والزاهد.
    ولنبدأ من الشرق الجغرافي وجهة علي سلك صاحب العديد من الحكايات المثيرة. سأكتفي بحكاية واحدة لا غير.
    هي حكاية بسيطة وصغيرة بطلها عامل صحة يعمل على سكب الزيت على برك المياه الراكدة حتى يخنق يرقات الناموس وينال بذلك أجره: مالا وثوابا. هكذا عرفناه منذ طفولتنا الباكرة جدا يجوب شوارع مدينة مصنع سكر حلفا الجديدة بكل همة والتزام وتواضع يحارب مرض الملاريا حتى رحل عن دنيانا مؤخرًا، وهو أكثر الناس تدينًا وعفافًا وشرفًا وتقوىً وكشفًا لبعض الأحداث قبل وقوعها.. فليست المسألة هي نُبوءة نسير على دربها، ربما لها قرائن في مكان ما من نصوص لم نقف عليها بعد، والله أعلم.. في نهاية الأمر أترك لكم، مع حسن ظني، تفسيرها والوقوف على متنها الصحيح من النصوص العقلية والسماوية كما شئتم دون تشنج للمقترب والمفارق للفكرة.
    ذات يوم ما، حدث موقف بسيط للغاية. يبدو على نحو غير دقيق في ثمانينيات القرن المنصرم.
    مرّ رجل أنيق وصاحب حظوة في الوظيفة والوجاهة بسيارته على قارعة الطريق الذي تسيده العامل علي سلك رحمة الله عليه ليمضي إلى مكان آخر في إطار مسؤوليته ونطاق عمله. وما أنصرف الرجل الأنيق غير مباليًا بـ(علي) – بالمناسبة هو شقيق رجلٌ شغل الناس كثيرًا حين أقصاها حزبه العتيق مؤخرًا في مماحكة لأول مرة تأخذ طريقها إلى وسائل الإعلام – حتى إنفجر الصوفي العذب علي سلك قائلًا: "برضو ح افوتك... ح اجي ماشي فيك والقى عربيتك اتعطلت في نص السكة وما تلقى زول يصلحه ليك".
    وقد كان. وبما أن الرجل الفظ كان صاحب أنفة وتعلق بِدِعة بائسة لا أعرف من أين جلبها مقارنة بشقيقه الفحل السياسي! جرى ما توقعه (سلك) رحمة الله عليه على النحو الذي ذكره بكل أريحية. فوجده بعد أن سار مسافة في الطريق، يتوسط الشارع منتظرًا مرور أحد ما ليقل عثرته حتى صاح فيه الدرويش المجذوب: (انا ما كلمتك قبيل وقلت ليك ح افوتك).
    تجري وقائع كثيرة مثل هذه على أرض الواقع. وأضحت مرصودة من قِبل من شاهدها، ومحل حديث لا ينتهي أبدًا.
    في رواية (... وبعد) للروائي الفرنسي الشاب غيوم ميسّو، الصادرة عن المركز الثقافي العربي في طبعتها الثانية من العام 2012م، ترجمة: حسين عمر، نجد أن فكرة المبشر أو الكشاف تشكل متن النص، وتغدو موضوعًا محوريًا في مجتمع يرتكز على طرفي رافعة الدين والمادة، وإن علت قيمة الحياة الفانية على نحو سافر.
    الرواية تعتمد على حادث بسيط، وهو محاولة الطفل ناتان الغطس لإنقاذ صديقته من الغرق في البحيرة المتجلدة، فيتعرض هو نفسه للغرق ويصل إلى شفا الموت، أو بمعنى أصح يذهب إلى الموت ويكتشفه ثم يعود إلى الحياة، وتمر الأعوام وينسى الحادثة تماماً ثم يصبح محامياً ويتزوج صديقته القديمة وينجب وينفصل ولكن حياته كلها تنقلب رأساً على عقب عندما يدخلها الطبيب غاريت غودريش (المبشر) الذي يرعبه على نحو مثير.
    يلاحقه غودريش بفكرة الموت حتى يؤمن بها المحامي القادم من بيئة فقيرة ناتان ديل آميكو، ويظل يلهث مرتعدًا إلى أن ينكشف له السر، ويصبح مبشرًا مثله تماما.
    لم يكن ناتان يعرف أن الذين يعودون من الجانب الآخر للحياة لا يبقون كما كانوا، وها هو اليوم، وهو يعيش حياة النجاح والشهرة والمال... جاء الوقت لكي يعرف لماذا عاد!.
    عملية التبشير بالموت تعتمد على آلية بسيطة، ما أن يقترب ويلامس الطبيب غورديش شخص ما بخفة أنامله.. في تلك اللحظة يرى الشخصية التي أمامه على شكل ومضة في ساعة الموت الحقيقي ويحدث ذلك فيما بعد.
    هل نحن "في الواقع نحن لا نعرف شيئًا، لأن الحقيقة تكمن في عمق الهاوية". كما قال ديموقريط
    وتبقى الرواية من جانب آخر سيرة سرد شيق وساحر وجالب للمتعة في متابعة حياة ناتان ديل اميكو وسط أدغال الفقر والفاقة والحرمان، منتقلا عبر الكد والتعب حتى نسف أوضار ماضيه الذي سبب له القلق في ظل سعيه الحثيث للاقتران بإبنة الذوات والاحتفاظ بها، التي عملت والدة ناتان خادمة في منزلهما، وعانت ما عانت من سوء المعاملة.
    وفي سلم صعوده الهش إلى أعالي المجد وحياة الرغد التي اعتقد ناتان على يقين مفارق بأنها ستنشله من براثن ذلك الماضي المثقل بالوضاعة كما يظن أن الفقر عيب وتركة ثقيلة لا طائل من السير خلفها.
    وقد فاز ناتان بقلب مالوري ويكلسر ابنة المحامي والاستقراطي وحياة باذخة، ولكنه فشل في العطاء الإنساني الذي تقدر ظرفه زوجته وتعمل في حقوله، محيلة هذا الثري الصاعد من قبو النسيان إلى مركز وجهاء المدينة. وكأنه يتمثل قول مارك توين: "كوّن ثروةّ وسيناديك العالم برمّته بلقب السيّد". حين ظل لاهثًا لجمع المال وتكديسه ليعوّض شظف سنوات طفولته ومراهقته، حتى غادرت زوجته بعيدًا.
    وسنظل كما قالت ايميلي غودريش زوجة الطيب غودريش في متن الرواية حين اقتربت لحظات رحيلها "أركض سريعا جدّا بحيث لن يلحق بي الموت أبدًا". ويبقى السؤال قائمًا إلى حين غيابنا الأبدي في هاوية الموت جميعًا ذات يوم.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • تحقيق دولي في حوادث القتل والاغتصاب بجنوب السودان
  • جمعية العلاقات العامة السودانية الأمريكية SAPAA في مؤتمرها الخامس
  • بسبب دقيق فاسد في مدينة (نيالا): جهاز الأمن يُحِّق مع الصحفي محجوب حسون
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو (حميدتي):الحركات الما بتجئ للسلام شهر (12) بنجيبها
  • دافع عن منع الأحاديث الدينية بالأماكن العامة وزير الإرشاد: (137) سودانياً التحقوا بجماعات متطرفة


اراء و مقالات

  • مكافة ال الأيدز والبلهارسيا بقلم نور الدين عثمان
  • شبكات التواصل الاجتماعي تنشر السموم عبر القروبات بقلم عواطف رحمة
  • السودان: ماذا بعد انهيار جولة التفاوض؟ بقلم أحمد حسين آدم*
  • كلام خطير للبرمان..... بقلم سميح خلف
  • ما فعلهُ الشيوعيون لا يُبرِّر أفعالكم يا دكتور أمين بقلم بابكر فيصل بابكر
  • صينية طعام مستفزة في زمن الجوع بقلم عثمان محمد حسن
  • قصة موقفين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عبدالرحيم حمدي يأذن بأفول دولته العنصرية القمعية بعد فوات الأوان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الشُعُوبْ المُسْتعْمرة فِى السُّودان وحقُوقها المنهُوبة بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • في التفكيك بقلم فيصل محمد صالح
  • نظرية (التهديف من بعيد)!! بقلم عثمان ميرغني
  • إلى الخلف دور سعادة اللواء.! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حمدي يبكي!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي أمين: إياكم وتضييع الفرصة بقلم الطيب مصطفى
  • الدورة المدرسية بولاية النيل الأبيض!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ملتقى الخرطوم والحراك المجتمعي المطلوب بقلم نورالدين مدني
  • الى متى يحكمنا هذا الفاسد المجرم الرئيس البشير بقلم محمد القاضي
  • عزيزي جلال الرومي .. كلمني على الماسنجر! بقلم د. أحمد الخميسي
  • من الرئيس فى السودان ؟ بقلم بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • إنتِماء بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • سمعاً وطاعة لك حماس (2/2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • آبوحسين صاحبك شايل المفتاح ماشى وين ؟؟؟
  • من نمرة اتنين لى نمرة تلاتة
  • الآلية الإفريقية تحمّل الحركات المسلحة مسؤولية فشل المفاوضات
  • موسيفيني وتحريض الحركات.. والوساطة الافريقية: الحركات المسلحة أجهضت المفاوضات...؟!
  • تعالوا شوفو هذا الكوز الأرزقي الإنتهازي المتملق.
  • الموضوع داك ..
  • الكجونكات يبايعون الامبراطور!!!!!
  • مواطني دارمالي يوقفون والي ولاية نهر النيل ويرفعون لافتات منددين ومطالبين بإزالة مصنع الذهب (صور)
  • اكبر واعلى مجسم في اولمبية ريو يمثل السوداني على محمد يونس ( صور )
  • أبو عرام
  • نيويورك تايمز : حان الوقت للتعامل بجدية مع جنوب السودان
  • فى السعودية تتم محاسبة احد العلماء وفى الخرطوم يرفضون منع فوضى دعاة الفتن فى الاسواق
  • رياك مشار يُغادر جنوب السودان.. و«الحركة الشعبية»: انتقل لـ«بلد آمن»
  • صبــــــــــاح الخـــير علي الزوار والكتاب والكرن والطنبور
  • مع الماحي سليمان..
  • الصبوح اسماعين ود عمي عباس .. اريتك تبقي طيب انت *** انا البي كلو هين ؟
  • بورداب جدة : ابحث عن شقة ايجار
  • هل غادر مشار الى السودان
  • تقرير منظمة حقوق الانسان بالأمم المتحدة بخصوص الأوضاع فى جنوب السودان
  • اول لقب للبرغوث ميسي كقائد للبرشا
  • ثابو إيمبيكي وإدمان الفشل ... آرسن فينغر زمانه
  • الإجابة من خارج العقل الهوياتي
  • فك آخره
  • المأتم (( بيت البكاء ))
  • مطارحة شعرية بين الخروف والغنماية
  • ***عداءة نيوزيلندية تقطع السباق لمساعدة منافستها.***
  • *** تعرف على مكوناتها.. وجبة عشاء في سنغافورة قيمتها 2 مليون دولار***
  • video) Jeff Koinange Interviewing Salva - "Dr Riek Machar carried gun to my office," Salva said)
  • ملاحظين؟
  • الكيزان ما سمعوا بي دا!
  • لم يبق على الأرض احد رأى رسول الله الا انا ،، بكاء المغامسي ،،،
  • حرفاء البورد: من هي صاحبة الصورة
  • شراء عربات للنواب وضياع أموالنا
  • هل هذا جنون أم محاولة رتق ما يمكن رتقه
  • منشق عن حزب الله يعري نصر الله: كذاب ومنافق كبير قادة الحزب قتلوا بسوريا وهو خائف من حلب
  • الكــوزة كوثر قامت بتصدير 300000 ألف عقرب صراع (انثى )العقارب(صور)
  • محمّد سليمان
  • المعارضة: مع الحرب وتفشيل المفاوضات، لنشغل الحكومة عن جيش صحن الطعام...؟!

    Latest News

  • Aid workers on the front lines of conflict: UN Humanitarian Coordinator in Sudan
  • Statement attributable to the United Nations Resident and Humanitarian Coordinator in Sudan, Ms. Ma
  • Saudi land lease in eastern Sudan won’t benefit ordinary people
  • Saudi, UAE and Qatari companies express desire to invest in mining sector in Sudan
  • Interview: Rebel leaders blame Sudanese govt. for talks collapse
  • Newspapers Headlines Issued in Khartoum on Wednesday, August 17, 2016
  • 23 South Sudan refugees charged in Ethiopia murder case
  • 114 killed in floods: Sudan aid commission
  • Chinese doctors conduct free surgeries for cataract patients in Sudan
  • Sudanese stranded on Italian-French border to be deported
  • Headlines of Newspapers Issued in Khartoum on Tuesday, August 16, 2016
  • Khartoum cause of peace talks impasse: Sudan opposition
  • Minister of Defense Receives UN Secretary General Envoy to the Sudan
  • Sudan security reopens market for Nuba Mountains
  • Bashir receives invitation to attend the non-aligned summit in Venezuela
  • Newspapers covering Sudan peace talks seized
  • Egyptian investments volume in Sudan amounts to $2.3 billion

    ArticlesandAnalysis

  • WHAT THE TGoNU SHOULD DO TO ENSURE THAT ARCISS IS NOT HIJACKED IN THE NAME OF INTERVENTION FORCE BY
  • HIGHER EXPECTATIONS FROM THE NEW MINISTER OF FINANCE AND ECONOMIC PLANNING TO CURB THE CURRENT ECON























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de