|
Re: حقوق الضباط المفصولين تعسفياً من الجيش وا (Re: يوسف الطيب محمد توم)
|
الاخ الكريم يوسف بعد التحية والتقدير علي طرقك الباب والحديث عن قضية المفصولين والمشردين من القوات النظامية في زمن الانقاذ المستمر حتي اليوم ربع قرن واكثر في مشروع عقائدي يسمي اصطلاحا "بالتمكين" لاكساب الامر طابعا مقدسا وحشد البسطاء والمضللين لحماية الدولة والحكم الراهن في السودان الذي لايمكن تعريفه كنظام عسكري علي شاكلة انظمة عبود ونميري التي شهدها السودان نسبة للاختلاف الجذري في الامور وتركيبة الحكم من الالف الي الياء. السودان الراهن عزيزنا الفاضل يعيش ازمة خطيرة وغير مسبوقة اصبحت تهدد مستقبله ووجوده في الصميم وربما تحويله الي مقبرة جماعية والتحاقه بمحور الفوضي والمقابر الجماعية المعروف في سوريا والعراق وليس اخيرا وللاسف الشديد جنوب السودان السابق. اذا تركنا النظام القائم وامره معروف وبمناسبة المعارضة السودانية فقد ظلت ومنذ لحظات تشكيلها بعيدا عن الملاحقة والقمع وبعد ان اتاحت لها الاقدار فرصة تاريخية في مصر بداية التسعينات وامتددات اخري في بعض البلدان ولكن للاسف ظلت تعمل علي شاكلة المعارضات السابقة لانظمة عبود ونميري ولم تستوعب في تخطيطها للمواجهة انذاك طبيعة وتركيبة النظام العقائدية علي الطريقة "الخمينية" ان لم تكن صورة طبق الاصل من ذلك المشروع التسلطي الذي يقدس التسلط والاستبداد لكل ذلك ستظل الكثير من القضايا والقضية التي طرقتها والتي يحتاج اصحابها الي رد اعتبار شامل يشمل الحقوق المادية والادبية معلقة حتي اشعار اخر في امر مرتبط بمستقبل الدولة السودانية بعد ان اصبح لسان حال الناس يردد اللهم لانسالك رد القضاء ولكن اللطف فيه نتمني ان تنقذ عناية السماء السودان واهله من الفوضي والانفلات وان تتم اعادة بناء الدولة القومية من جديد. sudandailypress.net
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|