قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق بقلم سعيد أبو كمبال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 09:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2017, 04:28 PM

سعيد أبو كمبال
<aسعيد أبو كمبال
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق بقلم سعيد أبو كمبال

    03:28 PM January, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    سعيد أبو كمبال-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عندما كتبت مقالى بعنوان (عمر البشير وإعطاء الكرسى حقه) الذى نشر فى جريدة إيلاف الاسبوعية عدد العشرين من شهر مايو سنة 2015 وفى بعض الصحف السودانية الألكترونية و كان حول الإنتخابات التى جرت فى شهر أبريل سنة 2015سمعت بعض الغمز واللمز بأن لى مآرب وتطلعات شخصية .وأريد قبل مواصلة الحديث فى هذا المقال أن أقول للقارئ الكريم أننى لا أرغب ولا أتطلع لتولى أى منصب حكومى تنفيذى فى الوقت الحاضر أو فى المستقبل؛ فى نظام الإنقاذ أو أى نظام آخر يخلفه. لأننى و الحمد لله لست مصاباً بمرض السلطة و لا أحتاج للتكسب من المنصب الحكومى وقد تجاوز عمرى اليوم سبعين سنة والحمد لله.و أعتقد بصدق إنه لا أنا ولا غيرى من الناس يملك بعد تخطى عمر السبعين سنة الطاقة الجسدية التى يتطلبها الأداء بفاعلية وكفاءة.وأفضل أن أمضى بقية عمرى اذا ما جاد الله على بالمزيد فيه، بأن أمضيه فى القيام بالأمور التى أجد فيها متعة حقيقية وهى القراءة والكتابة ومواجبة ومؤانسة جيرانى وأهلى وأصدقائى والمشاركة فى ادارة بلدى السودان فى حدود قدراتى المتواضعة ؛ بالتنوير والإسهام فى صناعة الخطط والبرامج والسياسات عن طريق الكتابة فى الصحف والمشاركة فى الحوارات؛ فى وقت يحتاج فيه السودان لجهود كل بناته و أبنائه لتحقيق الإستقرار السياسى و إخراج السودان من مستنقع الفقر و الضعف و الهوان و النهوض به.ولكننى ألاحظ اليوم ان فرص المشاركة فى ادارة الدولة وفى طلب الرزق تتراجع بشكل مزعج ومخيف عن طريق مصادرة الصحف ومنع بعض الاقلام من الكتابة.
    الالتزام بالقانون والاستقرار السياسى :
    قلت فى مقالى بعنوان : (عمر البشير واعطاء الكرسى حقه) الذى نشر فى جريدة ايلاف الاسبوعية عدد العشرين من شهر مايو سنة 2015 أن إنتخابات أبريل 2015 قد جرت وفق ما ينص عليه دستور السودان لسنة 2005 وقانون الانتخابات القومية لسنة 2008 ولا تعنى مقاطعة أحزاب الامة والمؤتمر الشعبى والإصلاح الآن وغيرها من الأحزاب لتلك الانتخابات؛ لا تعنى إن الانتخابات غير قانونية أو أن نتيجتها غير ملزمة لتلك الأحزاب. بل هى ملزمة لها وعليها الإعتراف بها وإحترامها اذا ما كانت قيادات تلك الاحزاب تعنى فعلا ما تقول حول سيادة حكم القانون .وان لم تفعل ذلك فأنها تدعو صراحة الى الهمجية والبلطجة . لأن كل تلك الأحزاب قد إعترفت بالدستور الانتقالى لسنة 2005 وقبلت به كما إعترفت بقانون الانتخابات وقبلت به.ولذا فأن عليها ان تحترم وتقبل كل التدابير التى تتم وفقا للدستور والقانون.وينطبق ذلك علينا كلنا أنا وانت أيها القارئ الكريم وأى شخص آخر قبل بأن تحكم الممارسة السياسية فى السودان وفقاً للدستور الانتقالى لسنة 2005 وقانون الانتخابات القومية لسنة 2008 لأن إحترام القانون ومآلاته من المطلوبات الأساسية لتحقيق الاستقرار السياسى فى السودان. وبدون ذلك سوف نهدر الوقت والموارد البشرية والمالية فى صراعات عبثية مدمرة قد تؤدى الى تفتيت وتفكيك ما تبقى من السودان.وقلت فى نفس المقال انه بغض النظر عن عدد الذين شاركوا فى الانتخابات ونسبة الأصوات التى حصل عليها عمر البشير فأنه قد فاز بمنصب رئيس الجمهورية وفقاً للقانون ويحق له تولى منصب رئيس الجمهورية حتى يونيو 2020 اذا ما أمد الله فى عمره.ولكننا نتوقع منه أن يحترم ويلتزم بالقسم الذى سوف يؤديه حسب ما تنص المادة (56) من الدستور وأن يقدم نموذجا فى الحياة العامة كما تنص المادة (58)(ب)(أ) من الدستور. بأن يكون قدوة فى الأمانة وفى الصدق وفى العدل وفى الفاعلية والكفاءة فى الأداء وفى الحزم والحسم فى مواجهة الفساد وقصور الأداء.والمطلوب منه احترام حقوق المواطنين المنصوص عليها فى الدستور وخاصة حقوق التعبير والتنظيم والاجتماع وغيرها من الحقوق المتعلقة بالممارسة السياسية.
    أين وعود العهد الجديد ؟
    وقد ردد الرئيس عمر البشير فى خطابه صباح الثلاثاء الثانى من يونيو 2015 امام الهيئة التشريعية القومية بمناسبة أدائه اليمين الدستورية؛ ردد عبارة (عهد جديد) إثنتا عشرة مرة وعبارة (فتح صفحة جديدة) أربع مرات.فقد تحدث عن عهد جديد لتعزيز تطبيق الشريعة واقرار الدستور الدائم ونبذ النزاعات والثأرات والجهويات والحروب والإتجاه لإعمار السودان وإعمار الوجدان بهدى القرآن وحقن الدماء وإستكمال السلام ومواصلة مسيرة الاصلاح الشامل لتحقيق الإستقرار السياسى والحكم الرشيد،وتحقيق آمال الامة السودانية فى حياة كريمة يحفها الأمن والوفرة والرخاء؛ وتمكين مبادئ العدالة الاجتماعية وسيادة حكم القانون؛ وبسط الشورى بين الناس وإعلاء قيم الشفافية فى إتخاذ القرارات؛ وإعتماد معايير الكفاءة والنزاهة عند كل تكليف وتعيين؛والمحاسبة الحازمة عن كل فساد أو تقصير. كما تحدث الرئيس عمر البشير عن فتح صفحة جديدة تكتب فيها بإرادة جديدة معانى الوفاق وجمع الصف الوطنى ومعانى السلام الشامل والنماء الكامل للسودان ورفاهية الشعب وتاريخ جديد لأمة سودانية موحدة ومتطورة ومتحضرة.وقد قلت فى مقالى بعنوان : (العهد الجديد والبداية الصادمة) الذى نشر فى جريدة التغيير عدد الثالث من أغسطس 2015 أن العهد الجديد قد بدأ بداية صادمة بتشكيل حكومة بدينة ومترهلة فيها إستفزاز صريح للمواطنين وعدم مراعاة لمشاعرهم وآرائهم وعدم مراعاة للواقع الاقتصادى والاجتماعى فى السودان.ويستطيع القارئ الكريم أن يراجع وعود العهد الجديد بنداً بنداً ويرى ما تحقق منها وما لم يتحقق.ولكن الذى يزعجنى جداً كما قلت فى فاتحة هذا المقال هو التعدى الواضح والصريح على حقوق الناس الطبيعية التى منحهم لها الله وينص عليها الدستور مثل حق العمل وحق التعبير عن الرأى والمشاعر.
    قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق:
    يقول السودانيون فى الأمثال : (قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق) لأن فى الموت راحة من هموم الدنيا ولكن قطع الارزاق يعرض الانسان لذل الحاجة و هوانها . والصحيفة او الجريدة إستثمار تجارى لمن يملكونها. فهم يصرفون عليها من جيوبهم من أجل تحقيق الربح. وعندما تقوم أية جهة بمصادرة الصحيفة بعد طباعتها فأنها ترمى بكل الاموال التى صرفت على الصحيفة فى مصرف المياه. وهى أموال مدفوعة من جيوب المستثمرين ومن القروض التى يجب على المستثمرين ردها الى البنوك.وبكلام مختصر جدا تعنى مصادرة الصحف بعد طباعتها خراب بيوت المستثمرين فيها. و يؤدى إفلاس الصحيفة وتوقفها عن الصدور الى فقدان كل الذين يعملون بها من عمال واداريين ومحررين لمصدر دخولهم التى يعيشون منها. وعندما يمنع اى شخص يعتمد على الكتابة فى الصحف كمصدر للدخل الذى يعيش منه،عندما يمنع من الكتابة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ فأن فى ذلك محاربة له فى رزقه دعك من مصادرة حقه فى التعبير عن آرائه ومشاعره الذى منحه له الله وينص عليه الدستور. فأين المنطق الدينى أو الأخلاقى الذى يسوغ محاربة الناس فى أرزاقهم ومصادرة حقوقهم ؟ أين ذلك المنطق فى المشروع الحضارى ؟
    أين تمكين سيادة حكم القانون ؟
    جاء فى تعهدات الرئيس عمر البشير التى ذكرتها أعلاه (تمكين سيادة حكم القانون).ويعنى حكم القانون وجود قواعد سلوك rules of conduct تنظم حياة الناس السياسية والاجتماعية والاقتصادية.وتكون تلك القواعد مكتوبة ومنشورة ومعروفة وتنطبق وتطبق على الجميع ؛ الغنى والفقير والحاكم والمحكوم.ويحرس العمل بتلك القواعد قضاء مستقل ونزيه يحتكم اليه الناس.لانه بدون تلك القواعد واحترامها والعمل بها سوف تقوم حياة الناس على الهمجية والبلطجة.وعندما تقوم بعض الجهات الحكومية بتصرفات تخالف الدين والأخلاق والقواعد التى ينص عليها الدستور فأنها تلحق الاضرار المالية و المعنوية بالمواطنين المستضعفين وتستفز كل السودانيين وتدفعهم دفعاً الى القيام بتصرفات لا تتفق مع الحاجة الى تحقيق الاستقرار فى السودان الذى تحدث عنه كثيراً الرئيس عمر البشير نفسه.وأعتقد أن على الرئيس عمر البشير إذا ما كان صادق فعلاً فى حديثه عن تحقيق الاستقرار فى السودان وتمكين سيادة حكم القانون ؛عليه ان يبعد كل الفراعنة والمتفرعنين الذين حوله ويستبدلهم بآخرين يؤمنون بما جاء فى كتاب الله وفى دستور السودان لسنة 2005 و بالاحتكام للقضاء وبالوعود والتعهدات التى أقسم الرئيس عمر البشير على العمل بها و تحقيقها.





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في


اراء و مقالات

  • السودان بين الصراع السياسي و مؤسسات الدولة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما يُدافِع «الشعبي» عن الحريات! بقلم عبد الله الشيخ
  • 1990 ــ 2017م والشمبانيا المثلجة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ومشى معنا (العنب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرئيس والمهمة التاريخية بقلم الطيب مصطفى
  • لابد من صنعاء السودان وإن طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم كمال الهِدي
  • دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟5 من 5 بقلم بروفيسور محمد ال
  • ما قاله الامام الصادق المهدى هو علر عليه عبر راديو دبنقا (1) بقلم محمد القاضي
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (8 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عفواً زهير .. عُذراً شبونه .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • في الذكري ال61 لدولة الجلابي؛ دولة أولاد عرب التي عاشت دويلة عبيد العرب بقلم منعم سليمان عطرون
  • الإستقلال بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هذا .. بدلاً من الأماني والأحلام .. (3) بقلم عمر منصور فضل
  • دوار الحركة .....مرض من أعماق التاريخ بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • الإعلام - محسن خالد
  • مُلاحقةٌ
  • إلى دار الخلود ورحاب الله الكريم إنتقل الأخ اللواء الركن صلاح مصطفى الأغبش
  • اغتيال الفنان خوجلي عثمان من قبل عمر البشير هو اغتيال للإنسانية
  • ي مواهيم حوار الوثبة "من يظن بان الانقاذ ستفكك نفسها فهو واهم"
  • سجناء سعوديون بالسودان علي ذمة قضايا إستثمارية
  • كاشا يقول لكم خسئتم من أنتم فهل فهتم؟.. بقلم تاج السر
  • سائقون يتهمون النقابة بتزوير ويقول- لا استحضر كل ما حدث خلوني أتذكر!
  • شُكر وتقدير
  • “النقد الدولي”: السودان لا يزال في وضع مديونية حرج
  • اختيار السوداني (الزين عبد الله) رئيساً لشركة بيبسي العالمية- نبارك
  • نقلت إلى سجن بورتسودان وأنا مكبل اليدين والرجلين بالقيود الحديدية
  • الفة الفصل ومساعده في المدرسة
  • الصورة التي أبكت – لاحقاً – الملايين!
  • لو رجعانكم سنة 89 حتمشو المقابر (وثائق)
  • قراءة تحليلة موجزة للعدد (192) من مجلة الشيوعي!!
  • **** رحبوا معي بابن عطبرة البار الدكتور هشام عباس ****
  • من التاريخ القريب.. كاتب سعودي يكتب عن السودان إبان انتفاضة سبتمبر 2013
  • لماذا التفاعل و الاستنكار ضعيف تجاه احداث نيرتتى؟!
  • خط استوا الطعم المريح
  • كع كرع انبهلت... انجاز جديد للحكومة
  • الاجتماع التأسيسي لرابطة محبي الهلال بمنطقة واشنطون الكبرى
  • ابتسمي لتعيدي ضبط ايقاع الدليب السوداني من تاني
  • الاستهبال السياسي لا يبني دولة..
  • عضو جديد ... مع العام الجديد
  • احتفالا بالذكرى 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه تقام ندوة ومعرض بواشنطن
  • توضيح بخصوص ما نشرته صحيفة ( الوطن ) عن نجاة طائرة سودانير من التحطم بمطار القاهرة
  • هل بقِي من الحِوار مُزعة ورقة بعد اليوم ؟...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de