قبيلتي الحداربة وبلي في التراث الشعبي المحلي بقلم د أحمد الياس حسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2016, 07:47 PM

احمد الياس حسين
<aاحمد الياس حسين
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قبيلتي الحداربة وبلي في التراث الشعبي المحلي بقلم د أحمد الياس حسين

    06:47 PM June, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    احمد الياس حسين-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]
    جرت العادة عند الحديث عن دخول العرب للسودان قبل الاسلام الرجوع إلى الطريقين الذين دخل عبرهما العرب لأفريقيا أحدهما الطريق عبر صحراء سينا والآخر الطريق عبر البحر الأحمر وبخاصة عبر باب المندب وهنالك هجرات عربية دخلت إلى مصر والحبشة عبر هذين الطريقين، وتلك الهجرات موثقة في آثارهما وتاريخهما.
    ولكن ليس هنالك أي دليل تاريخي يوثق لوصول هجرات عربية لمدينة سواكن أو أرض البجة في الفترة السابقة للإسلام، أو دخول هجرات عربية إلى بلاد البجة في المراحل المبكرة من ظهور الإسلام. وكل ما لدينا عن ذلك عبارة عن في التراث الشعبي لسكان شرق السودان والذي نقلته كتب التاريخ العربية وغير العربية.
    فقد شهد ساحل البحر الأحمر الغربي بين باب المندب جنوباً وخليج السويس شمالاً بين القرن الثالث قبل الميلاد والقرن السادس الميلادي نشاطاً تجاريّاً وملاحيّاً واسعاً. أسس البطالمة في القرن الثالث قيب الميلاد عدداً من الموانئ على ساحل البحر الأحمر في الحدود الحالية للسودان وارتريا، وكان لهم نشاط تجاري على الساحل والداخل.
    وألف عدد من اليونانيين كتباً تخصص بعضها في وصف سواحل البحر الأحمر وسكانه مثل كتاب أجاثرخيدس في القرن الثاني قبل الميلاد عن سكان وموانئ "البحر الارتري" الذي هو البحر الأحمر. وذكر أسماء ونشاط عدد كبير من القبائل في منطقة سواكن وشمالها وجنوبها، ولم يرد كتابه أو في المصادر اليونانية الأخرى ذكر لقبيلة أو جماعة يمكن أن تكون عربية في بلاد البجة.
    كما كُتِبت الكثير من كتب الجغرافيا والتاريخ في العصرين الروماني والبيزطي بين القرنين الأول والسادس الميلاديين مثل مؤلفات سترابو وديودور الصقلي وبليني وبطليموس وبروكوبيوس تناولوا فيها ساحل البحر الأحمر وسكانه، ولم يرد ما يشير إلى وجود جماعات أو قبيلة عربية وافدة إلى بلاد البجة. هذا بالإضافة إلى أن منطقة شرق السودان شهدت في تلك الفترة نشاطاً تجارياً ملحوظاً وموثقاً في الآثار المروية والبطلمية والأكسومية ولم نجد فيما رصد من تاريخ المنطقة ما يشير إلى وجود أو وفود قبائل أو قبيلة عربية.
    وكل ما ذكر في المراجع عن وصول جماعات عربية إلى بلاد البجة قبل الإسلام لم يوثق بمصدر. وأغلب المؤلفات اعتمدت على روايات التراث الشعبي المحلية التي نقلها كامرون (D. A. Cameron, “On the Tribes of the Eastern Sudan” Journal of Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland, xvi, 1887, p 287 - 288;) في نهاية القرن التاسع عشَر، والتي يبدو أن بول A. Paul (Paul, A History of the Beja Tribes of the Sudan. London: Frank Cass and Co. Ltd., 1954, p 24, 64, 66.) قد اعتمد عليها في كتابه "تاريخ قبائل البجة في السودان" الذي ظهرت طبعته الأولى عام 1954مونقل عنه أغلب المؤلفين بعد ذلك.
    فالروايات الشعبية ليس من الضروري أن تستند على حقائق أو أحداث تاريخية، وحتى إذا استندت إلى أحداث تاريخية فإنها تعيد إخراجها وتصيغها بالصورة التي تنسجم مع رغبات الجماعة وتطلعات المجتمع فتبلور ثقافته العامة التي تشكل الإطار التاريخي. فروايات التراث الشعبي لا تستخدم كمصدر لما تحتويه من معلومات إلا بعد مرورها عبر عمليات معروفة في علم النقد التاريخي. لكن الكتاب استخدموا تلك الروايات بدون تحقيق مما أدى إلى مخالفة معظمها – إن لم يكن كلها – للحقائق التاريخية الموثقة. وسنتناول هنا نماذج لتلك الروايات التي اعتمد عليها بعض المؤرخين كمصادر مسلم بها.
    تحدثت بعض الروايات عن دخول العرب في القرن الثالث قبل الميلاد وفي القرن السادس الميلادي لأرض البجة. فقد اقترح البعض كما ذكر يوسف فضل (Yusuf Fadl Hasan, Arabs and The Sudan. p 13, 14. ) أنه "ربما وصل بعض العرب عبر الحبشة إلى حدود البجة الجنوبية، أو وصلوا من الشمال عبر الحدود المصرية إلى بلاد البجة." فيوسف فضل لم يقرر وصول بعض العرب" بل قال "ربما وصل بعض العرب" وبالطبع فإنه يمكن القول أيضاً "ربما لم يصلوا.
    وذكر ضرار صالح ضرار (هجرة القبائل العربية إلى وادي النيل مصر والسودان. ص 279 -280 و573) أن قبيلة بلي هي "القبيلة العربية الأولى التي هاجرت إلى السودان ... ثم انحدرت بعض هذه الجماعات وغيرها عبر سينا جنوباً إلى شواطئ البحر الأحمر السودانية ... وكانت هذه الهجرات قد بدأت قبل القرن الثالث قبل الميلاد." ويقول بول (المكان السابق ص 73) في القرن السابع الميلادي عبرت قبيلة هوزان واستقرت في منطقة الحماسين. وورد أيضاً أن الحضارمة أتوا من حضرموت في القرن السادس الميلادي، وكانوا وثنيين ثم اعتنقوا المسيحية تشبهاً ببعض البجة. (مصطفى محمد مسعد، الاسلام والنوبة في العصور الوسطى. ص 128 حاشية رقم 77)
    وذكرت تلك الروايات أن البلويين زعماء قبيلة بلي صاهروا زعماء البجة، ولأنهم كانوا يفخرون بنسبهم العربي فإنهم لم يزوجوا بناتهم لزعماء البجة. ثم ورث البلويون أبناء قبيلة بلي من الأمهات البجاويات السلطة والسيادة على قبائل البجة عن طريق وراثة ابن البنت أو ابن الأخت. فساد الزعماء البلويون الهجناء على كل ممالك البجة. ودافع البلويون عن أراضي البجة ضد كل من اعتدى عليها من الشمال مثل البطالمة والرومان والعرب. وتمضي الروايات المحلية فتربط قبيلة بلي بالحداربة، فتذكر أن البلويين أطلق عليهم فيما بعد اسم الحداربة. (ضرار صالح ضرار، هجرة القبائل العربية. ص 280 -289)
    ثم تواصل روايات التراث الشعبي كما نقل ضرار (المرجع السابق ص 282 - 283) فتذكر أن البلويين دخلوا الاسلام عام 31 ه عندما نزل بعيذاب والي مصر عبد الله بن أبي سرح. وتواصل الروايات الشعبية سردها لتفسير أحداث تاريخ المنطقة فتورد أن زعامة بلي المطلقة بدأت تتزعزع عندما بدأت القبائل العربية المسلمة في الهجرة إلى أرض البجة، ثم اشتدت الهجرة في القرن الثالث الهجري بدخول قبيلة ربيعة أرض المعدن شمال بلاد البجة. اختلطت ربيعة بزعماء البجة من الحدارب البلويين وصاهروهم، وأدى ذلك إلى وصولهم للحكم فأصبحت لهم السيادة وورثوا ألقاب البلويين.
    وتذكر روايات أخرى وصول أسرة عربية من التجار إلى سنكات في القرن العاشر الميلادي - كما عند ضرار - من سلالة محمد بن على بن أبي طالب (ابن الحنفية) الذين كانوا يسكنون حضرموت، وكان نشاط سنكات التجاري مزدهراً في ذلك الوقت. استقر هؤلاء الحضارمة بسنكات وصاهروا زعماء البجة لكي يأمنوا على أنفسهم وممتلكاتهم. وسرعان ما أصبحوا سادة سواكن لما عرفوا به من شرف ونبل وأخلاق حميدة فأطلق عليهم الأهالي لفظ أرتيقة. وكلمة أرتيقة تحمل معنى الزعامة والنبل والشرف. وكانت إمرة سواكن في يد الأمراء البلويين الحداربة.
    وفي عام 663ه/1224م غضب سلطان المماليك في القاهرة من أمير سواكن البلوي الشريف علم الدين أسبغاني لمعاملته السيئة للتجار، فأرسل إلى سواكن عام 664 هـ حملة عسكرية، وفر الأمير ودخلت الحملة سواكن.( النويري، نهاية الأرب في مسعد، المكتبة السودانية ص 217) وتستند الرواية الشعبية على هذا الحدث فتقول إن “قائد الحملة العسكرية عين الشريف الحضرمي العلوي الأرتيقي علم الدين أميراً على سواكن. ولم تدم الإمارة في البيت الأرتيقي إذ حدثت خلاف بينهم وبين المماليك في716-717 ه/1316-1317م أدي إلى إرجاع المماليك إمارة سواكن إلى البيت البلوي."
    ولكي تعطي الروايات الشعبية البلويين دوراً قيادياً جعلتهم يصاهرون الأشراف العلويين أمراء مكة من آل بني نُمي، فانتقلت إليهم بذلك إمارة سواكن. ولم توضح الروايات - كما نقلها ضرار - ماذا حدث للأمراء البلويين بجانب بني نمي، ولكن تأتي الرواية في النهاية بالبلويين أمراء على سواكن عند قيام سلطنة الفونج في أول القرن السادس عشَر الميلادي. (هذه الرواية ملخصة من ضرار، المرجع السابق، صفحات 573 -582)

    بعض القبائل الأخرى في التراث
    ورد في كتاب "تاريخ شرق السودان" لمحمد صالح ضرار (ج 1 ص 53 محمد صالح ضرار، تاريخ شرق السودان ج 1 ص 53) تحت عنوان "الهجرة العربية قبل الإسلام ما يلي: "وتعد قبيلة بلي من أقدم القبائل العربية التي هاجرت إلى ديار البجة بعد الشاسو وثمود وغيرهما." والشاسو جماعات بدوية سامية، وثمود هم قوم نبي الله صالح سكنوا الجزء الشمالي من الحجاز، ولم أجد في المصادر العربية إشارة إلى هجرة الشاسو أو ثمود إلى ديار البجة.
    كما ربطت بعض الروايات المحلية كما نقل ضرار قبيلة بني عامر بأمير العربان في صعيد مصر سمرة بن مالك. تورد الرواية أن أمير بني عامر سمرة بن مالك الحدربي ظهر في عهد السلطان محمد بن قلاون 1309 -1341 م، وأطلقت عليه الرواية سمرة بن مالك العامري وجعلته من شيوخ قبيلة بني عامر البجاوية و"كان يدافع عن حرمة الدين في السودان الشرقي ضد الهجوم الحبشي المتكرر في وقت كانت فيه دولة الحبشة تسعى إلى توسع رقعة أراضيها على حساب غيرها سواء أكان ذلك في أراضي الطراز الاسلامي [على القرن الافريقي] أو مملكة البجة الجنوبية الغربية وهي مملكة بني عامر" (ضرار صالح ضرار، هجرة القبائل العربية ص 425-426 و429)
    وقد ناقشنا موضوع سمرة بن مالك وأمارة العربان فيما سبق وخلصنا إلى أنه لا توجد علاقة بين الحداربة وإمارات العربان في صعيد مصر، وبالتالي لا علاقة لقبيلة بني عامر بسمرة بن مالك. هذا إلى جانب أن الروايات تفيد بأن قبيلة بني عامر تكونت بعد فترة طويلة من عصر سمرة بن مالك. أما بخصوص حروب سمرة في الحبشة فإن أحداث تلك الفترة موثقة ومدونة في الحوليات الأكسومية التي لم تشر إلى دخول المماليك أو وكلائهم في حرب مع الحبشة، بل على العكس أشارت الحوليات الأكسومية إلى وصول مجموعات من الأقباط المصريين لمساعدة ملوك أكسوم المسيحيين في تدريب وتسليح جيشهم وبناء الكنائس في الحبشة.

    كما حملت بعض الروايات المحلية هجرة عدة قبائل عربية بعد الاسلام إلى منطقة البجة خصوصا في عصر المماليك. ويوضح ضرار صالح ضرار (تاريخ سواكن والبحر الأحمر ص 34) في الحاشية تلك القبائل التي هاجرت في عصر المماليك بأنها: "قبائل الأرتيقة وجهينة ورفاعة والبشاريين والأمرأر والملهتكناب والحلنقا والسيقولاب والهدندوة والحسناب والكميلاب والرشايدة ..الخ" وبالطبع فإنه سعياً وراء التأصيل العربي لقبائل البجة فقد ربطت الروايات المحلية قبائل البجة المذكورة هنا بالعرب منذ عصر المماليك. مع العلم بأن هذه الأسماء القبلية لم يكن لها وجود في عصر المماليك بل برزت كلها في وقت لاحق.
    ومن جانب آخر فقد ورد في التراث السوداني في عدد من المخطوطات انتساب الحداربة للعرب الذين أتوا من حضرموت في عصر الحجاج بن يوسف (القرن الأول الهجري / السابع الميلادي) وسكنوا بلاد البجة وأصبحوا جزءاً منهم، وحكموا سواكن الجزيرة واستقروا على ساحل البحر الأحمر السوداني. لكن جاء في مخطوطة أحمد بن الفكي معروف أن انتساب الحضارمة للحداربة ليس صحيحاً بل حدث خلط بين كلمتي حضارمة وحداربة، فقد أبدلت الضاد والميم في حضارمة إلى دال وباء فأصبحت حداربة. (Mac Michael, A History of the Arabsin the Sudan, vol. 2, p 90, 132, 105, 349)
    جعلت روايات التراث الشعبي دخول العرب لبلاد البجة قبل الاسلام بوقت طويل من أجل تأصيل العروبة في بلاد البجة، وهو الحدث الذي لا يجد أي سند في المصادر التاريخية. وقد بدأت تلك الروايات في التكوين في القرن الخامس عشَر الميلادي. فقد شهد هذا القرن تحولاً كبيراً في الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية لسكان بلاد البجة نتيجة التحركات السكانية التي أتت من الجنوب وتلك الي أتت من الشمال.
    ويبدو أن طابع السلم هو الذي غلب على المواجهات، فلم تتولد صراعات ومواجهات كثيرة تؤدي إلى جلاء الكثير من السكان. كما لم تكن هنالك صراعات عنيفة من أجل تولي أو انتقال السلطة ووضع اليد على المراعي ومصادر المياه لأن الروايات تضمن انتقال السلطة إلى القوى الجديدة عبر المصاهرات.
    ولما كان الدين الاسلامي هو السائد في المنطقة فقد سعت الروايات المحلية إلى ربط القوى الجديدة التي آلت إليها السيادة في المنطقة منذ القرن الخامس عشَر الميلادي بمصدر الاسلام الذي هو العروبة. ولتأصيل وتجذير العروبة صاغ العقل الجمعي في بلاد البجة بعض الأحداث التاريخية لهجرات العرب قبل الاسلام، كما ربط بعض الروايات بالأحداث التاريخية الحقيقية. مثل جعل اسلام البجة في القرن 31 هـ وجعل سمرة بن مالك أمير العربان في صعيد مصر أميراً من بني عامر.
    وهكذا اختلط الواقع التاريخي بالخيال الشعبي التي كانت سيدة المنطقة في القرنين الخامس عشَر والسادس عشَر، فارتبطت بها بعض القوى الجديدة بالمصاهرة. لكن الملاحظ أنها لم ترتبط بها أو بقبيلة بلي من حيث النسب، بل ارتبطت بالنسب الهاشمي(علوي وعباسي) أو النسب القرشي بصورة عامة. فلم ترتبط أي قبيلة من القوى الجديدة بالنسب إلى قبيلة بلي العربية التي سعت جل الروايات المشهورة إلى تأصيل العروبة عبرها في بلاد البجة.









    أحدث المقالات

  • مرحباً بمباحثات الدوحة لتحقيق سلام السودان بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • ثم ماذا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي ؟؟ تحليل بقلم صلاح الباشا
  • السُّودَان سَنَة 2100 مُجْمع غبيش الْعَالَمِيَّ لِلْحُبوبِ الزَّيْتِيَّة! بقلم محمد عبد الرحيم سيد
  • أهم مراجعات حركات الاسلام السياسي!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • جو كوكس .. اقتلاع الزهرة بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • سلاطين باشا وغرائب الاخبار عن المجتمع السوداني بقلم سعد عثمان
  • الوطني والشعبي :اللعبة المكشوفة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • وزير العدل .. وهوس المنافقين !! بقلم د. عمر القراي
  • كوكو وأبوعركي بقلم حامد بشرى
  • خسائر كبرى لأصحاب الملايين! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • كيف نمنع السقوط الحر لمصر ؟؟؟؟ بقلم جاك عطالله
  • وثائقيات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • التحالف الأعرج بقلم فيصل محمد صالح
  • استثمارات السعودية!! بقلم عثمان ميرغني
  • ولكنا نسيناه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ويل لنا من التقنيات الجديدة! بقلم الطيب مصطفى
  • مدينة بني ملال بما لا يخطر على بال بقلم مصطفى منيغ
  • هل من تحالف ثوري حقيقي؟؟؟ بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • حوار حول التوافق على دستور دائم للبلاد ورقة بعنوان: مبادئي الدستور الإنساني المرتقب.. بقلم شعراني
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة ( 5) بقلم / الاستاذ ابراهيم محمد اسحق
  • إسرائيل إذ تعترف بجريمتها وتقر بخطأها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نعمة الباقر:- صحفية سودانية لم يشدها لون بشرتها إلى الوراء.. فنالت جوائز عالمية! بقلم عثمان محمد حس























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de