*منذ مهزلة ماأطلق عليه جماعة الإسلام السياسي مصطلح (المفاصلة) وإندراج الجماعة تحت لواء المؤتمر الوطني والشعبي ، ظل أهل السودان وكأن الأمر لايعنيهم إنما يعني هذه الجماعة ، وسارت مسيرة المكايدات وكشف المستور وكل يؤدي دوره المعد سلفاً وواضح أنه دور لم يبدأ فى احداث الرابع من رمضان إنما منذ الأيام الأولى لإنقلاب الإنقاذ عندما كشف الراحل الشيخ الترابي (قلت له إذهب للقصر رئيساً وساذهب للسجن حبيساً) ولم تكن الخدعة جائزة على الجميع فإن الرواية تحكي أن الراحل نقد عليه الرحمة قد قال للدكتور الترابي وهو يغادر كوبر ( كتر خيرك جاملتنا) فعلى من كانت تريد الجماعة تمرير الخدعة؟!
*وهاهو أمين أمانة الشباب بالمؤتمر الوطنى وعضو المكتب القيادي الأستاذ / عصام محمدعبدالله ، يكشف عن خطة لتوحيد الصف الداخلي فى إطار دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطنى ويقر ( بأن الشعبي أقرب الأحزاب الينا ولدينا إفطارات مشتركة فى الولايات تجمع شباب الحزبين ) ربما لم يدرك الأستاذ عصام أيام الأسر وهيئة إحياء النشاط الإسلامي والبقاء فى الفلوات ، فمانريد قوله أن الإسلاميين فى ذلك الوقت لم تكن لديهم سلطة ولا أموال دولة يفعلون بها مايشاءون ، بل كانوا فقراء يحلمون بدولة الله أو مايتوهمونه كذلك ، فتلكم الحياة الملأى بالروحانيات والقيم النبيلة لم تمنعهم فى رمضان من الإنشقاق - إن صح هذا الإنشقاق-؟ فهل بهذه البساطة ستعيد لحمتهم إفطارات رمضان المشتركة بين شباب الحزبين؟ وهل بهذه السهولة ستنطوي كل المرارات على كاس (حلو مر) وتكون الجماعة قد بدأت فى توحيد الصف الداخلي ؟ يعني حل الأزمة السودانية يكمن فى فطور جماعي؟رحمتك يارب.
*وجاء فى الخبر : وانتظمت فى الايام الماضية لقاءات متعددة بين قيادات من الوطنى والشعبي فى افطارات رمضانية تهدف الى توحيد صف الحركة الاسلامية فى انتظار لمخرجات الحوار الوطنى واشار (عصام ) الى ان المؤتمر الوطنى توصل الى قناعة بان افضل الطرق لحل مشاكل السودان يكون عبر الحواروكشف عن مبادرة للاتصال بالاحزاب ولحاملي السلاح للمساهمة فى تحقيق استقرار السودان) هب ان الحركة الإسلامية توحدت تماماً عبر الموائد الرمضانية الدسمة ؟فهل لنا ان نفهم عن ماهى الأسباب التى أدت لتشرذمها للدرجة التى احتاجت فيها للتوحيد؟وماهى الضمانات فى ان لاتتشظى ثانية؟! وأليس من المحزن ان ترهن الجماعة وحدة الحركة الإسلامية فى إنتظار مخرجات الحوار الوطنى ؟ واذا لم تأت للحوار مخرجات هل ستتفرق الحركة الإسلامية أيدي سبأ؟ والشاهد ان الحديث عن المبادرات ودعوة الاحزاب وحملة السلاح لتحقيق الإستقرار بالسودان لاتعدو كونها عزومة مراكبية ، فماهى الأسباب التى جعلت السودان غير مستقر؟ والإجابة ذكرها السيد / عصام بأنهم اقتنعوا بأن الحوار هو الحل ، والعجيب انهم اقتنعوا بعد سبعة وعشرون عاماً من الحكم ؟ يااخي بالغت !! وسلام يااااوطن..
سلام يا
(وجَّه الرئيس السوداني، عمر البشير، إدارة الصندوق القومي لرعاية الطلاب، بالتعامل مع قضايا الطلاب النفسية والاجتماعية وقضايا العنف الطلابي بصورة تربوية راشدة، ) نرفع هذا التوجيه للسيد/ مدير جامعة الخرطوم ونساله هل تسمع ؟! والبداية فلتكن بالطالب عاصم عمر.. وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة