:: (20 مارس/ 1 ابريل)، فترة امتحانات الشهادة السودانية، حسب اعلان وزارة التربية والتعليم ..ولاتزال تداعيات حادثة امتحانات العام الفائت في آذهان الناس، فهل اتعظت الوزارة والسلطات الأخرى بحيث لا تؤتى سمعة هذه الامتحانات وشهادتها - مرة أخرى - من قبل الطلاب الأجانب؟.. نعم، من أسباب إقبال الطلاب الأجانب على الشهادة السودانية سمعتها والإعتراف بها عالمياً..وكذلك الحروبات التي تشهدها دول عربية و افريقية ..!! :: وهناك أسباب الأخرى، وهي (الثغرات كبرى).. وعبر هذه الثغرات حدث ما حدث في العام الفائت .. وناشدنا الوزارة والسلطات الأخرى بسد الثغرات، وذلك بتعديل القوانين واللوائح، والإستفادة من دروس الأزمة التي أحدثها بعض طلاب مصر والأردن، فهل استفادت ؟..وقلنا أن الثلاث سنوات الأخيرة هي الفترة التي شهدت فيها امتحانات الشهادة السودانية تزايد الطلاب الأجانب من أعداد كانت تعد (بالمئات) إلى إحصائيات تعد حالياً ( بالآلاف)، و أن السنوات القادمة حبلى بالمزيد من الطلاب، فالدول تضطرب من حولنا.. ليبيا وسوريا وجنوب السودان واليمن نماذجا..!! :: ولكي لا نعيد انتاج قضية العام الفائت بسيناريو آخر، يجب التحسب - للثغرات - قبل تسجيل الطلاب الأجانب .. إكمال مرحلة ما قبل الثانوية بنجاح، ثم مرور ثلاث سنوات - أو أكثر - على إكمال تلك المرحلة، ثم الرسوم بالعملات الأجنبية، هي شروط الطلاب الأجانب للجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية ( من منازلهم)..وهذه الشروط فيها من الثغرات ما قد تكرر حادثة العام الفائت .. ثغرة تزوير شهادات مرحلة ما قبل الثانوية..وللأسف، حدث في العام الفائت من قبل بعض طلاب مصر..!! :: ثم ثغرة جلوس الطالب الأجنبي لإمتحان الشهادة السودانية بلا أي تحصيل أكاديمي، وإن كان قد أكمل مرحلة ما قبل الثانوية بنجاح ..لا يدرس مناهج المرحلة الثانوية، ثم يجلس في إمتحان الشهادة الثانوية بشهادة تشهد له مرور ثلاث سنوات - أو أكثر - على نجاحه في مرحلة ما قبل الثانوية..ويجب سد هذه الثغرة بحيث تكون دراسة كل المرحلة الثانوية بالمدارس السودانية ( شرطاً)..هذا أو دراسة السنة الأخيرة بمدرسة سودانية بالداخل أو الخارج، و أن يتم قبوله - لدراسة هذه السنة الأخيرة - بخطاب صادر عن إدارة مدرسته ومعتمد من وزارة تعليم بلاده ..!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة