|
فرض السلام بالبند السابع وعقبة الفيتو الروسي الصيني بقلم عبدالباقي شحتو علي ازرق
|
00:50 AM June, 17 2016 سودانيز اون لاين عبد الباقي شحتو علي ازرق- مكتبتى رابط مختصر ان البند السابع يرتكز علي احدي عشر مادة اهمها المواد , 49 الي المادة 51 . يلاحظ ان مشكلة السودان اخذت تنحو رويدا رويدا الي مصيدة البند السابع و تدخل قوات اممية في السودان لفرض السلام بالقوة لحماية المدنين . الذين اصبحو ضحية هجمات الانتنوف و اغتصابات قوات لميشيات الشبه عسكرية التي تقوم بالاعمال القذرة بدلا من الحكومة , في محاولة للاتفاف علي اجراءات محكمة الجنايات الدولية , و جرائم الحرب التي انهكت كاهل المواطن المسالم في دارفور, و هذا تذاكي من المركو لكي تستمر الفتنة بين مكونات دارفور حتي بعد اسلام اذا وقع , او زالت الانقاذ بقوة دولية و هذا امر غير مستبعد اذا وجد البديل الذي يحمي مصالح الغرب في السودان و الاقليم. مع التنويه ان الوضع تحكمه المصالح الدولية . ان موقع دارفور الجيوسياسي وحدوده الدولية الطويلة و المعقدة التي لايمكن حراستها بواسط قوات تقليدية لتداخل القبائل وتعدد الاعبين الدولين و لما كان الاقليم يقلي فوق مرجل حروب اهلية و هجمات ارهابية بواسطة قوات المرابطون و دواعش افريقيا بوكو حرام انتهائا بداعش العرب علي شواطي البحر الابيض المتوسط فيلاحظ المرء ان بعد سقوط القذافي عمت الفوضي وفقدت ليبيا شخصيتها كدولة ذات سيادة , فاصبحت بؤرة للحروب و تحركات الحركات الارهابية بالاضافة الي نشاط اعمال المنظمات ذات الجرائم العابرة للقارات من تجارة المخدرات و البترول الي الاتجار بالبشر واعضائهم التي جعلت من السودان دولة ارتكاز و عبور منظم وفكان لاقليم دارفور الملتهب نصيب الاسد في عبور المافيات العالمية ,وهذا بحد ذاته مهدد للسلم و الامن العالمي .ولاسيما ان بعض القوي الارهابية اتخذت من هجرة البشر الغير شرعية الي اوربا تجارة رابحة و تكتيك لتخفي خلاياها العسكرية الي اخترقت امن اوربا , فاصبحت اي مدينة منها في مرمي نيران القوة الجهادية الجديدة التي تقودها القاعدة و داعش. اذا لقد انتبه المجتمع الغربي لخطورة مايدور في دارفور وعلاقة نظام السودان بالشبكات الجهادية الجديدة منذ اقامة بن لادن في الخرطوم في 1990 ,الي مسهامة السودان في مساعدة القوات الاسلامية المناهضة لنظام القذافي مع تنامي شكوك قوية حول علاقة بعض المتنفذين الحكومين الاسلامين و الغير اسلامين من الفاسدين مع شبكات تهريب البشر و تجارة الاعضاء لذي اهتم الغرب وقام بمحاولات عديد لحلحة مشكلة السودان في دارفور خلال الزام الاطراف المتناحرة للجلوس لحل المشكل عبر التفاوض و الحوار ,فظهرة ملامح البند السابع منذ دفع الاطراف الي الحوار و هذا ما تنادي به المادة 40 , وقامت الامم المتحدة بفرض عقوابات علي تحد من تحرك القوات الحكومية في دارفور حيث لا تحرك معداتها الثقيلة الا باذن مسبق , كما هو وراد في المادة 41 وربما نشاهد فرض حظر للطيران اذا تعنتت الحكومة التي تلاعب المجتمع الدولي بكرت محاربة الارهاب و الهجرات الغير شرعية بالاضافة الي المشاركة في عاصفة الحزم السعودية لمحاربة ايران بالوكالة عن السعودية .حليفة امريكا فاذا استمرة الحكومة في تعنتها ورفضت ان تسمح للقوات الاوربية ان تخلط بالقوات الافريقية , فبدلا من مناورات منع التأشيرات و التلاعب في مدة الاقامة و غيره من الاعيب الاطفال , علي الحكومة ان تكون جادة هذه المرة و لا اجبرت الامم المتحدة و مجلسها , وعلي مستشاري الرئيس توضيح الامر الحقيقي.لان الامم المتحدة سوف تقوم بالضربات ذكية او استباقية لمواقع عسكرية حكومية يعني بداية التدخل العسكري هذا حسب المادة 42.و سيتبع ذلك فك الارتباط مع دولة شات التي سوف يلزمها البند السابع علي تقديم كل الدعم اللوجستي للقوات الاممية وفق المادة 43 , طبعا هذه مهمة ساهلة جدا لموقع شات و التزاماتها الافريقية في رئاسة الامم الافريقية بالاضافة الي مساهمتها في حرب بوكو حرام هذا بالاضافة الي علاقتها القوية مع فرنسا , فوفقا للمواد 44, و 45,و46 من البلند السابع تلزم الدول المجاورة ان تقوم بكل المطلوب منها قانونا و الزاما كل ما تقدم اعلاه يؤكد ان الامر دخل مرحلة الاعودة , فاما اتفاق و حل حقيقي لمشكلة السودان المزمنة عبر حوار حقيقي و جاد مع الاطراف المتضرر و خاصة قوات عبد الواحد نور و كل مكونات الشعب السوداني الذي ارهقته الحروب و القبضة الامنية الحكومة و الاعتقالات خارج اطار حقوق الانسان بالاضافة الي كثرت الاقتيالات السرية . فما علي الحكومة و المعارضات الا ان تجهز نفسها لعقد حوارهم الجاد بدون مخططات الهبوط الناعم و فهلوة نداءت السودانات وقوي المستقبلات الاسلاموية ؟ الان الان لابد من عقد المؤتمرالدستوري و حل المشاكل الحقيقية بدون للولوة و خداع المركز و جلابته الجدد من الحركات المصنوعة امنيا مثل حركة السيسي و الانشقاقت الخبيثة..الان ليس هناك مفر من ان تكون الحركات اكثر جدية و مرسسية و ان تتمسك بدستور مابعد نيفاشا حتي داخل منظومتها و ان تمارسه بدون خداع للشعب و للمعلومية , قد طبق البند السابع مرات قليلة و نادرة مثال حالة الكوريتنين 1950 و العراق 1990 وقد حدث تنفيذ جزء منه حسب المادة 42 في ليبيا بضربات ذكية من الجوء بواسطة قوات الناتو . غير ان المجتمع الدولي عجز في التدخل في سوريا وفق البند السابع لقوة علاقة سوريا و روسيا التي حالة من تنفيذ هذه المهمة اما الوضع في السودان قد يختلف لان مصالح الدول الكبري قد تؤجل لتدخل العنيف الان علي الاقل , لكن ملامح التدخل ظهرت في اخر اجتماع لمجلس الامن من خلال حرص بريطانيا علي تطعيم القوات الافريقية باخري اوربية و اسيوية .لكن صدقوني ان القوات الدولية تجوب صحاري السودان من فرنسية و انجليزية بعلم او دون علم الدولة . اخيرا علينا ان نستصحب نظريات بيرنارد لويس المستشرق بالاضافة الي السيد هنتقجتون صاحب صراع الحضارات , و تخوف الغرب من الاحتكاك مع دولة الخلافة الاسلامية و تقسيم الشرق الاوسط الذي مهد له كلنتون وصرحت به كونداليزا رايس وضع نقاطه السيد اوباما الذي بدا يتهرب من موضوع احلال الاسلام المعتدل محل لاسلام المتهور!!تونس و تركيا ؟؟؟ فاين المعارضات من صراع الحوثين وقيادة حفترفي ليبيا ؟؟؟ ماذا يدور في اسارير نداء السودان في فنادق اديس , و ماهو حال ابنائي في كهوف جبل مرة و جبال النوبة و تلال الانقسنا , وعبد الواحد لم يتزحزح قيد انملة من مطالبه المشروعة ,و شعبنا يغلي في الداخل!!!! عبدالباقي شحتو علي ازرق \ زيورخ
أحدث المقالات
- هذه أكاديميتي وأنا أجزي بها: كيف تكون قوّالاً ناجحاً؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
- برلمان بقلم عمر عثمان
- كله جايز .. في ثقافة الجوايز ! بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
- حرامية بمرتبة الشرف من الدرجة الأولى!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
- دور العثمانيين و تركيا في هزيمة 1948 و قيام إسرائيل بقلم طارق عنتر
- التأميم والمصادرة: خاتمة حول قرارات نظام 25 مايو المزلزلة بقلم د. عبدالله محمد سليمان
- من هو اول الشهادة السودانية الحقيقي كتب صلاح الباشا من الخرطوم
- تسمين الرجال السودانيين والوصول للشمس!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
- هيئة عُلماء السُّلطان بقلم بابكر فيصل بابكر
- والمحكمة الإدارية تشطب طعن الحزب الجمهوري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
- مكافحة الإتجار بالبشرأم عملية بيع لاجىء ؟! بقلم فيصل الباقر
- آخر النكات القوية (رمضان احلى في السودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
- هل يُعتبر الطاغوت ولي أمر المسلمين .. ويجب طاعته؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
- مَجلِس الأمنْ يَتقاعَس عَن مُساعدة الضَحايا ويُرسل رِسَالة تشْجِعيّة لِلمُتهمين فِى السُّودان
- جنوب لبنان على موعد حرب جديدة بقلم فادى عيد
- ما رأي الحكم ..؟ بقلم الطاهر ساتي
- (أوع تكتلو.. دا ما عمل ليك حاجة)!! بقلم عثمان ميرغني
- مفوضية ضبط الدرجات العلمية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- حديث مع حنين بقلم أسحاق احمد فضل الله
- شاهد على العصر بقلم الطيب مصطفى
- الكيان الصهيوني صانع الإرهاب محاربٌ له بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
- لعناية.. قوات الشعب المسلحة السودانية ووزير الدفاع!! بقلم عبد الغفار المهدى
|
|
|
|
|
|