|
عندما يقرأ عدنان بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
|
03:50 PM December, 24 2016 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر
عاد محملا بعشرات الكتب, من شارع المتنبي, فقد قرر عدنان أن يصبح كاتبا معروفا, لكنه لم يقرأ سابقا الا كتبه الدراسية, ولا يملك أفكار سياسية, ولم يتعرف على عالم القصة والرواية, كان كل ما قرأه قصة ألف ليلة وليلة, لكنه كان يحلم دائما, بان يكون كاتبا ومفكرا وألان قرر تحقيق حلمه, حيث ذهب الى شارع المتنبي ولبس ما يلبسه الصحفيون والمفكرون, واخذ عديد الصور مع الكتب وفي مقهى الشابندر, وعلى منصة قاعة نازك الملائكة, وعاد للبيت وهو محملا بكيس ثقيل من الكتب. - انه كيس ثقيل, فهو يحوي على جميع ما اشتريته من كتب, عندما أكمل قرأتها سأتحول لكاتب, مثل نجيب محفوظ وحنا مينة, بل مثل دستوفسكي, وليس بغريب أن أتفوق عليهم, سأكتب في شتى المواضيع, أفكار كبيرة تجتاح كياني ألان. اخرج الكتب من الكيس, وبدا يرتبها على الأرض, وجلس وسطها وبدا يقلب الصفحات, ويتعمق في أغلفة الكتب ويتصفح العناوين: - امممم, الكبار يضحكون أيضا, للمصري أنيس منصور, يبدو انه كتاب جيد, هذا المصري يجيد كتابة العناوين, سأكتب عن تجاربي يوما ما, ما هذا العنوان الغريب فرنكشتاين في بغداد, السعداوي أكيد انه مصري أيضا فنوال السعداوي مصرية, ويبدو انه قريبها, امممم خدعني صاحب المكتبة حيث قال أنها قصة عراقية, هكذا هم دوما يضنون أنهم يحتالوا على الطيبون أمثالي, لكن كشفته أخيرا. تسرب لعدنان الإحساس بالضجر, فيبدو انه اخطأ في شراء بعض الكتب, فهو لا يميل للتفكير المعمق, يرغب بالسهولة والوضوح, ثم امسك طويلا رواية على مذبح الشهوات, فقد أعجبه الغلاف, صورة لامرأة نصف عارية. - نعم هذه الرواية أعجبتني, العنوان جذاب يا ميشال زيفاكو, أنت الأفضل عندي, تفهم القراءة وما يحبون, الشهوات قضية سياسية ومهمة, ويجب أن اقرأ عنها المزيد, واووو, ما هذا؟ وانتبه لغلاف أخر شده كثيرا. - هذه تبدو رواية عميق الدلالات "فتاة ليل"والأغرب أن تكتبها فتاة, أمنية عصام تبدو جريئة, أحب النساء الجريئات, هذه الرواية ستنهض في داخلي القدرة على الكتابة, ما لي وعبد الرحمن منيف وسوداوية قصة الشرق المتوسط, سأرجعها لصاحب المكتبة. أحس عدنان بزهو عجيب, فأصبحت مشاعر غريبة تتملكه, فقد "قرأ" الكثير من العناوين, وتعب من صور الأغلفة, وغدا سيستلم كرسيه ككاتب عمود في أهم صحيفة, فالواسطة لا دين لها. - غدا سأذهب لحمودي الاسكافي, واشتري منه مقال لأنشره باسمي, وألان أنا كاتب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبدالله عبدعلي كاتب وأعلامي عراقي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ديسمبر 2016
اخبار و بيانات
- تعذيب عبد الله عبد القيوم بالقضارف وفشله في مقاضاة الأمن
- منظمات مملوكة لزوجات مسئولين في ولاية البحر الاحمر تواصل فسادها
- كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية في عيد شهداء الحركة 23 ديسمبر 2016
- صحة الخرطوم: اكتشاف (1461) حالة أيدز خلال العام
- البشير لـ (المتمردين): (بنجيكم في حتتكم.. الفي الكركور بنطلعو والفي الجبل بنزلو)
- السجن المؤبد لرجل اغتصب طفلة بنيالا
- كاركاتير اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير
اراء و مقالات
المكتولة ما بتسمع بقلم أسحاق احمد فضل اللهشجرة في وسط بيتنا القديم ..!! بقلم عبدالباقي الظافربيت الزجاج !! بقلم صلاح الدين عووضةبين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفىإلي مولانا عوض وزير العدل .. لماذا تم فصل 26 من المستشارين القانونيين .. بقلم إبراهيم بقال سراجشهادتي للتاريخ (23- ب)- سل فريدريش هيغل: أتشتمّ جدلية العَزِيز والقَيْنٌ فيما بين النهضة والروصيرصالبومب فى كلام ترومب بقلم رفيق رسمىازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكومتين ام شعبين .. بقلم د ابوالحسن فرحوثائق امريكية عن نميرى (42): الغزو الليبي: واشنطن: محمد علي صالحأصل الأزمة ..!! بقلم الطاهر ساتيياهو ده السودان .. وديل ناسه بقلم نورالدين مدنيالبلاجرا ....عندما يتجسد الفقر!!! بقلم د.محمد فتحي عبد العالالمسيحيون في الوطن الملازم بقلم بدرالدين حسن عليدموع وزفرات من الفراعنة علي العلاقات المصرية العربية بقلم يوسف علي النور حسنالسكر....المرض الذي اكتشفه النمل بقلم د.محمد فتحي عبد العالولاية بان كي مون الأكثر دموية والأسوأ إنسانياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداويالزهايمر ...حينما تتلاشي الذكريات بقلم د.محمد فتحي عبد العال
المنبر العام
قصة: ماركوس مع الوداعيات.............................................. (12) من حقك كمواطن سودانى تقول ما عايز البشير للأسباب الآتية :-فيلم أكبر إنتهازيين في السودان تراجي وحسن - إثارة وفقع مرارة (فيديو)من الراحل أحمد فؤاد نجم ... الي من يهمهم الأمر . رسالة الى عوض شكسبير .. احترس من الخلط بين الكوميديا والهبالة . السودان .. ثورة الجياع قادمةصراع دستوري.. أم صراع مصالح؟.. بقلم محجوب محمد صالحالبرلمان: زيادة ضريبة الاتصالات لترشيد الحديث بالهاتف-أضحك مع البرطمان لقاء سياسي مشترك بين الشيوعي اللبناني والسوداني المؤتمر الوطني .. الصراعات تُطيح بالكبارمصر: احتجاز 4500 من الجمال الواردة من السودان بأسوان لحين ظهور نتائج فحصهالبيع بالكسر وحرق الأسعار تهدد الاقتصاد السودانيتعقيب على ردٍّ ببوست الدّجـّال.وثائقي جديد من BBC .. الموت في العزاء.. هذا ما ستفعله حكومة الحوار الوطني في 2017 !اليومين ديّل أخلآقنا هِنا. والله صحي ...لعبة الرعب الإسفيري إلى تماضر شيخ الدين.... يااااااااااااه .. (الفُرصةُ)نظام البشير وجد نفسه مرغما على تسليم الإرهابيين المطلوبين دوليا.. بالأمس سلم داعشيا تونسيا إلى تونسفي قبضةِ الرُّوتينأنيس عامري إرهابي حادث برلين يبايع البغدادي.. فيديوالهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سلميةهل يتسع تأييد الشارع لدعوة العصيان المدني؟ برنامج نقطة حوار BBCدينق وسوداني عجوز وجميع المسيحيين Happy Christmasالسعودية.. إقتصاد الأزمة.. الهروب الى الهاويةدوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: كلمات كنت شاهدا على صدقهافي أعقاب الهجوم الإرهابي في برلين... لماذا ينحدر إرهابيون كثيرون من تونس؟؟؟نص الحوار الذي اجري مع سفيرنا بالرياض ومنشور اليوم السبت على جريدة (الرياض)القلم في مواجهة البلم والبادي أظلم ..قيادى داعشى تونسى كان مقيما بالخرطوم بين اخوته الارهابيين ،تم ترحيله بمذكرة دولية الى تونس !!تسعون عاماً على ولادة رائد الحداثة الشعرية: رسائل إلى بدر شاكر السيّابرحيل والد الزميلة والكاتبة الصحفية سهير عبد الرحيم له الرحمة أمين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عمار باشري أحد المتهمين بإغتيال الشهيد محمد عبد السلامقال المحبوب عبدالسلام -ان سلوكيات السلطة قد اضرت بتجربة الحركة الاسلامية ماذا يحدث في الشعبي سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام* باشمهندس بكري ارجو إعادة النظر في مقال الطيب مصطفي المنشور في الصفحة الأولىالذكرى الخامسة للشهيد القائد البطل د. خليل ابراهيم
|
|
|
|
|
|