قال تعالى :- (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ).
١/ ظلت عضوية المؤتمر الشعبي تتابع في الفترة الأخيرة المواقف الضبابية والتصريحات السالبة من حزب المؤتمر الوطني ازاء التقيد والإلتزام بمخرجات الحوار الوطني .
٢/ بوصفنا أعضاء ناشطين في المؤتمر الشعبي نؤكد أننا ملتزمون اولا بقيم الإسلام و ثوابته التي تبناها المؤتمر الشعبي من اتاحة للحريات العامة و إلزام الشورى و مرجعية المؤسسات و الوفاء بالعهد و الميثاق و كل ما هو مشهور عرفا و مخطوط نصا في البرنامج العام لحزب المؤتمر الشعبي. و ملتزمون ثانيا بخطه السياسي الحالي و لوائحه التنظيمية المنصوص عليها جميعا في النظام الأساسي للحزب .
٣/ نحن في المؤتمر الشعبي فاصلنا لأجل التقويم و الإصلاح في مسيرة حركة الإسلام القاصدة ألا تحرفها الأهواء عن سبيل الله و شاهدين بالحق قائمين بالقسط، و جاهدنا لتحقيق الحكم الراشد و العدل بين كافة الناس و لا ندعي كمالا ؛ بل اعترفنا بقصورنا و كافحنا بجانب المختلفين معنا و قدمنا مراجعات لبعض اخطائنا كل ذلك شهادة لله و تعبدا له و إعمارا لأرض الوطن و ما لم نثق و نطمئن إلى وجود الجدية في تنفيذ ما تعاهدنا عليه من ذلك ؛ فلن نشارك في تدابير الحكومة القادمة و لن نرضى بأي نوع من أنواع التسوية .
٤/ نهيب بكل عضوية المؤتمر الشعبي الملتزمة عدم الانجرار وراء وعود سرابية وتسويف لحقوق اهل السودان الكاملة في الحرية والكرامة والحكم الرشيد. ونؤكد إننا ملتزمون حزبيا كما عهدنا تنظيمنا في كل تاريخه . وماكنا طائفية ولاتبع وتلك هي قيمة الشوري ومسؤولية الإنسان المؤمن بل تعاهدنا على قيم وتوالينا على مبادئ سنظل عليها مادام القائمون على الأمر ملتزمون بها .
٥/ نلخص مطالبنا في التالي :
أ - بيان حرص الأمانة العامة ودقتها في تنفيذ مخرجات الحوار، وتنوير الراي العام بسيره عبر منبر إعلامي دوري وحث الحكومة على تهيئة المناخ العام بتنفيذ خارطة الطريق المجازة من الجمعية العمومية للحوار لتحقيق الحكم الراشد .
ب - عدم مشاركة المؤتمر الشعبي في تدابير الحكومة القادمة الا بعد إجازة التعديلات الدستورية الخاصة بالحريات وقانون جهاز الأمن والمفوضيات .
ج - تحديد ميقات إنعقاد المؤتمر العام وعدم تسويف إجراءاته.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة