الزميل الأستاذ الكريم : زهير السراج المحترمتحية اجلال واعزاز .... وبعد :قرآت ما سطره قلمك الساطع حول ما قام به زميلي وصديقي الكريم الدكتورالباقرعفيف ومجموعته المبدعة من خلق فيديو كليب )البغلة في الابريق)والذي كم نحن اليوم بحاجة له ولشبيهاته من وسائل تعكس واقع الحال !!! ..فكما تعلم اننا نعيش عصر الفضاء المفتوح في ظل نظام لا يفقه لغة العصرولا يريد أن يرى أبعد من موطئ قدميه !!.وقد أثار مقالك الضافي بعنوان : هنا صوت السودان الحر) الكثير من الآلاموالأحزان لدى والمجموعة التي ظلت ترافقني طوال 13 شهراً كاملات قضيناهاليلاً ونهاراً – رغم توزعنا في أكثر من قارة - في البحث عن وسيلةلتأسيس قناة تبشر بسودان ديقراطي حريسع الجميع ويتأسس على قاعدة ذهبيةتقول بأننا جميعا شركاء فيه ولا تفضيل لأي منا على الآخر الا بقد رعطائهواخلاصه لهذا الوطن المكنوب .. أردناها قناة تكون صوتاً معبراً عنالبسطاء والغلابة والغبش ممن يعيشون في قاع المدينة والأصقاع البعيدة حتىوان كانوا لا يرونها !!!..خلصنا على أن تكون شركة مساهمة تُطرح أسهمها على الجميع ثم يتم تنقيةالمساهمين ودراسة خلفياتهم خوفاً من الاختراق .بالفعل سهرنا الليالي وعملنا كل ما يمكن أن يجعل من مثل هذا الحلمالعظيم أمراً ممكناً .. وتواضعنا على لوائح محددة وأجرينا سلسلة اتصالاتمع من توسمنا فيهم خيراً حتى داخل السودان !! .. أنهينادراسة جدوى من مختصين بمدينة الاعلام في مصر ودفعنا من جيوبنا المهتوكةلهم وعلمنا على توزيع أدوار أفرادنا كل في البلد الذي يعيش فيه ..شملتعضويتنا العديد من الدول بينها أميركا وأوروبا وثلاث دول خليجية هيالامارات وقطر والسعودية .وصلنا مرحلة أن كلفنا ممثلنا في احدي الدول الأوروبية بفتح حساب هناك تحتمظلة منظمة غير ربحية تفادياً للضرائب والتي لا نملك لها قدرة .. وقد فعل.عموماً الآن هناك الآتي :1-كوادر متخصصة وجاهزة.. وقد أبدى معظمهم استعداده للعمل طوعا حتى تقومالقناة على رجليها2-دراسة جدوى مكتملة الأركان3-ارشيف عامر وعدد لا يُستهان به من شرائط تحكي عن السودان وأهله وتراثه .4-حساب مفتوح لاستقبال أي متبرع أو مساهمكل ذلك منشور في العديد من المواقع مدعوماً بمداخلات الكثيرين ممن أبدوارغبة صادقة في دعم المشروع وحماسة لا حدود لها .. ولكن حينما وصلنا مرحلةالتمويل توقف حمار الشيخ في العقبة !!!.كما جرت بعض المحاولات لتحقيق ذات الهدف ولكنها كانت محاولات فرديةوعرجاء ومن أناس غير مختصين لذا ماتت في مهدها للأسف !!.وأنتم ياسيدي – وأمثالك كثر من زملاء أعزاء - يمكنكم تسويقها أو الترويجلها بحكم قلمكم الرصين والمسكون بهموم الوطن .ودمتم .. مع تحياتي لك وسلاميأخوك : خضرعطا المنانالاعلامي وعضو منظمتي الصحفييين الدولية والعفوالدوليةالسكرتير السابق لرابطة الاعلاميين العرب بالدنماركهاتف : 004571807319العاصمة الدنماركية – كوبنهاغنأحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة