تحت المجهرتشكل النفايات في بلادي حوالي 36الف طن نصيب عاصمتنا الخرطوم منها 6الف طن في اليوم حسب تقديرات المختصيين ’ في السنيين السابقة شهدنا جهود مقدره تستحق الاشاده لمعالجة مشكلة النفايات في ولاية الخرطوم ولكنها لم تحقق طموحات المواطن حتي الان ’ فالشوارع والاماكن العامة عباره عن مكب للاوساخ وروائحها الكريهة تزكم الانفس ’ النظافة تحتاج لجهد مشترك بين الدولة والمواطن ‘ فعلي الدولة توفير كل معينات النظافة من اليات وكوادر مدربة ومؤهلة وحاويات لكل منزل وهنا اذكر تجربة استراليا حيث تمنح الحكومة كل بيت ثلاثة حاويات بلاستيكية صغيره لجمع النفايات واحده للمواد القابلة لاعادة التدوير و اخري للمواد العضوية وثالثة للنفايات العامة ‘ نضيف اليها وجود حاويات بمثل هذا التقسيم في الاسواق والبقالات وكل الاماكن العامة (وربنا يستر من ناس الوزن والخرد )مايقوموا يقلعو الحاويات ويدخلوها السوق !! وعلي المواطن ان يكن واعيا بمخاطر تلك الاوساخ والامراض التي تسببها ويلتزم بالموجهات العامة ’بدلا من رميها في مجاري المياه وحرقها في الشوارع ’ فعلينا ان نطور طرق جمعها ومعالجتها والتخلص منها وتحويلها من مسبب للتلوث الي منتجات يستفيد منها الاقتصاد السوداني والمواطن عن طريق مايسمي بالتدوير ففي تركيا حوالي 60الف موظف يعملون في مجال اعادة التدوير وساهم في دعم الاقتصاد التركي بمبلغ 1.3 مليار ليره تركية ’ ما المانع ان نطبق نموذج استراليا وتركيا ؟!! هل تصدق عزيزي القاري ان خساير الدول العربية من اهمالها لتدوير النفايات تقدر بحوالي 150 مليون دولار ؟!! وصلتني رسالة من الاستاذه ماب عمر تقول فيها( تراكم القمامة في الاونة الاخيرة لاحظنا ظاهرة تراكم القمامة في الشوارع والاحياء السكنية خاصة. مما ادي الي اتساخ الاحياء. وفي مقارنة صغيرة كان في الماضي رجل عامل نظافة ويسمي (القشاش) يقوم بتنظيف الشوارع والنفايات والان تطور الامر واصبحت هناك شاحنات لاخذ القمامة ولاكن مع الاسف غير منتظمة في مواعيدها ’ ان النفايات هي سبب اساسي ف بعض الامراض مثل التايفويد والكوليرا والملاريا وفي زيارة لي لمكب الفايات وجدتها ترمي في مساحات شاسعة والاجدر ان يكون هناك مكان مخصص لها ومن الناحية البيئية النفايات طاقة مهدرة يجب استغلالها. اما من نحاية نفسية منظر الشوارع المتسخة ورائحتها ابلغ من الكتابة ولاكن السؤال الذي يطرح نفسه من المسؤل عن تراكم النفايات؟؟ الدولة ام المؤسسة وللحياد انقل وجهة نظر العمال الذين يشتكون عدم دفع أجورهم ولذلك يمتنعون عن القيام بواجبهم اتمني ان تكون هناك شراكة ذكية بين شركة النظافة والدولة في اعادة تدوير النفايات وفصلها والاستفادة منها كما تفعل سائر الدول ) *مدخل للخروج اخي المواطن لو طبقت الدولة مشروع اعادة التدوير تاني ماتدي ناس النفايات وساختك ساي يدفعوا ليك حقها اول.. وكان حيين منتقابل.... أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة