*عصر الجمعة 23/12/2016 ، أضاءت سماوات الفتيحاب ، وهى تشهد زواج الدكتورة / إبتهال يوسف حسن آدم والمهندس / الشاذلي الأمين ، في حفل بسيط وبهيج ، تم على مشروع خطوة نحو الزواج في الإسلام والذى طرحه الأستاذ / محمود محمد طه ، في سبعينيات القرن الماضي ، كحل لمشكلة الزواج في السودان (· قدم الاستاذ / محمود محمد طه مشروع خطوة نحو الزواج فى الاسلام منذ سبعينيات القرن الماضي كحل لمشاكل الشابات والشبان للزواج الذى عقدت سبله وسدت طرقه اشكاليات التفاخر والبذخ والذى جعل من الزواج نفسه ازمة كبرى يصعب تحقيقها للكثير من شبابنا ، فضربت العنوسة مجتمعنا من الطرفين ، واصبح مجرد التفكير يسوقك الى انه امراً يمثل ضربا من المستحيل تنفيذه ،فكان المخرج الذى قدمه المعلم الشهيد من الشريعة الاسلامية فماذا قال عن خطوة نحو الزواج فى الاسلام ؟ · أول ما يجب ملاحظته هو أن السعادة لا تنبني على القانون، وإنما تنبني على المعرفة بطبائع الناس، المستمدة من التربية الصالحة التي تفك المواهب الطبيعية، العقل و القلب، من أسر الأوهام والأباطيل .. وما القانون إلا محاولة لسد ثغرات التربية .. إذا أدركنا هذا، فإننا نرى أن حماية عش الزوجية تقع على مستويين: مستوى التربية، ومستوى القانون .. فالتربية، أساساً، لتوفير حسن الإختيار .. والقانون، في أغلب الأحيان، لمعالجة سوء الإختيار ..
*والدكتورة ابتهال والمهندس شاذلي ، لم يعبرا عن ايمانهما بالمشروع فحسب ، بل انهما دلفا مباشرة الى حيث الكرامة الإنسانية ، ومقاومة مظاهر الاسراف والبذخ وكل المظاهر الخادعة التى تقدم المرأة كسلعة يتم التنافس عليها في سوق النخاسة ، الذى افرز ازمة العنوسة عند الرجال والنساء ، ففقد الزواج بركته وقيمته الكامنة في المودة والمرحمة ، وابناؤنا عندما اختاروا إحياء ماطرحه الأستاذ محمود في مشروع خطوة نحو الزواج في الإسلام ، فانهم قد جمعوا المجتمع الجمهوري بمختلف مشاربه على كلمة سواء ..
* فان ماجرى في الفتيحاب لم يكن مجرد زواج انما هو بعث جديد لمشروع خطوة وخطوة للعروسين محفوفة بالمودة وبالشكر لهما بوجه خاص وهم يزيلون عن المشروع الركام وتبدأ حياتهما على هدى معيشة الانموذج وضرب المثال الحي ، بأن مهر المراة الحقيقي هو كرامتها التى لاتقدر بثمن .. ابتهال والشاذلى طوبى لكما وانتما تبدآن الخطوة بخطوة ، اللهم اجعله منزلاً عامراً بكمالات الدنيا والدين .. وسلام ياااااااوطن.
سلام يا نظم السيد مدير عام الشرطة لقاء تنويريا لقادة الاعلام لمبانى الخدمات المتكاملة للجمهور، والعمل من حيث المبدأ ممتاز ، لكن الاميز ان تكون المستشفيات بذات المستوى والتعليم يحتاج نفس الجهد ولابد ان يستقيم سلم الاولويات وشكرا للفريق هاشم عثمان على الجهد وعلى الدعوة..وسلام يا.. الجريدة الاحد٢٥/١٢/٢٠١٦
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة