حق تقرير المصير .. الخطر القادم بقلم آدم جمال أحمد - أستراليا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2017, 08:55 PM

آدم جمال أحمد
<aآدم جمال أحمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 44

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حق تقرير المصير .. الخطر القادم بقلم آدم جمال أحمد - أستراليا

    07:55 PM April, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    آدم جمال أحمد -سيدنى - استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تنتظم الساحة السياسية السودانية هذه الأيام تماوجات هنا وهناك ، ويسود المناخ السياسى النوبى الراهن جو مشبع بالتوجس والترقب والحذر والتفاؤل ، تبدو فيها جبال النوبة (جنوب كردفان) كاْنها موعودة بحراك سياسى وإجتماعى إيجابى فى الأيام القادمة ، وخاصة فى ظل قرارات مجلس التحرير الأخيرة ، والتى وجدت إرتياحاً وتأييداً كبيراً ، بإعتبارها خطوة إيجابية فى الإتجاه الأمثل ، لتصحيح مسار الحركة الشعبية ، والتى تحتاج الى المزيد من الخطوات الأخرى ، لإجراء عمليات جراحية لتصحيح الكثير من المسائل التى لها علاقة بقضايا المنطقة والتنظيم والخط السياسى وإستراتيجية التفاوض والمؤسسية ، فالحركة الشعبية بعد قرارات مجلس التحرير كأعلى سلطة تشريع أقرب الآن الى السلام من أى وقت مضى ، ولكن إشكالية الأمور وتعقيد الأوضاع فى جبال النوبا هى الأغرب فى ظل غياب أى رؤية أو إستراتيجية واضحة لأبناء النوبا بالحركة الشعبية للتعامل مع قضيتهم والبحث عن حلول لوقف الحرب الدائرة ، فى ظل غياب (المؤسسية والقيادة) ، فمشكلة جبال النوبا ليست حديثة عهد بحكومة الإنقاذ ولا هى وليدة اللحظة بقدر ما هى تراكمات سياسية وإقتصادية وتقاطع لعناصر التاريخ والجغرافيا فى منطقة هى الأشد حساسية فى تركيبتها الإثنية وتداعياتها الجيوبولتيكية ، حتى برزت على سطح الأحداث مرة أخرى (صراع مصالح الكبار) ، لأن عبد العزيز الحلو نفسه لم ينتفض بل أجبر على الإستقالة نتيجة لضعف ، والتى حاول بها إستدرار عواطف أبناء النوبة للتعاطف معه ، لأن ما طرحه فى المطالبة بحق تقرير المصير ، ينم عن قصر فى التفكير والفهم .. وخطل يجافى حقائق الجفرافيا ومكونات التاريخ والسكان بجنوب كردفان ، أحد ركائز ودعائم الدولة السودانية الأساسية ، فشعب النوبا هم أصل السودان وتاريخهم مرتبط بتاريخ السودان والذى لا يقبل التجزئة ، فلذلك ما طرحه الحلو ما هو إلا مزايدة يريد أن يقدم شئ جديد وهو يعلم يقيناً بأنه من المستحيلات مما يجعل الوضع أكثر تأزماً وتعقداً .. رغم أن المنطقة تمر بأزمة عميقة ومتزايدة تشمل كافة جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية ، مما أقعدت بالولاية عن ركب التغيير والتقدم إسوة برفيقاتها من الولايات الأخرى .. لمسح أثار الحرب والدمار الذى لحق بها .. وتضميد الجراح وجمع الصف وتوحيد الكلمة لإحداث ثورة فكرية وطفرة تنموية وعمرانية .. لإنتشال مواطنى الولاية من براثن الواقع المرير المعاش ، وعدم إنجرار أطراف من أبناء النوبا فى لعبة أكبر من أن يديروها أو يكونوا مؤثرين حقيقيين فيها ، نظراً للتضاغط الحاصل بسبب تعدد الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة فى هذا الصراع ، ولعل المراقب لما يجرى فى المنطقة يجد أن ثمة لائحة طويلة من أسباب النزاع القائم فى عدم وجود أى بوادر حل للأزمة ، التى تبدو أنها مرشحة للتفاقم أكثر فأكثر فى المستقبل القريب.
    لذلك سوف أقوم بالتعقيب على بعض ما جاء فى بيان مجلس التحرير – إقليم جبال النوبا .. فى عجالة تتعلق .. بحق تقرير المصير وتفويض عبدالعزيز الحلو .. لتوضيح بعض الحقائق ووضع النقاط فوق الحروف لتصويب هذه الأفكار التى سمت فى الأونة الأخيرة وأصبحت متفشية بين أوساط البعض من أبناء النوبا ، والتى لا تخدم قضية وهى عبارة عن إستهلاك غير موفق خاصةً فى ظل التطورات السياسية الجارية الآن فى السودان ومدى تأثيرها إيجاباً على مستقبل جبال النوبا ، ولا سيما الدولة مقبلة على تنفيذ مخرجات الحوار ، ولا شك بأنها سوف تساهم بقدر كبير فى تغيير الخارطة السياسية فى السودان بعد تكوين الحكومة الجديدة ، إذا أرد النوبا أن يحتفظوا لأنفسهم بمكان على خارطة الوطن الذى يتشكل الآن ، فإن أول شروطها المكان (شمالاً) , لأن جبال النوبا جزءاً أصيلاً من الشمال الجغرافى .. من خلال التالى:
    أولاً: الدعوات التى ظهرت تطالب بحق تقرير المصير تعتبر دعوات مثبطة للهمم لا تدفع الى التلاقى والبناء الفكرى ، ولا تساعد على قيام العمل المنوط بدوره فى توحيد شعب جنوب كردفان بمكوناته الإثنية على أهدافه حول قضياه المصيرية ، فالمعروف فى الممارسة السياسية أن المطالبة أو المناداة بحق تقرير المصير لجنوب كردفان لا يمكن أن يجرى فى ظل تباين حاد فى المواقف وخلافات حادة بين قادة الحركة الشعبية (الثلاثى) ، مع وجود تجربة فاشلة لدولة (جنوب السودان) ، والتى تثير الحسرة والندم ، فلذلك أجزم بأن عبد العزيز الحلو مارس تكتيكاً خطيراً للغاية ومغامرة سياسية حتى لو كان قصده رفع سقف المطالب ، ولكن لا أظن ذلك لأن الحركة الشعبية قطاع الشمال الآن منقسمة وغير متماسكة من حيث بنائها التنظيمى ، وهى فى أضعف حالتها بالإضافة الى المتغيرات الإقليمية والدولية ، فلذلك أن أى مطلب فى هذا التوقيت بحق تقرير المصير يعتبر عملة غير صالحة للتداول فى السودان على الإطلاق ، كما أن المطلب نفسه سرعان ما يجعل من يطالبون به عرضة للخروج من الملعب السياسى ، لعدة إعتبارات لأن منطقة جبال النوبا (جنوب كردفان) لا تختلف ثقافياً وجهوياً عن مجمل مناطق السودان ، ولا تمتلك الخصوصية ذاتها التى كانت تميز جنوب السودان الذى منح حق تقرير المصير ، وحتى أن الجنوب نفسه بعد الإنفصال إكتشف انه يعانى من تنافر المكونات الإثنية وتمايزها بحيث بات هو نفسه بمنطق الصراع الدائر فيه الآن عرضة للتقسيم بدواعى المغايرة والخصوصية لكل قبيلة فيه ، فلذلك أن التنوع الإثنى والثقافى الذى يذخر به السودان هو مكمن قوته ، قد أدرك كل شعبه بعد رؤيتهم لنموذج (الجنوب) ، بأن عنصر التعايش والإصرار على التجانس أدعى للقوة والتماسك بأكثر من أى شىء آخر ، وحتى المجتمع الإقليمى والدولى نفسه الذى حصد مرارة الندم على إنفصال الجنوب لم يعد يتقبل هذه الفكرة ، فليس من المنطق أو المعقول إنه كل من حمل السلاح من أى منطقة من مناطق السودان يرفعون شعار تقرير مصيرهم !.. فكل دول العالم فيها هذه المغايرة والخصوصية كأمر طبيعى ناتج عن أسباب ديموغرافية طبيعية ، الأبيض بجانب الأسود والأسمر بجانب الأصفر والمسيحى بجانب المسلم والوثنى ، هذه هى أسس التنوع الثقافى والتعدد والتباين.
    فلذلك الحديث عن حق تقرير المصير لجبال النوبا ما هو إلا هرطقة سياسية لن تفيد فى الأمر شىء ، فقواعدهم مثبتة شمالاً تاريخاً وجغرافية مهما حاولت الحركة الشعبية ومنسوبيها جرها وفق خرائط جديدة تتشكل فى مخيلتهم ووعيهم الزائف .. سنكون لهم بالمرصاد حتى يعودون الى رشدهم .. وأن إيماننا الراسخ بوحدة السودان بكافة تنوعه وتباينه الكبير دون تمييز لكيان أو قبيلة أو هوية أو ثقافة بإعتبارنا كلنا سودانيون لن يتزعزع ، وأننا على يقين بأن الشعب السودانى كله يرزح تحت نير الظلم والإستبداد ولكن فى جبال النوبا أمر .. ولكن سكان جنوب كردفان على وعى كامل بأصولهم العشائرية ويفتخرون بذلك فما الضير؟؟!! ، ولكنهم لم ينظروا الى أنفسهم كمجموعة منفصلة عن الإطار الكبير للقومية السودانية ، والنوبا أهل السودان الأصليون عليهم التعامل مع الجميع بسياسة الإنفتاح على الآخر وتقبله والتعايش معه فلا نفى لوجود أحد ، فلذا ندعوا الجميع للتعايش السلمى فى جبال النوبا ، فلا لجوء للمطالبة بحق تقرير المصير ، لأن السودان ملك للنوبا والأخرون وجمعيهم شركاء فيه للتعايش سلمياً بمختلف أعراقهم الإثنية وتباينهم الثقافى والدينى فى ظل سودان واحد يسع جميع أبنائه هذا هو فهمنا كشريحة واعية ومثقفة من أبناء النوبا مصالحون مع أنفسنا ، ولم نشعر يوماً ما بأننا أقل مرتبة من الآخرين ، وإذا كان منسوبى الحركة الشعبية يستشعرون بأنهم أقل شأناً من الآخرين فهذه كارثة ، فبدل وضع المتاريس ندعوا النوبا البحث عن وسيلة تدعم توحد مشاعرهم كقومية ضمن السودان الواحد تلتف حول قيادة سياسية لكى تستلهم هويتها وإرثها الحضارى دون إنعزال عن التيار الوطنى العام ، ولا سيما أن قيادات الحركة الشعبية تعلم بأن منطقة جبال النوبا منطقة تلاقح لأعراق مختلفة حيث تضم جبالها وسهولها المجموعات النوبية والمجموعات العربية والمجموعات الأفريقية الوافدة ، قد شكلت بذلك بوتقة ونموذجاً للتعايش السلمى والتمازج القبلى ، وأن النوبا ليست قبيلة واحدة وإنما هى مجموعات تتباين فى كثيراً من العادات والتقاليد واللغات ، وتعتبر التركيبة الدينية المكون الأساسى الثانى للبنية الاجتماعية فى منطقة جبال النوبا بعد القبيلة ، وأن المنطقة تمثل قنطرة عبور للاسلام والثقافة العربية بين الشمال والجنوب ومن ثم الى بقية أنحاء القارة الأفريقية.
    فيجب أن نكون واقعيين بأن شعب جبال النوبا شعب عريق وصاحب حضارة ضربت بجذورها في أعماق التاريخ لحقب من الزمان ، وهناك تداخل لكثير من مفردات اللغة لبعض المجموعات النوبية القاطنة فى شمال منطقة جبال النوبا مع النوبيين فى الشمال وتشابه حتى فى الأسماء والعادات والتقاليد والعوامل النفسية التى تمكنهم من التعايش والتفاهم بيسر نسبة للتقارب النفسى والوجدانى والسيكولوجى بينهما لأن طابعها التجاذب .. ونشاهد ذلك في حياتنا العادية .. فيجب بأ ن لا نغالط ونخدع أنفسنا !!.. وإذا إفترضنا جدلاً إنفصال منطقة جبال النوبا .. أين يذهب أهالى منطقة تقلى العباسية فى الجزء الشمالى الشرقى من الجبال والتى تمتد جنوباً حتى منطقة رشاد .. وهم وحدهم الذين أشتهروا بإمتلاك أحسن الوثائق التاريخية بسبب الصلات القوية التى كانت تربطهم بمملكة الفونج (السلطنة الزرقاء) فى سنار ، وهى التى شهدت ميلاد مملكة تقلى حوالى عام 1570 كأول (كيان نوبي سياسى) قام بالمساعدة فى إنتشار الدعوة الإسلامية فى المنطقة وهم بدورهم الآن رافضون لتوجهات الحركة الشعبية .. فلذلك الذى يحاول ربط المنطقة بحق تقرير المصير ما هو إلا مكابر يركض وراء أحلام زائفة ، وهذا ما يعنيه حق تقرير المصير التنازل عن السودان الموحد أرض الأباء والأسلاف ، فلذلك نحن النوبا نفضل أن نظل ضمن الشمال بحدوده الجغرافية ، رغم التجاوزات التى حدثت أفضل بكثير .. ولكن من يهن يسهل الهوان عليه.
    ثانياً: بات الكل يخشى بأن تؤدى هذه التحولات المتسارعة داخل الحركة الشعبية ، وما تم من تفويض لعبدالعزيز الحلو أن تكون هى الكارثة وإستمرار مسلسل الحرب والموت ، فتعيد تجربة تفويض جون قرنق ونكوصه من العهد الذ قطعه على نفسه حينما تم تفويضه فى مؤتمر كاودا الشهير الذى أثار جدلاً واسعاً ، فى سابقة هى الأولى من نوعها فى العمل السياسى ، فكان مسمار النعش على القضية النوبية وأكبر خطأ تاريخى وإستراتيجى بشهادة وإعتراف القيادات التى حضرت المؤتمر نفسه ، فماذا كان نصيب أبناء جبال النوبا من هذه المفاوضات؟ كان حصادهم حبالاً بلا بقر وذراً للرماد فى العيون!!.. فلذا سبب الفشل هوعدم التخطيط السليم وعدم وجود إستراتيجية واضحة ورؤى موحدة وكيان قوى خاص لأبناء النوبا وضعف القيادة والشخصيات التى كانت تمثل النوبا فى التفاوض وعدم تمسكهم بالمطالب التى من أجلها حمل النوبا السلاح ، وإفتقارهم الى الشخص السياسى الذى له بعد نظر للمسائل وقراءة صحيحة لمجريات الواقع .. حتى خرجت نيفاشا بقنابل مؤقوتة .. والتى بموجبها خسر أبناء النوبا مرتين ، عندما كانوا هم العمود الفقرى لحركة قرنق طوال سنوات الحرب التى خاضوها بأسم السودان الجديد ، ولما وقعت إتفاقية نيفاشا لفظتهم الحركة الشعبية وتنكّرت لهم وأعطتهم ظهرها وإنكفأت على الجنوب غير مبالية بهم ، فلم يعى أبناء النوبا الدرس، حتى إندلعت الحرب الثانية ، والتى ما زال الإختلاف حول جدواها مهما كانت مبرراتها وأسبابها.
    وفى الختام: حل قضية جبال النوبا تحتاج من القائمين على أمر البلاد الى محاولة إعادة قراءة القضية وفقاً للملامح الأساسية لمسبباتها ، لأن هناك تعتيم متعمد ضرب على قضية جبال النوبا منذ البداية ، ، فكان له الأثر الكبير فى عدم إتاحة الفرصة لقراءتها بطريقة منطقية ، وخاصة ما صاحبها من تشويش مخل ومربك ، والذى أدى الى تعذر الرؤية الواضحة للأسباب الحقيقية والأساسية ومآلات ذلك ، والى قرار شجاع وإعتراف بقضية النوبا من رئاسة الجمهورية ، والى خطاب يغوص فى أعماق واقع المنطقة بشجاعة بحثاً عن أسباب المشكلة وجذورها ووضع الحلول الناجعة دون وضع قنابل مؤقوتة وإجراء تسوية سياسية نهائية مع أبناء النوبا ، وتطبيق مبدأ التمييز الإيجابى .. والذى أقره الحوار الوطنى من خلال الوثيقة والورقة التفصيلية للتمييز الإيجابى لمنطقتى جبال النوبا والنيل الأزرق ، والتى قدمها أبناء النوبا والنيل الأزرق ، الذين شاركوا فى الحوار ، وجاءت ضمن التوصيات ومخرجات الحوار ، فيجب على الحكومة والحركة التمسك بها ، والعمل على تحقيق السلام لمحو الآثار السالبة والسيئة للحرب ، نتيجة لتراكم عوامل التخلف والتهميش المقصود وغير المقصود لكسر الحاجز النفسى وإزالة الغبن ووضع خطط وبرامج منهجية ووطنية لإحداث تنمية شاملة ومتكاملة فى كافة المرافق الخدمية والتنموية وتوزيع الخدمات الضرورية للمواطن بصورة عادلة تحفظ له حقوقه فى التنمية وتوزيع السلطة من حيث المناصب فى الاتحادية والولائية والسيادية ، وكذلك فى مجال الثروة القومية ، حتى يتحقق للنوبا المشاركة الفاعلة والعادلة فى السلطة والثروة والخدمات الأخرى ، مما يولد الشعور والإحساس بالثقة لدى أبناء النوبا والرضا التام لتجاوز مرارات الماضى والقبول بمبدأ العيش تحت سقف السودان الدولة الموحدة التى تسع جميع أبنائه بهذا التباين والتنوع ، وأخذ الحيطة والحذر من حق تقرير المصير .. الخطر القادم.
    وإلى لقاء فى مقال آخر .......
    آدم جمال أحمد – سيدنى – أستراليا - 9 أبريل 2017 م




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • اعلان لندوة لأستاذ بدرالدين السيمت في ادمنتون كندا
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً تطورات التمييز الديني ضد معتنقي الديانة المسيحية في السودان
  • الجبهة السودانية للتغيير تنعي الأستاذ المحامي طه إبراهيم جربوع
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة شيخ الامين للمحكمة الجنائية بلاها
  • رئيس الجمهورية يحيى المملكة العربية السعودية لقيامها بواجبها تجاه الامتين العربية والاسلامية
  • الحلو ينتقد عقار ويتهمه بالتناقض وتجاوز التقاليد تلفون كوكو يهاجم الحلو ويصفه بالخائن والفاشل
  • عفاف تاور: (الحلو) ديكتاتور ومطالبه لاتمثل كردفان
  • المشاورات مع الشعبي تراوح مكانها أحمد بلال للثروة الحيوانية وبشارة أرو للإعلام والسيسي يتحفظ
  • المعادن تطالب قطاعات التعدين المستخدمة للسيانيد الالتزام بالضوابط
  • المالية تتوقع مزيداً من تدفقات الودائع الخليجية تصاعد في المعاملات المصرفية بين الخرطوم وواشنطن
  • رئيس الجمهورية يشيد بالقوات الجوية السودانية والسعودية
  • أكد توطين العلاج في الداخل بحلول 2020 حميدة: 70% من المرضى السودانيين يطلبون العلاج بالخارج
  • مبارك الفاضل: معالم الوفاق والتراضي الوطني أصبح قريبآ
  • التقى منصور خالد وفرح عقار والجزولي دفع الله أمبيكي يجري لقاءات مغلقة مع منظمات مجتمع مدني وقوى سيا
  • سلفاكير ميارديت: محاربة الجوع في جنوب السودان تتطلب تدخلاً فورياً
  • منبر السلام العادل ينتظم في حراك تنظيمي بمحليات الخرطوم
  • (6) آلاف مريض بالقلب يترددون على حوادث الخرطوم
  • سيدة أعمال تحرر شيكاً مرتداً بـ(14) مليار لوزارة الزراعة
  • اجتماعات غندور وشكري اليوم القاهرة تدعو الى ميثاق شرف إعلامي مع الخرطوم


اراء و مقالات

  • انتهاء تاريخ صلاحية المواد الغذائية .. مفهوم خاطئ بقلم د. ابومحمد ابوآمنة-اخصائي طب الاطفال
  • إشكالية البيروقراطية في المرافق العامة بقلم د.آمل الكردفاني
  • المناضلون مكانهم ساحات النضال والمعارك والقتال وليس فنادق باريس يا عبد الواحدبقلم عبير المجمر (س
  • اقتصاد عم مرسي!! بقلم الطاهر ساتي
  • الإرهاب الإسرائيلي واغتيال القادة الثلاثة في بيروت بقلم د. غازي حسين
  • تغيير مفوضية الانتخابات: مشروع إصلاحي أم سياسي؟ بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • 1967 – 2017 الشفاء من الداء المصري بقلم إسحق فضل الله
  • رسائل التوماهوك! بقلم عبد الله الشيخ
  • ظلم الحسن والحسين والزبير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دخرينة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تواضع أيها المغرور أمام العلماء بقلم الطيب مصطفى
  • المؤتمر الشعبي و تغيير في الإستراتيجية السياسية! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لا مفاوضات ولا حوار مع نظام الخرطوم قبل عقد المؤتمر الإستثنائي وترتيب البيت الداخلي!! بقلم عبدالغني
  • فى القضية رقم 99 جبال النوبة....الحكم بعد المداولة..1.. بقلم نور تاور
  • التجارة مهارة و ليست شطاره ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • فتوى ضد النوبة
  • وها هي الأبيض تفقد أحد رجالاتها النادرين العم بدوي اسماعيل (ود القبة )
  • نجاة تواضروس الثاني من إنفجار الاسكندرية
  • انفجار كنيسة أخرى في الاسكندرية. كلاكيت رابع مرة
  • الموز روى ! قايم سوا ! لسع دقاق ما استوى ! قطعوا لو خط الإستواء! / انا بالنار جسمي انشوى .
  • إعلان تأسيسي : مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم
  • ليبيا .. حرب بنكهة ” سودانية ” !!
  • ردود افعال المصريين المسيئة بعد فرض السودان رسوم تاشيرة لدخول المصريين (توجد صور)
  • المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي تقرير صحفي+صور
  • تفجير كنيسة في طنطا. كلاكيت تالت مرة
  • يقيم رجل الأعمال محمد التازي ،العزاء في وفاة شقيقته الحاجة نفيسة التازي ، بالنادي السوداني ،ابوظبي،
  • أوقفوا هذه الفتنة أيها الإخوة! المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • "على حَبلِ المسافةِ"
  • خاص سودانيز اون لاين ...لقاء خاص مع رمضان حسن نمر في افادات تاريخيه
  • المؤرخ ضرار صالح ضرار في ذمة الله
  • المؤرخ ضرار صالح ضرار في ذمة الله
  • الأجلاف قساة القلوب ومرتكبي أبشع الجرائم الإرهابية .. لا يستمعون إلى الموسيقى والغناء
  • (الخبير) هاني رسلان : السودان لا يستقبل سوى الإخوان المسلمين والعمالة
  • علي الحاج .. أكثر سياسي مظلوم في السودان رغم إخلاصه ونزاهته ..
  • سوء الأحوال الجوية بالخرطوم وراء تأجيل زيارة سامح شكري إلى السودان
  • يا ناس الدويم : جبنتكم ( المضفرة ) دي غايتو بتشفع ليكم يوم القيامة ...























  •                   

    04-10-2017, 03:24 PM

    شطة خضراء


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حق تقرير المصير .. الخطر القادم بقلم آدم جم (Re: آدم جمال أحمد)

      ياخي أنت عايش في عالم تاني خالص و شكلك بني آدم حالم ساي و قال أنا نوباوي إنت و الله شكلك غواصة بس ما أكتر بكلامك ده، يا عالم زول يقولوا ليهو أنفد بجلدك من مستنقع الفساد و الإستبداد ده و أمش أحكم نفسك بنفسك معزز مكرم يقوم يرفض بطوع إرادته و يسلم عنقه للجلاد!!، ثم أنظروا إلى تلك السذاجة الصادمة أو ربما الخبث اللعين عندما يقول أن البلاد مقبلة على تنفيذ مقررات الحوار و كأنه يرى أن حكومة الإنقاذ المجرمة ستفعل ذلك حقا!!،،، ياااااخي قوم لف شكلك موهوم ساي.. و بعديل ديل مش هم أهلك الذين يتم قصفهم يوميا بالطائرات في الجبال و للا إنت خلاص إتخارجت و مرقتها في سيدني و قاعد تضرب في الفراولة و ما لذ و ما طاب من الأكل و الشراب و تجي تسود صفحات الأسافير بغثاء لا يثمن و لا يغني من جوع،، مش إنت ياهو بتاع أستراليا ذااااااتك و للا أنا غلطان؟؟؟!!!
                      

    04-11-2017, 05:26 AM

    Talb Tyeer
    <aTalb Tyeer
    تاريخ التسجيل: 05-30-2006
    مجموع المشاركات: 499

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: حق تقرير المصير .. الخطر القادم بقلم آدم جم (Re: شطة خضراء)

      الغواصة ادم جمال اكبر المرتزقين بقضية جبال النوبة ويكتب وكان في عقله حول عين.... لا نريد الرد على حديثه الاعرج ولكن نريد ان نثبت بعض الاشياء: وهي تقرير المصير حق مشروع لكل الشعوب وشعب النوبة قد سئم البقاء في دولة عنصرية ابارتهيدية بمعنى الكلمة وتدمن الحرب مع نفسها منذ الاستقلال فحتى الان...فهناك قضايا اساسية لا بد من الاجابة عليها:
      1. هناك فتوى ضد النوبة منذ ابريل 1992م بوجوب قتالهم وسبيء نسائهم واغتصابهن وسرقة اموالهم واحتلا ارضهم وهذه الفتوى مازالت سارية المفعول حتى الان ويستخدمها المؤتمر الوطني في كل متحركاته. نريد من ادم جمال ان يفتينا في ذلك.
      2. الدين في الدولة السودانية وما موقعه من الاعراب؟ وخاصة ان هناك اضطهاد ديني عنصري ضد النوبة المسيحيين دون غيرهم ويتم قتلهم واعتقالهم وتعزيبهم في المعتقلات وتم تحطيم وهدم دور عباداتهم كما تم الاستيلاء على البعض منها... نريد من السيد ادم جمال ان يفتينا في هذا ؟؟؟؟ ماذا يفعل هؤلاء في مثل هذه الدولة..
      3. البشير قال في القضارف في حديث الدغمسة بانه لا يريد كيسا اسودا في السودان بعد اليوم وان السودان بعد انفصال الجنوبة دولة عربية اسلامية. اين سيذهب النوبة وبقية الاثنيات الغير عربية في السودان في هذه الدولة الاسلامية العروبية؟ فليجب ادم جمال عن هذا.
      4. قال البشير في المجلد في يوم 27 ابريل 2011م بانه ان لم يفز بصناديق الاقتراع سيفوز بصناديق الذخيرة وسوف يقلع الجلابية ويلبس الميري ويطارد النوبة جبل جبل وكركور كركور... بالرغم من ان الحملة الانتخابية كانت بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وليس بين النوبة والمؤتمر الوطني... نريد تفسيرا من ادم جمال في ذلك؟
      ولكن ان كان كل ذلك يحدث للنوبة في سودان البشير اليوم.... ماذا تريد من النوبة ان يفعلوا؟؟؟؟ هل يركعوا ويستسلموا ام ماذا؟ اخبرنا يا السيد ادم جمال في هذا بوضوح وبدون لف ودواران... نريد ان نسمع منك!!!!!!!!!!
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de