......... 1 سلبطة* ــــــــــ متى قرأتُ شِعرَ حُبٍّ يُخبِرُنِي قلبِي أنهُ سرّبَهُ لعاشِقٍ ثم رأيتُ حبِيبتِي تهتِفُ: هذا الشِّعرَ لِي.
2 بِحديثٍ عابِرٍ تحت الأصابِعِ لملمَ الشُّوقُ المسافةَ لا حبّذا ميلَ الشّارِعِ لِلأرصِفةِ لا حبّذا هذا الأسفَ.
3 يا هاتِفاً في الخطُوِ عن المسافةِ أطوِهَا و دعِ النّهارَ يطلعُ جنبَها إني أُركِبُ في الأزاهِرِ شوقَها ماذا أقُولُ البابُ أوصدَ سهوها وأنا المُرّادُ لِعِطرِها وحدِيثِها وإن بقِيتَ حيًّا لثمُها ...
4 محوتُ الشّجنَ من صوتِكِ ووزّعتُ مُوسِيقى نبضِكِ فيّ على حنجرتِكِ وقُلتُ أُلاعِبُ الصّوتَ بخفضِهِ ورفعِهِ فتنحنحَ قلبِي وضحِكَ.
5 أفرِدْ لها جناحِي قلبِكَ يا أيها المُدانَ بالحنِينِ المُشاغِبِ ودعها تتفيأُ بأحضانِكَ إن اﻷجسادَ طِفلٌ لا يُفطمُ من الأشواقِ.
6 ملأتُ أقداحَ السّهوِ باِنتِباهِكَ أيها المُقِيمُ حيًّا في جُثتِكَ.
7 عفواً أيها الشّطُّ المُختبِئَ في وريدِ أُنثى وددتُ لو أضعَ صورةً لصمتِي المُطرّزَ بأنفاسِ ورِيدِها الذي تستجِمُّ بهِ.
8 "على حَبلِ المسافةِ بيننا" سَرتْ أحاسِيسِي وسألتنِي الرِّيحُ الرّاصِدةُ: كيف اِستلّتْ المرايا عبقَ مُكُوثِي في السّريانِ وناولتهُ البراحَ.
9 قال: جُزءٌ فجُزءٌ مشى نملُ رُوحِي في سُرّتِها قضمَ ما اِتّسعَ السّحابُ من تُفّاحِ نُدرتِها ولم ينموا بُستانُ اﻹِغواءِ الهشِّ ليلتُها . . . جُزءٌ فجُزءُ ليس في المقدُورِ تفصِيصِ تفاصِيلَ ثروتِها.
10 أنظُرْ أنها المُوسِيقى ربتتْ على قلبِكَ بالنّارِ ومضتْ لومِيضِها المُتباعِدِ 9/4/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة