06:00 PM March, 19 2016 سودانيز اون لاين
دندرا علي دندرا-
مكتبتى
رابط مختصر
دقاق كلام
السيد الرئيس البشير الحكماء قالوا (أزرع جميلاً ولو في غير موضعه.. لا يحصد الجميل إلا.. الذي زرعه)
يقول الرب (أن جاع عدوك فإطعمه خبزاً.. وإن عطش فإسقه ماء) أمثال 21:25
السيد الرئيس عمر البشير.. لك كل الإحترام كونك رئيس لي أولاد بعانخي علي عبد اللطيف، عبد الفضيل الماظ والقرشي (أمة أمجاد وماضي عريق).. السيد الرئيس مافيش شك الجنوبيين أجانب.. ومن حقك أن تقفل حدودك بالطبلة والمفتاح في وشهم.. ومن حقي كمواطن جنوبي أغبش مؤمن بالله وقدره.. وقلبي علي أهلي الغبش الذين نزحوا عندك أن أذكرك بقول الرب في محكم تنزيله (والعصر.. إن الإنسان لفى خسر.. إلا الذين أمنو وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) كونك صاحب مشروع حضاري السيد الرئيس أوصيك أن تجزل للجنوبيين الغبش الصالحات من الأعمال.. أنت بالذات سيدي الرئيس أوصيك بالجنوبيين خيراً.. إنها فرصة جاءت اليك برجليها من الكريم.. فيها تصحح الصورة المشوهة التي دفعت الجنوبيين لإختيار الأنفصال.. إنها فرصة تصحح تلك الصورة السالبة بعمل الخير (ومن يعمل مثقالة ذرة خيراً يرى.. ومن يعمل مثقالة ذرة شراً يرى) الزلزلة آية 6.. ليس من أجل المؤتمر الوطني.. ولا من أجل الحركة الشعبية.. بل من أجل الشعب السوداني شمالاً وجنوباً.. فعلاقات الشعوب الأزلية ومصالحها لا تخضع لتقلابات السياسة.
لماذا إختار الجنوبيين الإنفصال؟؟
هل تدري سيدي الرئيس.. الجنوبيين غنوا لإنجازات الرؤساء العساكر.. الرئيس عبود غنوا ليه في واو وقالوا (من زمن زمان قطر مافي في واو.. زمن زمان طاحونة مافي في واو.. عبودو جابو قطر في واو.. عبودو جابو طاحونة في واو) وناس الاستوائية قالوا (يا لواء أمسك بلد كويس يا.. سوداني انا لقو حرية.. يا بنات تعالوا كرجوا لوبيا في بلدنا).. وغنوا للرئيس جعفر النميري.. ولكن أغلب الأغاني باللغات المحلية.. صدقني مافي جنوبي ما حافظ ( جبت اللقمة للجعان وجبت الموية للعطشان - قائدكم مين.. نميري.. أبوكم مين.. نميري) والفاهمين شديد حافظين (نقولا نعم وألف نعم ليك يا القائد الملهم.. نقولا من الضمير والفم.. نقولا نعم علشان أولادنا تتعلم) هذا هو حال العساكر مع الجنوبيين الغبش.
أما أنت سيدي الرئيس بصراحة كده عسكري ما محظوظ، في وقت حكمك للسودان الكبير.. لم تحظي بمتعة الجنوبيين الغبش يغنوا بإسمك ويرقصوا التمتم.. باين في وقتك المشروع الحضاري كابس علي نفسك ولم يعطيك الفرصة لتحس بجمال الكاكي وحلاوة التعليمات العسكرية.. في عهدك سيدي الرئيس بصراحة بصراحة.. الجنوبيين الغبش كانوا بيصلوا ليل نهار وبيتضرعوا لله ويتوسلوا له أن ينزل ليهم أي نوع من الفرج.. لان السجون مليانة للآخر بالنساء الجنوبيات بيعات الخمور.. سيدي الرئيس ديل أصلاً نسوان هاجروا الي الشمال بدون رجال لمساندة الأسرة.. يتحملن لوحدهن مسؤولية الأطفال، وفي نفس الوقت ما متعلمات.. والتلفزيون القومي صلاة النبي فوقه.. شغال ساحات الفداء وجهاد الكفار وكلام كده يسمم البدن.. ويجعل أجبن راجل جنوبي يتمني الموت في ساحات معارك الجنوب حتي يرتاح من هذا الذل والهون اليومي.. لدرجة الفنان العميان غردون كونق ذاق مرة طعم الإهانة.. وألف أغنية يقول فيها (بلدنا.. بلدنأ تعبان من زمان يا ربنا.. تعال شوف حياتنا، بلدنا ما مرتاح.. سودان مجهج مافي راحة لينا.. عيالنا ميتين بيننا ربونا).. صدقني الجنوبيين لم يكرهوا الشماليين.. الجنوبيين هربوا بالإنفصال جنوباً بحثاً عن المواطنة الحرة الدرجة الاولي والعيشة الكريمة.. لذلك عندما ظهر لهم هناك الجن الكلكي رجعوا (للجن البيعرفوه) عملاً بمقولة الجن التعرفه أحسن من الجن الما بتعرفه.
A piece of lack doesn't repeat itself.. الفرصة جاءت لعندك.. والفرصة لا تتكرر
ثق سيدي الرئيس جنوب السودان وشماله..مثل ضفتي نهر واحد.. لا يأخذ النهر هويته إلا بوجود الضفتين .. وما هجرة الجنوبيين المرتدة للشمال في وقت الشدة إلا تأكيداً لصدق هذا الوصف.. أنتهزها سانحة سيدي الرئيس لتظهر للسودانيين قوة وجمال الكاكي العسكري وتعليمات الخير التي يمكن أن تصدر منه.. إنها فرصة لتؤكد للعالم الكرم السوداني والعفو عند المقدرة.. أفتح زراعيك وإحتضن أهلك الجنوبيين الغبش الفارين من ويلات الحرب والجوع.. فتكسب دنيا وآخرة.. وإسمك يدخل التاريخ مثل رئيسة الوزاء انجيلا ميركل.. إنها فرصة لتزرع جميلاً في الجنوبيين الغبش.. وسوف يحصد الشماليين ثمار هذا الجميل في المستقبل القريب.. علي رأي أهلي حكماء غرب السودان (الدنيا دبنقا دردقي بشيش)
19/3/2016 عاش كفاح شعبنا البطل
أحدث المقالات
الوثبة بعد عامين و تأثير نجاح أو فشل المفاوضات الحالية في أديس ابابا عليها بقلم د. عمر بادي المرأة والتطرف في البلاد العربية وفي باقي بلدان المسلمين... بقلم محمد الحنفي شرعية حصار المدن ومسؤولية تجويع المدنيين بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات د. الشيخ الترابي .. ما بين جسد يوارى وفكر يسعى.. 2 بقلم رندا عطيةفي محطّة رمسيس..! بقلم عبد الله الشيخخطيئة التفاؤل!! بقلم صلاح الدين عووضةقلم لطيف .. و فاخر ..!! بقلم الطاهر ساتيبين الشيخ الترابي وعمار عجول بقلم الطيب مصطفىالمحينة، ذلك اللاعب الذي ينافس تابلوهاته بقلم صلاح شعيبالحزب الجمهوري: منذ المذكرة التفسيرية حتى الرفض!! بقلم حيدر احمد خيراللهنظام يتدخل في أي مکان بقلم فهمي أحمد السامرائيجولة فرنسية لإدارة الصراع في فلسطين بقلم بقلم نقولا ناصر*المشهد الاقتصادي الايراني عشية اعياد نوروز بقلم صافي الياسريمناشدة للحكومة أولأ ومن ثم للمعارضة بشقيها (السلمى والمسلح):رفقاً بالمواطن المغلوب على أمرهمن ركن الأسرة بالإذاعة إلى الهيرالد بسدني بقلم نورالدين مدنييقول الخبر .. أنجبت منه قبل أن تلتقيه ولما إلتقته تزوجته بقلم الياس الغائبكفوا أيديكم عن سوريا وفكروا فينا بقلم فلاح هادي الجنابيالمصالحة رباعية الاقطاب بقلم سميح خلف