06:35 AM March, 19 2016 سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر
لن يشعر البعض ممن راهنوا على الرئيس الايراني حسن روحاني و سياساته و عقدوا عليه الامل بعد أن بدأ يلقي قناع الاعتدال و الاصلاح جانبا و يکشف حقيقة و واقع أمره من دون أية رتوش، خصوصا وانه قد صار يؤکد على تمسکه بالنهج الذي دأب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية التمسك به طوال العقود المنصرمة.
قبل فترة قصيرة نسبيا، أشاد روحاني و أثنى على سياسة التدخلات التي إتبعا نظامه مشيرا بأنه لولا تواجدهم في بغداد و دمشق و صنعاء لما کان بالامکان تحقيق الاتفاق النووي. هذا التصريح لم يجف حبره حتى و بادر روحاني بتصريح آخر شدد خلاله بأن نظامه سوف يتدخل في أي مكان توجد به مقامات للشيعة، وتتعرض إلى تهديد من قبل الإرهابيين'، مشددا بأن'مراقد أهل البيت تعتبر خطا أحمر'، مضيفاً: 'لو أراد الإرهابيون الاعتداء على مراقد أهل البيت، فإننا لن نسكت على ذلك، لقد قال لنا الشهداء إنه لو كان هنالك مسلمون آخرون معرضون للدمار ومراقد أهل البيت في خطر، فعلينا الدفاع عنهم والحفاظ عليهم'، وذلك استمرارا للخطاب التبريري الإيراني الرسمي لتدخلات طهران العسكرية في العراق وسوريا وسائر الدول العربية.
الموقف الجديد لروحاني يثير الکثير من علامات الاستفهام التي يصاحبها الکثير من التهکم، ذلك إن المراقد الشيعية حالها حال مراقد الطوائف و الاديان الاخرى في هذه البلدان کانت على مر العصور محفوظة من کل إعتداء، وإن التطاول على الاماکن و المراقد الدينية قد بدأ بعد تأسيس هذا النظام، وهو أمر يجب أن نأخذه على الدوام بنظر الاعتبار. بعد أکثر من 35 عاما من التدخلات الايرانية في المنطقة و بعد أن صارت التدخلات بمثابة نهج و مرتکز لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تماما کالممارسات القمعية و مصادرة الحريات في داخل إيران، وإنه وبعد أن تم إختيار روحاني لمنصب الرئاسة و بعد الشعارات اللماعة و الطنانة للإعتدال و الاصلاح التي أطلقها و بعد أن عقد البعض الامال عليه بإتباع سياسة أکثر إنفتاحا على المنطقة يعمل بموجبها على الحد من التدخلات السافرة لنظامه، فقد جاءت تصريحاته و مواقفه هذه لتخيب و تحبط آمال المراهنين عليه.
زيف و کذب المزاعم الاصلاحية التي أکد عليها العديد من المراقبين و المحللين السياسيين بالاضافة الى المقاومة الايرانية التي سخرت على الدوام من هذه المزاعم معتبرة إياها محض هراء و کلام فارغ، أمر بدأ يتوضح يوما بعد يوم و يصبح حقيقة و أمرا واقعا لمن إنخدع و إنبهر ببريقه الکاذب!
أحدث المقالات
الوجه الآخر للثورة الجزائرية بقلم شوقي بدرىالدكتور الترابي التاريخ و الفكرة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنكلمة حول المسرح بقلم بدرالدين حسن عليالقرار الأممي 2265 الطوفان القادم وبداية انهيار مصنع الأكاذيب بقلم الصادق حمدينمعركة العُرُّوبة تشتعِّل وتلّتهِب تحت شعار:"نحن فِداءَك يا سلمان" ..!! بقلم كامل كاريزما اكبر مقالب الخرطوم (قوات التدخل السريع)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي الملكية الأردنية تمارس العنصرية والظلم ضد السودانيين( 1 من 10)نريد جمعيات ومنظمات مجتمع مدني فى مختلف أرجاء البلاد تشارك فى محاربة الفقر بقلم د. حسين نابريوهم التدخل البري في سوريا.. الاسباب والمعوقات والتداعيات بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والالى عيدروس الزبيدي والحراك الجنوبي - عدن والجنوب بحاجه الى ثلاثة أشياء عاجلةاحتمالات التدخل العسكري التركي في سوريا: رؤية مستقبلية بقلم د. محمد ياس خضير/مركز المستقبل للدراساتالحملة الدبلوماسية لنظام البشير لم تحميه بقلم محمد عبدالله ابراهيمفرص عمل جديدة بالخليج للسودانيين! بقلم فيصل الدابي/المحاميالاسباب التي دعتي للمشاركة في الحوار و الذهاب الى السودان .. الواو الضكر ... !!الحركة الأسلاموية....طرائق التفكير ورغائب التدبير بقلم مجتبى سعيد عرمانتفكّك ديمقراطيّة تركيــا بقلم ألون بن مئيـــرمحمد عثمان كلشلش الى رحاب الله بقلم حسن البدرى حسنجيروزاليم بوست:- جميع الأنظمة العربية تتواصل مع إسرائيل! بقلم عثمان محمد حسنرسالة للقضاء والصحافة فى السودان فى التشبّه بالكرام ! بقلم فيصل الباقرإنّه "التّفنِيش" يا حبّة..!! بقلم عبد الله الشيخأمنحوا سلفا فرصة..!! بقلم عبد الباقى الظافرليتني أعرف ! بقلم صلاح الدين عووضة