|
Re: اوهام العلمانيين في تطويع الاسلام بقلم د. (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
يا سيد سعيد محمد صالح.. اقدر كثيرا نواياك ونوايا كثير من المسلميين الذين يحاولون بقدر استطاعتهم القول بعدم تعارض الاسلام مع العلمانية في محاولات كثيرة ويائسة جدا حول هذا الامر.. والقول بفصل سلطات الرسول الروحية عن الزمنية... الحقيقة أن لديك نصوص كثيرة كما اسلفت في المقال توضح أن وجود الاسلام داخل الدولة حقيقة لا فكاك منها.. لأن الاحكام الشرعية التكليفية سواء من مصدرها قطعي الثبوت اي القران او الظني كغير المتواتر من خبر الآحاد تفرض أحكام لا يمكن فصلها عن سلطات الدولة الثلاث - التنفيذية والتشريعية والقضائية- فالسلطة التنفيذية وهي ولاية أمر سائر المسلمين تفرض على ولي الأمر أحكام واضحة كعلاقة دار الاسلام بدار الحرب ، أي القانون او المنهج لسلوك الدولة الاسلامية دوليا .. من حيث المعاهدات التي تربط هذه الدولة بباقي العالم.. ولديك معاهدات كثيرة تمت خلال الخلافة وهناك رسائل الرسول للممالك من حوله ... ناهيك عن وثيقة المدينة التي جمعت السلطات القضائية في يد الرسول فهو الحاكم الأول والاخير. الاحكام ايضا موجهة داخليا من حيث تطبيق القواعد الجنائية وقواعد المعاملات المدنية ناهيك عن المبادئ التي تمثل النظام العام والنظام العام مجموعة قيم يقوم عليها المجتمع كقواعد الولاية العامة التي لها ضوابط وشروط.دقيقة جدا.. كذلك فيما يتعلق بأحكام الحرب هناك قواعد راسخة بالكتاب والسنة .. وهكذا أحكام كثيرة لا يمكن أن تطبق الا تحت ظل دولة الاسلام ... هذه الاحكام قد بل تتضاد وتتعارض بالكثير من المفاهيم العلمانية والقول بغير كل ذلك ليس سوى أضغاث امنيات لدى بعض المسلمين الذين قد يصدموا من هذه الحقائق ويرفضوها جهلا بها وبجوهر الاسلام ولا يرضيهم سوى صرخات غير منتظمة وغير مؤسسة تزعم علمانية الاسلام ..وهي اقوال واضحة البطلان ولو كانت تمثل ما نهوى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اوهام العلمانيين في تطويع الاسلام بقلم د. (Re: الكردفاني)
|
في الحقيقة لا يبدو أنك استطعت يا أخ كردفاني حتى أن يساورك الشك في عدم علمك بالمعنى الحقيقي للدولة والمعنى الحقيقي للدين. فأنت تتحدث عن السلطات الثلاث وهي سلطات الحكم وليست أساس الدولة فالدولة تتأسس أولاً بالدستور، أو القانون العمومي، وهو العقد الاجتماعي الذي يؤسس وحدة المصالح بين أصحاب سلطة الدولة، وهو الشعب الذي جمعته الجغرافيا، أو التأريخ أو ظروف قاهرة جمعتهم سوياً. ولأنك تسير في الدرب الموروث وليس المدروس، تجد أن الدولة التي تتحدث عنها هي الدولة "الدينية"، في قولك "السلطة التنفيذية وهي ولاية أمر سائر المسلمين" والتي غيّبت فيها غير المسلمين، والتي نبذت منذ فشل وتلوث الكنيسة بالحروب الصليبية التي كشفت عورتها. وبالبحث الذي تغيب عنه المسلمون لأنهم غرقوا في الصوفية يأساً بعد دحرهم بالتتر والمغول، كان الحق يبين بحلول عهد التنوير بفصل الدين عن الدولة لأن الدين هو سقوفات أخلاقية على الفرد الاجتهاد بعدم تعديها، تساعده الرخص من الله عز وجل، ويحاسب على اجتهاداته ما عدا ذلك، وهذا كله أمرٌ بينه وبين ربه لا يعلمه إلا الله تعالى. أما الأحكام الإسلامية (والأحكام غير الإسلامية) فيتم وضعها في قوانين وضعية تنفذ على من تنطبق عليه حسب شهادته وقبول ملته له، ويحميها دستور الدولة، لذلك لن تكون الدولة إسلامية إلا إذا صادف أن كل أفرادها اتفقوا على تطبيق الإسلام وعلى منظور متفق عليه، ورغم ذلك ليست بالضرورة إسلامية لدى الله تعالى فالاجتهاد كما قلت في تعليقي السابق ليس ضماناً بالتوفيق والقبول، إنما النية فقط هي التي يتقبلها الله تعالى، وهذي الأخيرة لا يعلمها ألفرد ولا بقية المواطنين معه، وتكون بذلك دولة إسلامية مسمىً والإسلام منها براء وبالمناسبة إسمي سعيد محمد عدنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اوهام العلمانيين في تطويع الاسلام بقلم د. (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
للاسف انت ترفض ما تهله وتعتبره غير موجود كما هي حال الكثير من السودانيين والعرب عموما. أولا واضح انك لم تدرس قانون وانما تستقي معلوماتك من خلال المقالات الصحفية وهذا يجعلني مضطرا ان اشرح مفاهيم اولية يدرسها اي قانوني في نظرية الدولة في السنة الاولى من الكلية .. فالدولة ليست دستور الدولة تتكون من ثلاث عناصر هي الشعب والاقليم والسلطة ذات السيادة ... بتوفر العناصر الثلاثة تتوفر الدولة بدستور او بغير دستور فالدساتير حديثة النشأة نسبيا ، وبالنسبة لكلمة العقد الاجتماعي ايضا شاعت عند السودانيين دون معرفة ان نظرية العقد الاجتماعي هي نظرية قديمة اقدم من جون لوك نفسه وأنها نظرية فقدت بريقها بعد تعرضها للكثير من الانتقادات ... واذا اردت تفاصيل النظريات الاخرى القديمة والحديثة فيمكنك ان تقوم بتحميل كتاب استاذي الدكتور يحي الجمل وهو كان مشرفا علي في الدبلوم رحمه الله في كتابه حصاد القرن العشرين في علم القانون .. هذا الكتاب سيجعلك تبني مفاهيمك على اسس سليمة ... اما حديثك عن الاسلام فهو لم يختلف عن حديثك عن الدولة ايضا لم يستند الى اي حقيقة علمية او دراسة متأنية بل مجرد طرح لأشواق الناس نحو العلمانية وهذه الاشواق محل احترام لكن للدين ءيضا اصوله التي قامت منذ عهد الرسول وليست فقط اجتهادات فحتى الاجتهاظات لا تعني نفي الحكم الشرعي الذي انبنى عليه .. ولذلك فانصحك بقىاء متأنية للكثير من الكتب لتؤسس رأيك على حقيقة وايس على هوى تحمله بين جوانحك.. ويمكنك الرجوع اولا لامهات الكتب في اصول الفقه ككتاب الأحكام للآمدي او تستعين بكتب الاصول الحديثة ككتاب علم أصول الفقه للبروفيسور يوسف قاسم وهو ايضا بالمناسبة كان أستاذي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اوهام العلمانيين في تطويع الاسلام بقلم د. (Re: أمل الكردفاني)
|
® العلمانية( Secularity / Laicite) حسب فهمنا المتواضع، بمعناها الإصطلاحي أي: الدهرية (قَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَ نَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَ مَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ) ، جاء بها فرنجة الغرب في مناهضة ثوربة لسطوة اللاهوتية الگنسية في عصورها الوسطى حيث بيع صگوك الغفران و تسليم و تسلم مفاتيح الجنة و النار.
© و ربما گانت لديهم ذرائعهم آنذاك ، لعزل دولة القيصر عن دين خالقها. بكل ما ينتج عن ذلك من شرور مستطيرة و دعاوى فتنة و أباطيل خطيرة، لحگم الفرد نفسه بنفسه، لا بما أنزل الله. في شتى مناحي حياتيه الدنيا. @ إلى أن تمخضت عنها الطامة الگبرى و ثالثة الأثافي ، ما تسمى (العولمة)، و تقوم على مبدأ الفصل بين المرء بشحمه و لحمة و نزواته و غرائزه و أمانيه و هواجسه و بين سويداء قلبه أي (دين فطرته الايفطر الله الناس عليها). حتى صاروا گالأنعام ، بل هم أضل.
@ ثم جاء دورنا نحن النشامى في(جمهوربات الموز الگاذب) لنجمع گعادتنا السيئة ، ما بين خرمجة الترجمة لنص المصطلح، و ببن إساءة التطبيق لمبادئ(العلمنة) من أساسها فبدا لنا و گأنها مشتقة من مادة (العلم و النعرفة). تماما مثلما ما فعلنا مع عبارة (Cadid-Carera) أي ( النزيهة) ، فجازفناها بمنتهى السطحية لتصبح بقدرة قادر : (الگاميرا الخفية). فلالله شايف گييييف { ترى ، لم گلما أوغلت في عينيگ يغتالني ظمؤ السنين؟!!}
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|