أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2017, 00:20 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم !!

    11:20 PM August, 14 2017 سودانيز اون لاين
    د.محمد بابكر-بحرى الشعبيه
    مكتبتى
    رابط مختصر
    كاتب المقال قيل انه شغل يوماً منصب وزير الثقافة فى هذا العهد الغيهب و لسنا فى مقام مناقشة ان كان حقاً جديراً بمنصب كهذا فالسودان و منذ حلول ليل الإسلاميين عليه لم يشهد من هو جدير بمنصب بل عهدنا على الدوام أبناء الليل و القتلة يتقلدون مناصب ما كان لهم ان يحلموا بالوصول اليها .
    المقال عكس و بصورة جلية انعدام الحساسية لدى الإسلاميين و سوء التقدير و الرعونة و مجانبة الصواب و المفارقة لما عرف عن أهل السودان من أدب يتسمون به خصوصاً فى حضرة الموت حيث يتجنبون المن و الأذى و ليت ما ساقه وزير الغفلة كان صحيحاً فقد امتلأ مقاله بالاكاذيب و التجنى على الراحلة و رفاقها .
    ابتدر وزير الغفلة مقاله بالترحم على الراحلة واصفاً إياها بفقيدة الأمة السودانية و هى رغماً عن أنف الإسلاميين كذلك لكنه و كعادة الإسلاميين انزلق سريعاً فى شتم و تنكيل بالشيوعيين و اليساريين واصفاً كيف انهم ظلموا الراحلة الا ان المضحك حقاً هو حديثه عن وقفة الإسلاميين معها و مساندتها فى محنة المرض و استطرد قائلاً ان ذوى قربى الراحلة وبعضهم من الإسلاميين هم من ساندوها متجاوزين لتاريخها الطويل من العداوة لهم و تحريضها للجيوش وشياطين الانس والجن و هذا كذب بواح فليس ممن أحاطوا بالراحلة اى من الإسلاميين ، ساق كل ذلك الكذب فى لغة يعوزها الأدب و لكنها قطعاً هى لغة غليظى الأكباد و الذين خبرناهم لأكثر من عقدين من الزمان.
    لست بصدد الدفاع عن الشيوعيين فذلك شأنهم لكننى أقول انه اى كاتب المقال كان كاذباً فى ادعائه للحزن فالراحلة بالنسبة له ولامثالة شوكة فى الخاصر فهى المثال الأروع للمرأة المناهضة للدكتاتورية و الرمز الحقيقى لحرية و إنعتاق المرأة فى مواجهة فكر الوزير الذى لم تَر منه المرأة السودانية سوى الاذلال و القتل و التنكيل.
    امثالك يا ( سيادة الوزير) لا يحزنون لرحيل فاطمة و لكنهم يتنفسون الصعداء و لعمى بصيرتهم لا يَرَوْن الملايين من بنات و حفيدات فاطمة و اللائي تشربن فكرها المبشر بالديمقراطية و التقدم الاجتماعي و الذى لا محالة منتصر.
    لك الرحمة يا فاطمة فى عليائك و الخزى و العار لطبالى الطغاة و لاعقى احذيتم و المجد و الخلود لشهداء الثورة السودانية.
    Quote: احر التعازى فى فقيدة الامه السودانية فاطمه احمد ابراهيم نسأل الله ان يغفر لها ويرحمها ويتقبلها قبولا حسنا طيبا ...مقال:-👇🏻طبعاً كل اليساريين والشيوعيين بالذات حينكروا حطب كيف تعاملوا مع فاطمة في سنوات عمرها ومحنتها الأخيرة .. لن ينسي التاريخ كيف تجاهلوها وأبتعدوا عنها ولم تجد في رحلتها الأخيرة غير أقاربها ومنهم إسلاميون اقحاح تعاملوا معها بلطف ومودة ومحبة توجبها صلة الرحم وكيمياء التعامل الإنساني مع كبار السن وشجر التبلدي في شموخه الضارب في عمق السنوات وتربة الأيام ..لم يكن تعامل الاسلاميين مع فاطمة مداهناً ولا مرائياً ولا عدوانياً حتي وهي تناصبهم العداء وتحرض عليهم جيوش الأمطار الغزيرة وتؤلب ضدهم شياطين الإنس والجن من أقطار الأرض كافة..ماتت فاطمة .. وماتت معها أسرار رحلة مرضها بكل تفاصيلها .. تفاصيل لن يستطيع الشيوعيون الحديث عنها لأنها ستحرجهم ليس أمام محكمة الرأي العام وحسب .. بل أمام أنفسهم .. فرادي وجماعات ..ماتت فاطمة .. ولنا جميعاً في موتها عظة .. وعبرة .. أما العظة فهي ضرورة التأمل في مشروع الحزب الشيوعي السوداني الذي وهن العظم منه وأشتعل الرأس شيبا ..لم يعد أمام اليسار وهو يقترب من أرذل العمر وحافة القبر إلا التمسح ببركة الصلاح وقبلها التسليم بقضاء الله وقدره .. تلاحظ هذا في صلاتهم علي الموتي ورفع الايدي بالفاتحة والترحم علي الأموات كما يفعل الصوفية المتبتلون !!أما العبرة فهي ضرورة التأمل في طريقة الإسلاميين في التعامل مع مخالفيهم الرأي عندما يرحلون عن الدنيا ..عندما مات الشيخ الترابي ملأ اليساريون وشياطينهم الأسافير شتماً يشبه الفرح بموت زعيم الإسلاميين ورمزهم الأول .. ومما لا يذكره أصحاب العقول الصغيرة أن الإسلاميين قيادة وقواعد بكوا الراحل محمد إبراهيم نقد وتباروا في التذكير بمآثره ..لم يكتب أحدهم كلمة تؤخذ عليه ..واليوم سيودع الإسلاميون فاطمة بذات الطريقة .. سينسون صورة فاطمة السياسية وتبقي في دواخلهم فاطمة السودانية ببساطتها في كل شيئ .. سيذكرون فاطمة بدمعتها القريبة .. وحنيتها الدافئة ويرددون مع صلاح محمد إبراهيم ..يا منايا .. حومي حول الحمي ..استعرضينا ..واصطفي ..وهاهي المنايا يا صلاح قد اصطفت فاطمة بنفسها السمحة ..عبدالماجد عبدالحميد

    (عدل بواسطة د.محمد بابكر on 08-14-2017, 04:11 PM)
    (عدل بواسطة د.محمد بابكر on 08-14-2017, 11:21 PM)

                  

08-14-2017, 02:23 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد اب (Re: د.محمد بابكر)

    هذا الارعن
    فاطمة عود الصندل
    لما كان بيدها قدرة الفعل عملت علي تعليم المرأة و محو اميتها والبعثات الدراسية الجامعية مدفوعة التكلفة
    لما كان بيدهم الامر شردونا
    لما كان بيدها الامر كانت سنية الرشيد القاضية
    لما كان بيدهم الامر رأينا محاكم المكاشفي
    لما كان بيدها الامر صورة المرأة في البرلمان
    لما صار بيدهم الامر صورة المرأة السودانية يعلوها سوط العنج وصراخها لعنان السماء تطوف الكرة الارضية
    لما كان بيدها الامر كنا كتفآ بكتف مع اخواننا
    لما صار بيدهم الامر البسونا غرابيل سود وشعارنا صار( تغطي يا حرمة )
    لما كان بيدها الام اعراسنا وافراحنا قليلة التكلفة موفورة البركة
    لما صار بيدهم الامر صارت (البورة )

    يا اخ تبآ لك
                  

08-14-2017, 10:13 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد اب (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    Quote: الذين يريدون تكريم جثمان فاطمة !! الذين يريدون تكريم جثمان فاطمة !!

    سيف الدولة حمدناالله

    ليس هناك إهانة في حق المناضلِة فاطمة أحمد إبراهيم مثل أن ينبري جلّادها الذي جعلها تعيش رُبع عمرها في المنفى ليُصدِر فرماناً بتحمّل تكلفة نقل جثمانها إلى أرض الوطن وهي قيمة بالكاد تُوازي ثمن هاتف موبايل، فالذي جعل فاطمة تعيش بعيداً عن تراب وطنها وأهلها ولا تعود إليه وهي تسير على قدميها ليس عجزها عن قطع تذكرة الطائرة، فقد نذرت فاطمة حياتها لترى اليوم الذي يعود فيه الوطن لأهله لا أن تعود هي لتُعانِق الأهل.

    الذين يريدون تكريم جثمان فاطمة بإحاطته بالعلم لا يعرفون تاريخها وصلابة مواقفها وجسارتها، ولم يطّلعوا على مسيرة حياتها، ولا أعرف شخصاً تنطبق عليه العبارة التي أطلقها الزعيم ياسر عرفات عن نفسه والتي تقول أنه "تزوّج القضية" مثل فاطمة، فصاحب العبارة نفسه ما لبث أن عاد عنها وإلتفت لحياته وتزوج من السيدة سُهى عرفات، فحينما شنق النميري زوج فاطمة ورفيق دربها الشفيع أحمد الشيخ ظُلماً دون جريمة (لم يُشارك في إنقلاب يوليو 1971 الذي حُوكِم بسببه، والصحيح أنه كان ضد تنفيذ الإنقلاب) كانت فاطمة في ريعان شبابها، بل كانت زينة بنات جيلها، ولم تلتفت فاطمة إلى حياتها مرة أخرى، ولم ينكسر عودها، فأخذت طفلها أحمد (3 سنوات) في حضنها وواصلت مسيرة النضال من سجن إلى معتقل ضد نظام النميري العسكري، حتى نجح الشعب في كنسه وإزالته في ثورة أبريل 1985 الخالدة.

    ما يفرق بين حقبة مايو والإنقاذ أن الأول كان المواطن يُعارض فيه النظام وهو يأتمِن الدولة على سلامة بدنه وعرضه، وفي كثير من الأحيان حتى وظيفته، فكان المُعارِض يخرج من المعتقل في المساء ويلحق بدوام وظيفته في الصباح، ثم أن الوطن نفسه كان آمِناً، ينطلق فيه اللوري السفري من أمدرمان إلى الفاشر والجنينة ونيالا وهيبان في جنوب كردفان وعلى ظهره بضاعة بألوف الجنيهات وليس في باطنه غير السائق ومساعد يجلس على كوم البضاعة. أما الإنقاذ فقد بدأت حكمها بتعذيب المعارضين في بيوت الأشباح، وبداخل تلك البيوت فاضت أرواح وهُتكت أعراض وقُطعت أعناق وبُترت أطراف، ثم قامت بتشريد الآباء والشباب العاملين في جهاز الدولة من وظائفهم، وضايقت الذين لا ينتمون لفكر التنظيم الحاكم في عملهم بالسوق فأفلسوا نتيجة إرهاقهم بالضرائب في مقابل إعفاء أبناء التنظيم منها، وتوقفت المصانع والمشاريع الزراعية الكبرى ومؤسسات الخدمات مثل السكة حديد والنقل البحري والنهري .. إلخ التي كانت تقوم بتوظيف ألوف العاملين، وأصبح كل أبناء الشعب من غير أبناء التنظيم عطالى ومُتبطّلين.

    الذي جعل شخص مثل فاطمة تعيش ثلاثة عقود من عمرها في بيت صغير مكرمة من الحكومة البريطانية وتموت فيه، هو نفسه السبب الذي جعل هناك اليوم أكثر من 6 ملايين مواطن مؤهلون يعيشون خارج أسوار الوطن، قليل منهم محظوظون بأن وجدوا وظائف تُناسب دراستهم مؤهلاتهم، من بينهم أصحاب خبرات مهنية يعملون في حراسة المباني وقطع تذاكر المترو، وكثير منهم يعيشون ظروف قاسية فوق معاناة فراق الوطن، وأبواق النظام لا تتركهم في حالهم، إذا كتبوا قالوا عنهم مُعارضي "كيبورد" وإذا تكلموا قالوا أنهم مأجورين ومُعارضي فنادق.

    تكريم فاطمة لا يكون بدفع نولون شحن جثمانها، فالذي يريد تكريم فاطمة عليه أن يتمعّن في مسيرة حياتها وينتصر للمبادئ التي عاشت وماتت من أجلها، وهي أن يتسِّع الوطن للجميع وأن يعيش الشعب في حرية وسلام وأن يمارس الشعب حقه في تطبيق ديمقراطية حقيقية، لا ديمقراطية الأصم، التي يفوز فيها المُرشّح قبل أن تنعقد الإنتخابات، وأن يتساوى فيه الجميع أمام القانون بوجود قضاء قادر على حماية الحقوق الدستورية وضمان تطبيق مبادئه، لا أن تكون نصوص زينة.

    فاطمة ليست الأولى ممن قضوا نحبهم في المنفى بعيداً عن تراب الوطن، فقد سبقها مئات من الشيوخ والشباب من الجنسين، بعضهم جنود مجهولون أصحاب أسماء غير معروفة ومن بينهم كبار نُمسك عن تعديد أسمائهم حتى لا نظلم من يفوت علينا ذكرهم، هجروا الوطن قسراً وماتوا بعيداً عن ترابه.

    قيمة موقف فاطمة وصمودها أنه يكشف عن زيف الذين إرتموا في حضن النظام من المُعارضين الآخرين، الذين قايضوا مواقفهم التي كانوا قد أعلنوا عنها بالمناصب وأحياناً بعربة لاندكروزر بدون منصب، وسوف تظل فاطمة أيقونة تحكي عنها الأجيال القادمة عبر القرون، وسيطوي النسيان ذكرى الذين أقعدوا بالوطن ونهبوا خيراته وتقاسموها فيما بينهم، وستحمل كتب التاريخ سيرتهم عبرة لمن يأتي بعدهم، فصعود الروح إلى بارئها من سنن الحياة، فكل نفسٍ ذائقة الموت، وليتذكر الجلادون الذين إنكبّوا على الغرف من نعيم الدنيا أن الأكفان ليست لها جيوب، وأن عمر الضحية دائماً أطول من عمر الجلاّد.

    رحم الله فاطمة أم الشعب وجعل الجنة مثواها مع الصدِّيقين والشهداء، إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،

    سيف الدولة حمدناالله
                  

08-14-2017, 12:08 PM

عبدالرحمن أبوالحسن

تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 86

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد اب (Re: د.محمد بابكر)

    قرأت هذا المقال التعيس في بعض نواحي الفيسبوك، كما يقولون، وعجت لأعادة نشره هنا!!!!!!
                  

08-14-2017, 01:35 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد اب (Re: عبدالرحمن أبوالحسن)

    الأخ عبدالرحمن
    شاكر على المرور . اتينا بهذا المقال ( التعيس) كما تفضلت فقط لندلل على الوجدان المجرم لإسلاميي السودان و غنى عن القول اننا لم نقصد الترويج له.
                  

08-15-2017, 11:23 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد اب (Re: د.محمد بابكر)

    Quote: .امرأة شجاعة من السودان
    بقلم الكاتب البحرينى
    حسن مدن ..
    خطف الموت مؤخراً امرأة شجاعة رائعة ونبيلة أعطانا إياها السودان الذي نحب. هي فاطمة أحمد إبراهيم التي وصلت البرلمان ذات عام من أعوام المجد محمولة على أصوات السودانيين، الرجال قبل النساء، وأسست للسودانيات اتحاداً يدافع عن حقوقهن، وأصدرت لهن مجلة شهرية تطرح قضاياهن، ودخلت السجن أكثر من مرة، ووقفت تحاجج القضاة في قاعات المحاكم مدافعة عن قضية شعبها.
    وُلدت في أوائل ثلاثينات القرن العشرين، وحين كانت شابة يافعة قادت أول إضراب في مدارس البنات بالسودان للمطالبة بتطوير التعليم، وبعد حين لن يطول ستصبح أول امرأة تفوز بمقعد في البرلمان لا في السودان وحده وإنما في العالم العربي كله وفي القارة الإفريقية. كان ذلك في عام 1957، ولم تكن تلك المرة الوحيدة التي تدخل فيها البرلمان، فقد دخلته ثانية بعد ثورة أكتوبر (تشرين الأول) في عام 1964، كما دخلته ثالثة في عام 2005 إبان اتفاقية القاهرة بين الحكومة والمعارضة، إلا أنها استقالت بعد ذلك حين خانتها صحتها.
    الراحلة من أبرز وجوه العمل النسائي الديمقراطي الداعي لإنصاف المرأة ومساواتها وتمكينها سياسياً ومجتمعياً، فقد كانت من أبرز قيادات الاتحاد النسائي في السودان، كما برزت كشخصية نسائية عالمية مشهود لها بالصلابة والكفاءة، فاختارها اتحاد النساء الديمقراطي العالمي وكان مقره في برلين رئيسة له في عام 1991، كأول امرأة عربية وإفريقية تنتخب للمركز.
    وارتبطت حياتها بنضال الشعب السوداني من أجل الديمقراطية وضد الاستبداد، فاشتركت في تكوين هيئة نساء السودان إبان الحكم العسكري عام 1962، ولعبت دوراً بارزاً في ثورة أكتوبر 1964، وجعلت من صحيفة «تحرير المرأة» التي أسستها منبراً فكرياً معادياً للحكم العسكري مما جعلها عرضة للتعطيل أكثر من مرة.
    اقترنت من النقابي البارز الشفيع أحمد الشيخ رئيس اتحاد عمال السودان، الذي درّب عمال سكك الحديد على تشكيل نقاباتهم والدفاع عن حقوقهم، وكان رفيقاً للقائد التقدمي عبدالخالق محجوب الذي وصفه الطيب الصالح بأنه أذكى السودانيين، في سياق استنكاره لإقدام الطاغية جعفر النميري على تعليقه هو والشفيع وشخصيات وطنية أخرى على أعواد المشانق عام 1971.
    ولم تهن عزيمة فاطمة أحمد إبراهيم بعد إعدام زوجها ورفيق حياتها، وواجهت بشجاعة وإقدام عسف نظام النميري، وتعرضت، نتيجة ذلك، للسجن والملاحقات الأمنية.
    بعد إعلان وفاتها لم تبقَ جهة رسمية أو أهلية أو حزبية في السودان إلا ونعتها، مُعددة مناقبها ومُجلّةً لسيرتها الكفاحية الحافلة، حيث ينظر لها السودانيون جميعاً على اختلاف مشاربهم على أنها أيقونة المرأة السودانية، التي لن تغادر ذكراها قلوبهم.
    - See more at:
                  

08-17-2017, 12:59 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد اب (Re: د.محمد بابكر)

    Quote: شجار البيت والعلن
    لست في معرض مساجلة اسرية في المقام الأول ولست في معرض حجر على احد ليقول مايقول او يكتب مايشاء ففي العقل والصدر رحابة تتسع لمختلف الرؤى ، لكن لا اتخيل ان يوصف احد جموع جماهير الشعب العظيم التي جاءت لوداع أخير لفاطمة أحمد إبراهيم ايقونته وملهمته للنضال ومقارعة الحكم الظالم القائم في الخرطوم والذي يجثم على صدور شعب بالقوة الغاشمة لا بإرادة شعبية ان يوصم هذا الشعب او حتى حفنة منه بانهم وصمة عار .. لا هذا لايشبه أهل فاطمة ولاتعاليم غرستها في نفوسنا جميعا الراحلة العظيمة ، فهذا شعب عظيم هكذا ظلت تردد طوال حياتها .. ولا أتخيل كيف يسمح للقتلة أن يأتونا معزيين أي وقاحة هذه أي ازدراء هذا أي امعان في إهانة البشر .. فاطمة أم المناضلين لم تكن في رحلة سياحية في لندن ولم تكن في حالة من المزاج ليسمح لها ان تعيش طوال تلك الفترة الممتدة منذ عام 1990 وحتى لحظة وفاتها في لندن .. أي حقارة هذه أي نزالة وخسة هذه التي يمعن فيها هؤلاء الحثالة البشرية التي تجثم على صدر شعبنا .. فاطمة تاريخ ناصع لا أقبل ولا يقبل أي بشر أوتي شيء من العقل ان يأتي هؤلاء الزبانية القتلة لأن ينالوا شرف توديعها الى مثواها الأخير .. لو قبلنا بوجودهم بيننا لكان علينا ان نفرح بالتهريج والامعان في إهانة فاطمة وهي بين يدي الواحد الأحد بترقية أبو القاسم محمد إبراهيم قاتل الشفيع عشية تشيع فاطمة .. أي بشر هؤلاء .. ما أهين شعب بكامله في أي أمة من أمم الأرض كما يفعلون مع الشعب السوداني .. أي مجرمين تسلطوا على شعب يسومونه سوءات خبلهم وقلة حيائهم وتخانة جلودهم .. أنه برود حري بقتلة .. أين كان عقلكم وانتم تطلقون العنان للأجهزة الأمنية لتثير الغبار الكثيف باسم مناضلة جسورة وتفرح وتسعد باطلاق الشائعات قاصدة الهاء الناس بإعلان وفاة كاذبة لفاطمة وهي حية ترزق بيننا .. ثم ترفقه بسيل لايتوقف من السباب البذيء وارخي لأهلها وكيف تركوها وحيدة في ملجأ للعجزة ، أما كان بينكم رجل عاقل ليقول كفى ترهات وافتراء وكذب .. كم مرة قتلت فاطمة من قبل ذات القتلة وهي حية ترزق لتسبوننا نحن أهلها وعزوتها لتقولوا انظروا ليس الأمر وقفا على أهلها ، وكيف أن الحزب الذي تنتمي اليه فاطمة عاجز عن الوقوف الى جوارها وتفتقر الى الرفاق الذين يحنون عليها وقد بلغت من الكبر عتيا ؟ مالكم اليوم دهمتكم الحنية وغمرتكم الإنسانية على فاطمة وهي بين يدي خالقها ولكأنكم تخشون ان ترفع بعقيرتها شجبا لظلمكم وافتراءكم وقلة حياءكم التي لامثيل لها في كل تاريخ السودان .. يقيني لو ان فاطمة كانت حية تمشي بين الناس لفعلت مافعل أبناء الشعب العظيم الذي وهبته كل حياتها وكل ذرة من عقلها وفكرها ..
    لم استستغ كلمة من بيان صدر باسم العائلة وذيل بما يشبه أهل الحكم البغيض يتفاخرون بانواط يهبونها لأنفسهم ومن المؤكد لو كانت الأمور على حالها لما نالهم منها شيء " بلا مشير بلابطيخ " . ماكنت فاطمة في نزهة ولم يكن قبلها محمد وردي يحي حفلة في موسكو ولا كان التجاني الطيب يموت على العيش في قاهرة المعز وقد كانت بنا حفية كريمة بأكثر من القادمين الى العزاء وبلاخجل .. ماكان مصطفى سيداحمد محبا يموت على هوى مسرح البلوشوي .. كانوا جميعا أمام خيار وحيد الموت في غياهب السجن وفي كل منهم علة صحية أو الخروج الكبير .. فاطمة لم تكن من عشاق الهارودز كما يفعل اهل العصبة الإسلامية الحاكمة ولم تعش طوال حياتها المديدة الا لشعبها شريانها الذي يرفدها بالعزم لمواصلة النضال لأجل قضية نذرت لها نفسها .. تبكي لما يحيق باطفال السودان وتخشى على مستقبلهم وتنافح الأنظمة في سبيل حياة كريمة لكل سوداني .. ما أغبى الرجل حينما يتسلم زمام سلطة لايحمل صفر من المؤهلات ليجلس على كرسي المسئولية وهذا لايحتاج الى دليل حال السودان اليوم يحكي عن حال حكامه من جهل نزع عنهم حتى نعمة التفريق بين الحق والواجب ، وأعمى قلوبهم فالقاتل يريد تصدر جنازة ضحيته .. أي جرم هذا أي أوباش هؤلاء ..
    ولتعلموا فقد عاشت طوال حياتها قوية قوية بأهلها وعزيزة بهم فخورة بحزبها جسورة تتقدم الصفوف سبيل المباديء والمثل والقيم التي بني عليها وثقافة ظلت تؤرق كل القوى الظلامية بمختل مواقعها .. وماتركته فاطمة من قيم وافعال و تراث ينهل منه كل أبناء الشعب السوداني الا انتم فكنتم أكثر الناس جحودا وكذبا ونفاقا .. يكفي ان كل رجال الاسرة وانسبائهم وبلا استثناء تقريبا علت مراتبهم في الدولة او قلت وشان الاف من أبناء الشعب السوداني حوربوا في أرزاقهم واقتيدوا الى بيوت الاشباح ومنعت الدولة تعيينهم فقط لصلة الرحم التي تربطهم بفاطمة .. تعرفون كم تعذبت هذه الأسرة وارهقت في بنيها وحوربت أرزاقهم تشتتوا في بقاع الأرض ، وهل من إهانة أكثر من ذلك أن يأتي من يتنطع ويقول فاطمة وحيده وتشيعون ان أهلها وحزبها قد نسوها .. أي إهانة وأي فجور هذا ؟ ويتساءلون بعد كل هذا عن ماذا يغضب حملة الجثمان وحملة مشعل فاطمة ؟ فلهم ان يغضبوا كل الغضب وليتفجر غضبهم بقدر الحزن العظيم على فاطمة .. كلنا غاضبون لأن حثالة تسيطر على مقاليد بلد عظيم وشعب عظيم وهل يخفى ذلك .. ليس في الأمر وصمة عزيزي وكبيرنا اللواء - الرتبة الركنية تثير عصبيتي وترجمتها لن ترضيك - . هذا شعب عظيم ولايشرفني ان يكون بيننا من اهان فاطمة وشعبها ولايسعدني ولايعزيني وجودهم في شيء . فهم من اغتال حلم فاطمة وهم من اهانوها وهم من سعوا لإذلالها والنيل منها في كل وقت في نفسها وأهلها . ولهذا لانقبل يد غاشمة تمس فاطمة بشيء .. كفى كذبا وهم ليسوا منا ولانحس بهم بقدر احساسنا بشعب عظيم وشباب ونساء اصطفوا في هجي الخرطوم ليقولوا وداعا لرمز النضال واهزوجة من أجمل ماجادت به أرضنا الولادة .. ليتركوا الشعب في عظيم فقده وليتركوه في حزنه يلملم جراحه لينهض وحتما سيفعل .. فلترقد روحك الطاهرة أم المناضلين ففي حياتك الهام لكل ثائر وفي موتك وتشييعك بذرة ثورة تتخلق ولامحال قادمة لأجل سودان طالما حلمت به .. ابنك طارق الشيخ ابن سكينة بنت نفيسة بنت محمود المأذون وحزننا في آل شميلة عظيم ..
    Tariq Salama
                  

08-18-2017, 06:06 AM

عزالدين عباس الفحل
<aعزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9023

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد اب (Re: د.محمد بابكر)

    سلام دكتور محمد حسن.
    و سلام دكتور محمد بابكر .

    Quote:



    الراكوبة :-

    هل قضت الأساتذة فاطمة أحمد ابراهيم سنواتها الأخيرة في دار رعاية المسنين، واذا كانت الاجابة بنعم فلماذا.. واين وافتها المنيّة.


    08-17-2017 08:08 PM |تعليقات
    : 27 |زيارات : 8617 |

    أحد السودانيين المتواجدين ببريطانيا، ويدعى "صلاح بندر" علق على موت المناضلة فاطمة أحمد ابراهيم كاتباً:

    الغرفة رقم خمسة
    image

    معلمة الأجيال في طريقها الآن للسودان ... ولكن لن أنسى انها عاشت في وحشة وعزلة وتجاهل ... كنت اتألم ان هذا الرمز يقابل بكل هذا الاجحاف ونكران الجميل... كتبت لقيادة الحزب الشيوعي وناشدت العشرات وكتبت في الانترنت اناشد انقاذ فاطنة من وحشة بيت العجزة في لندن ولم يرد علي شخص واحد ! للتاريخ وللذين يغالطون ويكذبون واقعة انها عاشت سنواتها الاخيرة وحيدة.

    وللتاريخ ارسل لك بيت العجزة وغرفتها
    image

    فضيحة بجلاجل للحزب الشيوعي السودانى ... و منافقيه

    دكتور صلاح بندر


    وقامت الباحثة الاجتماعية السودانية في بريطانيا "إخلاص الخليفة الشيخ خوجلي أبو الجاز"، بالرد على "صلاح بندر" توضح من ناحية صحية وقانونية، وباعتبارها شاهداً على ما حقيقة ما حدث، لماذا تم وضع المرحومة فاطمة أحمد إبراهيم في دار رعاية المسنين حتي وفاتها .

    ***
    المصدر :-
    صحيفة الراكوبة.




                  

08-19-2017, 05:19 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد اب (Re: عزالدين عباس الفحل)

    Quote: (1) شكوى الأستاذة فاطمة ضد أبي القاسم
    جناب السيد رئيس المحكمة العليا
    أنا فاطمة أحمد إبراهيم، أتقدم لسيادتكم بظلامتي وشكواى ضد أبي القاسم محمد إبراهيم وزير الداخلية سابقاً ووزير الصحة حالياً، الذي مارس عمليات تعذيب وحشية ضد زوجي الشهيد الشفيع أحمد الشيخ وهو مكبل بالحديد مستعيناً على ذلك بالضابط حسين اليماني وملاكمين من الجيش . لقد ضربوه ضرباً مبرحاً بأحذيتهم في بطنه وصدره حتى تكسرت ضلوعه . وضربه أبو القاسم محمد إبراهيم بمؤخرة مسدسه في جبهته حتى سالت دماؤه الطاهرة . لقد بدأت عمليات التعذيب منتصف ليل السبت واستمرت أثناء المحاكمة.ظلوا يأخذونه من غرفة الاعتقال ليمارسوا فيه أبشع عمليات التعذيب، ثم يعيدوه مرة أخرى، وقبل أن يستجم يؤخذ مرة أخرى لتكرار نفس العملية الوحشية القاسية ، وحتى بعد أن مثل أمام المحكمة ظل أبو القاسم يقتحمها ويقتاده للخارج ويمارس فيه أبشع أنواع الركل والضرب بالأحذية والسونكي ومؤخرة المسدس . ولم يكتف بذلك بل عمل على تعذيبه نفسياً ، بترديد عزمه على إحضاري (لمعسكر الشجرة العسكري) وتعذيبي وضربي أمامه .
    يا جناب الرئيس ؛ إنّ أبا القاسم محمد إبراهيم بارتكابه جريمة التعذيب في متهم لم يقدم للمحاكمة ولم تثبت إدانته ، قد ارتكب جريمة فظيعة، وحشية لا تعادلها جريمة ، وخرق القوانين التي تحرم عمليات التعذيب بصورة مطلقة ضد أي متهم وفي أي شكل من الأشكال ولأي سبب من الأسباب، وأهدر إنسانية الإنسان وكرامته ، وأخلَّ بالعرف والتقاليد والاخلاق خللاً شنيعاً.
    وعليه فإنني أتقدم لسيادتكم بشكواي ضده بتهمة تعذيب زوجي وأطالب بتقديمه للمحاكمة وإنني أمتلك من الأدلة والشهود ما يدينه ويثبت جريمته .
    مقدمته : فاطمة أحمد إبراهيم
    منزل رقم 1346
    3 / 4 أم درمان
    16/6/1973
    المرجع : دكتور صديق الزيلعي؛وثائق الشفيع أحمد الشيخ؛ صفحة 185
                  

08-20-2017, 10:35 AM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد اب (Re: د.محمد بابكر)

    Quote: يا فاطمة دغرية
    ..........................
    يا فاطمة دغرية
    ديل الحرامية

    حلق الوطن مسكون
    بي غنوة وطنية

    غرد هتاف موروث
    زفاك يا بنية

    يا راحلة زي غيمة
    في رحلة أبدية

    يا باقية فينا زمان
    جمرات نضالية

    يا ملهمة يا فال
    يا نسمة عصرية

    ناحت طيور أم در
    و الراحلة قمرية

    و اليوم وفاك الكل
    يا خالدة يا وفية

    قطن البلد غطاك
    و حداك طورية

    عرق الكفاح يرويك
    غيمات خريفية

    يوم دمعتيك فاضو
    عشان طفلة مرمية

    يوم كبدك الحن
    لي نازحة منسية

    يا الشايلة هم الناس
    كفيك حريرية

    يا غيمة للأيتام
    عز النهارية

    يا خيمة للتائهين
    يا لقمة بدرية

    عمرك قضيتي نضال
    و الفيك محرية

    همك تعدلي الحال
    و السارية متكية

    ديك الشمس بانت
    صبح المراكبية

    قمح البلد بتق
    عشم المزارعية

    يا الزارعة فينا هتاف
    حرية ......حرية

    فتقت ورود يانعة
    و المسألة قضية

    يا غائبة من العين
    في بالنا مرعية
    .........
    شاعر مجهول
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de