mailto:[email protected]@aol.com (1)قبل أن تقرأ هذا المقال أيها القارئي الكريم تأمل قليلا" لمعرفة لماذا يكتوي مواطنين ولاية وسط دارفور من سياسات بعض منسوبي المؤتمر الوطني الذين جعلوا الولاية مرتعا" لهم ينهبون أموال الولاية لأنفسهم و يدفعون الرشاوي للمسئولين في المركز لإبقاءهم في وظائفهم مثل المدعو طارق توفيق امين دائرة وسط دارفور الاسبق الذي تم تغييره مؤخرا" من قبل المركز وكذلك عوض الكريم حسن المشرف التنظيمي للحركة الاسلامية بولاية وسط دارفورالذين تم منحهم سيارات التخلص من الفائض دون وجه حق ودون أي معيار أخلاقي و أكثر من هذا منح نائب الرئيس حسبو محمد مزرعة بمحلية وادي صالح في أراضي النازحين الذين ما زالوا يكتوون بنيران النزوح و الجوع و البرد.(2)عندما نتحدث عن فساد جعفر عبدالحكم اسحق والي وسط دارفور فإننا نتناوله ليس من باب العدواة الشخصية بل من أجل تذكير رئاسة حزب المؤتمر الوطني بالمركز على الممارسات الخاطئة و الفاسدة لرجل ظل يكلف لمهام الوالي اكثر من اربع دورات دون ان ينجز عملا تنمويا واحدا" يحسب له في تاريخه السياسي السيئ الصيت المليئ بالحقد و الكراهية و خلق الفتن بين الاخوان وهتك اعراض الناس و التنكيل بالشرفاء عبر التقارير الكاذبة و الملفقة. قبل اسبوعين اصدر وزير المالية بولاية وسط دارفور الفاقد التربوي محمد موس احمد قرارا" بعدم صرف المرتبات للعاملين بالولاية اذا لم يتمكن العاملين فتح حسابات لهم في البنك, هذا القرار نحن نعتبره قرارا" ظالما" و مجحفا" لان بالولاية توجد بنكين فقط يستطيع من خلالها المواطنين فتح الحسابات الشخصية لديهم مثل البنك الزراعي و بنك الادخار وتوجد بالولاية بنك السودان و لكن حسب اللوائح المالية لايمكن لشخص ان يفتح حساب شخصيا" بالبنك المركزي. الولاية بها تسع محليات و يوجد البنك الزراعي فقط في محليتي زالنجي و قارسلا بينما بنك الادخار يوجد فقط في زالنجي اما بقية المحليات فلا توجد بها اي بنك خدمي يستطيع المواطنين ان يفتحوا حسابات لهم. السؤال الذي يطرح نفسه كيف يستطيع العاملين في محليات ام دخن و روكرو و ازوم و مكجر و بندسي فتح حسابات لهم في محلياتهم دون ان يكون هناك بنك واحدا" في تلك المناطق؟ هل يستطيع المواطنين في المحليات النائية المجيئ ذهابا" و إيابا" كل شهر الى البنك الزراعي وبنك الادخارفي محليتي زالنجي وقارسلا لصرفهم مرتباتهم؟ هذا لا يستقيم عقلا" انها السرقة في وضح النهار يا الاخ الوالي و وزير المالية.(3)لماذا يصر وزير المالية إلزام العاملين بفتح الحسابات في مدة اسبوع قبل نهاية الشهرنوفمبر الماضي؟ دون ان يقدم اي مهلة زمنية يستطيع فيه المواطنين فتح حسابات لهم في البنكين الموجودين بالولاية, الحقيقة وراء هذا القرار هو اخذ الوالي جعفر عبدالحكم والي الولاية مبلغ مليار جنيه لدفع ثمن المزرعة التي قام بشراءها في ولاية الخرطوم لمصلحته الخاصة وهو يريد الأستفادة من المرتبات المرتجعة لتسديد ثمن المزرعة,السؤال الذي يطرح نفسه اين جهاز الامن و المخابرات الوطني و اين اجهزة الحزب الخاصة بالمعلومات و اين نائب رئيس الحزب بالمركز الاخ ابراهيم محمود لماذا تفرضون علينا والي حرامي و مرتشي يفعل كل قبيح ضد مصلحة انسان ولاية وسط دارفور الذي لم يرى جديدا" للوالي جعفر عبدالحكم, حرام عليكم يا الرئيس البشير و كل مساعديك هل تريدون منا ان نقوم بحمل السلاح و قلع الوالي و اعوانه الفاسدين بالقوة؟ او هل تريدون ان نقوم مثل ما قام به الشيخ موسى هلال بطرد الوالي عثمان كبر عبر خلق التوترات الامنية و التراشق الاعلامي؟ اتقوا الله فينا يا الرئيس البشير قوموا اليوم قبل الغد بتغيير المجرم جعفر عبدالحكم قبل ان نقوم بحمل السلاح ضده و ضد المركز الذي يفرض علينا شخصا" منبوذا" وسط عشيرته و اهل الولاية جمعاء. (4)نداء الى جميع العاملين بولاية وسط دارفور للإعتصام و الإضراب العام عن العمل بجميع محليات الولاية حتى يعود الحق لاهله وحتى يعلم الرئيس البشير و الاجهزة الامنية المختلفة بان الحق لا يمكن ان يضيع بفعل والي حرامي لا يتق الله في حق العباد والبلاد وسوف نظل نكتب مرارا" و تكرارا" عن فساد و جرائم الوالي جعفر عبدالحكم حتى يتم إعفاءه من قبل المركز او قتله من قبل ثوار الولاية الذين جاهزون لتغييره بالقوة ولو كلف ذلك ارواح عزيزة. أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة