شمال كردفان ... الولايه المنهوبه سقوط مشروعات المياه فى محيط القراصنه واللصوص

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2015, 04:26 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شمال كردفان ... الولايه المنهوبه سقوط مشروعات المياه فى محيط القراصنه واللصوص

    04:26 AM Dec, 08 2015

    سودانيز اون لاين
    ياسر قطيه-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الأبيض / ياسرقطيه ...
    ** تمهيد مُلزِم :
    ** مهما إختلفت مع الرجل ، أو إتفقت معه ، لا مناص أمامك من الإعتراف بإن مولانا أحمد محمد هارون أدم والى ولاية شمال كردفان رجل يستحق الحب والتقدير والإحترام ورجل يستحق أن يقف له الجميع وفاءً ويُعزف على شرف حضرته النشيد الوطنى ...
    تتفق معى إزاء ذلك ، تختلف ، هذا الأمر لا يخصنى ، فثمة شواهد ومواقف مسجله فى صفحات التاريخ ومدونه بأسطر من ذهب كان وما يزال هذا الوالى يضيف إليها ويضيف للمدى الذى لا يمكنك حصره مهما أوتيت من جهد وحسن متابعه . فى حكمى كشاهد على حقبه نعيشها الأن من التاريخ أستند فى حكمى هذا الرجل فى تلك المواقف المضيئه والمشرقه التى تشع نوراً وتضى ظلمات وتنير عتمة كل البقاع المدفونه والمسجاة فى جوف الزمن والتى هلكت أو أُهلكت عمداً . هارون نفض الغبار وأزال الركام الذى سٌجيت فيه ولاية شمال كردفان لترقد رقدتها الأبديه بتعاسه غير مسبوقه وهى مرميه بإهمال فى كهوف النسيان والتعمد والحقد الأعمى الدفين ذلك الذى يأكل قلوب جوقة السدنه اللصوص ويعشعش بين أدمغة جماعة ( يا فيها ، يا نطفيها ) أولئك الذين وصفهم كهذا الإمام الصادق المهدى الحبيب .
    ويكفينا الإشاره ههنا ونحن نكتب للتاريخ وللأجيال على صفحات الزمن الى الشائعه التى إنطلقت بقوه فى الأسابيع القليله الماضيه والتى إحتلت ثانى منشيت على صدر صحيفة ( اليوم التالى ) تلك القائله بتوقعات ! بتعيين مولانا هارون والياً للعاصمه الخرطوم والفريق أول عبدالرحيم محمد حسين للقصر خلفاً للمرحوم صلاح ونسى . يومها وطيلة الأيام التى تلت بالونة الإختبار الساخنه تلك عاشت ولاية شمال كردفان فى حالة تأهب غير مسبوقه منذ معركة شيكان فى أوساط شعبها وبنوها الأشاوس الذين هتفوا حتى إرتجت أركان الولايه بالقول ( يا هارون يا القيامه تقوم !! )
    ( ما ياها القيامه مدوره فى الشرق الأوسط ! فى قيامه أكتر من هذه التى أشعلها بشار الأسد والحوثيين )
    وعلى الجهات التى تهدف لقياس ردود الأفعال بإطلاق بالونات إختبار كهذه التوقف عن إشعال أعواد الثقاب تحت قدميها فشعب شمال لا يُختبر ولا يٌخير فى أغلى ما يملك وليس لدى شرفاء هذه الفيافى أعز من إبنهم هارون . إذا إنطلقت النيران من هنا فستلتقى مع تلك المندلعه جحيماً فى تعز ...
    يخطئ مولانا هارون أويصيب فهذا الأمر يُناقش بجوديه فى صالون بيت كردفان ولدينا من الكبار والرجال والحكماء من هو يتفوق على ثامبو أمبيكى وكل لجان الوسطاء التى تنعقد وتنفك بلا طائل
    وهذا الذى يسطره يراعنا الأن يمثل قطره من محيط صفات نوعيه إيجابيه لا تتوفر بسهوله دفعه واحده فى رجل فهل أوفينا إخانا وإبننا ووالينا هارون حقه ؟ الإجابه عندى بلا لكننا سنفعل وهذا ما يمليه عليه ضميرنا وما تفرضه المصداقيه المطلوبه لهذه المهنه الكارثه مهنة البحث عن المتاعب ، هذه المتاعب هى مربط خيلنا الأن بعد أُنهكنا سنيناً عددا ومتاعبنا تبدأ من لدن ذات الرجل الذى أوفيناه جزأءً يسيراً من جميل خلقه وصفاته ، وعلى الرغم من كل تلك الإيجابيات وبحسن نيه دائماً ما يضعنا مولانا هارون فى مواجهات مباشره مع الساده اللصوص أولئك الذين لم تنتهى معركتنا الطاحنه معهم بعد تلك المتعلقه بنهبهم المنظم للمال العام وهو النهب الذى فضحته فللهم وقصورهم التى تشمخ ببذاءه وتطل على ناظرينا بإستفزاز مقزز حيثما ولينا وجوهنا فى هذه الولايه المنكوبه حتى تكشفت أمام أعيننا هذه المره فضيحة سرقة معدات مياه النفير والنهضه تلك التى ضبتها الأجهزه الأمنيه العين اليقظه والساهره والتى لولاها لكانت كل تلك المليارات قد راحت هباءً منثورا .... التحيه لأجهزتنا الأمنيه التى كانت من الذكاء واليقظه بمكان أن إنطلقت من معلومه بسيطه للغايه وفى عرض الطريق لتضع يدها على أجرأ وأكبر عملية سرقه علنيه تمت فى قطاع مياه المدن بولاية شمال كردفان ... علة مولانا هارون تكمن فى كيفية إختياره لمن يقومون بالإشراف أو التنفيذ لمشروعات النفير والنهضه ، ومولانا يفعل ذلك بحسن نيه لكونه رجلٌ صادق النوايا بيد أنه لم يسمع بعد بالمثل الأمريكى المعروف والقائل إن الطريق الى جهنم معبد بالنوايا الحسنه .
    ومشرعات المياه التى أُنفق فيها من حر مال المواطن الفقير المدقع ما يعادل وبحسب وثيقة النفير والنهضه ما جملته بالضبط ( 310 مليون دولار ) أكرر ( 310 ملايين دولار ) لم يحصد منها المواطن المكسين هذا سوى العذاب والسهد والأرق وهو ما يزال يدفع وما تزال إدارة مياه المدن تنهب وتوغل فى النهب للدرجه التى حدت بمنسوبيها على السطو نهاراً جهاراً على معدات المياه المستجلبه قبل أشهر لتوصيل عشره ألف منزل كدفعه أولى وبيعها فى سوق الله أكبر دون أن يرمش لأحدهم طرف ! تلك جرأه إن غفرتها الإداره لمنسوبيها بتعليمات تجيئهم من أعلى الهرم الدستورى والله ورب العرش الذى رفع السماء بلا لن نغفرها نحن السواد الأعظم المطحون والمكتوى بلهيب وجمر الإنفاق على هذه المشروعات التى إستباحها لصوص المياه .
    علة حكومة ولاية شمال كردفان تلك التى نبهنا لها مبكراً وأطلقنا مشيرين لها صافرة إنذارنا الأولى هى كمية أولئك المستشارين الذين جلبتهم الحكومه من حيث لايدرى أحد فوجدت أمامها كنزاً يتلألأ بالجواهر النفيسه والعملات المعدنيه اللامعه والورقيه فبدأت من فورها تعب منها وتغرف ما تشاء ... كم تبلغ جملة تكاليف أولئك المستشارين الذين يسكنون فى أفخم الفنادق وتوضع تحت تصرفهم كل الموارد ويقودون أفخم السيارات ؟ كم وهنا الحساب ولد .... ! ولكى لا يكون حديثنا هذا مجرد عمل إنشائى وتلاعب بالألفاظ شبيه بتقرير أداء المجلس الأعلى للساده اللصوص التابع للشباب والرياضه للمجلس التشريعى الولائى الذى فعل خيراً برفض ما جاء فيه وأحاله للجنه المختصه للدراسه وهذا ما سنفيه حقه كاملاً وبالتفاصيل دعونا نستعرض ههنا حديث الأرقام :
    1/ تقول إدارة مياه المدن بولاية شمال كردفان إنها تحتاج لما جملته 16 ألف و250 توصيله منزليه للبدء فى مشروع توصيل الشبكه الداخليه لعدد 10ألف منزل كمرحله أولى وإنها بالفعل إستوردت هذه المعدات ( لم تبين عددها بالضبط حتى الأن ) من مورد فى العاصمه الخرطوم .
    2 / وصلت المواد المطلوبه قبل أشهر ووثقنا لرؤية الفنيين المتعلقه بجودتها من عدمه فى تلك الأونه بمقال غطى تلك المرحله طرحنا من خلال أسطره مخاوفنا تلك التى إستقيناها من خلال الشرح الذى أوفانا به المهندسين المختصين فى هذا المجال .
    3 / مع بداية العمل وتدشين المشرعات حثت سرقه مهوله وضعنا تفاصيلها بين يدى الأخ الوالى مولانا هارون مباشرةً وبمستندها الرسمى وبذلك مرقت الشغله من ذمتنا .
    4 / وضعت الجهات الإستشاريه تلك الجهات الأونطه المستمتعه بقوت هؤلاء الغلابى دراسه أثبتت فشلها لاحقاً بالطبع تقول إن الحاجه لتوصيل هذه العشره ألف منزل كمرحله أولى تحتاج لثلاثين ألف ( 30 ألف ) توصيله من نوع يسمى الـ BBR . وذلك على إعتبار أن المسافه من الخط الرئيس لداخل كل منزل قُدرت ! ( بدون أى قياس هندسى ) قدرت المسافه عشوائياً بثلاثه أمتار !
    5 / إدارة مياه المدن تعاقدت على جمله من معدات التوصيل منها ( العدادات ) وطلعت غير مطابقه للمواصفات وحتى غير صالحه للإستخدام وللعلم عددها 10 ألف عداد مركونه فى المخزن منذ حوالى سته سنوات وحتى الأن ، ما يعنى إنها خارج الحساب ، حساب العقد الجديد ومع ذلك حاولت الإداره تمريرها بين طيات المعدات المستورده من الخرطوم .
    6 / الحسابات فى الواقع خالفت ( التخمين ) الهندسى لحضرات الساده المستشارين .
    7 / وجدت الإداره نفسها وبعد إدعاءها الذى لم تستطيع إثباته حتى الأن بتوصيل العشره ألف منزل المزعوم توصيلها وجدت نفسها أمام فائض مهول من المعدات والمواسير لأن المسافه بكل بساطه ما بين الخط وداخل المنزل لا تزيد عن المتر النصف فى أعلى سقف توقعات .
    8 / الكميه المهوله من هذه المعدات والمواسير تم تخزينها بعنايه كبيره فى أوكار وبيوت تم الوصول إليها بواسطة رجل الأمن الإقتصادى الأشاوس الذين وضعوا يديهم حتى الأن على نحو خمسه ألف ماسوره ! ( 5 ألف !! ) ... لموها من جوه البيوت !!
    9 / المورد يطالب حكومة الولايه بمبلغ وقدره ثلاثه ملايين جنيه ( 3 مليار جنيه ) قيمة تلك المعدات ...
    10 / فى وقتٍ سابق أى قبل شهرين أو تزيد قليلاً دفعت وزارة التخطيط العمرانى والمرافق العامه التى تقع هيئة مياه المدن تحت إشرافها سددت الوزاره للمورد مبلغ وقدره ( 600 ألف جنيه ) ... 600 مليون جنيه .
    11 / فى يوم 7/12/ 2015م دفعت حكومة الولايه مبلغاً وقدره 300 ألف جنيه ( 300 مليون ) للمورد نفسه ....
    هذه تفاصيل أرقام وحتى لا نطيل على القارئ الكريم نتوقف ههنا على أمل العوده مجدداً فى مقال لاحق يلى هذا نفند فيه بالأرقام الأسعار الحقيقيه لهذه المواد التى حصرناها بعد جوله إستمرت ليومين متتاليين جُبنا خلالها معظم شركات أدوات البناء ( المغالق ) وخرجنا بالأسعار الأقل بكثير من هذا المبلغ الخرافى الذى قيل إن المورد القادم من الخرطوم يطالب به حكومة الولايه ، الى لقاء بإذن الله .


    أحدث المقالات
  • في السودان ... يتواجد العبيد في الشمال بقلم شوقي بدرى
  • هل عاد الوجه الديمقراطي إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي( سيد الاسم)؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • ستبقى المحاماة رسالة بقلم المحامي عمر زين
  • إيها الإتحاديون .... ما الذي جري لكم ؟؟؟ بقلم صلاح الباشا
  • هل يُعقل أن تُحاسِب الإنقاذ بطل السلا ..؟! بقلم عبد الله الشيخ
  • اطفال الشوارع بقلم عواطف عبداللطيف​
  • من أنتم؟! بقلم كمال الهِدي
  • إعلان الجهاد في البنك! بقلم أحمد الملك
  • تعالوا لنتعلم من الخطأ بعد 11 سبتمبر بقلم محمد محدثين
  • جماعة الجعافرة أو الجماعة التي تئن تحت وطأة النهب الممنهج... بقلم محمد الحنفي
  • ماذا يعني قاعدة عسكرية ثانية لروسيا بسوريا بقلم فادى عيد
  • حجرٌ في فم هيلاري كلنتون بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عجز القادرين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حذاء مولانا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • فضائح النقانق !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والثانية آهـ «2» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الحسن الميرغني والشرعية! بقلم الطيب مصطفى
  • الجامعة الأهلية : خطوة للأمام.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الغاز حلقة فى مسلسل فساد الانقاذ..وفشنك الأزمة مع مصر!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • عبد الكريم الكابلي قمة من قمم السودان السامقة في الفن بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (55) نجاحٌ موعودٌ ووأدٌ مأمولٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الرائدة عبلة العيدروس – علم من أعلام التعليم بالسودان بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • لُبنى خيري ... زاوية برنامجك منفرجة وليست حادة بقلم إبراهيم سليمان
  • مع القهر الذي لا يزول – بقلم نوري حمدون
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/....... دولة الخابرات السودانية ،،،،،،، ا ما ان لها ان تترجل؟!


  • قيادات جبال النوبة بدول المهجر تقرير حول زيارة الوفد لمدينة أديس ابابا
  • علي محمود: (4) أسعار للنقد الأجنبي بالبلاد
  • رئيس حزب الأمة القومي د.مريم الصادق المهدي تقر بتسلم حزبها أموالاً من الحكومة
  • عرقلة وإعاقة متحرك لمليشيات النظام نحو حامية كندكيل شمال مدينة الدلنج ومقتل تسعة من القوات المتقدمة
  • الرئيس المناوب للجنة الهوية: قضية الهوية من اعقد واخطر القضايا التي تواجه السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن تفتت السودان بواسطة الاخوان المسلمين
  • حزب الأمة القومي يحذر من مجاعة في مؤتمره الصحفي رقم (67)
  • بسبب مادة صحفية حول(تخلص الصين من مواد كيميائية خطرة في السودان): جهاز الأمن يواجه الصحفية (أميمه ال
  • اعلان: محاضرة تقيمها الرابطة النوبية بالمملكة المتحدة ( مكتب الشباب) ، يقدمها بروفسر هيرمان بيل























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de