العدالة عاجزة.. و الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) .. بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2016, 11:10 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العدالة عاجزة.. و الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) .. بقلم عثمان محمد حسن

    00:10 AM July, 23 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بعثت الأستاذة/ سهير عبد الرحيم برسالة لعناية رئيس القضاة قرأتُها في
    صحيفة الراكوبة الاليكترونية.. سردت فيها معانة المتقاضين اللاهثين وراء
    حقوق لهم مهضومة.. و تأجيل القضايا.. و أساليب محامي الدفاع في التأجيل
    و ما إلى ذلك.. و اختتمت رسالتها بطلب بسيط:-

    " السيد رئيس القضاة، لا بد من إيجاد آلية لحفظ هيبة القضاة، ورفع سرعة
    ومستوى الأداء؛ وذلك من خلال سرعة الحسم والبت في الملفات والقضايا التي
    لا تقبل التأجيل."
    قرأتُ الرسالة و رجعتُ إلى عالم المحاكم المظلم..! و لكن...

    تحدثتُ في الحلقة الأولى عن العدالة في أمريكا.. و أن أمريكا دولة
    مؤسسات.. فيها تبحث العدالة عن حقك في كل الأوقات لتعطيك إياه.. أما في
    السودان، فتتلاشى المؤسسية.. و يتلاشى الفصل بين السلطات.. بل و تتلاشى
    الدولة داخل الحكومة .. و لا عجب إذا أنتج نظام الانقاذ هذه العدالة
    العاجزة..

    و ذكرت في الحلقة الثنية ما يحدث في ساحات القضاء من فوضى ( منظمة) تولد
    العدالة العاجزة.. لأن الحكومة أرادت لها أن تكون كذلك.. و عن لزوم ما
    لا يلزم في مقاضاة الوحدات الحكومية.. و تأجيل الأحكام.. و ما بعد
    الأحكام إذا كانت في غبر صالح الوحدات الحكومية ! و فوضى في الأوراق.. و
    الملفات بما لا يبشر بالإنجاز و العدالة.. فكلها فوضى تولد العدالة
    العاجزة.. لأن الحكومة لا تتوخى العدالة أصلاً..

    هذا، و أول ما تشاهده في المحاكم أن المكاتب المعينة مكتظة بالدواليب.. و
    الدواليب مكتظة بالملفات.. و الملفات مكتظة بالأوراق.. و الوصول إلى ورقة
    ما- ( إذن مقاضاة) من وزارة العدل مثلاً.. أو ( إذن إخطار) من المحكمة
    العليا ( لتنفيذ الحكم)، مثلاً- أمر قد يستغرق أكثر من يومين كما حدث لي
    عند البحث عن ( إخطار) من المحكمة العليا عبر الجهاز القضائي ل( تنفيذ)
    حكم المحكمة.. فقد أفادتني المحكمة العليا أنها بعثت بال ( إخطار) إلى
    الجهاز قبل أيام.. و بدأ البحث عن الاخطار في عدد من دفاتر تسجيل
    الخطابات الصادرة و الواردة ( السيرك) في غياب الموظف المسئول عن
    المراسلات ذات الصلة.. و ظلوا يطمئنوني بأن الموظف سوف يصل و تمر الساعات
    دون أن يصل.. و يحدث نفس الأمر في اليوم التالي، إلا أن الموظف وصل
    متأخراً جداً ليحل لغز ( الاخطار) المفقود..
    تحتاج هذه المكاتب إلى معينات إليكترونية لحفظ المعلومات Database.. و
    شبكة اتصال داخلية Intranet لتسهيل تبادل المعلومات فيما بين الأجهزة
    العدلية.. و يا ليت الأمر يمتد إلى خلق حكومة إليكترونية للتواصل مع
    الجهات الأخرى ذات الصلة..
    نعم، و يتنوع هدر أموال المتقاضين.. ابتداءً بالدمغات التي عليهم دفعها..
    و من ضمنها دمغات يدفعونها دون أن يعرفوا لماذا يدفعون مثل : دمغة (
    الجريح) و دمغة ( حماية الوطن).. و تتصل بها مبالغ تتراوح بين ( 20 - 50)
    جنيهاً يدفعها الفرد الشاكي للمعلن نظير أخذ الاعلانات إلى موقع عمل
    الوزارة أو أي وحدة أخرى كل مرة يُضطر فيها لإعلان الوحدة الحكومية (
    المماطلة) بالجلسة.. فتصور كم يدفع الشاكي الذي تستمر قضيته لمدة 3-4
    سنوات.. مع كثرة تسويف مستشاري الوحدات الحكومية.. و كثرة الاعلانات..
    إن مسلسل تعويق العدالة يبدأ بطلب ( إذن مقاضاة) من ( وزارة العدل)..
    مروراً ب (إخطار المحكمة العليا) كي تبعث بإخطار إلى ( محكمة العمل)
    بواسطة ( الجهاز القضائي) لتنفيذ الحكم!

    أي عجز في العدالة أكثر من هذا؟ أي عجز يا مولانا وزير العدل؟!
    تم النطق بالحكم في القضية يوم 8\5 \2014 و تقرر (قانوناً) أن تكون جلسة
    السداد يوم 17\9 \ 2014...أي بعد مرور اربعة أشهر و نيف.. و في يوم 23\9
    قررت المحكمة الحجز على بعض ( منقولات) الوزارة.. و طلب مني القاضي أن
    أجيئه بأرقام سيارات الوزارة.. و تم الحجز على إحداها، حجزاً كان
    افتراضياً فقط،.. لأن السيارة واصلت عملها دون توقف! أَ وَ ليست سيارة
    الحكومة؟ و الحكومة حكومة المؤتمر الوطني؟ إذن، لا أحد يستطيع إيقافها و
    القضاء مكبَّل بتشريعات برلمانٍ يشرِّع للظلم مع سبق الاصرار و الترصد..

    لكن بالصبر، و بمعاونة آخر مستشار حل بالوزارة و كانت تصرفاته مغايرة
    لتصرفات المستشارين الخمسة الذين واجهتهم في القضية.. إذ كان ( خصماً
    نزيهاً) بالفعل..

    لقد تمكنت من استعادة حقوقي من فم حكومة القلِع و الخَبِت.. حكومة
    التماسيح العشارية.. حمانا الله من شرورها و وقَّى السودان من اسقاطات
    أفعالها داخلياً و خارجياً..
    إننا في السودان ( الغابة) نعاني انعدام العدل و المساواة معاناة فظيعة..
    و كل شيئ يسير على ( الحُرُكْرُك!).. كل شيئ.. حتى ملفات القضايا تصبح
    مشكلة عصية على الحل أحياناً.. فكم من ملف تم إخفاؤه.. لتمييع قضايا ما..
    و كم من ورقة مهمة اختفت دون أن يُعثر عليها.. و كل مرة يواجهني عن ظلم
    أسمع عن ظلم ما في السودان، تعود بي الذاكرة إلى البروفسير ( باراساد)،
    أستاذنا بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم حين تقرر فصله من الجامعة إبان
    مذبحة الأساتذة الشهيرة بالجامعة.. فحين تحسرنا كثيراً على فصله، طمأننا
    أنه بخير.. و أنه اقٌتصاديٌّ مبتدئ، إلا أنه محامٍ بالفطرة.. و يستحيل
    على المحامي العيش في

    الغابة لأن الغابات تفتقر إلى القانون :-
    I am an amateur economist, but a lawyer by nature, a lawyer cannot
    live in a jungle because jungles have no law!
    لست متأكداً من أن بمكنة وزير العدل أن ينظف الغابة من الوحوش الضارية
    المتربصة من وراء ( الشجرة) الخبيثة بحقوق السودانيين.. لست متأكداً يا
    سهير!


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 يوليو 2016

    اخبار و بيانات

  • مجلس الصحافة يعلق صدور صحيفة (الجريدة) لمدة (3) أيام
  • اجلاء ( ٧٢٢ ) مواطنا سودانيا من الجنوب في بداية المرحلة الثانية للاجلاء


اراء و مقالات

  • المعلومة مقابل الجنس بقلم نور الدين عثمان
  • ثورة يوليو والقومية العربية الانجازات والتحديات بقلم سميح خلف
  • إرتفاع تعريفة المواصلات تُسمع أذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • شذرات وقطوف على أنغام الإنقلاب العسكري الساقط في تركيا بقلم موفق السباعي
  • الصراع العربي الإيراني: هل حان أوان دعم المعارضة الإيرانية بقلم د.نجاة السعيد
  • داعش والأخوان المسلمين والجنجويد في السودان بقلم هلال زاهر الساداتي
  • عن التحرش الجنسي بالصحفيات بقلم عبدالله علقم
  • صرة الوش السودانية.. وشمس غوانتنامو الاميركية..!! بقلم رندا عطية
  • بقينا حرامية عديييييل بقلم د. إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • ( سنة أولى دولة ) بقلم الطاهر ساتي
  • ناج من بيت الضيافة يدل على مقابر عبد الخالق، والشفيع، وقرنق بقلم عبد الماجد بوب
  • ماذنبنا؟!---------بقلم صلاح محمد احمد
  • اسطنبول .. والموت حسب الأصول! بقلم د. أحمد الخميسي
  • نور الدين زنكي القائد المفترى عليه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • العدالة عاجزة.. و الحكومة خصم غير نزيه 2-3 بقلم عثمان محمد حسن
  • نصير السلام في رحاب السلام بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • هل بالإمكان معرفة السبب الأخلاقي لفصل الشفيع خضر من الحزب الشيوعي
  • البيان الختامي لاجتماع قوى نداء السودان - باريس - أهم بنوده التوقيع على خارطة الطريق
  • الي وزير الداخلية المصري هناك جهات امنية سودانية تراقبني انت تتحمل مسئولية حمايتي وهذا ارهاب
  • رد الجميل للسودان
  • هههه شعبولا واوردغان
  • ما الذي يجعل الناس أكثر "أنانية"؟؟؟ الاشتراكية أم الرأسمالية؟؟
  • خياركم خيارُكم لنسائهم...
  • جنود سلفا كير يغتصبون (27) امرأة في العاصمة "جوبا" والأمم المتحدة تحقق
  • الأمم المتحدة: الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان يسرق المساعدات الإنسانية
  • “فيديو”: عمليات إعدام ميدانية ومشاهد مروعة على جسر البوسفور بإسطنبول
  • دمرت العرب ترامب يحمّل كلينتون المسؤولية عن "الفوضى" في مصر وسوريا وليبيا والعراق
  • لماذ كنت أو لا زلت شيوعي أو بعثي أو أخ مسلم أو غيره : ما الذي ‏ خرجت به من تجربتك الحزبية ؟
  • جنوب السودان يطلب الانضمام للجامعة العربية والسودان يدعم انضمامها كـ"مراقب"
  • ► انهيار الامبراطورية الدينقية ◄
  • الكيزان اخوان الشيطان تحت جزمتي
  • و (لأسباب موضوعية) أيضا يضعف أملنا في قيام انتفاضة..ربما هذا هو المخرج!
  • يستريح الشهد فى فمها --- شعر
  • ال 100 شخص الاكثر فسادا في السودان الحديث (بالادلة القاطعة) . . . للرجال فقط !!!!
  • دعوة للسماع ..... جنوب و شمال
  • مصرع وإصابة 24اثر اصطدام بص سياحي مع حافلة هايس بطريق كوستي تندلتي
  • منظمة الوحدة الأفريقية رسوب أخلاقي و مهني
  • ابو حتحوت (١)
  • في ذمة الله فقيد الوطن الدكتور الطيب حاج عطية
  • صحف أوروبية تقول أن تركيا تودِّع الديمقراطية
  • تفاصيل جديدة في قضية الاحتيال على ديوان الزكاة
  • وييييييين ناس وفد المنافي !!
  • حكومة الظل”: 43% من سكان السودان محرومون من المياه الصالحة للشرب
  • كيف و لماذا فشل البشير و نظامه في رواندة لمقاطعة الجنائية .. و عاد متلفعاً بالإحباط و الهزيمة
  • الجنوبيين ….الملح والملاح يجمعنا مقال لأمل هباني
  • الترابي يهاجم علي عثمان ويتهمه باموال طريق الانقاذ(خلوها مستورة) (صور+فيديو)
  • الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق


    Latest News

  • Concern over permits among tea sellers in Sudanese capital
  • Abu Mazin: People and Government of Palestinian appreciate Sudan's support for the Palestinian cau
  • Sudanese Pound hits record low against US Dollar
  • Hassabo Affirms Sudan Keenness to Consolidate its Relations with Belarus























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de